قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)-70- الإسراء
صدق الله العظيم
لقد سيطرت على معظم العقول النظريات الغربية الداروينية عن بداية الإنسان كقرد ثم تطوره شيئا فشيئا على مدار آلاف السنين ليصبح إنسانا له عقل يفكر ويقيم مجتمعات، وأن هذا الإنسان تعلّم الكلام ببطء وكان يتواصل مع من حوله بالإشارة والأصوات المبهمة، وتعلّم أن يطلق أسماءا على ما حوله من أشياء بصورة بدائية وعاش عاريا فى الكهوف إلخ..
ولكن نحن المسلمون نورنا هو كتاب الله تعالى والذي نسير بإرشاده وهديه، فقد خلق الله تعالي آدم عليه السلام وزوجه كأول إنسان فى الأرض، وكان قد تعلم الأسماء كلها بما تحوى من أسماء وأفعال وحرف إشارة ، "وعلّم آدم الأسماء كلها "، والآية "خلق الإنسان، علّمه البيان " والبيان تعني النطق وتوضيح ما يدور فى الذهن عن طريق الكلام ليسهل للإنسان التواصل مع من حوله.
فحوار آدم فى الجنة مع الشيطان ، غواية الشيطان، والإغراء من الشيطان بأن يكون خالدا أو ملكا، وستر الجسد باللباس أيا كان نوع وطبيعة اللباس، ثم إستغفار آدم عليه السلام من الله تعالى، ثم هبوطه الى الأرض والتنبيه له من الله تعالى بأنه ستأتي الى أجياله من بعده رسل وكتب سماوية "فإما يأتينكم منى هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
أيضا حوار إبني آدم يظهر نوع العلوم، كالعلم بشريعة الله تعالى والعبادة لله تعالى بتقديم القرابين، ومعرفة خطيئة القتل وعقوبتها، واليوم الآخر والحساب والجزاء بالجنة أو بالنار (لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)
وتدل على معرفتهم أسماء الحيوانات والطيور "يا ويلتاه أعجزت أن أكون مثل هذا (الغراب)؟".
كذلك فى عهد سيدنا نوح وهو من الجيل السادس أو السابع وروايات أخرى تقول أنه من الجيل العاشر لآدم عليه السلام، كان (المال) موجودا كقول نوح لقومه "ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجرى إلا على الله" أيا كانت طبيعة ذلك المال أو الملكية، سواء ممتلكات خاصة أو نقود، وكذلك قومه وهم يستغشون "ثيابهم" حتى لا يسمعوا نصائحه، فصنع الثياب كان منذ ذلك الزمن السحيق،
وأيضا وجود الطبقية بين القوم بسبب مال أو طبيعة عمل (وما نراك إتبعك إلا الذين هم أراذلنا)، (أنؤمن لك واتّبعك الأرذلون)،
وأيضا بعهده كانت البيوت المنفصلة للسكن ()رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)- نوح
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)-70- الإسراء
صدق الله العظيم
لقد سيطرت على معظم العقول النظريات الغربية الداروينية عن بداية الإنسان كقرد ثم تطوره شيئا فشيئا على مدار آلاف السنين ليصبح إنسانا له عقل يفكر ويقيم مجتمعات، وأن هذا الإنسان تعلّم الكلام ببطء وكان يتواصل مع من حوله بالإشارة والأصوات المبهمة، وتعلّم أن يطلق أسماءا على ما حوله من أشياء بصورة بدائية وعاش عاريا فى الكهوف إلخ..
ولكن نحن المسلمون نورنا هو كتاب الله تعالى والذي نسير بإرشاده وهديه، فقد خلق الله تعالي آدم عليه السلام وزوجه كأول إنسان فى الأرض، وكان قد تعلم الأسماء كلها بما تحوى من أسماء وأفعال وحرف إشارة ، "وعلّم آدم الأسماء كلها "، والآية "خلق الإنسان، علّمه البيان " والبيان تعني النطق وتوضيح ما يدور فى الذهن عن طريق الكلام ليسهل للإنسان التواصل مع من حوله.
فحوار آدم فى الجنة مع الشيطان ، غواية الشيطان، والإغراء من الشيطان بأن يكون خالدا أو ملكا، وستر الجسد باللباس أيا كان نوع وطبيعة اللباس، ثم إستغفار آدم عليه السلام من الله تعالى، ثم هبوطه الى الأرض والتنبيه له من الله تعالى بأنه ستأتي الى أجياله من بعده رسل وكتب سماوية "فإما يأتينكم منى هدي فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
أيضا حوار إبني آدم يظهر نوع العلوم، كالعلم بشريعة الله تعالى والعبادة لله تعالى بتقديم القرابين، ومعرفة خطيئة القتل وعقوبتها، واليوم الآخر والحساب والجزاء بالجنة أو بالنار (لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)
وتدل على معرفتهم أسماء الحيوانات والطيور "يا ويلتاه أعجزت أن أكون مثل هذا (الغراب)؟".
كذلك فى عهد سيدنا نوح وهو من الجيل السادس أو السابع وروايات أخرى تقول أنه من الجيل العاشر لآدم عليه السلام، كان (المال) موجودا كقول نوح لقومه "ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجرى إلا على الله" أيا كانت طبيعة ذلك المال أو الملكية، سواء ممتلكات خاصة أو نقود، وكذلك قومه وهم يستغشون "ثيابهم" حتى لا يسمعوا نصائحه، فصنع الثياب كان منذ ذلك الزمن السحيق،
وأيضا وجود الطبقية بين القوم بسبب مال أو طبيعة عمل (وما نراك إتبعك إلا الذين هم أراذلنا)، (أنؤمن لك واتّبعك الأرذلون)،
وأيضا بعهده كانت البيوت المنفصلة للسكن ()رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)- نوح
صدق الله العظيم