تأملات فى إسم (الرحمن)

إنضم
08/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
السودان

ما معني إسم الرحمن ؟

بالتدقيق فى الآيات التالية:

بسم الله الرحمن الرجيم

إني (أعوذ بالرحمن) منك إن كنت تقيا
وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ (فإستعذ بالله) إنّه سميع عليم


)وعباد الرحمن) الذين يمشون على الأرض هونا
عين يشرب بها (عباد الله) يفجّرونها تفجيرا.."


إن يردن (الرحمن) بضرّ لا تغني عني شفاعتهم شيئا
إن يمسسك (الله) بضرّ فلا كاشف له إلا هو


وقالوا إتخذ (الرحمن) ولدا
وقالوا إتخذ (الله) ولدا


قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا و”وما أنزل (الرحمن) من شئ
وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل (الله) على بشر من شئ


إنّ ربكم هو (الله) الذي خلق السماوات والأرض فى ست أيام ثم إستوي على العرش
(الرحمن) على العرش إستوي


أولم يروا الى الطير فوقهم صافّات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن
ألم يروا الى الطير مسخّرات فى جوّ السماء ما يمسكهن إلا الله


" الملك يومئذ الحقّ (للرحمن) وكان يوما على الكافرين عسيرا"
"لمن الملك اليوم؟ ( لله ) الواحد القهار"


بمراجعة الآيات أعلاه ومقارنة المواقف التى ذكر فيها إسم (الله)
والتى ذكر فيها إسم (الرحمن) نجد أن إسم (الرحمن) هو الإسم المرادف لإسم (الله(

فالإستعاذة تكون بالله وبالرحمن.
وعباد الله هم عباد الرحمن، فلم تنسب العبادة لإسم آخر من أسماءه الحسني.
ونسب الكافرون الى الله والي الرحمن ولدا.
وأنكر الكافرون أن ينزل الله والرحمن شيئا.
والله والرحمن إستوي على العرش.
والطير فى السماء لا يمسكهن إلا الله والرحمن.
والملك يوم القيامة لله وللرحمن.


غيرها الكثير من الآيات المتشابهة التي ورد فيها إسم (الله) وإسم (الرحمن) بمعني واحد.
فالرحمن هو الإسم المرادف لإسم الله،


فهذا الإسم إذا ليس مشتق من (الرحمة(

وأخيرا يجئ التأكيد فى هاتين الآيتين :

(ولله) الأسماء الحسني فأدعوه بها”
“قل أدعوا الله أو أدعو (الرحمن) أيّا ما تدعو فله الأسماء الحسني

 
قال تعالى : أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ.
له الخلق : الرب، الرحمن إسم الربوبية
له الأمر : الإله، الله إسم الألوهية.
ندعوه بصفة الألوهية (اللهم) ، وبصفة الربوبية (يا رب : يا رحمن) .
القرءان رسالة الإله الذي هو رب الناس لذلك تبتدئ باسم الإله الرب (بسم الله الرحمن) ، وبأية صفة للرحمن جاء بها؟ فالرب إما يرحم وإما يعذب، فالقرءان جاء رحمة ، لذلك جاء إسم الرحيم بعد الرحمن (بسم الله الرحمن الرحيم).
 
شكرا أخ أبوعلى على التعليق،

أنا أوردت عددا من الآيات وغيرهن كثير بالقرآن الكريم،

جاء فيها إسم (الرحمن) وإسم (الله) فى سياق مشابه وظروف مشابهة،

فهل أوردت لنا آية جاء بها إسم (الرحمن) هو إسم أو صفة ل(الرب)؟



 
السلام عليكم اخى عدنان،
شكرا على الدراسة القيمة، والتى أراها تشابه ما كتبته الى حد كبير ..
 
شكرا أخ أبوعلى على التعليق،

أنا أوردت عددا من الآيات وغيرهن كثير بالقرآن الكريم،

جاء فيها إسم (الرحمن) وإسم (الله) فى سياق مشابه وظروف مشابهة،

فهل أوردت لنا آية جاء بها إسم (الرحمن) هو إسم أو صفة ل(الرب)؟



السلام عليكم
الأخت الزيتونة ، تحية طيبة.
سورة الرحمن ابتدأت بعد بسم الله الرحمن الرحيم، الرحمن . علم القرآن ، خلق الإنسان ، علمه البيان ...... إلى أن يقول في آخر السورة : تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.
أي تبارك الرحمن إسم الرب الذي سميت به السورة ، وهو موضوع السورة.
كذلك الكتاب الذي هو رسالة الله رب العالمين ، سوره تبتدئ ب (بسم الله الرحمن الرحيم) ، فشرعية الألوهية هي الربوبية، هو إله لكونه رب، مالك الشي (ربه) هو الذي له حق الأمر والنهي في ما يملك.
 
عودة
أعلى