تحرير الأسانيد السماعية للمنظومة الجزرية

إنضم
5 فبراير 2006
المشاركات
485
مستوى التفاعل
4
النقاط
16
تحرير الأسانيد السماعية للمنظومة الجزرية

يقول العبد الفقير يحيى الغوثاني : المنظومة الجزرية حظيت باهتمام كبير من العلماء حفظاً وشرعاً وتعلماً وتعليماً وإجازة
وقد قرأ علي هذه المنظومة جماعات من الطلبة والحفاظ ورغبوا بالحصول على سندها وكنت قد أكرمني الله فقرأتها على كثيرين من الشيوخ وكنت منذ مدة أسعى إلى تحرير طبقات السماع لهذه المنظومة من الشيوخ طبقة فطبقة فالسند المشهور الذي يوصلنا بناظم الجزرية الشيخ ابن الجزري هو :
ما أجازنا به الشيخ حسين عثمان أبو الخير والشيخ عبد الفتاح مدكور بعد قراءتي لها عليهما كلاهما قرأها على
الشيخ / علي محمد الضباع ،
وهو على الشيخ عبد الرحمن بن حسين الشعار ،
وهو عن خاتمة المحققين الشيخ / محمد بن أحمد المتولي شيخ قراء ومقارئ مصر الأسبق ،
وهو عن الشيخ / السيد أحمد الدري الشهير بالتهامي ،
وهو عن الشيخ / أحمد بن محمد المعروف بسلمونة ،
وهو على الشيخ / السيد إبراهيم العبيدي ،
وهو عن الشيخ / عبد الرحمن بن حسن بن عمر الأجهوري ،
وهو عن الشيخ / أحمد البقري المعروف بأبي السماح ،
وهو عن العلامة شيخ قراء مصر في وقته الشيخ / شمس الدين محمد بن قاسم البقري ،
وهو عن شيخ قراء وقته أيضاً الشيخ / عبد الرحمن اليمني ،
وهو عن والده الشيخ / شحاذة اليمني ،
وهو عن شيخ أمل زمانه العلامة / ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي ،
وهو عن شيخ الإسلام / أبي يحي زكريا الأنصاري ،
وهو عن شيخ شيوخ وقته / أبي النعيم رضوان بن محمد العقبي ،
وهو عن ناظمها شيخ القراء والمحدثين شمس الملة والدين / محمد بن محمد الجزري ، تغمد الله الجميع برحمته

إلا أن بعض أهل العلم قال : إن هذا السند وجميع الأسانيد الموصلة إلى الجزرية ملفقة مخترعة فهي أسانيد قراءة القرآن ثم حورها بعض الطلبة في هذا الزمن وحعل سند قراءة القرآن هو سند الجزرية

فأحببت أن أثبت بطريقة علمية منهجية أن سند الجزرية متصل بالقراءة والسماع ...
فالمرجو من جميع من يطلع على هذا البحث ويرغب بالإفادة فيه أن يمعن النظر في إجازات القراء المعاصرين وإجازات شيوخهم ونقل وإثبات النصوص التي تفيد سماع أو قراءة الجزرية أو حتى إجازتها ، وأن يشارك بذلك هنا او يراسلني به على الخاص
وارجو تحديد المشاركة في هذا الموضوع في هذه النقطة وهي ( وجود أي نص في أي إجازة أو ترجمة يفيد سماع الجزرية )
وأرجو عدم تناول أي جوانب أخرى لا علاقة لها بهذه النقطة تحديداً
وعلى سبيل المثال :
جاء في إجازة خطية من ابن الجزري لبعض تلاميذه مايلي :
الحمد لله وحده وصلى الله على سيد الخلق محمد وىله وسلم
عرض علي جميع هذه المقدمة من نظمي الولد النجيب السعيد اللافظ ، سلالة العلماء ، أوحد النجباء ، بقية الأذكياء عين الفضلاء أبو الحسن علي باشا ولد الشيخ الإمام العلامة المرحوم صفي الدين صفر شاه بن أمير خجا بن إياس بن قزعل أحمد الخراساني الأصل ثم التبريزي وفقه الله لمراضيه ورحم الله من سلف من أهليه ، مِن حِفْظه في مجلس واحد حفظ إتقان ، ولفظ إيقان ، وسمعها بقراءته ابني أبو بكر أحمد ، والشيخ الفاضل الحاذق حميد الدين عبد الحميد بن أحمد بن محمد التبريزي الخسروشاهي ، والولدان السعيدان النجيبان الفاضلان أبو الخير محمد وأبو الثناء محمود ابنا الشيخ الإمام العالم الصالح المسلك بركة المسلمين عمدة المرشدين فخر الدين الياس بن عبد الله السوري حصاري ، وخير الدين خليل بن مصطفى بن أحمد القراسي وشمس الدين محمد بن إبراهيم اليمني الأصل البرصوي المولد ، والمقريء الفاضل عماد الدين عوض بن علي البرصوي والشيخ أحمد بن محمد الأفلفوني ، والمقرئ اللافظ أحمد بن محمد بن خاطر بك القونوي ، وشمس الدين محمد بن احمد بن بادار النهاوندي ثم الدمشقي ، وإبراهيم بن عبد الله الرومي عتيق الخادم عز الدين وصح ذلك في يوم السبت سادس عشري المحرم سنة ثمانمائة ، وأجزت للجماعة المذكورين ولعلي باشا روايتها عني وجميع ما يجوز لي وعني روايته وتلفظت له بذلك ، قاله وكتبه الفقير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري حامداً ومصلياً ومسلماً عفا الله تعالى عنهم بمنه وكرمه

فهذا نص واضح صريح لابن الجزري بأنه أجاز بالمنظومة الجزرية لاثني عشر رجلاً أحدهم بالقراءة والباقي بالسماع
فهذه أول طبقة صح فيها السماع والإجازة ونريد أن نثبت بقية الطبقات بهذه الطريقة فمن وجد من الإخوة أي نص لتلاميذ هؤلاء الاثني عشر رجلا يفيد سماعه للجزرية فليتحفنا به مشكورا
منتدى البحوث والدراسات القرآنية

 
الشيخ البحاثة يحيى الغوثاني !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فأرجو أن تضموا في ما يبحث هنا - هذه المرة - السؤال الجوهري، الذي هو: ما فائدة الإجازة بالجزرية وبتحفة الأطفال وكتاب المفيد ونص الشاطبية والطبية والدرة والفوائد المعتبرة ومورد الظمآن كشف العمى وغيرها من جميع المتون التي يجوز للناس أن يتركوها وينتقلوا إلى نصوص أخرى باعتبارها جهدا بشريا صرفا ؟.
باستثناء ابن آجطا وابن بري اللذيْن كانا من أصحاب الخراز، لا أظن أن أحدا من الشارحين، بدءا بالرجراجي وانتهاء بما يوجد الآن في المطابع، اهتم بـ"الطريق الذي أدى إليّ هذا النظم". وقل مثل ذلك في شارحي الدرر.
متى نشأ هذا الاهتمام بـ"الطريق الذي أدى إليّ هذا النظم" ؟
إذا رأيتم فائدة في مناقشة هذا الموضوع فأنا مستعدّ للحوار، وشكرا جزيلا مقدما
 
الشيخ القارئ محمد الحسن بوصو
أسئلتكم محل بحث قيم ومهم ولكنها خارج إطار ما نحن بصدده من عمل مهم ونادر من نوعه وهو عمل توثيقي إسنادي
وإن شئتم فتح موضوع مستقل لما تفضلتم به فهي جديرة بذلك
 
وحتى تكون الخطوات دقيقة فعلى الإخوة الذين يرغبون بتتبع هذا الموضوع أن ينظروا في تراجم تلاميذ ابن الجزري وخاصة الذين جمعوا القراءات عليه وملاحظة ماذا قرؤوا أو سمعوا من شيخهم وكذلك متابعة تراجم تلاميذهم وهكذا
والذين وقفت عليهم ممن قرأ على ان الجزري هم كما جاء في ترجمته في غاية النهاية :

وقرأ عليه القراءات جماعة كثيرون فممن كمل عليه القراءات العشر بالشام ومصر
1 ـ ابنه أبو بكر أحمد
2 ـ والشيخ محمود بن الحسين بن سليمان الشيرازي
3 ـ والشيخ أبو بكر بن مصبح الحموي
4 ـ والشيخ نجيب الدين عبد الله بن قطب بن الحسن البيهقي
5 ـ والشيخ أحمد بن محمود ابن أحمد الحجازي الضرير
6 ـ والمحب محمد بن أحمد بن الهايم
7 ـ والشيخ الخطيب مؤمن بن علي بن محمد الرومي
8 ـ والشيخ يوسف بن أحمد بن يوسف الحبشي
9 ـ والشيخ علي بن إبراهيم بن أحمد الصالحي
10 ـ والشيخ علي بن حسين بن علي اليزدي
11 ـ والشيخ موسى بن الكردي
12 ـ والشيخ علي بن محمد بن علي بن نفيس
13 ـ وأحمد بن علي بن إبراهيم الرماني
14 ـ والشيخ عوض بن ... والشيخ سليمان بن
15 ـ والشيخ أحمد بن الشيخ رجب
16 ـ والولد الفاضل علي باشا ( قلت وهو الذي سبق وأن نص على إجازته بالجزرية وأنه عرضها عليه كما ذكرته )
17 ـ والإمام صفر شاه
18 ـ 19 ـ والولدان الصالحان محمد ومحمود ابنا الشيخ الصالح الزاهد فخر الدين إلياس بن عبد الله
20 ـ والشيخ أبو سعيد بن بشلمش بن منتشا شيخ مدينة العلايا،
وممن قرأ عليه جمعاً للعشرة ولم يكمل ولده أبو الفتح محمد وأبو القاسم علي بن محمد بن حمزة الحسيني والشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن ميمون البلوي الأندلسي وصل إلى آخر الأحزاب والشيخ صدقة بن حسين بن سلامة الضرير وصل إلى آخر التوبة والشيخ أحمد بن حسين السيواسي وصل إلى آخر سبأ والخطيب يعقوب ابن عبد الله الخطيب بمدينة العلايا إلى آخر آل عمران والشيخ أمين الدين محمد ابن التبريزي شيخ مدينة لارندة والشيخ عبد المحسن بن التبريزي شيخ تبريز والشيخ عبد الحميد بن أحمد بن محمد التبريزي والشيخ علي بن قنان الرسعتي والشيخ أحمد البرمي الضرير والشيخ موسى بن أحمد بن إسحاق الشهبي والشيخ علي بن المهتار وحافظ الدين،

ثم كانت الفتنة التمرية بالروم في أول سنة خمس وثمانمائة فأخذه أمير تمر من الروم وحمله إلى بلاد ما وراء النهر فأنزله بمدينة كش فقرأ عليه بها وبسمرقند جماعة منهم عبد القادر بن طلة الرومي والحافظ بايزيد بن الكشي والحافظ المقرئ محمود بن شيخ القراءات بها وجماعة لم يكملوا، ولما توفي أمير تمر في شعبان سنة سبع وثمانمائة خرج من تلك البلاد فوصل إلى بلاد خراسان ودخل مدينة هراة فقرأ عليه للعشرة جماعة أكمل منهم الإمام العالم جمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن محمد الشهير بابن افتخار الهروي ثم وصل راجعاً إلى مدينة يزد فقرأ عليه للعشرة جماعة منهم المقرئ الفاضل شمس الدين محمد بن الدباغ البغدادي وجماعة لم يكملوا ثم دخل أصبهان فقرأ عليه بها جماعة أيضاً ولم يكملوا ثم وصل إلى شيراز في رمضان سنة ثمان وثمانمائة فأمسكه بها سلطانها بير محمد بن صاحبها أمير عمر شيخ بن أمير تمر فقرأ عليه بها جماعة كثيرون للعشرة في جمع منهم السيد محمد بن حيدر المسبحي وإمام الدين عبد الرحيم بن الأصبهاني ونجم الدين الخلال وأبو بكر بن الجنحي، ثم ألزمه صاحبها بير محمد بالقضاء بها وبممالكها وما أضيف إليها كرهاً فبقي فيها مدة وتغيرت عليه الملوك ومن أخذها لا يمكنه من الخروج منها حتى فتح الله تعالى عليه فخرج منها متوجهاً إلى البصرة وكان قد رحل إليه المقرئ الفاضل المبرز أبو الحسن طاهر بن عزيز الأصبهاني فجمع عليه ختمة بالعشر بمضمن الطيبة والنشر ثم شرع في ختمة لقتيبة ونصير عن الكسائي وفارقه بالبصرة وتوجه معه المولى معين الدين بن عبد الله ابن قاضي كازرون فوصلا إلى قرية عنيزة من نجد وتوجها منها فأخذهم الأعراب من بني لام بعد مرحلتين فرجعا إلى عنيزة فنظم بها الدرة في قراآت الثلاثة حسبما تضمنه تحبير التيسير وعرض المولى معين الدين ختمة بقراءة أبي جعفر ختمها بالمدينة ثم ختمة لابن كثير ختمها بمكة وكان يقرأ عليه في أثناء الطريق قراءة عاصم فأتمها وحفظ أكثر الطيبة،

وهذه المعلومات لا شك انها تفيدنا في البحث
 
وحتى تكون الخطوات دقيقة فعلى الإخوة الذين يرغبون بتتبع هذا الموضوع أن ينظروا في تراجم تلاميذ ابن الجزري وخاصة الذين جمعوا القراءات عليه وملاحظة ماذا قرؤوا أو سمعوا من شيخهم وكذلك متابعة تراجم تلاميذهم وهكذا
والذين وقفت عليهم ممن قرأ على ان الجزري هم كما جاء في ترجمته في غاية النهاية :

وقرأ عليه القراءات جماعة كثيرون فممن كمل عليه القراءات العشر بالشام ومصر
1 ـ ابنه أبو بكر أحمد
2 ـ والشيخ محمود بن الحسين بن سليمان الشيرازي
3 ـ والشيخ أبو بكر بن مصبح الحموي
4 ـ والشيخ نجيب الدين عبد الله بن قطب بن الحسن البيهقي
5 ـ والشيخ أحمد بن محمود ابن أحمد الحجازي الضرير
6 ـ والمحب محمد بن أحمد بن الهايم
7 ـ والشيخ الخطيب مؤمن بن علي بن محمد الرومي
8 ـ والشيخ يوسف بن أحمد بن يوسف الحبشي
9 ـ والشيخ علي بن إبراهيم بن أحمد الصالحي
10 ـ والشيخ علي بن حسين بن علي اليزدي
11 ـ والشيخ موسى بن الكردي
12 ـ والشيخ علي بن محمد بن علي بن نفيس
13 ـ وأحمد بن علي بن إبراهيم الرماني
14 ـ والشيخ عوض بن ... والشيخ سليمان بن
15 ـ والشيخ أحمد بن الشيخ رجب
16 ـ والولد الفاضل علي باشا ( قلت وهو الذي سبق وأن نص على إجازته بالجزرية وأنه عرضها عليه كما ذكرته )
17 ـ والإمام صفر شاه
18 ـ 19 ـ والولدان الصالحان محمد ومحمود ابنا الشيخ الصالح الزاهد فخر الدين إلياس بن عبد الله
20 ـ والشيخ أبو سعيد بن بشلمش بن منتشا شيخ مدينة العلايا،
وممن قرأ عليه جمعاً للعشرة ولم يكمل ولده أبو الفتح محمد وأبو القاسم علي بن محمد بن حمزة الحسيني والشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن ميمون البلوي الأندلسي وصل إلى آخر الأحزاب والشيخ صدقة بن حسين بن سلامة الضرير وصل إلى آخر التوبة والشيخ أحمد بن حسين السيواسي وصل إلى آخر سبأ والخطيب يعقوب ابن عبد الله الخطيب بمدينة العلايا إلى آخر آل عمران والشيخ أمين الدين محمد ابن التبريزي شيخ مدينة لارندة والشيخ عبد المحسن بن التبريزي شيخ تبريز والشيخ عبد الحميد بن أحمد بن محمد التبريزي والشيخ علي بن قنان الرسعتي والشيخ أحمد البرمي الضرير والشيخ موسى بن أحمد بن إسحاق الشهبي والشيخ علي بن المهتار وحافظ الدين،

ثم كانت الفتنة التمرية بالروم في أول سنة خمس وثمانمائة فأخذه أمير تمر من الروم وحمله إلى بلاد ما وراء النهر فأنزله بمدينة كش فقرأ عليه بها وبسمرقند جماعة منهم عبد القادر بن طلة الرومي والحافظ بايزيد بن الكشي والحافظ المقرئ محمود بن شيخ القراءات بها وجماعة لم يكملوا، ولما توفي أمير تمر في شعبان سنة سبع وثمانمائة خرج من تلك البلاد فوصل إلى بلاد خراسان ودخل مدينة هراة فقرأ عليه للعشرة جماعة أكمل منهم الإمام العالم جمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن محمد الشهير بابن افتخار الهروي ثم وصل راجعاً إلى مدينة يزد فقرأ عليه للعشرة جماعة منهم المقرئ الفاضل شمس الدين محمد بن الدباغ البغدادي وجماعة لم يكملوا ثم دخل أصبهان فقرأ عليه بها جماعة أيضاً ولم يكملوا ثم وصل إلى شيراز في رمضان سنة ثمان وثمانمائة فأمسكه بها سلطانها بير محمد بن صاحبها أمير عمر شيخ بن أمير تمر فقرأ عليه بها جماعة كثيرون للعشرة في جمع منهم السيد محمد بن حيدر المسبحي وإمام الدين عبد الرحيم بن الأصبهاني ونجم الدين الخلال وأبو بكر بن الجنحي، ثم ألزمه صاحبها بير محمد بالقضاء بها وبممالكها وما أضيف إليها كرهاً فبقي فيها مدة وتغيرت عليه الملوك ومن أخذها لا يمكنه من الخروج منها حتى فتح الله تعالى عليه فخرج منها متوجهاً إلى البصرة وكان قد رحل إليه المقرئ الفاضل المبرز أبو الحسن طاهر بن عزيز الأصبهاني فجمع عليه ختمة بالعشر بمضمن الطيبة والنشر ثم شرع في ختمة لقتيبة ونصير عن الكسائي وفارقه بالبصرة وتوجه معه المولى معين الدين بن عبد الله ابن قاضي كازرون فوصلا إلى قرية عنيزة من نجد وتوجها منها فأخذهم الأعراب من بني لام بعد مرحلتين فرجعا إلى عنيزة فنظم بها الدرة في قراآت الثلاثة حسبما تضمنه تحبير التيسير وعرض المولى معين الدين ختمة بقراءة أبي جعفر ختمها بالمدينة ثم ختمة لابن كثير ختمها بمكة وكان يقرأ عليه في أثناء الطريق قراءة عاصم فأتمها وحفظ أكثر الطيبة،

وهذه المعلومات لا شك انها تفيدنا في البحث
ومن تلاميذه من البلاد اليمنية ينظر هنا
 
[FONT=&quot]الربيع اليمني الزبيدي:[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ترجم لهذا العلم تلميذه العلامة أبو سالم العياشي في الرحلة العياشية في ذكر من لقيه بالمدينة المنورة من المشايخ الأعلام ترجمة واسعة نذكر منها بعضها، وقال: وتفرغ لي رحمه الله ذلك اليوم عن جميع أشغاله وفي الغد يوم رحيله ختمت عليه بالحرم النبوي قرب المواجهة فكانت مدة القراءة نحو من سبعة عشر يوماً، كتبت بين يديه رضي الله عنه بعد فراغي من قراءة المقدمة الجزرية إجازة بالمقدمة وبقراءة ابن كثير وبسائر مروياته وكانت الكتابة هذه ظهر يوم الأربعاء الموافي عشرين من شهر الله صفر عام 1073 ه‍ ثلاثة وسبعين وألف" إلى أن قال: "ثم كتب الشيخ رضي الله عنه بخط يده عقب ما كتبته ما نصه: الحمد لله رب العالمين حمداً يوافى نعمه ويكافئ مزيده صحيح ما كتبه الاخ في الله تعالى وقد استخرت الله تعالى وأجزت ذلك وجميع مروياتي من كتب الحديث وغيرها لعملي بأهليته". إلى أن قال: "قال ذلك بفمه ورقمه بقلمه أفقر عباد الله وأحوجهم إليه العبد الفاني علي بن محمد بن عبد الرحمن الربيع الشيباني الشافعي وعن جميع المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".. ثم ذكر بعده أسانيد شيخه الإمام أبي الحسن[/FONT][FONT=&quot][/FONT]​
[FONT=&quot]الربيع المترجم في القراءات إلى الحافظ ابن الجزري ثم إلى الحافظ أبي عمرو الداني ثم قال بعد ذلك: "وخرج -أي الشيخ أبو الحسن- رحمه الله تعالى قافلاً إلى بلاده يوم الخميس الواحد والعشرين من صفر وودعناه وأودعناه الدعاء وأودعنا وكان رضي الله عنه كثير الحج ذي ذكر.[/FONT]
 
كتبت بين يديه رضي الله عنه بعد فراغي من قراءة المقدمة الجزرية إجازة بالمقدمة وبقراءة ابن كثير وبسائر مروياته وكانت الكتابة هذه ظهر يوم الأربعاء الموافي عشرين من شهر الله صفر عام 1073 ه‍ ثلاثة وسبعين وألف" إلى أن قال: "ثم كتب الشيخ رضي الله عنه بخط يده عقب ما كتبته ما نصه: الحمد لله رب العالمين حمداً يوافى نعمه ويكافئ مزيده صحيح ما كتبه الاخ في الله تعالى وقد استخرت الله تعالى وأجزت ذلك وجميع مروياتي من كتب الحديث وغيرها لعملي بأهليته"

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir32305/#ixzz1yENZnXTh

معلومة رائعة تكتب بماء الذهب
جزاك الله خيرا
ننتظر المزيد لنربط اللاحق بالسابق
 
[FONT=&quot]جاء في شذرات الذهب 10/410 سنة خمسين وتسعمائة:[/FONT]
[FONT=&quot]وفيها تقريبا شمس الدين محمد بن يوسف الحريري الأنطاكي ثم الحلبي[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]الحنفي عرف بابن الحمصاني ولد بأنطاكية سنة تسعين وثمانمائة وجود القرآن على الشيخ محمد الداديخي وغيره وقرأ الجزرية على البدر السيوفي وغيره.[/FONT]
 
[FONT=&quot]جاء في الكواكب السائرة:[/FONT]
[FONT=&quot]علي بن محمد بن علي، الشيخ الإمام العلامة أبو الفضل بن أبي اللطف المقدسي الشافعي نزيل دمشق ... وأخذ الجزرية عن الشيخ شمس الدين محمد بن موسى بن عمران المقريء الغزي الحنفي، عرضها عليه في مجلس واحد عند باب الحديد، أحد أبواب المسجد الأقصى في ثامن رجب سنة ست وستين وثمانمائة، وهو يرويها عن ناظمها كذا رأيته بخط الشيخ العلامة شهاب الدين الطيبي[/FONT]
 
[FONT=&quot]جاء في حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر:[/FONT]
[FONT=&quot]السيد محمد أمين بن عمر بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد الرحيم عابدين الدمشقي[/FONT]
[FONT=&quot]ولد رحمه الله تعالى سنة ثمان وتسعين ومائة وألف بدمشق ونشأ بها وقرأ القرآن ثم جوده على الإمام القدوة الشيخ سعيد الحموي شيخ القراء بها، وقرأ عليه الميدانية والجزرية.. [/FONT]
 
جاء في ترجمة ابن عبد الرحمن بن زين العابدين الغزي : " فقرأ القرآن تعليما على الشيخ محمد بن إبراهيم الحافظ وبعد أن ختم عليه القرآن أقرأه الجزرية ومقدمة الميداني ومقدمة الطيبي في علم التجويد "
 
الكواكب السائرة :
‏(‏ أحمد بن علي ، الشيخ العلامة شهاب الدين الفلوجي الحموي . . .ومما قرأه على الوالد المنهاج ، وعرض عليه الجزرية والشاطبية والرائية )
 
[FONT=&quot]جاء في الكواكب السائرة:[/FONT]
[FONT=&quot]علي بن محمد بن علي، الشيخ الإمام العلامة أبو الفضل بن أبي اللطف المقدسي الشافعي نزيل دمشق ... وأخذ الجزرية عن الشيخ شمس الدين محمد بن موسى بن عمران المقريء الغزي الحنفي، عرضها عليه في مجلس واحد عند باب الحديد، أحد أبواب المسجد الأقصى في ثامن رجب سنة ست وستين وثمانمائة، وهو يرويها عن ناظمها كذا رأيته بخط الشيخ العلامة شهاب الدين الطيبي[/FONT]
نعم ، وقرأ ابن عمران على ابن الجزري العشر بمضمن النشر والطيبة .
 
الأخوان الفاضلان الباحثان سمير عمر وأحمد نجاح
أنتما في الاتجاه الصحيح تابعا الطريق مشكورين
حتى نصل إلى كل الطبقات مشكورين
 
جهد رائع من الأخوين الشيخ أحمد موسى مصطفى والشيخ أحمد نجاح فجزاهما الله خيرا
والأخ الشيخ سمير عمر
ومع الاستمرار بنفس الطريقة وإثبات أي معلومة لها علاقة بسماع وقراءة الجزرية آمل أن نركز في تراجم السند المشهور وإجازاتهم وهم هؤلاء :
الشيخ / علي محمد الضباع ،
وهو على الشيخ عبد الرحمن بن حسين الشعار ،
وهو عن خاتمة المحققين الشيخ / محمد بن أحمد المتولي شيخ قراء ومقارئ مصر الأسبق ،
وهو عن الشيخ / السيد أحمد الدري الشهير بالتهامي ،
وهو عن الشيخ / أحمد بن محمد المعروف بسلمونة ،
وهو على الشيخ / السيد إبراهيم العبيدي ،
وهو عن الشيخ / عبد الرحمن بن حسن بن عمر الأجهوري ،
وهو عن الشيخ / أحمد البقري المعروف بأبي السماح ،
وهو عن العلامة شيخ قراء مصر في وقته الشيخ / شمس الدين محمد بن قاسم البقري ،
وهو عن شيخ قراء وقته أيضاً الشيخ / عبد الرحمن اليمني ،
وهو عن والده الشيخ / شحاذة اليمني ،
وهو عن شيخ أمل زمانه العلامة / ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوي ،
وهو عن شيخ الإسلام / أبي يحي زكريا الأنصاري ،
وهو عن شيخ شيوخ وقته / أبي النعيم رضوان بن محمد العقبي ،
3235alsh3er.gif
 
الكواكب السائرة :
‏(‏ أحمد بن علي ، الشيخ العلامة شهاب الدين الفلوجي الحموي . . .ومما قرأه على الوالد المنهاج ، وعرض عليه الجزرية والشاطبية والرائية )
يَقْصد بالوالد هنا : البدر الغزي ، وبحثتُ في ترجمته _ أي البدر _ فوجدته يُقرئ بالعشر بمضمن النشر ، وهو ممن أخذ عن القاضي زكريا الأنصاري .
وأذكر أنني قرأت في مقدمة الحواشي الأزهرية أن الشيخ خالد الأزهري ذكر أنه قرأ الجزرية على شيخه عبد الدائم الأزهري ،ولا يخفى أن عبد الدائم الأزهري أخذها عن ابن الجزري ، وأخذ القسطلاني صاخب اللآلئ السنية عن الشيخ خالد ، لكن التراجم لم تنص على ماذا أخذ منه .
ووقفت على بعض النصوص الأخرى سآتي بها لاحقا ، فأنا خارج البيت ،والله المستعان
 
قال الشيخ عبد الدائم الأزهري (ت 870 هـ) في شرحه على الجزرية (الطرازات المعلمة):
"وإن من أنفع ما رأيت في هذا الشأن وأكثر غناءً لقراء القرآن في هذا الزمان، الأرجوزة المسماة بالمقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه، نظم شيخنا شيخ الإسلام، العلامة وقدوة الأنام، الحافظ الفهامة شمس الملة والدين، أستاذ الحفاظ والمجتهدين، أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري، سقى الله ثراه، وجعل الجنة مثواه، وكنت ممن اعتنى بها حفظاً، وأتقنها على ناظمها معنىً ولفظاً ".
وكان يقول في بعض المواضع من الشرح:
"النسخة التي ضبطناها عن الناظم"
وتارة يقول:
"هي النسخة التي قرأناها على الناظم".


وقال الشيخ خالد الأزهري (ت 905) في شرحه (الحواشي الأزهرية):
"وسميتها (الحواشي الأزهرية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية) التي تلقيتها عن شيخي عبد الدائم الأزهري، وهو تلقاها عن ناظمها محمد بن الجزري".
 
سند المقدمة الجزرية

سند المقدمة الجزرية

الإخوة الكرام ، السلام عليكم ورحمة وبركاته ، وبعد : فجزى الله تعالى شيخنا الدكتور يحيى الغوثاني خيراً على فتحه هذا الباب ، وبارك الله تعالى في الإخوة المشاركين بآرائهم وأفكارهم في هذا الموضوع . وأقول : ليس بالضرورة أن تكون الأسانيد الموصلة بالجزرية ملفقة ، وهي نفسها أسانيد القراءة ، لأنه هناك الكثير من الأسانيد بالمقدمة الجزرية سواء بالإجازة العامة أو بالخاصة ، بالقراءة أو بالسماع ، بمفردها أو معها غيرها من مؤلفات ابن الجزري .
وأود أن ألفت إنتباهكم أحبتي الكرام إلى كتب الأسانيد والإجازات والأثبات والمعاجم وإجازات كتب أهل الإسلام فيها إجازات بالمقدمة الجزرية ، ومن الأمثلة على ذلك : ثبت حصر الشارد من أسانيد محمد العابد السندي ، مجموع أسانيد العلامة المسند محمد بن ياسين الفاداني ، فهر الفهارس والأثبات ، وغيرها . وفق الله تعالى الجميع لما يحبه ويرضاه .
د.صلاح ساير فرحان العبيدي
قسم اللغة العربية / كلية الآداب / جامعة تكريت / العراق
[email protected]
 
قال الشيخ زكي الدين منصور بن عيسى بن غازي الأنصاري في شرحه على الجزرية الموسوم بـ: الدرر المنتظمة البهية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية:
ولنذكر سندنا في هذه المقدمة فنقول: أول ما أخذتها عن والدي، وأخذ والدي عن جدي والده، وقرأها الجد المذكور على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
ثم أخذتها عن الشيخ محمد الأنصاري والشيخ أحمد بن حسام الدين الشهير بالدرس، وقد لقبه به الشيخ عامر الشبراوي لملازمته درسه، وقرأها كل منهما على الشيخ عبد الرحمن اليمني، وسيأتي سنده.
ثم قرأتها على الشيخ العارف بربه العلي سيدي ومولاي الشيخ نور الدين المنزلي، وقرأها هو على خاله الشيخ محمد المنزلي، وقرأها هو كذلك على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
ثم قرأتها على كل من الأخوين الصالحين الوليين الزاهدين الورعين الشيخ جلال الدين والشيخ مديني، وأخذاها عن والدهما الشيخ يوسف، وقرأها الشيخ يوسف المذكور على شيخ الإسلام، وكل هؤلاء المذكورون من انتهى سنده إلى شيخ الإسلام وإلى الشيخ عبد الرحمن اليمني من أهل بلدتنا.
ثم انتقلت إلى دمياط فقرأتها مرارا عديدة على الشيخ علي الهضيي، وقرأها هو أيضا على الشيخ عبد الرحمن اليمني، وقرأها هو على والده الشيخ شحاذة ، وسيأتي سنده بعد هذا قريبا.
وقرأها أيضا الشيخ عبد الرحمن المذكور على الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الحق السنباطي، وقرأها هو أي ابن عبد الحق السنباطي على الشيخ شحاذة والد الشيخ عبد الرحمن.
ثم قرأتها مرارا عديدة بالبلدة المذكورة على الشيخ أبي السعود بن أبي النور مع مسايرة بعض الشروح، وقرأت شرح شيخ الإسلام مرارا من أوله إلى آخره مع تبيين الضعيف منه والصحيح. وقرأها هو على الشيخ سلطان، وقرأ الشيخ سلطان على الشيخ سيف الدين البصير، وقرأها هو على الشيخ شحاذة، وقرأها هو أيضا على الشيخ ناصر الدين الطبلاوي، وقرأها هو على شيخ الإسلام أبي يحيى زكريا الأنصاري، وقرأها هو على الشيخ برهان الدين القلقيلي والشيخ رضوان العقبي والشيخ حسين تلميذ ابن الجزري مؤلف منهاج النشر في القراءات العشر بلسان العجم وعلى الشيخ النويري شارح الطيبة وقرأ هؤلاء الأربعة على ابن الجزري المتقدم ذكره.
وكان المحوج لذكر هذا السند أن بعض من يدعي العلم طعن فيها مع كثرة شراحها وذاك لجهله بها وبحال نقلتها عن ناظمها، مع أن لنا طرقا أخر تركنا ذكرها خوف الإطالة والملل.
 
بداية المعذرة على تأخري بالرد فلم أر هذا السؤال إلا الان ...
وجوابي نعم هذه الإجازة التي وصفتم عن طريق أهل الأثبات والإجازات صحيحة والسند صحيح ولكننا نبحث عن سند مسلسل بالسماع والقراءة من أول طبقة إلى آخر طبقة وهو الأقوى ولا شك ، من مجرد السند بالإجازة
 
قال الشيخ زكي الدين منصور بن عيسى بن غازي الأنصاري في شرحه على الجزرية الموسوم بـ: الدرر المنتظمة البهية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية:
ولنذكر سندنا في هذه المقدمة فنقول: أول ما أخذتها عن والدي، وأخذ والدي عن جدي والده، وقرأها الجد المذكور على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
ثم أخذتها عن الشيخ محمد الأنصاري والشيخ أحمد بن حسام الدين الشهير بالدرس، وقد لقبه به الشيخ عامر الشبراوي لملازمته درسه، وقرأها كل منهما على الشيخ عبد الرحمن اليمني، وسيأتي سنده.
ثم قرأتها على الشيخ العارف بربه العلي سيدي ومولاي الشيخ نور الدين المنزلي، وقرأها هو على خاله الشيخ محمد المنزلي، وقرأها هو كذلك على شيخ الإسلام زكريا الأنصاري.
ثم قرأتها على كل من الأخوين الصالحين الوليين الزاهدين الورعين الشيخ جلال الدين والشيخ مديني، وأخذاها عن والدهما الشيخ يوسف، وقرأها الشيخ يوسف المذكور على شيخ الإسلام، وكل هؤلاء المذكورون من انتهى سنده إلى شيخ الإسلام وإلى الشيخ عبد الرحمن اليمني من أهل بلدتنا.
ثم انتقلت إلى دمياط فقرأتها مرارا عديدة على الشيخ علي الهضيي، وقرأها هو أيضا على الشيخ عبد الرحمن اليمني، وقرأها هو على والده الشيخ شحاذة ، وسيأتي سنده بعد هذا قريبا.
وقرأها أيضا الشيخ عبد الرحمن المذكور على الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الحق السنباطي، وقرأها هو أي ابن عبد الحق السنباطي على الشيخ شحاذة والد الشيخ عبد الرحمن.
ثم قرأتها مرارا عديدة بالبلدة المذكورة على الشيخ أبي السعود بن أبي النور مع مسايرة بعض الشروح، وقرأت شرح شيخ الإسلام مرارا من أوله إلى آخره مع تبيين الضعيف منه والصحيح. وقرأها هو على الشيخ سلطان، وقرأ الشيخ سلطان على الشيخ سيف الدين البصير، وقرأها هو على الشيخ شحاذة، وقرأها هو أيضا على الشيخ ناصر الدين الطبلاوي، وقرأها هو على شيخ الإسلام أبي يحيى زكريا الأنصاري، وقرأها هو على الشيخ برهان الدين القلقيلي والشيخ رضوان العقبي والشيخ حسين تلميذ ابن الجزري مؤلف منهاج النشر في القراءات العشر بلسان العجم وعلى الشيخ النويري شارح الطيبة وقرأ هؤلاء الأربعة على ابن الجزري المتقدم ذكره.
وكان المحوج لذكر هذا السند أن بعض من يدعي العلم طعن فيها مع كثرة شراحها وذاك لجهله بها وبحال نقلتها عن ناظمها، مع أن لنا طرقا أخر تركنا ذكرها خوف الإطالة والملل.
الأخ الفاضل السيد سمير عمر
مشاركة رائعة
وهل الشرح الموسوم بـ: الدرر المنتظمة البهية في حل ألفاظ المقدمة الجزرية موجود لديك
وهل لديك ترجمة لمؤلفه
فلقد لاحظت دقة في طريقة توثيقه للسند حيث نص على القراءة وهذا شيء رائع
فجزاك الله خيرا على هذه التحفة
 
أما بالنسبة للشرح المذكور فقد طبعت قطعة منه - من بداية الشرح إلى قول الناظم: وبعد إن هذه مقدمة ... - بعناية فرغلي عرباوي، ولم يشر في مقدمة التحقيق إلى هذا النقص، وشكر في بداية التحقيق كلا من المشايخ: د أيمن سويد، و د يحيى بن عبد الرزاق الغوثاني، و د غانم قدوري، وذكر أن هذا المخطوط عدد أوراقه 44 ورقة، والحق أن عدد لوحات المخطوط تقرب من 200 لوحة، فهو من أوسع شروح المقدمة الجزرية، والقطعة التي أشرت إليها قد نشرت بمكتبة أولاد الشيخ للتراث، والمخطوط لدي مصورة منه، لكنها على الأوراق وليست على الجهاز.
 
عودة
أعلى