بسم الله الرحمن الرحيم
تأملات قرآنية عبارة عن مجموعة من المواضيع التي تنزل تباعا ، أضعها كتلميذ يلتمس تقويم مشايخه وتوجيههم .
تأملات قرآنية - 1
* الحرص على هداية الناس :
نعمة عظيمة من الله عز وجل أن يهد الله على يديك رجلا ، وفضل كبير أن ترشد حيرانا ، وتدل تائها ، وتنبه غافلا ، وتعلم جاهلا ، وتدل على سنة ، وتحث على طاعة .
دعني أتجول معك في كلام الله عز وجل حاكيا أحوال رسوله صلى الله عليه وسلم وحرصه على هداية الناس ، فأحضر قلبك :
يقول الله عز وجل : ( وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون )
تأكيد ب( إن ) وبــ ( اللام ) على بيان حال النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة قومه وحرصه الشديد على ذلك ، ثم تأكيد على شدة تنكبهم الصراط .
بل تأمل قول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) ، وقوله تعالى ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) وقوله عز وجل ( فلعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ) .
إذا أيها المحب : بين الله عز وجل شدة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لقومه ، لدرجة توجيه الله عز وجل له بهاتين الآيتين الكريمتين.
هذا مع أن الله عز وجل قد بين في آيات أخر : ( إنك لا تهدي من أحببت ) وقال أيضا ( ليس عليك هداهم ) وغيرها .
تأمل حرصه بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم على هداية الناس ورحمته بهم ، وتأمل جمال وصف القرآن لهذه الحال .
ثم قسها على نفسك : حينما ترى فئاما من الناس بحاجة إلى دعوة ودلالة على طريق الحق ، هل نجد جزء يسير من الحسرة في نفوسنا على ذلك ، ثم نتبع تلك الحسرة بجهد يسير أيضا لدعوتهم ؟!
لنجعل من اليوم لحياتنا قيمة بأن ندل الخلق على الله ، لعل الله عز وجل يشملنا برحمته وتكريمه لنا يوم العرض عليه.
تأملات قرآنية عبارة عن مجموعة من المواضيع التي تنزل تباعا ، أضعها كتلميذ يلتمس تقويم مشايخه وتوجيههم .
تأملات قرآنية - 1
* الحرص على هداية الناس :
نعمة عظيمة من الله عز وجل أن يهد الله على يديك رجلا ، وفضل كبير أن ترشد حيرانا ، وتدل تائها ، وتنبه غافلا ، وتعلم جاهلا ، وتدل على سنة ، وتحث على طاعة .
دعني أتجول معك في كلام الله عز وجل حاكيا أحوال رسوله صلى الله عليه وسلم وحرصه على هداية الناس ، فأحضر قلبك :
يقول الله عز وجل : ( وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون )
تأكيد ب( إن ) وبــ ( اللام ) على بيان حال النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة قومه وحرصه الشديد على ذلك ، ثم تأكيد على شدة تنكبهم الصراط .
بل تأمل قول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) ، وقوله تعالى ( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) وقوله عز وجل ( فلعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ) .
إذا أيها المحب : بين الله عز وجل شدة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لقومه ، لدرجة توجيه الله عز وجل له بهاتين الآيتين الكريمتين.
هذا مع أن الله عز وجل قد بين في آيات أخر : ( إنك لا تهدي من أحببت ) وقال أيضا ( ليس عليك هداهم ) وغيرها .
تأمل حرصه بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم على هداية الناس ورحمته بهم ، وتأمل جمال وصف القرآن لهذه الحال .
ثم قسها على نفسك : حينما ترى فئاما من الناس بحاجة إلى دعوة ودلالة على طريق الحق ، هل نجد جزء يسير من الحسرة في نفوسنا على ذلك ، ثم نتبع تلك الحسرة بجهد يسير أيضا لدعوتهم ؟!
لنجعل من اليوم لحياتنا قيمة بأن ندل الخلق على الله ، لعل الله عز وجل يشملنا برحمته وتكريمه لنا يوم العرض عليه.