تأسيس الهيئة الوطنيّة للإقراء بتونس وبدء جلسات الاستماع إلى أصحاب الإجازات في القراءات

إنضم
8 سبتمبر 2009
المشاركات
271
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
العمر
41
الإقامة
المغرب
أشرف السّيد منير التليلي وزير الشّؤون الدّينيـّة، يوم الاثنين 17 نوفمبر 2014، في مقرّ الوزارة على جلسة عمل لتأسيس الهيئة الوطنية للإقراء، وذلك بحضور الدكتور الهادي روشو مدير المعهد الأعلى للشريعة والشيخ محمّد مشفر رئيس رابطة الجمعيات القرآنية والشّيخ المقرئ منير المظفر والشيخ محمّد البارودي.
وقد أكّد السيد منير التليلي في افتتاح الجلسة حرص الوزارة على ضبط قائمة القرّاء التونسيّين المجيدين الذين يحملون أسانيد تونسيّة وغير تونسيّة وإلى التعريف بهم وتأطيرهم وفتح المجال لهم لنشر هذا العلم بالبلاد، وتوثيق أسمائهم وشهاداتهم في سجلّ خاصّ، معتبرا أنّ بعث هذه الهيئة الوطنية المختصّة في علم القراءات ضروريّ لتكون الجهة الرسميّة المعتمدة في هذا العلم بالبلاد التونسيّة، وتتولّى نشره والعمل على المحافظة عليه وإشاعته.
كما ثمّن وزير الشؤون الدّينيّة جهود رابطة الجمعيّات القرآنيّة في رعاية كتاب الله العزيز خلال العهود السابقة التي شهدت انقطاع الدّروس والإملاءات القرآنيّة.
وأفاد السيد منير التليلي إلى أنّ الوزارة تسعى إلى تركيز إملاءات قرآنيّة في كل جامع مركزي في كل معتمديّة، ومركز إقراء في كل ولاية.
attachment.php
attachment.php

وعقدت اللجنة الوطنية للإقراء صباح يوم الاثنين 24 نوفمبر 2014، بالمعهد الأعلى للشريعة، أولى جلسات الاستماع إلى أصحاب الإجازات في القراءات السبع والعشر، وقد ترأس اللجنة العلمية الدكتور الهادي روشو، وضمّت في عضويتها الشيخين عبد الله المظفر ومحمّد مشفر.
وتأتي جلسات الاستماع هذه، في إطار التواصل مع أصحاب الإجازات في القراءات العشر والسبع قصد العمل على تركيز إملاءات قرآنيّة بالجوامع المركزيّة بمختلف المعتمديّات، وبعث مراكز إقراء بكل ولاية من ولايات الجمهوريّة، وبعث الهيئة الوطنية للإقراء وفروعها الجهويّة.
هذا وتذكّر وزارة الشؤون الدينية جميع حاملي القراءات العشر والسبع الرّاغبين في المساهمة في هذا العمل إلى إرسال نسخ من إجازاتهم وأسانيدهم الموثّقة مع سيرة ذاتيّة عن طريق البريد على العنوان التالي: وزارة الشؤون الدينية - لجنة العناية بالقرآن الكريم – 76 شارع باب بنات 1019 تونس.
attachment.php
 
خبر سارٌُّ ؛ نسأل الله أن يشرح به صدور قومٍ مؤمنين...
كما نسأله سبحانه وتعالى أن ييسِّر لمشايخنا وعلمائنا وإخواننا القائمين عليه، وأن يوفقهم لكلِّ خيرٍ، وأن يبلغهم مما يرضيه آمالهم...
ولعل المشروع يكون فاتحة خيرٍ لما سبق أن نادينا به في:
مشروع السند النفيس
ولعل هذا الطَّرح يصلهم فيتبنوا منه ما يرونه منسجمًا مع أهدافهم وإمكاناتهم...
والحمد لله رب العالمين...
 
نسأل الله ان يوفق الوزارة والمشائخ لاتمام هذه العمل
وكم اتمنى لو يتم ايضاً بذل جهد مضاعف في تدريس القران لعوام الناس في تونس
بعد ان عاشوا اربعين سنة من الظلم والظلمات العلمانية
 
عودة
أعلى