تأملات في تقسيم أنصبة المواريث بالآيتين 11،12من سورة النساء

تأملات في تقسيم أنصبة المواريث بالآيتين 11،12من سورة النساء


  • مجموع المصوتين
    14
إحصاء غير دقيق . ليس في الهمزات فقط ، بل في أحرف واضحة ، الواو ، اللام ، الميم ...........
وعند العليمي الخبر اليقين .
الرجاء إيراد الإحصاء الدقيق في عدد الأحرف المذكورة.
 
وهنا يقع إشكال لأمثالي من الضعفاء وهو : هل الهمزة في المد المتصل تختلف عنها في المد المنفصل .؟ أليست شديدة مجهورة فيهما وحرف المد أليس بنفس صفاته فيهما ؟ وإذا كان كذلك فما وجه تقييده بالمد المتصل ؟
.
يا سبحان الله !!!!!
لماذا يا أخ ابراهيم تريد أن تفتح باباً للتشكيك بأى شكل كان !!
هلا فهمت كلامى أولاً ؟
إنما ذكرتُ المد المتصل دون المنفصل لسبب وجيه جدا وهو ظاهر بلا خفاء فى كلامى
فهمزة المد المتصل كانت هى موضع الإلتباس فى عد الأخ حسين ، أما باقى أنواع الهمزات فلم تشتبه عليه فى شىء ، ولم يخطىء فى عد ما عده منها ، أو فى ترك ما تركه
أخى الكريم ،كنتُ آمل منك أن تقول : سبحان من هذا كلامه !! ، لا أن تُجهد نفسك وتكد فى البحث والتنقيب عن أى مبرر ليخوّل لك التشكيك فى هذا الإعجاز المبهر الذى بثه ربنا جل وعلا فى كلامه العزيز !!
-2 كيف نقول عن بقية المصاحف والقراءات ، هل نقول هذا إعجاز خاص بمصحف المدينة وبرواية حفص ؟

هذا إذاً هو السبب !! ، فأنت لا تتبع رواية حفص ولا مصحفه
فهل لهذا السبب تنقم علينا اعتمادنا عليه !!!
دعنى إذاً أُطمئِنك تماما أخى الفاضل أن لكل رواية صحيحة إعجازها الخاص بها ، ولكل مصحف يوافقها إعجازه الخاص به ، فبدلاً من أن تشكك فى معجزات مصحف حفص وتبذل فى هذا وسعك كله ، حرىُ بك أخى الكريم أن تدخر هذا الجهد لتنفقه فى الخير ، أعنى فى البحث عن معجزات المصحف الذى تتبعه ، فذلك خير وأهدى سبيلا
آمل أن لا يكون هذا من الوابل السابق الذي بقي في الصحراء.

هذا لغو من القول ، وقد أمر ربنا بأن نمر عليه كراماً ، ولهذا فلا تعليق لى عليه ، مثلما لم أعلق على مشاركتك السيئة قبل الأخيرة ( رقم 39 ) ، والتى فيها ما فيها!!

هداكم الله وأصلح بالكم ، وغفرلنا ولكم
 
تجدون في الملف المرفق أن سورة نوح، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، حسب المنهج الذي تم تحديده، 947 أو 951
ها قد عدنا للتشكيك مرة أخرى !!
ولكن يزول العجب حين نعلم أن الأخ الكريم بوصو هو الآخر لا يتبع رواية حفص
وأقول له كما قلتُ لأخينا الحسنى : إن لمصحف ورش كذلك معجزاته ، فابحثا عنها ولا تشككا فى معجزات غيره رعاكما الله
ووالله يا أخواى إنى لصادق ، وأنصحكما لوجه الله تعالى
لأنه بترك الهمزات التي لم يكتبهاالصحابة في {جاء}{السماء}{دعاءي}{خطيئتهم} يكون العدد (951-4) = 947
وبعدالهمزات الأربع يكون العدد 947 حرفا صحابيا + 4 أحرف من الضبط = 951 حرفا.
هذا خطأ محض يا أخى، فالهمزات ليست أربع كما تقول ، بل ثلاث فحسب ، فمن أين جئت بهمزة خطيتهم ؟!!
ثم إن السبب الذي من أجله عُدّت همزات {جاء} {دعاءي} {السماء} متوفر في خطيئتهم لما ذا تم اسبعاده واحتساب الثلاث ؟
دعنى أقول لك لماذا ؟
لأن السبب الذى أشرتَ إليه غير متوفر فى ( خطيـءـتـهم )كما تقول ، فالهمزة هنا موضوعة على المتسع ( المُطة التى بين الياء والتاء : ـءـ ) وليست على نبرة ( ئـ ) ، وقد رسمتها لك ولونتها بالأحمر لتعرف موقعها وأنها على المتسع لا على نبرة ، وما كان على المتسع فلا يُعد
ويقول علماء الرسم الثقات : المراد بالمتسع المطة التي تصل ما قبل الهمزة بما بعدها، ووضع الهمزة عليها هو الأصل وعليه رسم المصحف العثماني ، أما النبرة - أي السِّنَّة - فهي من زيادات المتأخرين لتحسين الخط.
ثم دعنى أخى الفاضل أسألك : إن كنت ترى الهمزة هنا تُعد ، فلماذا لم تستدركها من قبل على الأخ حسين حين كنتَ تستدرك عليه ، ثم جئت الآن لتستدركها علينا ؟!!
فلتسأل الأخ حسين : لماذا ترك عدها ؟ وأنا أعرف عنه أنه أخ فاضل جدا وسيشهد بالحق ممتثلاً لقوله تعالى : ( وأقيموا الشهادة لله )
وختاماً فإنى لأعجب : لماذا يشكك بعض المؤمنين فى إعجاز كلام رب العالمين ؟!!!
فما الذى تركناه لغير المؤمنين ؟!
اللهم غفرانك
أناشد الأخوة الأفاضل المعارضين بأن يَكُفوا عن الجدال وأن يخوضوا فى حديث غير هذا
مُذكرا إياهم بقول النبى صلى الله عليه وسلم :
" أنا زعيم ببيت فى ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحِقاً "
غفر الله لنا ولكم ، وأصلح أحوالنا جميعاً
 
أمام عجزي لإرفاق الملف فلا يسعني إلا أن أنقل النتائج التي حصلت عليها:
الهمزة (ء) غير المصورة :4 {جاء}{دعاءي}{السماء}{خطيئتهم} - الألف الطويلة (ا) : 186 - الألف القصيرة (ى): 4 - الباء: 27 - الجيم :19 - الدال: 25 - الهاء: 34 - الهاء:87 - الزاي: 4 - الحاء:3 - الطاء:5 - الياء:52 - الكاف:32 - اللام: 107 - الميم: 75 - النون: 6 - الصاد : 4 - العين : 25 - الفاء: 18 - الضاد : 6 - القاف : 21 - الراء : 60 - السين : 20 - التاء : 34 - الثاء : 6 - الخاء : 10 - الذال : 10 - الظاء : 2 - الغين : 8 - الشين : 2
المجموع 951 حرفا، وبدون الهمزات 947 حرفا. أرجو تحقيق ذلك
إليك أخى الفاضل تحقيق ذلك :
الهمزة ء : 3 ( وليس 4 ) حيث همزة ( خطيـءـتهم ) لا تُعدّ كما سلف بيانه
الواو ( وليس الهاء ) : 88 ( وليس 87 )
الياء والألف القصيرة ( ى ) : 55 ( وليس 52 + 4 = 56 )
اللام : 106 ( وليس 107 )
الميم : 77 ( وليس 75 )
النون : 60 ( وليس 6 )
تلك كانت مواضع الخطأ فى نتائج الإحصاء الذى أوردتَه أنت ، أما فيما عدا ذلك فصحيح
سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد ألا إله إلا أنت ، نستغفرك ونتوب إليك
 
فلتسأل الأخ حسين : لماذا ترك عدها ؟ وأنا أعرف عنه أنه أخ فاضل جدا وسيشهد بالحق ممتثلاً لقوله تعالى : ( وأقيموا الشهادة لله )
بارك الله فيكم ، وجزاكم الله خيرا على حسن ظنكم بي ، والأمر يسير ، فهونوا على أنفسكم .
مع أني قلت ذلك مرارا ، لكن لا بأس أعيده ؛ الأمر بكل يسر أني كنت قد وضعت هذي المشاركة متعجلا إذ كنت هامّا بالقيام من على المكتب ، فرأيت سؤال الأخ الفاضل حول عد حروف سورة نوح ، فما كان مني إلا أن نسخت نص السورة من بعض البرامج ، وكان مضبوطا ومرسوما على الإملاء الحادث ، ثم حاولت قدر نظري - وهو ضعيف والحمد لله - أن أحذف ما زاد عن رسم مصحف المدينة ( لشهرته لا غير ) ، ويدخل في ذلك الهمزات التي لا أثر لها في الرسم ، فأبقيت على سِنّتين فقط بين الخاء والهاء في كلمة ( خطيآتهم ) ، وكان يجب أيضا أن أحذف همزتي ( جاء ، والسماء ) ، ولو رأيتهما لحذفتهما كما حذفت همزتي ( دعاءي و خطيآتهم ) ، وكذلك ألف ( المؤمنات ) .
ولعجلتي نشرت المشاركة بسرعة قبل مراجعتها ، واكتفيت بإحالتكم على النص الذي عددتُ لتراجعوه ، ومع أن كثيرا اطلعوها لكنهم لم ينتبهوا هم أيضا لذلك ، حتى فضيلتكم شكرني عليها ولم يعقب أو يستدرك حينها ، حتى تنبه بعض الأفاضل لهمزة ( جاء ) ، ثم تنبهتم أنتم لهمزة ( السماء ) وألف ( المؤمنات ) .
هذا ما حدث مفصلا . وكان يكفي سطر واحد يعقب مشاركتي من قِبل فضيلتكم يستدرك الخطأ وانتهى الأمر ، فلعل الله عز وجل أراد أمرا ، ولا أعدم فوائد كثيرة خرجت بها مما حدث ، والحمد لله على كل حال .
فكان يجب على ما نويتُ عدّه أن تكون 947 فقط ، ولو كانت كذلك ما وضعت المشاركة أصلا ، لأني وضعتها على أساس ظني خطأً أن ذلك هو ما اعتمد عليه من عدها 950 ، فرجعنا للسؤال على أي شيء اعتمد ، ولا أحسبه علم منهجيتكم هذي بعدّ همزات ( جاء ، والسماء ، ودعاءي ) ، وإلا لعد أيضا همزة ( خطيآتهم ) ، فلا فرق بينها إلا أن الهمزة في الأخيرة على المتسع ، وأربعتها لا أثر لها في الرسم ، وقد اعتبرتم المد المتصل في العد .
نفع الله بكم ، ووفقنا وإياكم لما يحب .
 
يا سبحان الله !!!!!
لماذا يا أخ ابراهيم تريد أن تفتح باباً للتشكيك بأى شكل كان !!
هلا فهمت كلامى أولاً ؟
إنما ذكرتُ المد المتصل دون المنفصل لسبب وجيه جدا وهو ظاهر بلا خفاء فى كلامى
فهمزة المد المتصل كانت هى موضع الإلتباس فى عد الأخ حسين ، أما باقى أنواع الهمزات فلم تشتبه عليه فى شىء ، ولم يخطىء فى عد ما عده منها ، أو فى ترك ما تركه
أخى الكريم ،كنتُ آمل منك أن تقول : سبحان من هذا كلامه !! ، لا أن تُجهد نفسك وتكد فى البحث والتنقيب عن أى مبرر ليخوّل لك التشكيك فى هذا الإعجاز المبهر الذى بثه ربنا جل وعلا فى كلامه العزيز !!

هذا إذاً هو السبب !! ، فأنت لا تتبع رواية حفص ولا مصحفه
فهل لهذا السبب تنقم علينا اعتمادنا عليه !!!
دعنى إذاً أُطمئِنك تماما أخى الفاضل أن لكل رواية صحيحة إعجازها الخاص بها ، ولكل مصحف يوافقها إعجازه الخاص به ، فبدلاً من أن تشكك فى معجزات مصحف حفص وتبذل فى هذا وسعك كله ، حرىُ بك أخى الكريم أن تدخر هذا الجهد لتنفقه فى الخير ، أعنى فى البحث عن معجزات المصحف الذى تتبعه ، فذلك خير وأهدى سبيلا

هذا لغو من القول ، وقد أمر ربنا بأن نمر عليه كراماً ، ولهذا فلا تعليق لى عليه ، مثلما لم أعلق على مشاركتك السيئة قبل الأخيرة ( رقم 39 ) ، والتى فيها ما فيها!!

هداكم الله وأصلح بالكم ، وغفرلنا ولكم
أخانا العليمي وفقني الله وإياك لحسن القول وطلب العلم الشرعي الصحيح .
مشاركتك هذه تدل على حسن أدبك وجودة طرحك العلمي المشتق من اسمك "العليمي".
أخانا الفاضل استوقفني من جميل مشاركتك قولك إنني أنقم عليكم بسبب رواية حفص ؛ وتنبيها لا تعليما لأن أمثالكم بلغ ما بلغ فأنا حفظت القرآن برواية حفص عن عاصم وعندي فيها إجازتان وليستا من الإجازات "النتية".
وسؤالي كان عن موضوع ما يسميه فضيلتكم إعجازا وأنتم تبع في ذلك لبقية الإخوة المدافعين عنه في هذا الملتقى .
وأما بقية كلامكم فهو ليس على المستوى الذي أستطيع إجابته فهو فوقي مستوى وعلما ومنهجا .
 
بارك الله فيكم ، السؤال عن موقفكم من اختلاف مذاهب القراء وأهل الرسم والعد = لا يعني العداء أبدا !
إنما هو استبيان للوقوف على المنهج لا غير ، سواء وافقناكم عليه أو خالفناكم ، وقد اتضحت لي بعض معالمه من ردودكم . نفع الله بكم .
 
أرجو من الشيخ عبد الله الشتوي أن يزودني بإيميل غير الخاص لأرسل له الإحصاء الذي عملته ويلحقه بمشاركاتي هنا.
حاولت الإرفاق له على الخاص فلم أنجح !
ثم إن الشكر على مشاركة لا يعني الموافقة التامة، قد يكون الشكر على أسلوب الحوار، أو على أدب الكلام، أو على جدة الموضوع. ما فتئنا في مداخلاتنا الأولى نقول حسب "إحصاء الشيخ حسين بن محمد"، وكررنا أنا "لم نعد عده".
 
وهذا رأى فضيلة الدكتور الشهرى فى اعجازكم....وكفى

وهذا رأى فضيلة الدكتور الشهرى فى اعجازكم....وكفى

هذه مبادرة طيبة من الأستاذ عبدالله جلغوم وفقه الله .
أنا لا أرى فرقاً بين الذي ذكره هنا ويرى أنه ليس من الإعجاز العددي ويرى من الواجب عليه تحذيرنا منه، وبين ما يكتبه هو وأخي نعيمان في بقية المشاركات ويستغربون من انتقادنا له .
فكلها تتشابه في أنه ليس لها ضابط يضبطها إلا اندهاش القارئ من نتائجها .
وشعورنا مع كتابتهم كشعورهم مع هذه النتائج التي أوردها الأستاذ عبدالله جلغوم هنا .
فهل من مستجيب لما كتبه أخي نايف الزهراني على علمٍ منا ومشورة بعنوان :


ولا نريد أن نعيد ونكرر ما قلناه في أكثر من مناسبة..........انتهى كلام سيادته فى ذلك...
وأعطيك الثانية ولن أطيل فى عرض من أمثلة ذلك فهو أكثر من أن يحصى..
أبو الحارث العامودي
user_offline.gif

مشارك نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 35
شَكر: 0
تم شُكره مرة واحدة في مشاركة واحدة​
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم
أنا من الذين يقبلون بفكرة الإعجاز العددي. ولكن ليس بالطريقة التي تطرحها. والملاحظات العددية التي طرحتها الآن تعتبر مثال مثالي على التكلف والتمحّل. وأنت بهذه الطريقة تحارب فكرة الإعجاز العددي وتجعلها تبدو سخيفة. ولم أعد ألوم الأخوة الذين يخالفونك. أنت بهذا المسلك تحرج الأخوة الجادين في بحوثهم ونتائجهم. آن لك أخي عبد الله أن تدرك ذلك. وأرجو أن يتسع صدرك لكلامي لأنني ناصح يرجو أن تصوب الأخطاء ولا يكون ذلك إلا بالمصارحة.
أما بعد..فهـــــــــذه مشــــــــــــركتى
أستاذ عبد الله جلغوم...ســـــــــلا مــــــــا
ويبدو أنك لا تفهم...ولن تفهم..قصدى من وضع مشاركة المواريث للاستطلاع وتركها هكذا..!!!
ولابد أن أكرر وأكرر وأكرر لعل وعسى بعد مشاركتى الـ11 أن تعى !!واذا فطنت فراجع قولك فى مشاركتك (نقد الاعجاز العددى)فى الربع الأول منها عن الكتابة عن الرسم العثمانى خاصةً..وأن تركى لها عن عمد لتُعرى وتكشف التّكلف والمبالغة فقط لما يتوهم الآخرون أنه اعجاز ومنتهى الاعجاز(فلماذ لم تُعرف لكل من سألك من قبل وحتى الآن ..ما هوتعريف الاعجاز العددى؟؟وما معاييرة التى يقوم عليهامن القرآن؟..وبالاختصارعن نفسى(حتى لاتسألنى عن وكالتهم لى) لماذا لاتجيب عما سألتك عنه!! ؟؟)فقط تمسك واقتناع برأيك كما تقول فى أحدى مشاركاتك(أننى لا أعترف الا بما أقوم به بنفسى من أحصاء) ولكنى والله الذى لاالة الا هو لايتسع لدى الوقت لجلب هذة المقولة من مشاركتك هذة وغيرها كثير)أفى العلم تلك الأساليب التى تستعملها؟ أومعظم التى تعرضها أو التى تتحدث بها مع الآخرين؟؟(لاحظ أننى لاأكتب الأعجاز )وان ظل الحال على هذا فيصدق فيه تسمية الأستاذ نعيمان(أعجاز عددى) وأطمئن جدا جدا فلن أترك الملتقى الابعد أن تجيب عما سألت فيه(أم أن الاجابات ستهدم روائعك العددية)ولك عندى أن أعرض عليك أولاًبأول ومنذ الآن جميع المتناقضات من الآراء التى قيلت منكم فى ذلك..والرد عليها ان شاء الله
وأحب فى هذة المناسبة أن أخبرك عن قولك(جاء أحدهم يستشيرك فى بحث له )أقسم لك غيرحانث فى قسمى هذا أنى كنت أعطيك الطعم حتى أستدرجك ومعروف عن معاليك أنك سريع الأجابة..ولاحرج (خُلق الانسان من عجل..)
ولا أريد أن أثقل عليك وكفى عليك جهاد أهل المناقشة للحق فى ذلك وان شئت أفردت اليك عشرات من ارآء الأعضاء عن مشاركاتك.... وان كان يكفينى رأى سيادتة وهو رئيس الملتقى وفى هذا كفاية كل خبر...
 
الأخ الكريم علي محمد علي وفقه الله
أشكرك على مشاركتك معنا في الملتقى لعلك تستفيد مما يكتب فيه ، وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما ينفعنا في ديننا ودنيانا من العلم والعمل .
وقد لاحظتُ من قراءة للموضوع الأصلي واستعراض سريع للتعقيبات أن الكاتب الكريم في حاجة إلى التعلم والحرص على العلم بشكل أكبر ومعرفة المنهج الصحيح للبحث العلمي، والذي يبدو لي أن التأليف غير مناسب لأخي علي في هذه المرحلة، والاحتجاج بمراجعة البحث من قبل الهيئة العالمية للإعجاز العلمي غير مقبول، فالبحث ضعيف جداً، ونتائجه غير علميَّة، وفيه خلل كبير في المنهج والنتائج، والهيئة تصلها أبحاث كثيرة جداً غالبها ضعيف متهافت لا قيمة له.
ويبدو لي من كلامك أخي العزيز أنك محب للعلم وحريص على الحق، فالذي أنصحك به عدم نشر هذا الكتاب الذي ذكرتم خوفاً عليك من القول في كتاب الله بغير علم، ولعلك تحتفظ به ريثما تتقوى في العلم الشرعي والعلم بكتاب الله خصوصاً، واحفظ وقتك وأوقات القراء من تطويل الكلام فيما لا فائدة فيه من الجدال الذي لا ثَمرة له مع الزملاء هنا، فإن الوقت هو الحياة .
أسأل الله لك التوفيق والسداد والعلم النافع .

ملحوظة :
تم تعديل العنوان إلى : تأملات في تقسيم أنصبة المواريث بالآيتين 11،12من سورة النساء
 
سبحان الله ! مع أن كثيرا من الأفاضل مرّوا على مشاركتي ولم ينتبهوا لذلك ، حتى فضيلتكم شكرني عليها حينها دون تعقب !
لكني حسبي أمران : أني أحلت ، ومن أحال فقد برئ ، وفي أني لم أبنِ على العدد دلالة كما يفعل غيري .

المهم : ما زال الشيخ العليمي - جزاه الله خيرا - لم يجبني على هذا السؤال :

ما موقفكم من اختلاف المصاحف في الرسم ؟
وجزاكم الله خيرا أخى حُسين
نعم ، لقد شكرتك على مشاركتك الأولى فى موضوع " عدد حروف سورة نوح " بملتقى القراءات ، دون تعقب لما فيها ، وهذا لأنى وجدتُك تذكر أن نتيجة احصائك لحروف السورة قد وافقت 950 حرفاً ، ولما كان هذا هو ما كنتُ أعرفه من قبل فلم أجد حاجة تدعونى لفحص النص الذى أوردتَه لنا أو التدقيق فيه ، ليقينى حينذاك بأنك لم تخطىء فى نتيجة عدك ، لا فى منهج العد ذاته

أما الجواب عن سؤالكم الأخير فقد ذكرتُه فى مشاركاتى الأخيرة ، حيث قلتُ أكثر من مرة :
إن لكل رواية صحيحة إعجازها الخاص بها ، ولكل مصحف يوافق واحدةً منها إعجازه كذلك
ولكن ربما كان لمصحف المدينة على رواية حفص النصيب الأوفر من الكشف عن معجزاته ، لا لشىء إلا لإنتشاره الواسع فى ديار الإسلام مقارنةً بباقى المصاحف
وربما لو أتيحت نفس هذه الفرصة للمصاحف الأخرى ، لكان الباحثون قد كشفوا عن كثير من أوجه الإعجاز المكنونة فيها
آمل أن يكون جوابى واضحاً لك ولكل من يتابع هذا الموضوع
وسلام الله عليكم جميعا ورحمته وبركاته
 
فرجعنا للسؤال على أي شيء اعتمد ، ولا أحسبه علم منهجيتكم هذي بعدّ همزات ( جاء ، والسماء ، ودعاءي ) ، وإلا لعد أيضا همزة ( خطيآتهم ) ، فلا فرق بينها إلا أن الهمزة في الأخيرة على المتسع ، وأربعتها لا أثر لها في الرسم ، وقد اعتبرتم المد المتصل في العد .
نفع الله بكم ، ووفقنا وإياكم لما يحب .
بارك الله فيكم ، تسألنى : لماذا لم أعدّ همزة خطيـءاـتهم ؟
وإليك الجواب مُفصلاً :
لأنه بحسب منهجى فى إحصاء الحروف فإن الهمزة ( ء) لا تُحتَسب حرفاً بذاته إلا إذا سبقها مد متصل ، أو إذا جاءت على نبرة وليس على المتسع ( ـ ء ـ )
أما فى حالة مد البدل فإن الهمزة تعتبر حركة لا حرفاً ، وآية ذلك أن همزة مد البدل تؤول فى الرسم الإملائى إلى مَدّة ( ~ ) ، فمثلا لفظ ( قرءان ) يؤول إلى قرآن ، و لفظ ( ءامنوا ) يؤول إلى آمنوا ، ولفظ (ءاية) يؤول إلى آية ، وهكذا ، مما يدل على كونها هنا تمثل حركة خالصة لا حرفا مستقلاً
ومن هنا جاء استبعادى للهمزة فى كلمتىّ : ءاذانهم وءالهتكم الواردتين فى سورة نوح ، لأن المد فيهما هو مد البدل ، وصورته هى :ءا
فماذا عن كلمة : خطيـءاـتهم ؟
حين ننظر فيما ورد على المتسع ( المطة ـ ) فى كلمة خطيـءاـتهم فماذا نجد ؟
نجد همزة يعقبها ألف خنجرية هكذا : ءا ، وهذه لعمرى هى صورة مد البدل بعينه !!
والدليل على هذا أيضاً أن هيئة هذه الكلمة بالرسم الإملائى نجدها هكذا : خطيآتهم ، بألف فوقها مَدّة ، بل إنك أخى حُسين قد أوردتها هكذا فى مشاركتك رقم 55 والتى هى موضع ردى الراهن ، حيث جاء فيها قولك :
فأبقيت على سِنّتين فقط بين الخاء والهاء في كلمة ( خطيآتهم )
ولكن حتى هذه الألف الممدودة ( آ ) نجدها محذوفة من رسم المصحف لهذه الكلمة
ومن هنا فالهمزة لا تُعد حرفاً بذاته فى هذه الكلمة ، وذلك وفقاً لمنهجى الذى يقضى باستبعادها فى صورة مد البدل ، أو فى حالة وضعها على متسع سواء جاءت فى مد بدل أو متصل
وعليه تكون الهمزات المحسوبة ثلاث فقط لا أربع ، وبإضافتها إلى باقى الحروف الواردة فى سورة نوح ( وعددها 947حرفاً ) يصير المجموع 950 حرفاً تماماً
وهناك مسألة على قدر كبير من الأهمية ولكنى لم أجد أحداً قد انتبه إليها الإنتباه الكافى بعد :
حيث يبدو لى أن سورة نوح قد جاءت فيها الحروف على هذا النحو ( بما فيها الهمزات ) عن عمد وقصد وحكمة ، وذلك لتهدينا إلى الطريقة المنهجية الصحيحة فى عد الحروف وبحيث يوافق عددها فى النهاية 950 حرفاً بالتمام
هل وصلت الفكرة ؟ أم ليس بعد ؟
بعبارة أخرى أقول : أرى أن الله عز وجل قد أورد حروف سورة نوح بهذه الكيفية حتى نهتدى إلى المنهجية الصحيحة فى عد الحروف ، بحيث يكون المنهج الذى يحقق ذلك التوافق ( 950 ) هو المنهج الصحيح ، فكأن هذا العدد (950) هو علامة على المنهج الصحيح وإمارة على صحته
وأحسبُ أن الله عز وجل قد هدانى – بفضل منه – إلى ذلك المنهج ووفقنى إلى استخلاصه
ومما يؤكد ذلك أن هذا المنهج قد أثبت معى نجاحه الكامل وصحته التامة من خلال توسعى فى تطبيقى له على سور أخرى ، أى أنه توجد شواهد أخرى قد أكّدت لى صوابه وصحته ، حيث أسفرت تلك التطبيقات عن نتائج إعجازية مماثلة لتلك المتعلقة بسورة نوح ، بل وأشد إعجازاً منها !!
ولا أجدُ ما أقوله أكثر مما قلتُه لإقناعكم بصواب هذا المنهج ؟
فلقد أفرغتُ وسعى كله ، وحسبى أنى قد بلّغتُ
والله هو الهادى إلى سواء السبيل
 
فى إنتظار أن تصلنى دعوة من إدارة الملتقى الموقرة لعرض نموذج آخر يشهد بإعجاز القرآن الكريم من جهة العد والإحصاء
ومما يبعث على الطمأنينة والإرتياح ، أن المنهج الذى استخدمته يُعَدّ فى غاية اليسر والوضوح ، ويمكن أن يفهمه كل الناس على إختلاف حظوظهم من العلم ، وذلك لأنه يخلو تماماً من العمليات الحسابية المعقدة ، بل وحتى من العمليات الأساسية كالضرب والقسمة والطرح ، وإنما هو يقوم على إحصاء عدد الحروف والكلمات فحسب ، ويلتزم منهجاً واحداً من مبدأه وحتى منتهاه
وقد وقع إختيارى مبدئياً على موضوع جعلت عنوانه :
" المعجزة العددية الكبرى فى سورة الإسراء "
وفيه سوف نجد عدد الحروف وعدد الكلمات يتضافران معاً لتحقيق إعجاز منقطع النظير ، ويستحيل تماماً نسبته إلى المصادفة والإتفاق
فهل من داعٍ يا قومنا ؟
" ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ، وأنت خير الفاتحين "​
 
بارك الله فيكم ، تسألنى : لماذا لم أعدّ همزة خطيـءاـتهم ؟
وإليك الجواب مُفصلاً : لأنه بحسب منهجى فى إحصاء الحروف فإن الهمزة ( ء) لا تُحتَسب حرفاً بذاته إلا إذا سبقها مد متصل ، أو إذا جاءت على نبرة وليس على المتسع ( ـ ء ـ )
لعلك لم تنتبه أن في ( خطيآتهم ) مد متصل للياء قبل الهمزة ( غير مد البدل بعدها ) ، والهمزة فيها وفي ( السماء ، وجاء ، ودعاءي ) ليست على نبرة ، ولا أثر لها في الرسم . وهي في المصحف بسنتين فقط بين الطاء والهاء ، كما تفضلتَ بكتابتها غير مرة ( خطيـءاـتهم ) .
 
لعلك لم تنتبه أن في ( خطيآتهم ) مد متصل للياء قبل الهمزة ( غير مد البدل بعدها ) ، والهمزة فيها وفي ( السماء ، وجاء ، ودعاءي ) ليست على نبرة ، ولا أثر لها في الرسم . وهي في المصحف بسنتين فقط بين الطاء والهاء ، كما تفضلتَ بكتابتها غير مرة ( خطيـءاـتهم ) .

بل انتبهت لذلك جيداً أخى الفاضل ، ولكنى ذكرتُ أنى لا أعد الهمزة على المتسع ، سواء أكانت فى مد متصل أم غيره ، أما الهمزة فى بقية الألفاظ التى ذكرتَها فمن الواضح بالطبع أنها ليست على نبرة ، ولكنى أحتسبها لكونها فى مد متصل ، ولو جاءت على متسع ما عددتها
وفضلاً راجع مشاركاتى السابقة ليتبين لك ذلك
وأشكرك على تفاعلك وردك
 
عودة
أعلى