
فتلك الصور المرفقة هي من مصحف ورثته عن والدي رحمه الله تعالى ورضي عنه وأجزل له المثوبة. وقد أهدى أحد العلاملين بالسلك الدبلوماسي هذا المصحف لوالدي، حيث كان عاملا بالسفارة وطبيعة عمله الالتقاء بالجنسيات المختلفة.
ومن الجدير الذي أذكر به والدي رحمه الله أنه في آخر 10 سنوات من عمره توجه إلى القرآن وإلى قيام الليل بصورة عجيبة، حتى كان يقضي الليل في الصلاة وقراءة القرآن، وكان يناديني أحيانا لأصحح له قراءة معينة، وكان إذا عرف فضل شيء يقوم به من الأجر عند الله يأخذ في الضحك ويلهث بحمد الله تعالى. وكان يناديني أحيانا وهو يستعد لصلاة الليل فيطلب أن انظر له الرمز الذي كتبه على التقويم التاريخي على الحائط فربما كان [ م ] أو كان [ ل ] أو كان [ أ ] فكان للرمز فائدة عنده في ورد من السور يتلوه في الصلاة بحيث يأتي على سور معينة تسهل عليه أن يقرأ بها.فرحمه الله تعالى رحمة واسعة، وغفر له، وأسكنه فسيح الجنان.
بيانات حول المصحف :
كتب المصحف بالخط المغربي
وقد كتبه الخطاط الشيخ الحاج زهير باش مملوك، المتوفي سنة 1885م
المصحف آية في الجمال الزخرفي، وقد نقش بما يغلب أنه ماء الذهب (مع الأخذ في الاعتبار أن من الفقهاء من حرم استعمال الذهب في المصحف، ومنهم من أجازه للنساء دون الرجال)
وإليكم صفحات من المصحف الجليل :
الصفحة الثانية من بطانة المصحف

صفحة تعريف بالخطاط والقارئ الذي راجع المصحف

الفاتحة والبقرة

صفحات متعددة من المصحف




صفحة التعريف بالمصحف وفيها ملاحظة مهمة للمقرئ الدلاعي الذي راجع المصحف

