تأملات في تقسيم أنصبة المواريث بالآيتين 11،12من سورة النساء

تأملات في تقسيم أنصبة المواريث بالآيتين 11،12من سورة النساء


  • مجموع المصوتين
    14
إنضم
01/12/2010
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الأسكندرية - مصر
بسم الله ..وأزكى صلاة وسلام على حبيبنا محمدصل1سيدولد آدم على الله ,ولافخر.....والحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة الاسلام وكفى بها نعمه..... أما بعد : فهذه أولى مشاركاتى على الأطلاق فى ملتقيات أسلامية, وان كان هذا لما رأيت ووجدت وتيقنت من جمع هذا الملتقى للنخبة الأجلاء من أساتذة وعلماء يعجز اللسان عن وصف فضلهم وقمة علمهم حفظهم الله وزادهم ونفعنا جميعا من علمهم ، فسمحت لنفسى التماسا لمواطن الرحمة أن أجعل نفسى بين نفحاتهم راجيا من المولى العلى القدير سبحانه أن ينفعنا ويرفعنا جميعا بذكره والقرآن....آمين

أقدم لحضراتكم من بحث لى راجعته هيئة علماء المسلمين بأسم (صور من الأعجاز العددى بالقرآن), وهو كتاب تحت الطبع حاليا وهو معنى بأظهار المعنى القرآنى بالرقم فى عدة صور مختلفة من الأعجاز أقدم منه مثال من الأعجاز التشريعى من تقسيم أنصبة المواريث بما يتساوى معه الحصة المذكوره مع عدد الحروف للكلمات الدالة عليها وأسأل الله العلى القدير أن يتقبله منا وينفع به المسلمين ..ولا أنسى أن أدون هنا قول لفضيلة الشيخ الشعراوى رحمه الله عند خواطرة التفسيريه للجزء الثالث من سورة البقرة (أن القرآن هو كلام الله والله سبحانه هو الكامل فلابد أن يأتى كلام الكامل كاملا فيحوى جميع الاعجاز والكمال فى المعانى وأساليب الكمال)وأضيف على ذلك القول (ما دام التفسيرأو الاظهار لايخالف أهل السنه والجماعه).

والى حضراتكم مشاركتى:
( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلـٰدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا"{النساء/11} ان توزيع الحصص بالنسب المقررة فى الآية تتم على أساس عدد الحروف والكلمات الداله عليها :
(يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلـٰدِكُمْ) 18 حرف (النصيب الأصلى لتوزيع الحصه 18حرف في المثال)
* (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلـــٰـدِكُمْ) 18 حرف 4 كلمات
* (لِلذَّكَر مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) 18 حرف 4 كلمات
* (فى أولـٰدِكُم لِلذَّكَر) 13 حرف 3 كلمات
* (مِثلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) 13 حرف 3 كلمات
* (فإن كُنَّ نِسَآءً فَوقَ اثنَتَينِ فلهنَّ ثُلُثَا ما تَرَكَ)
* (فإن كُنَّ نِسَآءً فَوقَ اثنَتَينِ فـ) 18 حرف (والثلثان منها)
* (لهنَّ ثُلُثَا ما تَرَكَ) 12 حرف الرقم 12 هو الثلثان من النصيب 18 حرف
* (وإن كانت وٰحِدةًَ فلها النِصفُُ)
(إن كانت وٰحِدة) 10 حروف (ونصفها)
(النِصفُُ) 5 حروف
(فلها النِصفُُ) 9 حروف من (النصيب لتوزيع الحصه 18 حرف)
(إن كانت) 6 حروف (ونصفها)
(نصف) 3 حروف

* (ولأَبَويهِ لكلِّ وٰحِد منهُما السُّدُسُ ممَّا تَرَكَ إن كان لَهُ وَلَدٌ فإن لَّم يَكُن لَّهُ وَلَدُ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فلأُمِّهِ الثُلُثُ) 72 حرف نصيب (السُّدُسُ) = 18 حرف (كل الحصة) ÷ 3 حروف كلمة (سُّدُسُ) = 6 (السدس)
* (ولأَبَويه) 7 حروف ( لكلِّ واحِد) 7 حروف
حروف المقطع للنصاب هو72 حرف وسدسهما 12 إذاً 72 حرف ÷ 6 (السُّدُسُ) = 12 حرف
* (لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا) 12 حرف

* ولأَبَويهِ لكلِّ وٰحِد منهُما السُّدُسُ ممَّا تَرَكَ إن كان لَهُ وَلَدٌ فإن لَّم يَكُن لَّهُ وَلَدُ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فلأُمِّهِ الثُلُثُ) 72 حرف
ان هذا المقطع عدد حروفه 72 حرف, فاذا وزعت نصاب الثلث لأمه من هذا العدد يصبح (ثلث الـ 72 حرف) 24 حرف
في: (لَّهُ وَلَدُ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فلأُمِّهِ الثُلُثُ ) 24 حرف = (الثلث) تماماً (لَّم يَكُن لَّهُ وَلَدُ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فلأُمِّهِ الثُلُثُ) 30 حرف إذاً الثلث 10 حروف مجموع حروف (فلأُمِّهِ الثُلُثُ) وهم 10 حروف الثلث

* (فَإن كان لَهُ إخوَةٌ فَلأُمِّهِ السُدُسُ مِن بَعدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَا أو دَيْنٍ) 42 حرف (إن كان لَهُ إخوَةٌ فَلأُمِّهِ الـ) = 18 حرف ÷ 6 (سُّدُسُ) = 3 هي حصة (السُّدُسُ)
وكل من كلمتى (أُمِّهِ) ، (سُدُسُ) = 3 حروف لكل منهما أى نصيب (السُّدُسُ)

الايه: (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ {النساء/12}) 88 كلمة
* (لَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ) 18 حرف (ونصفها) (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا) 9 حروف = (تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ) 9 حروف
(لَكُمْ نِصْفُ) 6 حروف = نصف ← ( ما تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ) 12 حرف (ونصفها) هى كلمه (نِصْفُ) 3 حروف =
نصف ← ( أزوٰجَكُم ) 6 حروف

* (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ) 32 حرف (ونصفها) (إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ) 16 حرف
* (إِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ) 20 حرف (والربع منها) (الرُّبُعُ) 5 حروف 20 كل الحصة ÷ 4 (الربع) = 5 (حصة الربع) وهى عدد الحروف لكلمة ( الربع )
(لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ) 4 كلمات × 5 حروف (الربع) = 20 حرف نصاب الربع بالكلمات
(فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ) 28 حرف (مِمَّا تَرَكْنَ) 7 حروف
28 كل النصاب ÷ 4 (الربع) = 7 حروف(مِمَّا تَرَكْنَ) وهى أيضا عدد حروف (َلَكُمُ الرُّبُعُ) وهم عدد 8 كلمات وربعها كلمتان هما (فَلَكُمُ الرُّبُعُ)
نصاب الربع (وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ) 36 حرف (فَلَكُمُ الرُّبُعُ) 9 حروف 36 كل النصاب ÷ 4 (الربع) = 9 حروف (حصة الربع) وهى عدد حروف (فَلَكُمُ الرُّبُعُ)

* (لَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ) 31 حرف + 49 حرف (إِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ) = 80 حرف (والربع منها) (إِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ) 11 حرف + 8 حروف (لَكُمُ الرُّبُعُ) 20 حرف 80 كل النصاب ÷ 4 (الربع) = 20 حرف (حصة الربع) تنويـــه: (المخاطب بالتشريع فيما سبق الكلام فيه مخصص للذكور وأما من بداية هذا المثال " انتقل التخصيص للنساء ")

( مثال 1) : فيما يخص نصيب (الربع) في الآيه
* (وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ) 68 حرف 68 النصاب كله ÷ 4 (الربع) = 17 حرف (حصة الربع) وهم عدد حروف الكلمات الداله علي الربع من الآيه (وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ)
( مثال 2) : (هُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ) ← 28 حرف (والربع منها) (مَّا تَرَكْتُمْ) ← 7 حروف 28 جملة الحصة ÷ 7 حروف(مَّا تَرَكْتُمْ) (الربع)
وإذا انتقلنا للجزء الثانى من نفس مقطع الآية وهو (الثُّمُنُ)
(كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ) 40 حرف 11 كلمة
40 حرف نصاب الكل ÷ 8 (الثمن) = 5 حروف للسهم الواحد ما يساوي (الثُّمُنُ) وأيضا حروف كلمه (تَرَكْتُم)

اما ما يخص نصيب الثمن في الآيه ان عدد كلمات الآية كلها 88 كلمة ÷ 8 نصاب الثمن = 11 كلمة عدد كلمات المقطع الخاص بالثُمن (فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ) 11 كلمة نصيب (الثمن) من جملة 88 كلمة للآيه كلها وعدد الحروف للكلمات الدالة على نصاب الثمن المذكورة أعلاه

اما ما يخص نصيب السدس في الآيه (كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ) 48 حرف (يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ) 42 حرف
42 جملة النصاب ÷ 6 (السُّدُسُ) = 7 عدد حروف (َلِكُلِّ وَاحِدٍ) 7 حروف

اما ما يخص نصيب الثلث في الآيه
(فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ) 69 حرف والثلث من الرقم 69 هو ← (إِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء) 23 حرف 69 كل الحصة ÷ 3 (الثُّلُثِ) = 23 قيمة سهم الثلث

ومن بداية انتقال التشريع إلى بيان ما يخص النساء من الميراث
فى :( وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ)عدد 215 حرف والثلث منها هو......
(فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ) 72 حرف 215 حرف جميع النصاب ÷ 3 (الثلث) = 71.6666667 مقدار (الثلث) من النصاب كله
(فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ) 9 كلمات (وثلثها) (شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ) 3 كلمات 9 كلمات الحصة كلها ÷ 3 قيمة سهم (الثلث) = 3 نصيب (الثلث) أي (شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ)
عدد كلمات الآية كلها 88 حرف ÷ 3 (الثلث) = 29.333333 (فالكلمات أتت في الآيه تساوي ثلث كلمات الآيه)
(وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ) 29 كلمة
(وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ) 24 كلمة و(الثُّلُثِ) ← (كَانُوا أَكثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُم شُرَكَاءُ فى الثُلُثِ) 8 كلمات أي ما يساوي 24 كلمة ÷ 8 كلمات قيمه (ثلث) = 3 نصيب (ثُّلُثِ)

على محمد على فراج
عضو المعهد العالمى للاعجاز القرانى
 
لاحظت أن الأخ على يحتسب أحياناً الاحرف في التقسيم وأحياناً أخرى يحتسب الكلمات
فمثلاً في هذا المثال ذكر عدد الأحرف والكلمات: (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلـــٰـدِكُمْ) 18 حرف 4 كلمات
ولكن لا يوجد ذكر للأحرف في المثال التالي الذي ذكره:
(وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ) 24 كلمة و(الثُّلُثِ) ← (كَانُوا أَكثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُم شُرَكَاءُ فى الثُلُثِ) 8 كلمات أي ما يساوي 24 كلمة ÷ 8 كلمات قيمه (ثلث) = 3 نصيب (ثُّلُثِ).
فهل يوجد ضبط معين يستطيع من خلاله الباحث الإعتماد عليه في انتقاء الأحرف أو الكلمات أو كلاهما؟؟؟؟؟
 
أولا أرحب بك أخي الفاضل بين إخوانك، وأسأل الله أن يجعلنا عند حسن ظنك.

الملاحظ في بحثك -حفظك الله- عدم وضوح القاعدة التي تعد على أساسها واضطراب المنهج المتبع، ويظهر هذا من خلال ما ذكره الأخ تيسير، وكذا من خلال الأمثلة التالية في المقطع الأول فقط من البحث:
- (فى أولـٰدِكُم لِلذَّكَر) 13 حرف 3 كلمات الأساس الذي تم عليه اختيار هذه الكلمات.
- (فإن كُنَّ نِسَآءً فَوقَ اثنَتَينِ فـ ) ... (لهنَّ ثُلُثَا ما تَرَكَ) فصل الفاء وإضافتها لعد الأولى بينما حذفت من الثانية، وكذلك عد الفاء من (فإن) هنا بينما حذفت الواو من:
- (إن كانت وٰحِدة) 10 حروف. فمرة تعد ومرة لا تعد.
- (النِصفُ) 5 حروف (فلها النِصفُ) 9 حروف من (النصيب لتوزيع الحصه 18 حرف) اعتماد الحروف التسعة دون الخمسة.

هذه مجرد نظرة سريعة، وبتتبع البحث تظهر أمثلة أخرى عديدة جديرة بوضع علامات استفهام عديدة حوله والمقدمات التي بُني عليها والنتائج التي وصل إليها.
وأترك للإخوة المختصين ببحوث الإعجاز العددي بيان القيمة العلمية لمثل هذا البحث ..

 
يضاف لما ذكر الأخوان - وإن كان يكفي - أنه ينبغي أن يوضع ضابط واضح تعرف فيه الكلمة عند أصحاب هذا الطرح الإعجازي فإنك لو راجعت مثلا أي علم من العلوم الشرعية أو حتى الرياضية وجدت علماءه يعرفون أسس هذا العلم حتى لا يبقى لبس ..
ففي علم النحو مثلا يعرفون الكلام عندهم بأنه لفظ مفيد ... إلخ.حتى لا يختلط بالكلام عند أهل اللغة وغيرهم وحتى لا تدخل فيه الإشارة والخط والرسم ونحوها.
وحتى في جزئيات العلوم يبدأون بتعريف المسائل حسب اصطلاحهم فيقول الأصوليون - مثلا - في الأمر هو طلب الفعل ... إلخ. حتى لا يختلط بالأمر عند النحاة أو غيرهم .. وهكذا .
فالمطلوب الآن هو :
1 - ما هو تعريف الكلمة عندكم ؟
2 - هل تعتبرون الضمائر كلمات أم أنكم تفرقون بينها ؟
3 - متى تعتمدون في استنتاجكم على الحروف ومتى تعتمدون على الكلمات ومتى تحسبون الجمل ؟
والله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه .
 
أظن ان الذي يكتب بحثاً كهذا عليه على الأقل أن يتابع الردود ويرد عليها أولاً بأول حتى لا تتراكم الإنتقادات وتتشعب ويذهب ريح المشاركة في هباء . فما زلنا بانتظار الأخ علي للرد على ما ورد من ملاحظات . أو على الأقل يرد من هم في مضمار الإعجاز العددي ومريديه.
 
الرد على الأخوة المشاركين

الرد على الأخوة المشاركين

الأخ تيسيرالغول سلام الله عليكم ورحمته ولجميع من شاركنى فى الموضوع المطروح فوالله أن خط النت قد أنفصل عنى اليوم لفترات طويلة مماآلمنى من التأخير بلومك لى ..وأوجة نظر جميع مشاركى الملتقى أنى أحترم وأقدر الجميع..ويبدو أن التنسيق لمشاركتى أتعبنى لأختلافة عن الموقع مما شوة بعض الترتيب للتوضيح وخاصة أنى أجد صعوبة فى الدخول ..وبحثى متعلق(بالمعنى القرآنى بالرقم)وأعتمد بصفة رئيسية على الحروف ثم أن وجدت لذلك من الكلمات الدالة على المعنى أخذت بهافكل الهدف أن القرآن لايعتمد على أعجاز أرقام بعينها ولكن كل معنى يتعلق بالرقم الدال عليه..وأما عن (يوصيكم الله فى أولدكم)18حرف 4كلمات تلك رأس الوصيه وأثبات بأن هذا مساو لتفسيرهاتجد(للذكر مثل حظ الأنثثين)18 حرف 4كلمات أيضا وأيضا فى تساوى الأنصبه(للذكر مثل)=(حظ الأنثيين)8حروف فى كلمتان ...لك تقديرى على مشاركتك معى.............أخيكم على فراج
 
الرد على مشاركة الأستاذ محمد العبادى

الرد على مشاركة الأستاذ محمد العبادى

سلام الله عليك أخى الأستاذ محمد العبادى..وأعتذر لعدم الرد فى مناسب التوقيت وأشكر حضراتكم على المشاركات الفعالة هذه
وقد أوضحت بعض أستفسارمنك فى رسالة الأخ تيسيرالغول وأستكمالا معك بخصوص
فصل حرف(ف)فى (فان كانتا أثنتين فـ)(لهن ثلثا ماترك)..والفاء كما هو معلوم لحضراتكم حرف توكيد ولايضر ولايعتبرأخلالا لنص الآية ولَا للمعنى المرادمنها وأنما ذلك حتى يصل المعنى المراد من التفسيرللقارىء.. وكذا الحال فى حرف الواو(ان كانت واحدة)...وأما عن السؤال الثانى فـ(النصف)5حروف فهى النصف للمعنى والعدد لـ(ان كانت وَحدة)10حروف،،و(كانت واحدة)9حروف أى النصف من الحصة الأصل 18حرف لكل منهمافى(يوصيكم الله فى أولدكم)وأيضا(للذكرمثل حظ الأنثيين) وسوف أرشل مشاركة جديدة قريبا ان شاء اللة لتوضيح المعنى القرآنى بالرقم أكثر ولكم تحياتى وأنتظر ردودكم...........أخيكم على فراج
 
الرد على مشاركة الأخ ابراهيم الحسنى

الرد على مشاركة الأخ ابراهيم الحسنى

السلام عليكم أستاذ ابراهيم الحسنى..وأقدر لحضراتكم الأهتمام بالرد والتواصل فى الموضوع وأنا من أنصارأن النقد دائما بنّاء الا لدى المتعصبين وليس هذا من أدب تناول العلم عندى..واتناول الرد على أسئلة حضرتك الأربع على النحو التالى:-
1-الكلمات القرآنية عندى فى مجال البحث ..هو كل وجميع المكتوب الموصول حتى حروف الجر(فلايستقيم المعنى بدونها)
2-وعلى ذلك أيضا فان الضمائرالموصولة أعدها من الكلمات أما الضمير(كالهاء) نهايةكلمه مثل(عندة،اليه) أعُده حرف ضمن الكلمة
3-أعتمدأساسأعلى عدالحروف فهى أبلغ فى أظهار الأعجاز للمعنى.. والكلمات تكوين الحروف وأتناول أيا منهماليس بمعايير معينةسوى تناول أيا منهما لأى نوع من أظهارالأعجاز وكثيرا ماتجد أن كل منهمايتناول ذلك
4-ولاأعترف بما يسمونه (حساب الجمل) فلم أجد قاعدةسليمه ذات أساس يستندعليها....ولك التحية..أخيك على فراج
 
علي محمد علي

والى حضراتكم مشاركتى:
( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلـٰدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا"{النساء/11}

ان توزيع الحصص بالنسب المقررة فى الآية تتم على أساس عدد الحروف والكلمات الداله عليها :

* (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلـــٰـدِكُمْ) 18 حرف 4 كلمات
عدّ الحروف حسب رسم المصحف .
* (وإن كانت وٰحِدةًَ فلها النِصفُُ)
(إن كانت وٰحِدة) 10 حروف : استثنيت الواو من العدّ ؟
(النِصفُُ) 5 حروف : استثنيت فلها ؟



* (ولأَبَويه) 7 حروف
( لكلِّ واحِد) 7 حروف : عدّ الحروف بالرسم الإملائي ، عدد الحروف في رسم المصحف 6 وليس 7 .

* (لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا) 12 حرف : عدد حروف هذه الكلمات بالرسم العثماني 11 وليس 12 ( تحذف ألف واحد ).

* (لَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ) 18 حرف : حذف حرف الواو - العدّ بالرسم الاملائي . وبرسم المصحف 17 .

(ونصفها) (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا) 9 حروف : عدّ حرف الواو .
= (تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ) 9 حروف . العد بالرسم العثماني .

(لَكُمْ نِصْفُ) 6 حروف = نصف ← ( ما تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ) 12 حرف (ونصفها) هى كلمه (نِصْفُ) 3 حروف =
نصف ← ( أزوٰجَكُم ) 6 حروف

كلمة أزواجكم : عُدت 7 أحرف بالرسم الاملائي مرة ، و6 أحرف بالرسم العثماني في المرة الثانية .

* (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ) 32 حرف : العدد 31 حرفا .

(ونصفها) (إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ) 16 حرف : الصحيح 13 حرفا .
( هنا عد الحرف المضعف حرفين ، بينما لم يعده في الكلمات نفسها في العبارة السابقة ، ولو طبق المنهج نفسه فعدد الحروف هو 34 ) .

أعتقد أنه لا حاجة للمتابعة ، فالباحث يعد مرة باعتبار الرسم الاملائي ، ومرة باعتبار الرسم العثماني ، ومرة يحتسب الحرف المضعف حرفين ، ومرة يعتبره حرفا ، وفي الكلمة الواحدة ؛ وهذا كاف ...

والبقية عندكم
وللأخ الكريم علي : يؤسفني أن أقول لك ، هذا ليس من الإعجاز العددي .
 
شكر وتقدير علم الأستاذ عبد الله جلغوم

شكر وتقدير علم الأستاذ عبد الله جلغوم

الأخ الأستاذ عبد الله جلغوم.. أجمل وأبلغ رد علمى من علم القراءات ربنا يكرمك وهذا ما كنت أنتظرة من نقد (ولكن ليس على أطلاقة)
هذة هى المشكلة التى تقابل أحصاء الأعداد لحروف القرآن.. الألف اللازم والمد الواجب والتضعيف وغيرة مما لايخفى على أهل العلم فى ذلك..لان أختلاف الرسم وتدوين المصاحف بمر العصور الأسلاميه جعل دراسات مستفيضة فى ذلك ورجائى كل رجائى منك ان كان لديك وسيلة عد ثابتة أنى تنفعنى بها وجزاك الله خيرا وأنتظر ردك على مشاركتى الأخيرة
ولى ردود على بعض ملاحظاتك ولكن تقديرا لأهل الذكر أكتفى وأكرر لك شكرى
 
أخي الكريم على محمد علي وفقني الله وإياك لكل خير .
لقد بحثت كثيرا في مواضيع ما يسمى بالإعجاز بفروعه الكثيرة ؛ ولم أجد ما تطمئن النفس إليه إلا في الإعجاز البياني والبلاغي الذي عليه سلف هذه الأمة .
أما الإعجاز العلمي - وإن كنت أقر أن هناك إشارات علمية لكنها لا ترقى لأن تسمى إعجازا ويُدندَن حولها - فقد بين بعض الإخوة ضعف أدلة أصحابه في مواضيع كثيرة في هذا الملتقى وفي غيره .
وأما ما يسمى بالإعجاز العددي ويدخل فيه العد الإحصائي ونحو ذلك فقد حاول بعض الإخوة من أعضاء الإشراف على هذا الملتقى المبارك أن يبين المدافعون عنه الأسس والضوابط التي يبنون عليها دعواهم هذه لكن دون جدوى ؛ فلم نجد ضوابط ثابتة علمية ، وإنما هي فلسفات غير منضبطة فتارة يقومون بعملية الضرب وتارة بالقسمة ومرة بالطرح .. إلخ . دون أي ضابط علمي مستند على عقل أو نقل .
ولكن هذا لا يمنع من إبداء الرأي حول هذه المواضيع فإن جاءتنا أدلة علمية ترقى إلى مستوى الاستدلال فبها ونعمت وإلا فكتاب الله تعالى أجل وأعظم من أن يترك للقيل والقال والأخذ والرد تحت مسميات مختلفة ..
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه .
 
الأخ الكريم / على
أرجو ألا يساورك الحزن من نقدات الأخوة لك ، فإنهم يبتغون النصح والتقويم لك ، كما يبتغون الإجلال والتقديس لكتاب الله العزيز ، خاصةً وإنك قد عرضت لهم اجتهاداتك تحت مُسمى " إعجاز القرآن " ، وتلك دعوى عريضة يجب أن ترتكز على أسس راسخة ، ودعائم قوية متينة ، وإلا انهالت عليها معاول النقد من كل جانب
وكل ما حدث أنك لم تستطع إقناعهم بما فيه الكفاية بأن هذا يُعَدّ إعجازاً قرآنياً ، ولهذا فقد كان ما كان
ولكن لا تحزن مما كان ، فإن لك - حتى وإن اخطأت – أجر على اجتهادك ، فموازين الله عز وجل تختلف عن موازين البشر ، وبما أن نيتك كانت خالصةً لوجهه تعالى فى اجتهادك هذا ، فإنك مأجور عليه أياً كان حظه من الصواب أو الخطأ ، لأنك إذا أصبت فلك أجران ، وإذا أخطأت فلك أجر واحد ، ففى الحالتين ستكون مأجورا إن شاء الله
ولكنى أنصحك أخى الكريم بأن تضع اجتهاداتك السابقة ، وما يماثلها ، تحت عنوان أكثر تواضعا من عنوان " الإعجاز " ، إلى أن يوفقك الله فى العثور على الشواهد القوية التى تؤهلها تماما لإستحقاق وصف الإعجاز ، دون أن يمارى فى ذلك أحد
أما نصيحتى الأهم لك من أخ مخلص لك ويريد لك الخير ، فهى : أن تلتزم بمنهج موحد فى بحوثك العددية .
والمنهج الأقرب للصواب - فيما أرى ، وفيما يراه أغلب الباحثين فى الإعجاز الإحصائى – هو أن تلتزم برسم المصحف الشريف وحده ، وتدع عنك الرسم الإملائى الحديث
وكذلك بألا تحتسب الحرف المُشَدد حرفين ، بل تحتسبه حرفاً واحداً كما هو مرسوم
وجماع الأمر فى هذا المنهج هو التعويل على رسم المصحف الشريف وحده
فهذا المنهج هو الأقرب للصواب بالفعل ، بل إن عندى أدلة قوية على أنه كان هو نفس منهج السلف الصالح - رضوان الله عليهم - فى عدهم لحروف القرآن الكريم
وإذا أحببت أن تتعرف على تلك الأدلة فأرجو أن تتابع ما كتبتُه اليوم فى الموضوع الذى عنوانه :
" احصائيات السلف "
مع تمنياتى لك بالتوفيق والسداد فى أبحاثك ومشاركاتك المقبلة إن شاء الله
 
بارك الله فيكم . وقد اختلفت المصاحف في ذلك ، فأيها نقدم ؟ ولماذا ؟
فماذا تقول فى " مصحف المدينة على رواية حفص " ؟
ألم تستخدمه أنت شخصيا فى عدّك لحروف سورة نوح ؟
فلماذا يا أخ حسين اخترته هو دون سواه ، ثم تسألنا الآن عن غيره ؟!!
سبحانك اللهم !!
وبالمناسبة يا أخ حسين ، هذه فرصة لأقول لك :
لقد أخطأتَ فى عدّك لحروف سورة نوح ، فليس عددها كما تقول 949 حرفاً وفقاً للمنهج الذى اخترته أنت ، وإن أحببت أن أبيّن لك مواضع الخطأ فى عدك فلا مانع عندى ، وسأذكرها لك – إن أنت طلبت َذلك - فى نفس الموضوع : (( عدد حروف سورة نوح – عليه السلام – بين الإعجاز وعدمه )) والموجود بملتقى : القراءات والتجويد ورسم المصحف وضبطه
وليكن معلوماً للجميع أن عدد حروف سورة نوح الصحيح هو 950 حرفاً بعدد سنين دعوته فى قومه ( ألف سنة إلا خمسين عاما )
أقولها بكل ثقة ويقين ، سواء شاء ذلك مُنكِرو الإعجاز العددى أم أبوا
أقولها وأصدع بها ؛ لأنى لا أستطيع أن أكتم شهادة عندى من الله
قال تعالى : " ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله "
كما قال كذلك " ولا تكتموا الشهادة ، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "
وقال كذلك : " وأقيموا الشهادة لله "
وهى شهادة من الله عز وجل على مصداقية الإعجاز العددى لكتابه العزيز
شاء من شاء ، وأبى من أبى
 
وليكن معلوماً للجميع أن عدد حروف سورة نوح الصحيح هو 950 حرفاً بعدد سنين دعوته فى قومه ( ألف سنة إلا خمسين عاما )
أقولها بكل ثقة ويقين ، سواء شاء ذلك مُنكِرو الإعجاز العددى أم أبوا
أقولها وأصدع بها ؛ لأنى لا أستطيع أن أكتم شهادة عندى من الله
قال تعالى : " ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله "
كما قال كذلك " ولا تكتموا الشهادة ، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "
وقال كذلك : " وأقيموا الشهادة لله "
وهى شهادة من الله عز وجل على مصداقية الإعجاز العددى لكتابه العزيز
شاء من شاء ، وأبى من أبى

لكن تحت أي منهج قلتها أخي الكريم ؟
هل تعد المضعف حرفا واحدا أم حرفين ؟
وهل تعد الصلة حرفا أم لا ؟
وهل حسبت البسملة منها أم لا ؟
ومن هو سلفك في نظام العد الذي تتبعه إن كان هناك ضابط ثابت ؟
وإذا بينت منهجك في العد في سورة نوح هل ستلتزم به في بقية فروع الإعجاز العددي أم أنه إن اختلف في مسألة أخرى فستتخلى عنه ؟
كل ذلك من أجل الفائدة لا غير .
وليكن معلوما للجميع أن فترة دعوة نوح ثبتت بالنص فلا تحتاج إلى استدلال آخر بعدد الحروف ولا غيره ؛ فما فائدة إثبات أن سورة نوح عددها كذا ؟
هل سيزيدنا ذلك يقينا بمدة دعوته ؟
 
أنا، أبو حسن محمد الحسن بوصو، سأكون شاكرا وداعيا للشيخ/العليمي المصري لو أثبت لي، حسب خط المصحف الشريف، أن سورة نوح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام 950 حرفا بالضبط، بلا زيادة ولا نقصان، على قدر سني دعوته المباركة.
ويزداد شكري ودعائي له لو تكرم وأرشد إلى الطريقة التي اتبعها والمنهج الذي التزمه حتى نتمكن من مراجعة ذلك ونضيف إلى الأدلة النقلية دليلا علميا مبنيا على النقل
والله من وراء القصد
 
أنا، أبو حسن محمد الحسن بوصو، سأكون شاكرا وداعيا للشيخ/العليمي المصري لو أثبت لي، حسب خط المصحف الشريف، أن سورة نوح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام 950 حرفا بالضبط، بلا زيادة ولا نقصان، على قدر سني دعوته المباركة.
ويزداد شكري ودعائي له لو تكرم وأرشد إلى الطريقة التي اتبعها والمنهج الذي التزمه حتى نتمكن من مراجعة ذلك ونضيف إلى الأدلة النقلية دليلا علميا مبنيا على النقل
والله من وراء القصد
بكل سرور يا أبا حسن
ولكن بعد أن يجيب الأخ حسين عن سؤالى له
أما الأخ الكريم ابراهيم فله أقول : يبدو أنك لم تفهم المغزى البعيد من كون عدد حروف السورة 950 حرفاً ، فليس المراد هو إثبات أن نوحاً عليه السلام قد لبث فى قومه 950 سنة كما فهمت أنت ، فهذا أمر لا يحتاج إلى إثبات ، وإنما يحتاج إلى إيمان وحسب يا أخى الكريم
أما المغزى البعيد من ذلك فهو إثبات وجود إعجاز إحصائى ( أو عددى ) فى القرآن الكريم
ولستُ أنا الذى يريد إثبات وجوده ، وإنما الذى هذا كلامه – عز وجل – هو الذى بث هذه الآية البينة فيه ليلفت أنظارنا إلى وجود هذا النوع من الإعجاز فى كلامه العزيز ، فالمرجو الإنتباه إلى هذا
وأنا أعلم جيداً أنك والأخ بوصو – وغيركما - لا تعترفان بوجود مثل هذا الإعجاز ، ولهذا أتوقع منكما معارضة شديدة لما أقول ، ولكن أرجو ممن يعارضنى أن يلتزم بآداب الحوار التى أمرنا بها ربنا جل وعلا ، وهى الحكمة والموعظة الحسنة ، والجدال بالتى هى أحسن ، كما فعل الأخ بوصو هنا ، وليس كما فعل هناك بملتقى القراءات !!
أما عن وابل الأسئلة الذى أمطرنى به الأخ ابراهيم بينما نحن لا نزال بعد فى أول الطريق !! ، فالبعض منها يجد لها أجوبة إن هو طالع مشاركتى الأخيرة بموضوع " إحصائيات السلف " فليتكرم بمطالعته ، أما ما لن يجد له اجابة فسوف يعرف عنه كل شىء فى حينه المُقدّر إن شاء الله ، وذلك حين أبيّن معالم المنهج الذى اتبعته فى الموضوع المخصص لذلك بملتقى القراءات ، وبعد أن يجيب الأخ حسين عن سؤالى له
والله من وراء القصد أولا وآخراً ، وليكن هذا أيضاً فى الحُسبان
 
وأنا أعلم جيداً أنك والأخ بوصو – وغيركما - لا تعترفان بوجود مثل هذا الإعجاز ، ولهذا أتوقع منكما معارضة شديدة لما أقول ، ولكن أرجو ممن يعارضنى أن يلتزم بآداب الحوار التى أمرنا بها ربنا جل وعلا ، وهى الحكمة والموعظة الحسنة ، والجدال بالتى هى أحسن ، كما فعل الأخ بوصو هنا ، وليس كما فعل هناك بملتقى القراءات !!
المعارضة حاصلة، لكنها قد لا تكون شديدة هذه المرة.
وَلِوَعْيِي بأن هذه المعارضة قد تكون نتيجةً لجهلي بالطرق المتبعة أردت هذه المرة أن ألتزم الأدب، وأتوخّى الحيدة.
وفي سياق "الجدال بالتي هي أحسن" أرجو أن تتحلَّوْا بقدر كبير من الصبر عندما تعالجون قضايا صعبة ومعقدة مع مستفهِم متّهَمٍ، قليل البضاعة، مستفحل البلادة.
أما ما فعلتُه في ملتقى القراءات فقد تبتُ منه، وأرجو من الذي يقبل التوبة من الكافرين بـ {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} أن يغفر للمؤمنين أمثالنا. وعلى كلٍّ {عفا الله عما سلف}.
 
فماذا تقول فى " مصحف المدينة على رواية حفص " ؟
ألم تستخدمه أنت شخصيا فى عدّك لحروف سورة نوح ؟
فلماذا يا أخ حسين اخترته هو دون سواه ، ثم تسألنا الآن عن غيره ؟!!
سبحانك اللهم !!
بارك الله فيكم ، كانت مشاركتي ردا على سؤال الأخ الفاضل صاحب الموضوع على أي شيء اعتمد مَن عدها 950 وبأي اعتبار ؟
ولم يكن يسأل ولم تكن إجابتي عما أعتمده أنا في العد وأعتقد صحته ! فتأمل بارك الله فيك .
فجربت نسخ السورة وعدّها آليا ببرنامج Word بعد الإبقاء على الرسم فقط ، فوجدتها 950 ، فظننت أن العادّ اعتمد مصحف المدينة لا سيما مع شهرته واعتماد كثير من المشارقة عليه ، فأجبته على أنها كذلك على رسم مصحف المدينة ، وكنت مخطئا كما ذكرتُ قبل إذ نسيت حذف همزة ( جاء ) ، لذا وضعت النص المعدود في مشاركتي ليراجعه الكرام بعدي وليتأكدوا من ذلك .
وهذه كانت مشاركتي هناك :
950 باعتبار الرسم ( مصحف المدينة على رواية حفص ) ، ويمكنكم نسخه وعدّه يدويا ، أو آليا بوورد Word مثلا :
ولو كنت أعتمد مصحف المدينة أو غيره ، لما ذكرته أصلا ، كما يفعل كثير من أصحاب العد ، ولكنت ذكرت الرقم قولا واحدا ، ولما اعتبرت الخلاف بين المصاحف في ذلك ؛ ففي ذكري له إشارة لاختلاف المصاحف لمن تأمل ، وليس الأمر كما ظننتم أني أعتمد مصحف المدينة أو غيره . نفع الله بكم .
 
المعارضة حاصلة، لكنها قد لا تكون شديدة هذه المرة.
وَلِوَعْيِي بأن هذه المعارضة قد تكون نتيجةً لجهلي بالطرق المتبعة أردت هذه المرة أن ألتزم الأدب، وأتوخّى الحيدة.
وفي سياق "الجدال بالتي هي أحسن" أرجو أن تتحلَّوْا بقدر كبير من الصبر عندما تعالجون قضايا صعبة ومعقدة مع مستفهِم متّهَمٍ، قليل البضاعة، مستفحل البلادة.
أما ما فعلتُه في ملتقى القراءات فقد تبتُ منه، وأرجو من الذي يقبل التوبة من الكافرين بـ {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} أن يغفر للمؤمنين أمثالنا. وعلى كلٍّ {عفا الله عما سلف}.

عفا الله عما سلف ، أقولُهَا من جهتى كذلك
" ربنا لا تؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا . . " نرفع بها أكُف الضراعة لمن وسِعَت رحمته كل شىء سبحانه
بارك الله فيك أخى الفاضل ، لقد أسرتنى بكريم عنصرك و طيب معدنك وجميل شمائلك
ومن جهتى فسوف أجتهد ما وسعنى فى الصبر على معارضة إخوانى المعارضين ، وأدعو الله العلى القدير أن يُعيننى على ذلك ، وأن يُجنّبنى وإياهم نزغ الشيطان وكيده ، اللهم آمين
 
بارك الله فيكم ، كانت مشاركتي ردا على سؤال الأخ الفاضل صاحب الموضوع على أي شيء اعتمد مَن عدها 950 وبأي اعتبار ؟
ولم يكن يسأل ولم تكن إجابتي عما أعتمده أنا في العد وأعتقد صحته ! فتأمل بارك الله فيك ..
بارك الله فيكم ، تقول أن الأخ الفاضل صاحب الموضوع لم يكن يسألك عما تعتمده فى العد
فدعنى أنا إذاً أسألك ما لم يسأله لك الأخ الفاضل :
ما المصحف الذى تعتمده أنت بصفة شخصية فى العد ؟
و هب أنك قد خلوت إلى نفسك ، ثم خطر على بالك فجأة أن تعد حروف سورة ما ، من تلقاء نفسك ، ودون أن يسألك أحد من الناس البتة عن ذلك ، فأى المصاحف تلجأ إليه ؟
هل ستلجأ إليها جميعا واحداً تلو الآخر ؟!!!
أم أنك ستتخير مصحفا واحداً لتعدّ فيه ؟
وأى تلك المصاحف هو ؟
فى إنتظار جوابكم ، نفع الله بكم
 
بارك الله فيكم ، سألتني عن نفسي فأقول : لو أردت ذلك لغرض نافع - مع عدم اعتقادي بتوقيف الرسم - لرجعت إلى علم الرسم وأهله ، ولذكرت جميع ما وقفت عليه دون انتقاء إلا بدليل . وربما انتقيت مصحفا بعينه بحسب نوع البحث وغرضه ( مع تبيين ذلك وعلته ) .
 
عفا الله عما سلف ، أقولُهَا من جهتى كذلك
" ربنا لا تؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا . . " نرفع بها أكُف الضراعة لمن وسِعَت رحمته كل شىء سبحانه
بارك الله فيك أخى الفاضل ، لقد أسرتنى بكريم عنصرك و طيب معدنك وجميل شمائلك
ومن جهتى فسوف أجتهد ما وسعنى فى الصبر على معارضة إخوانى المعارضين ، وأدعو الله العلى القدير أن يُعيننى على ذلك ، وأن يُجنّبنى وإياهم نزغ الشيطان وكيده ، اللهم آمين
كن مستعدا أخي العليمي أن يطالبك احدهم بإثبات أن حرف ال ( الباء ) هو حرف واحد وليس ثلاثة احرف ، باعتبار أنه يلفظ بــاء ، وقد يؤدي ذلك إلى إشكال في الهمزة ، والسؤال : هل تعد حرفا من حرف الباء أم لا ؟
 
بارك الله فيكم ، سألتني عن نفسي فأقول : لو أردت ذلك لغرض نافع - مع عدم اعتقادي بتوقيف الرسم - لرجعت إلى علم الرسم وأهله ، ولذكرت جميع ما وقفت عليه دون انتقاء إلا بدليل . وربما انتقيت مصحفا بعينه بحسب نوع البحث وغرضه ( مع تبيين ذلك وعلته ) .
الأخ الكريم
القائلون بتوقيف الرسم يستندون إلى أدلة القدماء - وأعتقد أنها معلومة لديك - ( وهذه مقابل أدلتك ) وإلى واقع المصحف ، وإلى كمّ هائل من العلاقات الرياضية ، وإلى المنطق .. فعلام تستند انت ؟وما دليلك ؟ ومن كفته الراجحة ؟
 

أما المغزى البعيد من ذلك فهو إثبات وجود إعجاز إحصائى ( أو عددى ) فى القرآن الكريم
ولستُ أنا الذى يريد إثبات وجوده ، وإنما الذى هذا كلامه – عز وجل – هو الذى بث هذه الآية البينة فيه ليلفت أنظارنا إلى وجود هذا النوع من الإعجاز فى كلامه العزيز ، فالمرجو الإنتباه إلى هذا

هذا صحيح ، إن في القرآن بينات ترشد إلى منهج عد الحروف ، ومنهج عد الكلمات ، وكذلك الآيات والسور .
وللسائلين عن منهج عد الكلمات : لقد توصل العادون زمن الحجاج إلى أن عدد كلمات القرآن هو 77437 ، واليوم نجد أن هذا العدد عند البعض 77407 ، 77436 ، 77432 ، 77437 .. وهذا يعني أن المنهج واحد لدى الجميع ، والاختلاف في عدد محدود من الكلمات وهي معروفة للجميع .
 
كن مستعدا أخي العليمي أن يطالبك احدهم بإثبات أن حرف ال ( الباء ) هو حرف واحد وليس ثلاثة احرف ، باعتبار أنه يلفظ بــاء ، وقد يؤدي ذلك إلى إشكال في الهمزة ، والسؤال : هل تعد حرفا من حرف الباء أم لا ؟
نعم ! من المحتمل أن نسأل ذلك، حسب المنهج الذي تفضل ودلنا عليه. ربما نعد (الباء) خمسة أحرف أو أربعة أو اثنين، وربما نعدّ الشكلات، أوصلة همز الوصل أو المطة فوق الألف. حسب المنهج الذي نُرشَد إليه.
ففي كلمة {الظالمين} بسورة نوح مثلا، لو انتهج مذهب المهدوي عددنا الألف بين الظاء واللام، أما إذا انتهج مذهب الداني تركْنا عدّه.
وإن كان المنهج التزام مذهب معين في الرسم كالمقنع أو التنزيل أو العقيلة أو المنصف أو ترحيجات معينة مثل ترجيحات ابن القاضي أو اختيارات سيدي عبد الله، أو ما عليه العمل للمارغني أو للضباع أو لغيرهما اتبعنا ذلك المنهج.
ولو كان المنهج يلتزم مصحفا محددا أو طبعة من ذلك المصحف سلكنا مسلكه.
المهمُّ هو المنهج فقط.
 
الأخ الكريم
القائلون بتوقيف الرسم يستندون إلى أدلة القدماء - وأعتقد أنها معلومة لديك - ( وهذه مقابل أدلتك ) وإلى واقع المصحف ، وإلى كمّ هائل من العلاقات الرياضية ، وإلى المنطق .. فعلام تستند انت ؟وما دليلك ؟ ومن كفته الراجحة ؟
بارك الله فيكم يا شيخ عبد الله ، لا دليل على التوقيف أصلا ، ولم يقل أحد من القدماء به ، وقد نوقش هذا غير مرة في الملتقى ، فلا أرضى أن يتشتت الموضوع أكثر من ذلك . وفقكم الله .
 
الأخ الكريم العليمي حفظه الله تعالى .
أولا : لا أظن أن الأسئلة عن منهج جديد وإعجاز لم يكن معروفا - على الأقل بحالته الراهنة - عند السلف أمر ينتقد أو يلاحظ أو يوصف بوابل ؛ فلم يكن قصدي سوى بيان منهجك في الإعجاز ؛ لأن أكابر المنادين به في هذا الملتقى قد عجزوا من قبل في مواضيع مختلفة عن الإتيان بضوابط يستند لها .
وأما قول فضيلتكم : أما الأخ الكريم ابراهيم فله أقول : يبدو أنك لم تفهم المغزى البعيد من كون عدد حروف السورة 950 حرفاً ، فليس المراد هو إثبات أن نوحاً عليه السلام قد لبث فى قومه 950 سنة كما فهمت أنت ، فهذا أمر لا يحتاج إلى إثبات ، وإنما يحتاج إلى إيمان وحسب يا أخى الكريم
أما المغزى البعيد من ذلك فهو إثبات وجود إعجاز إحصائى ( أو عددى ) فى القرآن الكريم
ولستُ أنا الذى يريد إثبات وجوده ، وإنما الذى هذا كلامه – عز وجل – هو الذى بث هذه الآية البينة فيه ليلفت أنظارنا إلى وجود هذا النوع من الإعجاز فى كلامه العزيز ، فالمرجو الإنتباه إلى هذا

فهذا يدل على التزامكم بحسن الأدب والحوار .
ولكن لتكمل حسناتك إذن فتفهمني قولك وليكن معلوماً للجميع أن عدد حروف سورة نوح الصحيح هو 950 حرفاً بعدد سنين دعوته فى قومه ( ألف سنة إلا خمسين عاما )
أقولها بكل ثقة ويقين ، سواء شاء ذلك مُنكِرو الإعجاز العددى أم أبوا

وأما تفضلت به من كون ذلك إرادة لله تعالى فهذا هو محل النزاع وصورة النزاع لا يستدل بها على الخصم ؛ بل يبحث عن أدلة متفق عليها توصل إلى تحقيق صورة النزاع كما هو معروف .
والمهم أن هذه الأسئلة التي وصفتها بالوابل هي ملحة وأظن أنها تزيل كثيرا من الإشكالات المتعلقة بالإعجاز العددي .
فإن كان الهدف هو الحق فأجبني عليها مشكورا مأجورا حتى نعرف هل هناك منهج واحد متبع في الإعجاز أم عدة مناهج لنعرف مكمن الصواب ومواقع الاعتراضات .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
 
مشاركة الأخوة الرأى

مشاركة الأخوة الرأى

السلام عليكم جميعاأيها الأخوة الكرام..وأخص بالتنوية:الأساتذة..ابراهيم الحسنى،العليمى المصرى،amara..محمودالشنقيطى،شندويل،الحسن بوصو،والجميع ووالله أنى أحب أهل الذكر والقرآن وأشكر كل من نقدنى وأقدر كل من تلطف بالكلام ..أحبكم فى الله والله..أيها الأخوة ماقدمت من مشاركة بهذا الوصف للتقسيم من المواريث عدديا ما كنت أبغى به بعد متابعتى للملتقى لمن يكتب فى العدد أكثر من شهر ونصف دون تسجيل الادراسة أقدمها أن شاء الله لأحدى المؤسسات العلميه الهامة فى ذلك ومن مجمل ما قدمتم من أختلاف بالرأى تناولته وعسى الله أن ينفع به وخاصة ونحن نقر أن هذا العلم بالأحصاءما يزال فى بدايتة..وأجعلها فرصة طيبةللجميع لعلكم تخرجون الينا أولى القواعد المنظمة لذلك العلم خاصة وأن الثابت من قولة عزوجل(مافرطنا فى الكتاب من شىء)وبتكرار المعنى من الآيات (وكل شىء فصلناة تفصيلا)وأن القرآن هو كلام الله الكامل سبحانة وكلام الكامل لايكون الا كاملا فلابد أن يشمل جميع الأعجاز وبلا أستثناء..ومن هنا لاتعتبروا أن ألأخوة ابراهيم الحسنى والحسن البوصووغيرهم.. أعداء للأعجاز العددى لاوالله انهم لايكرهون ذلك بل يتمنون عليكم أن تجعلوا من القاعدة الثابته المرجع لهم ولغيرهم للقياس وأنهم مامن شك مرآة الآخرين ممن لاتسمعون منهم..فأستسمحكم أن تعطونى فرصة الطرح للنقاط الأهم فى ذلك (غير مدعى لنفسى علم ولكنى أتعلم ممن يعلم)ولعل الله ينفع منها ..:-
أولا..ما دام القرآن نزل مفرقا،شفهيا ولم ينزل مكتوبا كماكانت ألواح موسى فلماذا التمسك برسم المصاحف؟وعلى أى أساس تستند فى ذلك؟وخاصة أن القرآن نزل بحروف 7 وقراءات 7 ؟ويعلم الجميع أنة لم يدون الأ فى زمن عثمان بن عفان
هل هو على صواب..من تناول العد للسور والأيات على الرسم بالمصحف حسب ترتيب السور؟ ولماذا لايكون الصواب أن العد بحسب ترتيب النزول أوَلى؟
وهل العد بحساب أن عددالسور للقرآن114 صحيح؟ولماذا لايكون الأولى كما رأى معظم الصحابة وعلى رأسهم بن عباس أنها113سورة وأعتبار التوبة والأنفال سورة واحدة..كما تركها الرسول صلى الله عليه وسلم بدون فاصل البسملة
وأخيرا..ما بال الأعجاز العددى من الحديث الشريف (ان وجد)وأى الضوابط علية..أليس قوله صلى الله علية وسلم عن قول ربنا عنه(وماينطق عن الهوى....علمة شديد القوى)؟ والسلام من الله عليكم ورحمته وبركاته......آمين
 
[علي محمد علي
السلام عليكم جميعاأيها الأخوة الكرام..وأخص بالتنوية:الأساتذة..ابراهيم الحسنى،العليمى المصرى،amara..محمودالشنقيطى،شندويل،الحسن بوصو،والجميع ووالله أنى أحب أهل الذكر والقرآن وأشكر كل من نقدنى وأقدر كل من تلطف بالكلام ..

..ما دام القرآن نزل مفرقا،شفهيا ولم ينزل مكتوبا كماكانت ألواح موسى فلماذا التمسك برسم المصاحف؟وعلى أى أساس تستند فى ذلك؟وخاصة أن القرآن نزل بحروف 7 وقراءات 7 ؟ويعلم الجميع أنة لم يدون الأ فى زمن عثمان بن عفان
أتريد إلغاء رسم المصاحف بعد خمسة عشر قرناً ؟ ولماذا ؟

هل هو على صواب..من تناول العد للسور والأيات على الرسم بالمصحف حسب ترتيب السور؟ ولماذا لايكون الصواب أن العد بحسب ترتيب النزول أوَلى؟
وتريد ترتيب السور في المصحف حسب النزول ؟ ولماذا ؟

وهل العد بحساب أن عددالسور للقرآن114 صحيح؟ولماذا لايكون الأولى كما رأى معظم الصحابة وعلى رأسهم بن عباس أنها113سورة وأعتبار التوبة والأنفال سورة واحدة..كما تركها الرسول صلى الله عليه وسلم بدون فاصل البسملة

وتريد ان نعتمد العدد 113 عددا لسور القرآن ؟ ولماذا ؟

وتقول أن لديك أبحاثا حكمها العلماء ، وقيد الطباعة ... ولديك كل هذه الأسئلة .
أشياء عجيبة !!!
 
رد للمشاركة

رد للمشاركة

الأستاذ..عبد الله جلغوم...وفقك الله
أما قولك أنى أريد...؟ وأريد...؟ فيبدو أنه لم يصلك من كلامى المراد منه، فرجوعا للفهم !!
وأما..ماذكرت بخصوص أن عدد السور للقرآن 113 هذا ليس لى وأكرر وأكرر أن أبن عباس رضي الله عنه على قائمة الصحابة الذين قالوا بذلك..ولا عجب!!
وكالعادة... !!ولا أجابة عن أسئلة الفقير الى علمكم يا أستاذى ؟ولكن دائما أسئلة ..وأتمنى مما فضلك بة الله أن تجيب هذا التلميذ عما سألت عنة جميع الأفاضل.. فلى شرف طلب الفريضة ( العلم)وهوالوحيدالذى أمرنا سبحانة بطلب المزيد منة.
 
ومن هنا لاتعتبروا أن ألأخوة ابراهيم الحسنى ومحمد الحسن (ال)بوصو وغيرهم.. أعداء للإعجاز العددى لا والله انهم لايكرهون ذلك بل يتمنون عليكم أن تجعلوا من القاعدة الثابته المرجع لهم ولغيرهم للقياس وأنهم مامن شك مرآة الآخرين ممن لاتسمعون منهم
هذا كلام صحيح، بارك الله فيكم. ونحن بانتظار المنهج
 
الأخ أبا الحسن..

الأخ أبا الحسن..

الأخ أبا الحسن ...أعتذر عن خطأ املائى فى تدوين أسمك الصحيح(بوصو) فعذراً أخى الكريم
 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي محمد علي
ومن هنا لاتعتبروا أن ألأخوة ابراهيم الحسنى ومحمد الحسن (ال)بوصو وغيرهم.. أعداء للإعجاز العددى لا والله انهم لايكرهون ذلك بل يتمنون عليكم أن تجعلوا من القاعدة الثابته المرجع لهم ولغيرهم للقياس وأنهم مامن شك مرآة الآخرين ممن لاتسمعون منهم

ليتك تحدد من تعني بــ : تعتبروا ، يتمنون عليكم ، ....
هل وكلوك بالدفاع عنهم ؟ ألم تسجل في الملتقى ، وتجعل مشاركتك الأولى في الإعجاز العددي ؟
كان عليك - ما دمت من محبي الإعجاز العددي ، وباحثيه - أن تعد باعتبار الرسم الإملائي ، أو باعتبار الرسم العثماني ، أما أن تجمع بين الاثنين ، فهذا غير مقبول . وأن تلتزم ذلك التزاما تاما وكاملا في القرآن كله .
ثم من قال لك أن للإعجاز العددي أعداء ؟ الناس أعداء لما يجهلون ، ومن جهل شيئا عاداه . وليس في تلك العداوة - المتخيلة - انتقاصا من قدره وقيمته .
نسأل الله ان يوفقك ويسدد قولك .
 
هذا كلام صحيح، بارك الله فيكم. ونحن بانتظار المنهج
الأخ الكريم
إن ما ذكره الأخ العليمي عن آية البسملة وعدد حروفها الــ 19 فيه أكثر من نصف الإجابة على سؤالك .
 
رد للأستاذ عبد االله جلغوم

رد للأستاذ عبد االله جلغوم

أستاذ عبدالله... أما الأولى فقد أخذت فيها برأى سيادتكم بأن ما قدمت ليس من الأعجاز العددى(وقدمت سبب مشاركتى بهذا الأسم للدراسة) وعليه أعنى بقولى يتمنون عليكم (أى الأفاضل المتخصصين فى ذلك) وحتى أتعلم منكم ولاحرج عندى فى ذلك.
وعن الثانية..فلا داعى لان تخرجنا من لب ما سألت عنة مما تقدم فى مشاركتى..أم أن الأجابات على هذة الأسئلة ستطيح بمعظم ما قُدم من دراسات وأبحاث عن الأعجاز العددى؟؟؟؟!!!
 
الأخ الكريم
إن ما ذكره الأخ العليمي عن آية البسملة وعدد حروفها الــ 19 فيه أكثر من نصف الإجابة على سؤالك .
إذاً المنهجُ اتباعُ رسمِ الصحابة، المسمى بالسواد، مجردا عن الضبط. أو بعبارة أخرى اتباع مذهب الداني في اعتبار المكتوب وليس المقروء. وعليه نعدّ كل ما كتبته الصحابة، قُرئ أو لم يُقرأ، ولا نعدّ كل ما لم يكتبوه، ولو قُرئ في الوصل، أو في الوقف، أو فيهما معا. هل هذا التقرير صحيح ؟
 
أخي الكريم : علي محمد علي .
مشاركاتك في هذا الموضوع جيدة ومستقيمة ؛ ولا أخفيك أنني فعلا من أعداء الإعجاز العددي وليس جهلا مني له وإلا فقد يقال عن أعداء التزام منهج السلف الصالح أنهم أعداء لمنهج السلف الصالح باعتبار أنهم يجهلونه ولكن هذا الطرح سقيم ومريض ..
أنا - وغيري من الإخوة الأفاضل في هذا الملتقى المبارك وفي غيره - لا يعادون شيئا لأنهم يجهلونه وإنما يعادونه لمخالفته لمنهج السلف الصالح ولجراءته على كتاب الله تعالى ؛ فلا يصلح أن يترك كتاب الله تعالى لكل من هب ودب وتعالم دون أي قاعدة .
وأعلم أنك بريء من هذا الطرح الذي يسلكه كثير من المدافعين عن الإعجاز العددي .
ولكن لو فرضنا أن المعارضين لما يسمى الإعجاز العددي يجهلونه فلا يخلو المدافع عنه من حالين :
1 - أن يعلمهم هذا الشيء الذي وصلت إليه عبقريته الفذة وعلمه الواسع بأسلوب يفهمونه ويبسط لهم القواعد والأسس التي بنى عليها اكتشافاته العلمية التي رفعت شأن الأمة وأوصلتها إلى النصر على أعدائها ..!!
2 - أن يكون ذلك العلم الذي اكتشفه طلاسم لا يفهمها إلا هو ومن على شاكلته فهذا لا يعتبر علما بالمعنى الإسلامي ؛ نعم هو علم بالمعنى الصوفي ، وقد نبهت على ذلك في موضوع سابق تحت عنوان عودة الحروفيين تجده هنا : http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=19979
 
أخى أبراهيم الحسنى

أخى أبراهيم الحسنى

سلام الله عليك ورحمتة وبركاتة .. وأنا من أكثر المتأثرين بطريقة عرض موضوعاتك..ولك كل حبى وتقديرى
منذ الحظة الأولى لمشاركتى وبدون قراءة لما بين سطور مشاركتى السابقه هاجت الأقلام وتراصت الألفاظ تسب جهرا وعلنا لهذا الجاهل بأصول علم الأعداد(دعنى لاأسميه أعجاز)وكل ما قصدته شيئان الأول ايصال الطرح الجديد فى هذا العلم بلا عداء وكِبر(فكل جديد مستهجن وممقوت عند سابقية)...وأما الثانية لتناولى لهذا الأساس ببحث دراسى لمؤسسة هامة فى مجال الأعجازومحور الرسالة فى القاعدة الشرعية(أن حرف المد اللازم كالموجود حكما)..ولكنى لم أملك فرصتى فى التمهيد للعرض على الملتقى
1-وأما بقولك الآخرأن المدافع عن الأعجاز العددى على قسمين..الخ !ما معناه.. اما أن توضح وتظهر هذا الجديد ليُنتفع به..أو أن ما أفهمة لا يتجاوز فكرى وما أعتقدة (أقتناعا من نفسى بنفسى)...وأجيبك أخى الكريم أننى بعد هذة السباب اللغويه من أصحاب العلية العددية لايجوز تقديم جديدولايصح نقض أو َسمها( نقد)لأساس القديم الا بمعرفته أولاً حتى تتم المقارنة بينهما لجميع من يهتم
2-وعن الثانية..هل تعتقد أخى ابراهيم أن بحث (دعنا نتكلم عما نتكلم عنة فقط) بحثا قُدم وراجعتة اللجنة العليا بهيئة الأعجاز لمؤتمر تركيا2011 ..ومن جهة أخرى راجعتة اللجنة الشرعية للمعهد العالمى للأعجاز القرآنى فهل يجوز بعد ذلك التعريض بهذة اللفته مهذا العدد للأعضاء على الأقل تجاوز 10 مراجعين.. وأعلم من بين كلماتك تلميحا الى قول البعض فى ذلك (فهذة ليست الا فى رؤوس أصحابها.. فاصبر وما صبرك الا بالله)وقد أجبتك وفى هذة المناسبة أسأل (الأفاضل المتخصصين فى الأعجاز العددى)الأجابة على الأسئلة المتعلقة بـ(التأصيل والتقعيد)أخى الحبيب عمارة شندويل(والله أنى أحبك فى الله)*أخصك بالأسم لأنك من عرضت التأصيل والتقعيد للمسائل فى مشاركة لك بالملتقى
وعن مشاركتك أخى ابراهيم (عودة الحروفيين)فقد حفظتها منذ وضعت مباشرة
ولننتظر ولعل وعسى..!!! وحتى يجيب من يتناول قشور الكلام وما يلبث أن يهاجم نقدا.. أكرر للسادة التخصصين فى الأعجاز العددى (أننى لست بعالم ولا متعلم وانما طالب علم)...
وأخيرا لك شكرى وخالص تقديرى أ/ ابراهيم الحسنى.. والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاتة
 
الأخوة الكرام ، السلام عليكم ، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول العام الهجرى 1432
أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات
وبعد ، فإن المنهج الذى سألنى عنه بعض الأفاضل ، والذى اتّبعتُه فى عدى لحروف سورة نوح خاصة وسور القرآن عامةً ، هو منهج فى غاية اليسر
فهو نفس منهج الإمام الدانى – رحمه الله – مع إضافة طفيفة جدا أدخلتُها عليه ، حيث رأيتُ أن قواعد اللغة وعلم التجويد يُوجبان وجودها
فمنهج الإمام الدانى كما هو معلوم يعتمد المرسوم من الحروف دون الملفوظ منها، وهذا من وجهة نظرى هو المنهج الصحيح ، وقد طبّقه الأخ حسين بن محمد فى عده لحروف سورة نوح ولكنى وجدتُ أنه لم يحتسب الهمزة فى المد المتصل ، وذلك فى كلمتى : (دعاءى) و(جاء) ، وهذا ما أراه غير سديد ، وذلك لأن الهمزة فى المد المتصل ذات حضور قوى ، فإنها هى السبب فى مد حرف المد أكثر من المد الطبيعي ، وذلك لأن حرف المد ضعيف بذاته وبه صفة الخفاء ، بينما الهمزة ثقيلة في النطق لأنها حرف شديد مجهور ، ولذا فقد زِيد المد قبلها للتمكن من النطق بها ، حتى أن كل القراء أجمعوا على زيادة المد المتصل عن المقدار الطبيعي اعتداداً بأثر الهمزة على حرف المد
وخلاصة ما رأيتُه أن همزة المد المتصل لا يمكن بحال تجاهل وجودها ، وبالتالى فينبغى أن تُعد حرفاً من الحروف ، تلك هى الإضافة الوحيدة التى أدخلتها على هذا المنهج .

ولو تأملنا فى عد الأخ الفاضل حسين ، ثم فى تعليق الأخ الكريم بوصو عليه ( وذلك فى موضوع : عدد حروف سورة نوح ، بملتقى القراءات ) ، لوجدنا أن الأخ بوصو قد استدرك على الأخ حسين عدّه لهمزة ( جاء ) ، بينما غفل عن همزة ( السماء ) فلم يستدركها عليه
وقد جاء عدد حروف سورة نوح وفقاً لعد الأخ حسين 949 حرفاً بعد أن استبعد همزة ( جاء ) من العد ، ولكن بعد أن تُستَبعد معها همزة ( السماء ) فالعدد سوف ينقص ليكون 948 حرفاً
أما إذا طبقنا المنهج الذى خلُصتُ إليه بأن حسبنا الهمزات فى الألفاظ ( جاء ، دعاءى ،السماء ) ، فسيزيد العدد إلى 951 حرفاً ، هذا وفقا للنص الذى أورده الأخ حسين فى الموضوع المشار إليه آنفا ، وهذا العدد يزيد واحداً عن العدد الذى نتج عنه احصائى أنا ، فما السبب ؟!
قمتُ بمراجعة النص الذى أورده الأخ حسين مرة أخرى ، فتبين لى أنه قد وقع فى خطأ آخر ، حيث زاد من عنده حرفاً ليس له وجود فى رسم مصحف المدينة على رواية حفص ، هذا الحرف هو ألف المد فى كلمة ( المؤمنات ) التى وردت فى ختام السورة ، فإنها لم تُرسم هكذا فى مصحف المدينة ، وإنما رُسِمَت هكذا : المؤمنت ، بدون ألف مد ، ويبدو أن أحداً غيرى لم ينتبه إلى وجود هذا الخطأ !!
وبحذف هذا الحرف الزائد يصير عدد حروف سورة نوح 950 حرفاً بالتمام والكمال ، ودون زيادة ولا نقصان !!

أرأيتم إخوانى وأخواتى إلى إعجاز القرآن الكريم فى إشارته إلى عدد سنى دعوة نوح عليه السلام ، وذلك فى السورة الوحيدة التى إقتصرت على قصته هو وحده من أولها وحتى آخرها !!!
فهذا الإقتصار على قصته ودعوته فى قومه يُعدّ إشارة أخرى إلى موافقة عدد حروف السورة لعدد سنى دعوته
ومما هو جدير بالذكر أن هذا المنهج الإحصائى الذى خلُصتُ إليه منذ فترة طويلة ، قد أغرانى بتطبيقه على سور أخرى ، فأدّى كذلك إلى نتائج إعجازية لا تقل فى روعتها عن تلك الخاصة بسورة نوح
وإذا شئتم عرضتُ لكم نموذجا آخر منها
ولعل نجاح هذا المنهج معى فى أكثر من سورة ، هو ما جعلنى أصدع بقوة بأن عدد حروف سورة نوح هو 950 حرفا لا تزيد ولا تنقص ، وبأن هذه آية وبينة لنا من الله عز وجل على مصداقية الإعجاز الإحصائى لكتابه العزيز .
والله عز وجل أعلى وأعلم ، وهو ولى التوفيق
 
على كل حال دعونا قبل التطبيق على سور أخرى نتفق معك على هذا المنهج الذي اتبعته أو بالأحرى لنفهمه زيادة لأن التطبيق لا إشكال فيه ؛ بل المشكلة كل المشكلة في وضوح الرؤية ؛ ولنلخص بعض ما جاء في مشاركة الأخ العليمي وهو حسب فهمي القاصر ما يلي :
1 - أنه حسب همزة المد المتصل ، واستدل على ذلك بقوله : وذلك لأن الهمزة فى المد المتصل ذات حضور قوى ، فإنها هى السبب فى مد حرف المد أكثر من المد الطبيعي ، وذلك لأن حرف المد ضعيف بذاته وبه صفة الخفاء ، بينما الهمزة ثقيلة في النطق لأنها حرف شديد مجهور ، ولذا فقد زِيد المد قبلها للتمكن من النطق بها
وهنا يقع إشكال لأمثالي من الضعفاء وهو : هل الهمزة في المد المتصل تختلف عنها في المد المنفصل .؟ أليست شديدة مجهورة فيهما وحرف المد أليس بنفس صفاته فيهما ؟ وإذا كان كذلك فما وجه تقييده بالمد المتصل ؟
2 - كيف نقول عن بقية المصاحف والقراءات ، هل نقول هذا إعجاز خاص بمصحف المدينة وبرواية حفص ؟
آمل أن لا يكون هذا من الوابل السابق الذي بقي في الصحراء.
 
الأخوة الكرام ، السلام عليكم ، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول العام الهجرى 1432
أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات
وبعد ، فإن المنهج الذى سألنى عنه بعض الأفاضل ، والذى اتّبعتُه فى عدى لحروف سورة نوح خاصة وسور القرآن عامةً ، هو منهج فى غاية اليسر
فهو نفس منهج الإمام الدانى – رحمه الله – مع إضافة طفيفة جدا أدخلتُها عليه ، حيث رأيتُ أن قواعد اللغة وعلم التجويد يُوجبان وجودها
فمنهج الإمام الدانى كما هو معلوم يعتمد المرسوم من الحروف دون الملفوظ منها، وهذا من وجهة نظرى هو المنهج الصحيح ، وقد طبّقه الأخ حسين بن محمد فى عده لحروف سورة نوح ولكنى وجدتُ أنه لم يحتسب الهمزة فى المد المتصل ، وذلك فى كلمتى : (دعاءى) و(جاء) ، وهذا ما أراه غير سديد ، وذلك لأن الهمزة فى المد المتصل ذات حضور قوى ، فإنها هى السبب فى مد حرف المد أكثر من المد الطبيعي ، وذلك لأن حرف المد ضعيف بذاته وبه صفة الخفاء ، بينما الهمزة ثقيلة في النطق لأنها حرف شديد مجهور ، ولذا فقد زِيد المد قبلها للتمكن من النطق بها ، حتى أن كل القراء أجمعوا على زيادة المد المتصل عن المقدار الطبيعي اعتداداً بأثر الهمزة على حرف المد
وخلاصة ما رأيتُه أن همزة المد المتصل لا يمكن بحال تجاهل وجودها ، وبالتالى فينبغى أن تُعد حرفاً من الحروف ، تلك هى الإضافة الوحيدة التى أدخلتها على هذا المنهج .

ولو تأملنا فى عد الأخ الفاضل حسين ، ثم فى تعليق الأخ الكريم بوصو عليه ( وذلك فى موضوع : عدد حروف سورة نوح ، بملتقى القراءات ) ، لوجدنا أن الأخ بوصو قد استدرك على الأخ حسين عدّه لهمزة ( جاء ) ، بينما غفل عن همزة ( السماء ) فلم يستدركها عليه
وقد جاء عدد حروف سورة نوح وفقاً لعد الأخ حسين 949 حرفاً بعد أن استبعد همزة ( جاء ) من العد ، ولكن بعد أن تُستَبعد معها همزة ( السماء ) فالعدد سوف ينقص ليكون 948 حرفاً
أما إذا طبقنا المنهج الذى خلُصتُ إليه بأن حسبنا الهمزات فى الألفاظ ( جاء ، دعاءى ،السماء ) ، فسيزيد العدد إلى 951 حرفاً ، هذا وفقا للنص الذى أورده الأخ حسين فى الموضوع المشار إليه آنفا ، وهذا العدد يزيد واحداً عن العدد الذى نتج عنه احصائى أنا ، فما السبب ؟!
قمتُ بمراجعة النص الذى أورده الأخ حسين مرة أخرى ، فتبين لى أنه قد وقع فى خطأ آخر ، حيث زاد من عنده حرفاً ليس له وجود فى رسم مصحف المدينة على رواية حفص ، هذا الحرف هو ألف المد فى كلمة ( المؤمنات ) التى وردت فى ختام السورة ، فإنها لم تُرسم هكذا فى مصحف المدينة ، وإنما رُسِمَت هكذا : المؤمنت ، بدون ألف مد ، ويبدو أن أحداً غيرى لم ينتبه إلى وجود هذا الخطأ !!
وبحذف هذا الحرف الزائد يصير عدد حروف سورة نوح 950 حرفاً بالتمام والكمال ، ودون زيادة ولا نقصان !!

أرأيتم إخوانى وأخواتى إلى إعجاز القرآن الكريم فى إشارته إلى عدد سنى دعوة نوح عليه السلام ، وذلك فى السورة الوحيدة التى إقتصرت على قصته هو وحده من أولها وحتى آخرها !!!
فهذا الإقتصار على قصته ودعوته فى قومه يُعدّ إشارة أخرى إلى موافقة عدد حروف السورة لعدد سنى دعوته
ومما هو جدير بالذكر أن هذا المنهج الإحصائى الذى خلُصتُ إليه منذ فترة طويلة ، قد أغرانى بتطبيقه على سور أخرى ، فأدّى كذلك إلى نتائج إعجازية لا تقل فى روعتها عن تلك الخاصة بسورة نوح
وإذا شئتم عرضتُ لكم نموذجا آخر منها
ولعل نجاح هذا المنهج معى فى أكثر من سورة ، هو ما جعلنى أصدع بقوة بأن عدد حروف سورة نوح هو 950 حرفا لا تزيد ولا تنقص ، وبأن هذه آية وبينة لنا من الله عز وجل على مصداقية الإعجاز الإحصائى لكتابه العزيز .
والله عز وجل أعلى وأعلم ، وهو ولى التوفيق
تجدون في الملف المرفق أن سورة نوح، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، حسب المنهج الذي تم تحديده، 947 أو 951 لماذا ؟ لأنه بترك الهمزات التي لم يكتبها الصحابة في {جاء}{السماء}{دعاءي}{خطيئتهم} يكون العدد (951-4) = 947
وبعد الهمزات الأربع يكون العدد 947 حرفا صحابيا + 4 أحرف من الضبط = 951 حرفا. ونوح عليه الصلاة والسلام إنما لبث فيهم {ألف سنة إلا خمسين عاما} وليس تسعة وأربعين ولا ثلاثة وخمسين عاما.
ثم إن السبب الذي من أجله عُدّت همزات {جاء} {دعاءي} {السماء} متوفر في خطيئتهم لما ذا تم اسبعاده واحتساب الثلاث ؟
 
أمام عجزي لإرفاق الملف فلا يسعني إلا أن أنقل النتائج التي حصلت عليها:
الهمزة (ء) غير المصورة :4 {جاء}{دعاءي}{السماء}{خطيئتهم} - الألف الطويلة (ا) : 186 - الألف القصيرة (ى): 4 - الباء: 27 - الجيم :19 - الدال: 25 - الهاء: 34 - الهاء:87 - الزاي: 4 - الحاء:3 - الطاء:5 - الياء:52 - الكاف:32 - اللام: 107 - الميم: 75 - النون: 6 - الصاد : 4 - العين : 25 - الفاء: 18 - الضاد : 6 - القاف : 21 - الراء : 60 - السين : 20 - التاء : 34 - الثاء : 6 - الخاء : 10 - الذال : 10 - الظاء : 2 - الغين : 8 - الشين : 2
المجموع 951 حرفا، وبدون الهمزات 947 حرفا. أرجو تحقيق ذلك
 
أمام عجزي لإرفاق الملف فلا يسعني إلا أن أنقل النتائج التي حصلت عليها:
الهمزة (ء) غير المصورة :4 {جاء}{دعاءي}{السماء}{خطيئتهم} - الألف الطويلة (ا) : 186 - الألف القصيرة (ى): 4 - الباء: 27 - الجيم :19 - الدال: 25 - الهاء: 34 - الهاء:87 - الزاي: 4 - الحاء:3 - الطاء:5 - الياء:52 - الكاف:32 - اللام: 107 - الميم: 75 - النون: 6 - الصاد : 4 - العين : 25 - الفاء: 18 - الضاد : 6 - القاف : 21 - الراء : 60 - السين : 20 - التاء : 34 - الثاء : 6 - الخاء : 10 - الذال : 10 - الظاء : 2 - الغين : 8 - الشين : 2
المجموع 951 حرفا، وبدون الهمزات 947 حرفا. أرجو تحقيق ذلك
إحصاء غير دقيق . ليس في الهمزات فقط ، بل في أحرف واضحة ، الواو ، اللام ، الميم ...........
وعند العليمي الخبر اليقين .
 
سبحان الله ! مع أن كثيرا من الأفاضل مرّوا على مشاركتي ولم ينتبهوا لذلك ، حتى فضيلتكم شكرني عليها حينها دون تعقب !
لكني حسبي أمران : أني أحلت ، ومن أحال فقد برئ ، وفي أني لم أبنِ على العدد دلالة كما يفعل غيري .

المهم : ما زال الشيخ العليمي - جزاه الله خيرا - لم يجبني على هذا السؤال :

ما موقفكم من اختلاف المصاحف في الرسم ؟
 
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل لو تمّ تغيير العنوان من "الأعجاز" إلى الإعجاز.
جزاكم الله خيراً
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم​
 
research.gif
من الأعجاز العددى فى تقسيم أنصبة المواريث بالآيتين 11،12من سورة النساء
هذا هو أصل الموضوع ، وكان يجب ان يتوقف عند المشاركة العاشرة . فأما ما زاد على ذلك فموضوع آخر ، بل مواضيع أخرى وأوقات ضائعة هدرا .​

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمك فى اظهار المعنى القرانى بالرقم من خلال ما قرأت؟ ممتاز
bar2-r.gif
bar2.gif
bar2-l.gif
clear.gif
00%جيد
bar3-r.gif
bar3.gif
bar3-l.gif
clear.gif
00%مقبول
bar4-r.gif
bar4.gif
bar4-l.gif
clear.gif
00%ضعيف
bar5-r.gif
bar5.gif
bar5-l.gif
clear.gif
12100.00%

فأما عن تبديل العنوان ، فالأنسب له أن يبقى على حاله ، فهو أعجاز وليس إعجازا .
 
عودة
أعلى