تحذير : هذا ليس من الإعجاز العدديّ

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
عدد كلمات سورة الرعد : العدد 19 ومضاعفاته
1- عدد الكلمات من بداية الآية 1 إلى نهاية الآية 7 هو 152 أي : 8 × 19
2- عدد الكلمات من بداية الآية 2 إلى نهاية الآية 8 هو 152 أي : 8 × 19
3- عدد الكلمات من بداية الآية 3 إلى نهاية الآية 5 هو 76 أي : 4 × 19
4- عدد الكلمات من بداية الآية 6 إلى نهاية الآية 26 هو 399 أي : 21 × 19
5- عدد الكلمات من بداية الآية 7 إلى نهاية الآية 41 هو 648 أي : 36 × 19
6- عدد الكلمات من بداية الآية 8 إلى نهاية الآية 32 هو 494 أي : 26 × 19
7- عدد الكلمات من بداية الآية 9 إلى نهاية الآية 10 هو 19 أي : 1 × 19
8- عدد الكلمات من بداية الآية 10 إلى نهاية الآية 33 هو 513 أي : 27 × 19
9- عدد الكلمات من بداية الآية 11 إلى نهاية الآية 34 هو 513 أي : 27 × 19
10- عدد الكلمات من بداية الآية 12 إلى نهاية الآية 30 هو 361 أي : 19 × 19
11- عدد الكلمات من بداية الآية 13 إلى نهاية الآية 13هو 19 أي : 1 × 19
12- عدد الكلمات من بداية الآية 14 إلى نهاية الآية 15 هو 38 أي : 2 × 19
13- عدد الكلمات من بداية الآية 16 إلى نهاية الآية 18 هو 114 أي : 6 × 19
14- عدد الكلمات من بداية الآية 18 إلى نهاية الآية 39 هو 418 أي : 22 × 19
15- عدد الكلمات من بداية الآية 19 إلى نهاية الآية 24 هو 76 أي : 4 × 19
16- عدد الكلمات من بداية الآية 21 إلى نهاية الآية 38 هو 361 أي : 19 × 19
17- عدد الكلمات من بداية الآية 22 إلى نهاية الآية 22 هو 19 أي : 1 × 19
18- عدد الكلمات من بداية الآية 23 إلى نهاية الآية 43 هو 399 أي : 21 × 19
19- عدد الكلمات من بداية الآية 24 إلى نهاية الآية 28 هو 76 أي : 4 × 19
20- عدد الكلمات من بداية الآية 25 إلى نهاية الآية 36 هو 266 أي : 14 × 19
21- عدد الكلمات من بداية الآية 26 إلى نهاية الآية 31 هو 133 أي : 7 × 19
22- عدد الكلمات من بداية الآية 27 إلى نهاية الآية 27 هو 19 أي : 1 × 19
23- عدد الكلمات من بداية الآية 28 إلى نهاية الآية 29 هو 19 أي : 1 × 19
24- عدد الكلمات من بداية الآية 30 إلى نهاية الآية 37 هو 209 أي : 11 × 19
25- عدد الكلمات من بداية الآية 35 إلى نهاية الآية 35 هو 19أي : 1 × 19
26- عدد الكلمات من بداية الآية 38 إلى نهاية الآية 42 هو 76 أي : 4 × 19

الإحصاءات صحيحة ودقيقة ، ولكن السؤال :
هل هذه العلاقات من الإعجاز العدديّ ؟
لعل البعض قد يظن ذلك ، والصحيح أنها لا تدلّ على إعجاز عدديّ أبدا ، في صورتها هذه .
فتنبهوا ، واحذروا .
 
شكرا جزيلا على هذا التوضيح
ولكن ما مصدر هذه الارقام؟
 
جزاك الله خيرا ، ولكن لماذا برأيك لا تدل على ( إعجاز عددي ) ؟ بارك الله فيك .
 
شكرا جزيلا على هذا التوضيح
ولكن ما مصدر هذه الارقام؟
الأخ الكريم :
يأتيني بين الحين والآخر مَنْ يستشيرني في بحث استغرق منه سنوات ،يستشيرني في أمره ، ويقدِّمه لي على أنه من الإعجاز العددي الذي لا تشوبه شائبة ، ومن ذلك بحث جرى فيه مقدّمه على هذا النهج من الإحصاءات ، والتي تبدو للوهلة الأولى مثيرة .
ومن عادتي أنني لا آخذ بأي إحصاء أنّى كان مصدره ، فلا ثقة لي إلا فيما أقوم به بنفسي .. وكان جوابي لصاحب هذا البحث : أن هذا ليس من الإعجاز ،وقد بنيته على منهج الباحث في العدّ ، وكان من الطبيعيّ أن لا يعجبه كلامي لأنه يعني ضياع سنوات من العمل والجهد ..
وبعدُ ، كان في النفس شيء ، فربما يكون من الإعجاز ؟ إذن لماذا لا أجرّب أن أحصي عدد كلمات سورة متوسطة بنفسي ، متبعا نفس الخطوات ، علما أن لدي نسخة مخطوطة من معجم إحصائي لكلمات القرآن ،كنت قد أعددته عام 1990 م ،ونشرته في موقع الأرقام ..فكانت هذه الأعداد التي ترونها ..
قلت : وماذا لو طبقت نفس المنهج على نصٍّ أدبي من أي كتاب ، فماذا سيكون الفرق ؟
واحترت من أين آتي بذلك النص ، وأخيرا ارتأيت أن آخذ نصّا من أكثر الكتب زيفا وافتراء وكذبا على كتاب الله ، من كتاب زعم صانعوه أنه ( الفرقان الحق ) ، وكانت النتيجة الحصول على مثل هذه الأعداد التي ترونها هنا وبكثرتها .
قلت : ربما يكون في السورة القرآنية ما هو اكثر ، فطبقت على السورة أعدادا أخرى ، وظلت النتيجة كما هي . وإن أردتم مثالا آخر ، فسأقدمه للتنبيه أيضا .
وهنا كان لا بد من التحذير من الظنّ بأن مثل هذه العلاقات هي من الإعجاز ، وتحذير الباحثين من مثل هذا العمل .. والسقوط في سحر الأرقام . وكان مثل هذا ما يتناقله البعض في المنتديات عن معرفة الجزء والصفحة في القرآن ، وقد أوضحنا أن هذا أيضا ليس من الإعجاز العددي ..وإن بدا للبعض عجيبا .
وأكرر هنا ما قلته سابقا : إن الاطراد الذي يطالب به البعض في هذا الملتقى ، دليلا على الإعجاز العددي ، ليس من الإعجاز العددي ، ذلك أن في وسع مؤلف أن يصنع كتابا ويضمنه مثل هذه العلاقات البسيطة .

وأخيرا أرجو أن يكون في كلامي هذا إجابة أيضا لسؤال الأخ الفاضل حسين بن محمد .
 
وهذا أيضا ليس من الإعجاز العدديّ
السورة نفسها ، هي سورة الرّعد ، فأماّ العلاقات فمحورها العدد 7
وهي من الكثرة التي قد يظنّ البعض أنها من إعجاز القرآن العددي وما هي كذلك
فتنبهوا ، وتثبتوا

1- عدد الكلمات من بداية الآية 1 إلى نهاية الآية 15 هو 287 أي : 41 × 7
2- عدد الكلمات من بداية الآية 2 إلى نهاية الآية 4 هو 77 أي : 7 × 11
3- عدد الكلمات من بداية الآية 3 إلى نهاية الآية 8 هو 126 أي : 18× 7
4- عدد الكلمات من بداية الآية 4 إلى نهاية الآية 18 هو 336 أي : 48 × 7
5- عدد الكلمات من بداية الآية 5 إلى نهاية الآية 23 هو 378 أي : 54 × 7
6- عدد الكلمات من بداية الآية 6 إلى نهاية الآية 7 هو 35 أي : 5 × 7
7- عدد الكلمات من بداية الآية 7 إلى نهاية الآية 9 هو 35 أي : 5 × 7
8- عدد الكلمات من بداية الآية 8 إلى نهاية الآية 26 هو 364 أي : 52 × 7
9- عدد الكلمات من بداية الآية 9 إلى نهاية الآية 12 هو 63 أي : 9 × 7
10- عدد الكلمات من بداية الآية 10 إلى نهاية الآية 13 هو 77 أي : 11 × 7
11- عدد الكلمات من بداية الآية 11 إلى نهاية الآية 11هو 35 أي : 5 × 7
12- عدد الكلمات من بداية الآية 12 إلى نهاية الآية 13 هو 28 أي : 4 × 7
13- عدد الكلمات من بداية الآية 13 إلى نهاية الآية 33 هو 455 أي : 65 × 7
14- عدد الكلمات من بداية الآية 14 إلى نهاية الآية 35 هو 469 أي : 67 × 7
15- عدد الكلمات من بداية الآية 15 إلى نهاية الآية 17 هو 98 أي : 14 × 7
16- عدد الكلمات من بداية الآية 16 إلى نهاية الآية 22 هو 168 أي : 24 × 7
17- عدد الكلمات من بداية الآية 17 إلى نهاية الآية 17 هو 42 أي : 6 × 7
18- عدد الكلمات من بداية الآية 18 إلى نهاية الآية 19 هو 42 أي : 6 × 7
19- عدد الكلمات من بداية الآية 19 إلى نهاية الآية 20 هو 35 أي : 5 × 7
20- عدد الكلمات من بداية الآية 20 إلى نهاية الآية 20 هو 7 أي : 1 × 7
21- عدد الكلمات من بداية الآية 21 إلى نهاية الآية 25 هو 77 أي : 11 × 7
22- عدد الكلمات من بداية الآية 22 إلى نهاية الآية 33 هو 259 أي : 37 × 7
23- عدد الكلمات من بداية الآية 23 إلى نهاية الآية 28 هو 91 أي : 13 × 7
24- عدد الكلمات من بداية الآية 24 إلى نهاية الآية 24 هو 7 أي : 1 × 7
25- عدد الكلمات من بداية الآية 25 إلى نهاية الآية 29 هو 77أي : 11 × 7
26- عدد الكلمات من بداية الآية 26 إلى نهاية الآية 27 هو 35أي : 5 × 7
27- عدد الكلمات من بداية الآية 28 إلى نهاية الآية 31 هو 98أي : 14 × 7
28- عدد الكلمات من بداية الآية 29 إلى نهاية الآية 37 هو 217أي : 31 × 7
29- عدد الكلمات من بداية الآية 30 إلى نهاية الآية 30 هو 28أي : 4 × 7
30- عدد الكلمات من بداية الآية 31 إلى نهاية الآية 36 هو 161أي : 23 × 7
31- عدد الكلمات من بداية الآية 33 إلى نهاية الآية 41 هو 175أي : 25 × 7
32- عدد الكلمات من بداية الآية 34 إلى نهاية الآية 34 هو 14أي : 2 × 7
33- عدد الكلمات من بداية الآية 35 إلى نهاية الآية 42 هو 140أي : 20 × 7
34- عدد الكلمات من بداية الآية 37 إلى نهاية الآية 39 هو 49أي : 7 × 7
35- عدد الكلمات من بداية الآية 38 إلى نهاية الآية 38 هو 21أي : 3 × 7
36- عدد الكلمات من بداية الآية 39 إلى نهاية الآية 40 هو 21أي : 3 × 7
37- عدد الكلمات من بداية الآية 41 إلى نهاية الآية 43 هو 49أي : 7 × 7

 
- ولعلنا ننطلق من هنا في بيان : متى تكون الظاهرة العددية إعجازا عدديا ومتى لا تكون .
-ويدرك معارضو الإعجاز العددي أن حرصنا على الحق وعلى كتاب الله الكريم لا يقل عن حرصهم إن لم يزد .
-ومن الواضح أن البعض لا يخفون ما في أنفسهم من ميل إلى اعتبار هذه العلاقات من الإعجاز العددي . فهي تبدو شبيهة بما يُكتب عنه ، إلى الحدّ الذي يصعب بينهما التفريق .
 
لا حول ولا قوة إلا بالله

لا حول ولا قوة إلا بالله

- ولعلنا ننطلق من هنا في بيان : متى تكون الظاهرة العددية إعجازا عدديا ومتى لا تكون .

وفي انتظار هذا البيان أنا على أحر من الجمر ، بعدما اختلط الحابل بالنابل، ولا أعرف بعدُ "متى تكون الظاهرة العددية إعجازا عدديا ومتى لا تكون" ؟؟.
 
وفي انتظار هذا البيان أنا على أحر من الجمر ، بعدما اختلط الحابل بالنابل، ولا أعرف بعدُ "متى تكون الظاهرة العددية إعجازا عدديا ومتى لا تكون" ؟؟.
أيها الفضلاء أربعوا علينا وعلى أنفسكم
فمسألة وضوح وجه الإعجاز وعدمه أمر نسبي يتفاوت فيه الناس على قدر عقولهم وميولهم وخلفياتهم المعرفية والعقدية
لقد كتب في الإعجاز البياني والبلاغي كتب ومجلدات
وبعضهم قد يتصفح الكتاب من هذه الكتب وقد يكون من أحسنها وأجملها وأوضحها دلالة ومع هذا لا يرى فيه شيئا من وجوه الإعجاز
وبعضهم يتصفح الكتاب في جانب الإعجاز التشريعي ثم لا يرى فيه ما هو معجز
وحكم مثل هؤلاء ليس فصلا في القضية وليس دليلا على بطلان الدعوى
وقول أولئك لا يلزم منه قناعة الآخرين
وأعطيكم مثالا أرجو أن تتأملوه وهو قصة إسلام ضماد:
روى مسلم رحمه الله من حديث بن عباس رضي الله عنهما:
"أَنَّ ضِمَادًا قَدِمَ مَكَّةَ وَكَانَ مِنْ أَزْدِ شَنُوءَةَ وَكَانَ يَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ فَسَمِعَ سُفَهَاءَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَقُولُونَ إِنَّ مُحَمَّدًا مَجْنُونٌ فَقَالَ لَوْ أَنِّي رَأَيْتُ هَذَا الرَّجُلَ لَعَلَّ اللَّهَ يَشْفِيهِ عَلَى يَدَيَّ قَالَ فَلَقِيَهُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَرْقِي مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ وَإِنَّ اللَّهَ يَشْفِي عَلَى يَدِي مَنْ شَاءَ فَهَلْ لَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَمَّا بَعْدُ قَالَ فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ فَأَعَادَهُنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَقَالَ لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ وَقَوْلَ السَّحَرَةِ وَقَوْلَ الشُّعَرَاءِ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ وَلَقَدْ بَلَغْنَ نَاعُوسَ الْبَحْرِ قَالَ فَقَالَ هَاتِ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ قَالَ فَبَايَعَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى قَوْمِكَ قَالَ وَعَلَى قَوْمِي قَالَ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَمَرُّوا بِقَوْمِهِ فَقَالَ صَاحِبُ السَّرِيَّةِ لِلْجَيْشِ هَلْ أَصَبْتُمْ مِنْ هَؤُلَاءِ شَيْئًا فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ أَصَبْتُ مِنْهُمْ مِطْهَرَةً فَقَالَ رُدُّوهَا فَإِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمُ ضِمَادٍ"
وأقول كم سمع مشركوا مكة من رسول الله صل1 مثل هذا الكلام ، بل ما هو أعظم منه : كلام الله
فماذا قال كثير منهم ؟
قالوا : قول بشر
وقالوا: لو نشاء لقلنا مثل هذا .
فلا إعجاز كلام الرسول صل1 عليه وسلم ولا كلام الله أقنعهم
ولا كان إنكارهم دليلا على بطلان معجزة رسول الله صل1
 
هذه مبادرة طيبة من الأستاذ عبدالله جلغوم وفقه الله .
أنا لا أرى فرقاً بين الذي ذكره هنا ويرى أنه ليس من الإعجاز العددي ويرى من الواجب عليه تحذيرنا منه، وبين ما يكتبه هو وأخي نعيمان في بقية المشاركات ويستغربون من انتقادنا له .
فكلها تتشابه في أنه ليس لها ضابط يضبطها إلا اندهاش القارئ من نتائجها .
وشعورنا مع كتابتهم كشعورهم مع هذه النتائج التي أوردها الأستاذ عبدالله جلغوم هنا .
فهل من مستجيب لما كتبه أخي نايف الزهراني على علمٍ منا ومشورة بعنوان :
ولا نريد أن نعيد ونكرر ما قلناه في أكثر من مناسبة .​
 
هذه مبادرة طيبة من الأستاذ عبدالله جلغوم وفقه الله .
أنا لا أرى فرقاً بين الذي ذكره هنا ويرى أنه ليس من الإعجاز العددي ويرى من الواجب عليه تحذيرنا منه، وبين ما يكتبه هو وأخي نعيمان في بقية المشاركات ويستغربون من انتقادنا له .
فكلها تتشابه في أنه ليس لها ضابط يضبطها إلا اندهاش القارئ من نتائجها .
وشعورنا مع كتابتهم كشعورهم مع هذه النتائج التي أوردها الأستاذ عبدالله جلغوم هنا .
فهل من مستجيب لما كتبه أخي نايف الزهراني على علمٍ منا ومشورة بعنوان :

ولا نريد أن نعيد ونكرر ما قلناه في أكثر من مناسبة .​

توضيح 1:
هذه مبادرة طيبة من الأستاذ عبدالله جلغوم وفقه الله (1) أنا لا أرى فرقاً بين الذي ذكره هنا (2) ويرى أنه ليس من الإعجاز العددي (3) ويرى من الواجب عليه تحذيرنا منه(4) وبين ما يكتبه هو وأخي نعيمان في بقية المشاركات (5)ويستغربون من انتقادنا له (6)
فكلها تتشابه في أنه ليس لها ضابط يضبطها (7) إلا اندهاش القارئ من نتائجها (8) وشعورنا مع كتابتهم (9)كشعورهم مع هذه النتائج التي أوردها الأستاذ عبدالله جلغوم هنا (10)فهل من مستجيب لما كتبه أخي نايف الزهراني على علمٍ منا ومشورة (11)
بعنوان :الحاجة إلى كتابة علمية (12) حول موضوعات الإعجاز العددي في القرآن (13)
ولا نريد أن نعيد ونكرر ما قلناه في أكثر من مناسبة (14)

النص الذي أمامكم هو مداخلة الأخ الفاضل الدكتور عبدالرحمن الشهري حرفيا ، وقد قسمته عشوائيا إلى فقرات . ورغم أن النص قصير (111 كلمة ) ، فبعد تطبيق المنهج نفسه الذي أوردناه في أول مشاركة لنا ، عن عدد كلمات سورة الرعد ( 854 كلمة ) ، كانت الملاحظات التالية :
1- عدد الكلمات من بداية الفقرة 1 إلى نهاية الفقرة 13 هو 91 كلمة ، أي 13× 7 .
2- عدد الكلمات من بداية الفقرة 2 إلى نهاية الفقرة 3 هو 14 كلمة ، أي 2× 7 .
3- عدد الكلمات من بداية الفقرة 3 إلى نهاية الفقرة 5 هو 21 كلمة ، أي 3× 7 .
4- عدد الكلمات من بداية الفقرة 5 إلى نهاية الفقرة 7 هو 21 كلمة ، أي 3× 7 .
5- عدد الكلمات من بداية الفقرة 6 إلى نهاية الفقرة 14 هو 63 كلمة ، أي 9× 7 .
6- عدد الكلمات من بداية الفقرة 7 إلى نهاية الفقرة 12 هو 42 كلمة ، أي 6× 7 .
7- عدد الكلمات من بداية الفقرة 8 إلى نهاية الفقرة 14 هو 70 كلمة ، أي 10× 7 .
8- عدد الكلمات من بداية الفقرة 9 إلى نهاية الفقرة 13 هو 35 كلمة ، أي 5× 7 .

ومما لا شك فيه أنه كلما طال النص كلما كان عدد احتمالات ظهور العلاقة المتمحورة حول عدد ما أكثر تكرارا .

وأعتقد أن في وسعنا الآن أن نضع قاعدة ( أحد ضوابط البحث في الإعجاز العددي ) للبحث في الإعجاز العددي ، ولاعتبار الظاهرة العددية من الإعجاز العددي أو لا :
1- الظاهرة العددية الإعجازية لا تأتي بهذه الصورة.
2- أي ظاهرة عددية لافتة للانتباه يمكن وجودها في ما يكتبه الناس ، دون تخطيط منهم ، لا تعتبر من الإعجاز العددي .
3- الظاهرة العددية التي هي من خصائص العدد الطبيعية ليست من الإعجاز العددي . أي : لا يجوز القول هنا أن هذا النص في جملته معجز عدديا لأنه يتألف من 14 فقرة أي 2×7 .


وفي النص السابق نفسه :
1- عدد الكلمات من بداية الفقرة 1 إلى نهاية الفقرة 9 هو 57 كلمة ، أي 3× 19 .
2- عدد الكلمات من بداية الفقرة 4 إلى نهاية الفقرة 6 هو 19 كلمة ، أي 1× 19 .
3- عدد الكلمات من بداية الفقرة 5 إلى نهاية الفقرة 10 هو 38 كلمة ، أي 2× 19 .
4- عدد الكلمات من بداية الفقرة 6 إلى نهاية الفقرة 9 هو 19 كلمة ، أي 1× 19 .
 
التعديل الأخير:
هذه مبادرة طيبة من الأستاذ عبدالله جلغوم وفقه الله .
أنا لا أرى فرقاً بين الذي ذكره هنا ويرى أنه ليس من الإعجاز العددي ويرى من الواجب عليه تحذيرنا منه، وبين ما يكتبه هو وأخي نعيمان في بقية المشاركات ويستغربون من انتقادنا له .

الفرق كبير يا دكتور عبد الرحمن ، وشتان بين هذا وذاك .
وعلى أي حال ، أرجو ان يكون واضحا حتى الآن لماذا لا يعدّ هذا من الإعجاز العددي .
 

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَمَّا بَعْدُ قَالَ فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ فَأَعَادَهُنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَقَالَ لَقَدْ سَمِعْتُ قَوْلَ الْكَهَنَةِ وَقَوْلَ السَّحَرَةِ وَقَوْلَ الشُّعَرَاءِ فَمَا سَمِعْتُ مِثْلَ كَلِمَاتِكَ هَؤُلَاءِ وَلَقَدْ بَلَغْنَ نَاعُوسَ الْبَحْرِ قَالَ فَقَالَ هَاتِ يَدَكَ أُبَايِعْكَ عَلَى الْإِسْلَامِ قَالَ فَبَايَعَهُ
كذلك الظاهرة العددية الإعجازية في القرآن ، فليس بالضرورة أن تأتي وفق ما نألفه وما نتصوره ، مفصلة حسب مقاييسنا ، ولكنها قابلة للفهم ، فمما لا شك فيه أن العلم البشري يظل علما محدودا إذا قيس بالإلهي، وبالتالي فلا يجوز إخضاع الظاهرة العددية في القرآن إلى ضوابط نضعها نحن ونريد أن تجري وفقها ، ولكن لنا أن نضع ضوابط للبحث في تلك الظاهرة .
 
القدر القرآني (البياني) المتحدى به إنما هو سورة واحدة أي ثلاث آيات فأكثر .
وكل الآيات التي أخرجتها فضيلتك من الإعجاز العددي تتجاوز الثلاث الآيات قطعاً ..
بل وصلت فيما رأيته في تنبيهك إلى 30 آية فأكثر وأقل .
فما قدر الآيات العددي المتحدى به عندكم ؟

شكر الله لكم .
 
لكن أخي مازلنا نتشوف لمعرفة الضابط الذي ندرك به أن هذه التناسقات العددية أو الظواهر التي بذلت جهود وجهود لتلمسها واكتشافها مما يعجز عنه بنو البشر فيما لو أرادوا أن ينسجوا من الكلام ما فيه مثل هذا التناسقات فتدلنا على أنها فوق المستطاع البشري لا مجرد جماليات يتكلف الناس لتذوقها... هذا ما نتشوف إليه وإن مثل هذا الإدراك لوحصل لتحقق المطلوب ولما تمارى فيه اثنان وفقكم الله أخي وأسأله أن يؤجركم فيما تبذلون من جهد ووقت إدراكه وإثباته
 
القدر القرآني (البياني) المتحدى به إنما هو سورة واحدة أي ثلاث آيات فأكثر .
وكل الآيات التي أخرجتها فضيلتك من الإعجاز العددي تتجاوز الثلاث الآيات قطعاً ..
بل وصلت فيما رأيته في تنبيهك إلى 30 آية فأكثر وأقل .
فما قدر الآيات العددي المتحدى به عندكم ؟

شكر الله لكم .
الأخ الكريم
لا أرى لكلامك هذا علاقة بموضوعنا ، وأنا لم أقل أن لدي قدر من الآيات العددي المتحدى به - كما تقول - .
 
الأخ الكريم
لا أرى لكلامك هذا علاقة بموضوعنا ، وأنا لم أقل أن لدي قدر من الآيات العددي المتحدى به - كما تقول - .

أعتقد أن سؤالي محدد جداً ، وفي صلب الموضوع ، وفي صلب الصلب ..
لأن معرفة الحد الأدنى من العدد مهم جداً لإثبات أن ما تتحدثون عنه هو من الإعجاز المتحدى به .
إذا لم يكن هناك حد أدنى للإعجاز العددي فهو مفارق كل المفارقة لمفهوم الإعجاز .
نحن أمام ( قضية الإعجاز ) . وأنتم تقولون هذا منه ، وهذا ليس منه . والكل يتمنى أن يمسك بخيط يتصل بعروة وثقى .
العجيب حقاً ، وأنتم تتحدثون عن الإعجاز في ( العدد ) ، لا تعرفون الحد الأدنى من عدد الآيات المعجزة أعدادها !!
 
أعتقد أن سؤالي محدد جداً ، وفي صلب الموضوع ، وفي صلب الصلب ..
لأن معرفة الحد الأدنى من العدد مهم جداً لإثبات أن ما تتحدثون عنه هو من الإعجاز المتحدى به .
إذا لم يكن هناك حد أدنى للإعجاز العددي فهو مفارق كل المفارقة لمفهوم الإعجاز .
نحن أمام ( قضية الإعجاز ) . وأنتم تقولون هذا منه ، وهذا ليس منه . والكل يتمنى أن يمسك بخيط يتصل بعروة وثقى .
العجيب حقاً ، وأنتم تتحدثون عن الإعجاز في ( العدد ) ، لا تعرفون الحد الأدنى من عدد الآيات المعجزة أعدادها !!
بل العجيب أنك لا تريد أن تفهم ، وأنك تريد المشاغبة ، وأنك قد أفسدت علينا ما نود قوله ، وزهدتنا في متابعته .
وهل لديك حد أدنى للإعجاز العلمي ، أو التشريعي ، ولوجوه الإعجاز الأخرى إن كنت تعترف بها ؟
 
بل العجيب أنك لا تريد أن تفهم ، وأنك تريد المشاغبة ، وأنك قد أفسدت علينا ما نود قوله ، وزهدتنا في متابعته .
وهل لديك حد أدنى للإعجاز العلمي ، أو التشريعي ، ولوجوه الإعجاز الأخرى إن كنت تعترف بها ؟


أشكرك جزيلاً .
إنما سألتك لظني أنك من أهل العلم في هذا الباب .
 
أشكرك جزيلاً .
إنما سألتك لظني أنك من أهل العلم في هذا الباب .
ظنك في مكانه ، وأنا رددت عليك لأنني ظننت انك من أهل الأدب ، وإن بعض الظن إثم .
 
وفي انتظار هذا البيان أنا على أحر من الجمر ، بعدما اختلط الحابل بالنابل، ولا أعرف بعدُ "متى تكون الظاهرة العددية إعجازا عدديا ومتى لا تكون" ؟؟.
الأخ الكريم
كان من المتوقع أن ينتهي الموضوع على هذا النحو ، بيان متى تكون الظاهرة العددية من الإعجاز العددي ، ومتى لا تكون .. وقد بدانا بمثال أخرجنا به ما يمكن ظنه إعجازا عدديا ، بل وأتينا بمثال من كلام اخينا الدكتور الشهري لمزيد من التوضيح ، تمهيدا للانتقال إلى بيان الظاهرة العددية التي يمكن إلحاقها بالإعجاز العددي ... وكما رأيت - وكما يحدث دائما - يدخل علينا من يفسد الموضوع ويشتته ويذهب به إلى حيث لا نريد .....
أرجو أن تقبل اعتذاري عن متابعة الموضوع .
ومن يحب أن يعرف الحقيقة فلن يعدم وسيلة في البحث عنها .
 
لم يتضح الفرقُ بعدُ لي على الأقل بين الأمرين .
فما فعلتَه في كلامي - وإن كنتُ لم أتتبع دقته من عدمها - يؤكد التخوف الذي يتخوفه الباحثون من مثل هذا الاندفاع في الحديث عن الإعجاز العددي دون ضوابط ولا معالم تحدد الصحيح من الباطل .
ولم أر في كلام أخي عصام المجريسي ما يدعو لهذا الذي قلته له وفقك الله وهو من خيرة من يكتب في ملتقى أهل التفسير علماً وأدباً، وهو يسأل عن الحد الأدنى لعدد الآيات أو الحروف الذي تعتبرون معه النتيجة إعجازاً عددياً ، وكأنه يقيسه على الإعجاز في القرآن (الإعجاز البياني) . وكان بالإمكان الجواب بعدد محدد أو بأَنَّ هذا لا يُعتَبَرُ في هذا اللون ونحو ذلك من الأجوبة المحددة .
ولكن يبدو أننا لن نتمكن في هذا الملتقى من إقامة حوار ناجح حول الإعجاز العددي لأن الرؤية غير واضحة عند القائلين به، أو عدم القدرة على الإبانة عن الحجج والضوابط المميزة له .
 
يبقى الحال على ما هو عليه بمجرد أن ينقد أحدٌ كلام الأستاذ نقداً لا يجد له جواباً - أوعلى الأقل هذا الظاهر- :
1/قد يستخدم معه أسلوباً غير جيد .
2/ قد يتهمه بتشتيت الموضوع.
3/ قد يعد بأنه لن يتكلم في الإعجاز العددي بعد هذه المرة.
وكلها -وغيرها- طرقٌ مناسبة لعدم الإجابة على الاعتراض،وأكثر ما أثار استغرابي هنا هذا التحذير مما ليس من الإعجاز العددي.
وأقصد في هذه المشاركة - بخلاف السابقة التي لامني عليها أبو سعد في موضوع آخر- تنبيهَ الإخوة- إن لم يكونوا قد تنبهوا- على ما يحصل في كل نقاش مع الأستاذ عبد الله.
 
ولذلك كان (هذا الموضوع) , فلا مزيد من نحو هذا ؛ إذ لا شيء واضح أو مفهوم : لا في الموضوع , ولا في الأمثلة , ولا في التفريق بين المقبول منها والمردود .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى