تثوير الآليات العقلية للـمُفَسِّر الـمُعاصر بتمثيلها بالآليات البصرية

إنضم
29/09/2012
المشاركات
314
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
السعودية
بسم1​
يتفرع سياق الحديث هنا عن موضوع ("قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ": هل من علاقة بين سرعة نقل عرش بلقيس وسرعة الضوء؟
وقد صدَّرته هنا (موضوعاً مستقلاً) لأهميته.

فأتابع (بعد المداخلة رقم 6
هناك)، وذلك بعد أن عرضت الصورة الآتية:
مشاهدة المرفق 9892وسألت عما يراه الناظر فيها؟!

وأقول:
عرضت الصورة أعلاه لإظهار الفرق بين النظر والإبصار، وذلك في إجابة من سألني عن الفرق بينهما، وتوقعت أن يسألني عن الصورة أعلاه حريصٌ من القرَّاء، ويقول:
ما الذي يمكن رؤيته - أي إبصاره - في هذه الصورة (غير ركام من الحجارة المكسرة)؟! (وهو سؤال استنكاري)
فانقضت عشرة أيام، ولم يسأل أحد!!!

والسبب في فتح هذا الموضوع أني مُلزَم بتبيين قيمة الجواب دون التصريح به (إلا لسائلٍ حريص)، .... لأنه لا فائدة من جواب لم يسعَ إليه أحد! ... ولأن هذا البيان ذو قيمة بالغة.

والبيان هو:
مَثَلُ الـمُبْصَر من الـمَنْظور (في الصورة)، كمثل الـمُؤَوَّل من الـمُفسَّر، وكمثل الـمُبيَّن من الـمُشْكِل، وكمثل الـمُحكم من الـمُتشابه، وكمثل (الباطن الحق) من (الظاهر الباطل).

وأتوقع الآن سؤال يقول:
بأي حُجَّة يكون ذلك الـمُبصر المزعوم جلياً مقطوعاً به رغم خفائه! وباطناً ومُحكماً في آنٍ واحد!! .. وكل هذا رغم أنف الظاهر الذي تستقبله أعيننا، حتى وإن كان مُشكلا؟!
.. أما إذا امتد هذا الإشكال في ما هو ظاهر، وتراوح بين عدم الفائدة، إلى تعطيل المعاني المُرادة، ثم إلى بطلان الظاهر، فستكون هذا النتيجة فوق طاقة - من يتمسك بالظاهر (المُشكل)- على هضمها، فضلاً عن نبذ هذا الظاهر الذي اصبح جزءاً لا يتجزأ من مفهومات الدين!!


وهذا السؤال المركب الأخير يُثوِّر – في نظري- آليات عقل المفسِّر المعاصر وينقل عملياته اللغوية والعقلية من الذهن إلى البصر، فيكون أقدر على معالجتها، وفض جدلياتها، وحسم نزاعاتها. .. وكل هذا لن يستبين تفصيله إلا بعد الإجابة عن السؤآلين - أعلاه باللون الأحمر - جميعا.

هذا والله تعالى أعلم،
 
السلام عليكم و رحمة الله
فضيلة الدكتورعز الدين كزابر - سلمه الله-
بحثت كثيرا عن بريدك الإلكتروني أو أي وسيلة للاتصال بفضيلتكم لكن لم أتمكن.
فرجاء إرسال البريد الإلكتروني أو أي طريق للاتصال
في أقرب وقت للضرورة و جزاكم الله خيرا.
محبكم الأستاذ حكيم من مكة المكرمة
[email protected]

 
عودة
أعلى