ما معني إسم الرحمن ؟
بالتدقيق فى الآيات التالية:
بسم الله الرحمن الرجيم
“إني (أعوذ بالرحمن) منك إن كنت تقيا”
“وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ (فإستعذ بالله) إنّه سميع عليم”
)وعباد الرحمن) الذين يمشون على الأرض هونا”
” عين يشرب بها (عباد الله) يفجّرونها تفجيرا.."
“إن يردن (الرحمن) بضرّ لا تغني عني شفاعتهم شيئا”
“إن يمسسك (الله) بضرّ فلا كاشف له إلا هو”
“وقالوا إتخذ (الرحمن) ولدا”
“وقالوا إتخذ (الله) ولدا”
“قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا و”وما أنزل (الرحمن) من شئ”
“وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل (الله) على بشر من شئ”
إنّ ربكم هو (الله) الذي خلق السماوات والأرض فى ست أيام ثم إستوي على العرش
(الرحمن) على العرش إستوي”
“أولم يروا الى الطير فوقهم صافّات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن”
“ألم يروا الى الطير مسخّرات فى جوّ السماء ما يمسكهن إلا الله”
" الملك يومئذ الحقّ (للرحمن) وكان يوما على الكافرين عسيرا"
"لمن الملك اليوم؟ ( لله ) الواحد القهار"
بمراجعة الآيات أعلاه ومقارنة المواقف التى ذكر فيها إسم (الله)
والتى ذكر فيها إسم (الرحمن) نجد أن إسم (الرحمن) هو الإسم المرادف لإسم (الله(
فالإستعاذة تكون بالله وبالرحمن.
وعباد الله هم عباد الرحمن، فلم تنسب العبادة لإسم آخر من أسماءه الحسني.
ونسب الكافرون الى الله والي الرحمن ولدا.
وأنكر الكافرون أن ينزل الله والرحمن شيئا.
والله والرحمن إستوي على العرش.
والطير فى السماء لا يمسكهن إلا الله والرحمن.
والملك يوم القيامة لله وللرحمن.
غيرها الكثير من الآيات المتشابهة التي ورد فيها إسم (الله) وإسم (الرحمن) بمعني واحد.
فالرحمن هو الإسم المرادف لإسم الله،
فهذا الإسم إذا ليس مشتق من (الرحمة(
وأخيرا يجئ التأكيد فى هاتين الآيتين :
“(ولله) الأسماء الحسني فأدعوه بها”
“قل أدعوا الله أو أدعو (الرحمن) أيّا ما تدعو فله الأسماء الحسني