بين الإقدام والإحجام .. كيف أخطط بنجاح لمثل هذه الفكرة ؟

إنضم
02/08/2011
المشاركات
12
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
من فضل الله عليَ أن يسر لي الالتحاق لدور تحفيظ القرآن بعد ان تخرجت من الجامعة بُغية مراجعة ماتم حفظه خلال سنوات الدراسة
وما أن تقدمت للتسجيل عند مديرة المركز حتى عرضت عليَ تدريس إحدى حلقات الامهات لاسيما وأنها بحاجة الى معلمة ...
ولم يكن ببالي مطلقاً التدريس ولم أئتِ لأجله البته
سبحان الله مدبر الامور في اليوم التالي باشرت تدريس الحلقه علما ان هنالك مواد أخرى الى جانب القرآن ..وعلى الرغم من أن فترة تدريسي لم تتجاوز الشهرين وهي الفترة المقررة من قبل الاداره كمعلمة بديلة لفتره قصيرة إلا أنني وجدت قبولاً واسعاً بفضل الله ليس في وسط حلقتي فحسب بل حتى على صعيد المركز بأكملة ..!
ثم بعد أن انتهت المدة المقررة للتدريس إنتقلت إلى دار أخرى بغية حفظ كتاب الله .. وقد أمضيت فيها قرابة السنتين والحمدلله
ومنذ فترة ونفسي تراودني أن أقدم درساً في التفسير بشكل إسبوعي للأخوات
وكلما وجدت في ذلك عزماً .. أقف مع نفسي المقصرة في ذات الله والمقصرة في حقوق عبادة تقصيراً لايعلمه الا هو سبحانه
وأحادث ذاتي ... كيف بك أيتها الضعيفة المذنبة ... أن تقفين موقف الواعظة وأنتِ أولى الناس بالوعظ ؟!!
ثم بعد ذلك ينتابني التردد ... وربما التأجيل الى أن يشاء الله
وحينما أعاود النظر في تأثر البعض - مما منَ الله به علي - أطمع في نيل الاجر العظيم في تبليغ دين الله
فالرسول عليه الصلاة والسلام يوقل (بلغوا عني ولو آيه)
ولاأحد منا يدري اي شيء يشفع له عند الله تعالى
وكلما مر لي حديث ( خيركم من تعلم القرأن وعلمه) أجدني أطمع في نيل تلك الخيرية وأشعر أن عزمي يحيا ويتجدد
حالياً ... أجد نفسي بين العزم والإقدام .. وتارة بين التردد والإحجام
أتقلب بين نفس راجية وطامعة وأخرى مقصرة جاهله
والآن هاهي السنة الجديدة تعود إلينا من جديد .. وبعد فترة قصيرة نرى أبواب التحفيظ تفتح أذرعتها لطالبيها
وربما بدأت هذه السنة بتردد وضعف مني فقد أُحجم ... وإلى الله المشتكى ..!
وربما بعزم وإرادة وإقدام والحمدلله ...
وفي هذه اللحظه نفسي تراودني أقدم دروساً في التفسير
وأشعر ان الرؤية حتى الآن غير واضحة لديَ فيما سأقدم في التفسير تحديداً
هل نختم سورة كاملة من بدايتها وحتى نهايتها تفسيراً وتدبراً ووقوفاً عند المعاني خلال الفصل الكامل ؟!
أم أن تكون مقاطع من سور القرآن ؟..
وقد جاء بخاطري ان نبدأ بسورة ق كاملة خلال الفصل الاول
ولاأدري أوفقت في هذا التخطيط .. أم أن هناك أفضل منه ؟
لاسيما وأن الوقت الذي أتوقع ان اقدم فيه الدرس بين المغرب والعشاء
أفيدوني وأفيضوا علي بالتوجيه والارشاد والمساعدة الى ماهو خير لي ولأخواتي بدار التحفيظ
سددكم الله
 
وكلما وجدت في ذلك عزماً .. أقف مع نفسي المقصرة في ذات الله والمقصرة في حقوق عبادة تقصيراً لايعلمه الا هو سبحانه
وأحادث ذاتي ... كيف بك أيتها الضعيفة المذنبة ... أن تقفين موقف الواعظة وأنتِ أولى الناس بالوعظ ؟!!
ثم بعد ذلك ينتابني التردد ... وربما التأجيل الى أن يشاء الله
وحينما أعاود النظر في تأثر البعض - مما منَ الله به علي - أطمع في نيل الاجر العظيم في تبليغ دين الله
فالرسول عليه الصلاة والسلام يوقل (بلغوا عني ولو آيه)
ولاأحد منا يدري اي شيء يشفع له عند الله تعالى
وكلما مر لي حديث ( خيركم من تعلم القرأن وعلمه) أجدني أطمع في نيل تلك الخيرية وأشعر أن عزمي يحيا ويتجدد
حالياً ... أجد نفسي بين العزم والإقدام .. وتارة بين التردد والإحجام
أتقلب بين نفس راجية وطامعة وأخرى مقصرة جاهله
والآن هاهي السنة الجديدة تعود إلينا من جديد .. وبعد فترة قصيرة نرى أبواب التحفيظ تفتح أذرعتها لطالبيها
وربما بدأت هذه السنة بتردد وضعف مني فقد أُحجم ... وإلى الله المشتكى ..!

قال الإمامُ العلاَّمةُ ابن حزم - رحمه الله - في كلامٍ نفيس وكأنه يُخاطب من يسأل هذا السؤال:

{ قد توصل الشيطان إلى جماعة من الناس بأن أسكتهم عن تعليم الخير؛ بأن وسوس إليهم، أو لمن يقول لهم: إذا أصلحتم أنفسكم، فحينئذ اسعوا في صلاح غيركم .. وربما اعترض عليهم بقول الله عز وجل: (عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ ) (سورة المائدة، 105) وبقوله تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ) (سورة البقرة،44) الآية، والحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم {أنَّ رَجُـلاً يُقذَفُ بِهِ فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ ، فَيَقُولُ لَهُ أَهْلُ النَّـارِ: يَا فُلَانُ: أَلَسْتَ كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ: كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلا آتِيهِ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ } أو كما قال عليه السلام، فأسكتهم عن تعليم الخير.

* فاعلموا رحمكم الله: أن الآية الأولى لا حجة فيها للمعترض بها؛ لأنه ليس فيها نهي لنا عن أن ننهى من ضل عن ضلاله ، ولكن فيها تطييب لأنفسنا عن غيرنا ولا يضرنا من ضل إذا اهتدينا، وقد جاء في بعض الآثار: أن المنكر إذا خفي لم يؤخذ به إلا أهله، وأنه إذا أعلن فلم ينكره أحد أخذ فاعله وشاهده الذي لا يقره؛ فإنما في هذه الآية إعلام لنا أننا لا نُضرُّ بإضلال من ضل إذا اهتدينا، وعلى من اهتدى بنا أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

* وأما الآية الثانية فلم ينكر فيها الأمر بالبر، وإنما أنكر استضافة إتيان المنكر إليه.. ونعم معترفون لها بذنوبنا، منكرون على أنفسنا وعلى غيرنا، راجون الأجر على إنكارنا، خائفون العقاب على ما نأتي مما ندري أنه لا يحل. ولعل أمرنا بالمعروف، وتعليمنا الخير، ونهينا عن المنكر: يحط به ربنا تعالى عنا ما نأتي من الذنوب؛ فقد أخبرنا تعالى أنه لا يضيع عمل عامل منا.
* وأما الحديث المذكور فهو عن رجل غلبت معاصيه على حسناته، فإن كان مستحلاً للمنكر الذي كان يأتي ومرائياً بما يأتي به: فهذا كافر مخلد في نار جهنم ، ويكفي من بيان هذا قوله تعالى: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) (سورة الزلزلة) .
* فمن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وعصى مع ذلك فوالله لا ضاع له ما أسلف من خير، ولا ضاع عنده ما أسلف من شر، وليوضعن كل ما عمله يوم القيامة في ميزان يرجحه مثقال ذرة، ثم ليجازين بأيهما غلب. هذا وعد الله الذي لا يخلف الميعاد .. وقد أمر تعالى فقال: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (سورة آل عمران، 104)، وقال تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (سورة التوبة، 122)، فأمر تعالى من نفر ليتفقه في الدين بأن ينذر قومه، ولم ينهه عن ذلك إن عصى، بل أطلق الأمر عاماً، وقال تعالى: {وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ }(سورة آل عمران، 115) .

* فمن رام أن يصدَّ عن هذه السبيل بالاعتراض الذي قدمنا فهو فاسق، صاد عن سبيل الله، داعية من دواعي النار، ناطق بلسان الشيطان، عون لإبليس على ما يحب، إذ لا ينهى عن باطل ولا يأمر بالمعروف ولا يعمل خيراً، وقد بلغنا عن مالك أنه سئل عن مسألة فأجاب فيها، فقال له قائل: يا أبا عبدالله: وأنت لا تفعل ذلك؟ .. فقال: يا ابن أخي ليس في الشر قدوة .
* ورحم الله الخليل بن أحمد الرجل الصالح حيث يقول: { اعمل بعلمي ولا تنظر إلى عملي ينفعك علمي ولا يضررك تقصيري}

* وذُكرت هذه المسألة يوماً بحضرة الحسن البصري رحمه الله فقال { ودَّ إبليس لو ظفر منا بهذه؛ فلا يأمر أحدٌ بمعروف ولا ينهى عن منكر }وصدق الحسن؛ لأنه لو لم يأمر المعروف ولم ينه عن المنكر إلا من لا يذنب: لما أمر به أحد من خلق الله تعالى بعد النبي فكل منهم قد أذنب.. وفي هذا هدم للإسلام جملة.. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {ما من أحدٍ إلا وقد ألـمَّ، إلا ما كان من يحيى بن زكريا } أو كلام هذا معناه.
فخذوا حذركم من إبليس وأتباعه في هذا الباب، ولا تدعوا الأمر بالمعروف وإن قصرتم في بعضه، ولا تدعوا النهي عن منكر وإن كنتم تواقعون بعضه، وعلّموا الخير وإن كنتم لا تأتونه كله، واعترفوا بينكم وبين ربكم بما تعملونه بخلاف ما تعلِّمونه }
انتَـهى عنهُ بنصِّه.

"التلخيص لوجوه التخليص " (ص 259-265)​

وقد كتَب ابنُ حزمٍ هذه المقالة الزَّكيَّـة في معرض اعتذاره لغيره عن إرشاده ووعظه في خاتمة رسالته حيث قال قبل هذه المقالة بقليل (ولعمري إني لأفقر منكم إلى قبول ما أوصيتكم به ، وأحوج إلى استعماله , فإني والله أعلم من عيوب نفسي أكثر مما أعلم من عيوب كثير من الناس ونقصهم) والله ينفعنا وإياك والمسلمين.
 
أختي الفاضلة....لو كان التعليم مقصوراعلى من لا يذنب،لأوكله الله إلى الملائكة المقربين، ولاستحال أن نجد من يطيقه من بني البشر........الأصل في الإنسان الخطأ والتقصير،وإتباع الحسنة السيئة والمداومة على الإستغفار كفيلان بإصلاح هذا النقص البشري الذي لن ينجو منه أحد، كما أن التعليم من أعظم أسباب تقويم السلوك لمن رزقه الله خوفا منه،لأنه سيحمله على الحذر من أن ينهى الناس عن منكر ويأتيه،أو يأمرهم بمعروف ولا يأتيه،فأبشري بهذا القلب الوجل...المهم أن لا يحملك ذلك على ترك نشر الخير ونفع الناس.


أنا لا أجد للمعلم هما يمكن أن يقف عنده سوى معالجة الإخلاص،والأهلية:
  • تحقيق الإخلاص يكون بدوام المراقبة،وكثىرة اللجوء إلى الله والتضرع إليه.
  • أما الأهلية فبالمداومة على طلب العلم،والتواصل مع أهل العلم وسؤالهم.
أما عن طريقة تعليم الناس التفسير،فاسمعي مني أفضل طريقة نفعتني أنا ابتداء ثم تلميذاتي:
اعتمدي تفسيرا واحدا ميسرا كتفسير السعدي رحمه الله،يكون هو الأصل في إلقائك،تتلينه على التلميذات تلاوة مع شرح ما ترينه أشكل عليهم،وفي نفس الوقت تكون أمامك كراسة تكونين قد دونت فيها فوائد ودرر تجمعينها من مجموعة تفاسير،من التفاسير المعروفة المشهود لها بالخير،ولتكن ثلاثة مراجع مثلا:تفسير ابن كثير،تفسير القرطبي،وتفسير أضواء البيان للشنقيطي، وبذلك ستحصلين علما جما باطلاعك على أكثر من تفسير،كما أنك ستفيدين تلميذاتك بفوائد ليست مذكورة في المختصرات،واحرصي أن يكون نقلك لهذه الفوائد مختصرا لا يخرجك من أصل الكتاب الذي تعتمدينه.
أما من أي سورة تبدئين؟ فأرى أن تبدئي بتفسير قصار السور التي يحفظها كل الناس ،وأغلبهم يجهل معانيها وما تحمله من هدايات.
وفقك الله لكل خير.
 
الشيخ محمود الشنقيطي
جزيتم كل خير ونفع الله بكم
لقد زاد خوفي حينما قرأت أكثر من مره الاحاديث التي أوردتها في ردك وكُدت أقرر بـترك الفكرة التي تراودني في تعليم التفسير
وحينما قرأت اقوال الائمة التي اوردتها سلفاً .. عدت الى ادراجي واخذت اتأمل الفكره ملياً
بارك الله فيكم على هذا الاثراء الطيب
 
الاخت : أم يوسف
نفع الله بك وجزاك كل خير
فقد شجعني ردك على الإقدام
ولكن النقطتان التي ينبغي للمعلم الاهتمام بها لااعلم عن مدى أهليتي بإتيانها !
الاخلاص .. وهذا أسال الله أن يرزقنيه وهو أساس العمل وأصل نجاحه وقبوله
الأهليه ... وهذا الذي لااعلم هل كنت احطت به أم لا
فشهادتي بكلوريوس دراسات إسلامية ولااحمل شيء سواها غير أني استمتع بمتابعة دروس التفسير للشيخ الخضيري والطيار والشهري في جلسات التفسير الرائعة
كما أحب متابعة المحاضرات في كافة الموضوعات ..
ولاجرب نفسي .. فإذا كُتب لي القبول والنجاح استمريت وإلا فالتوقف أقصر الطرق !
وبالنسبه لإقتراحك فهو جميل جداً .. ولكن ألا ترين ان تفسير السعدي مختصر جداً ولايشبع الكثير من التساؤلات حول الآيات ومدلولاتها
بالنسبة لي جاء ببالي أن اعتمد تفسير الشيخ الجزائري حفظه الله ففيه الهدايات وشرح الكلمات والتفسير بشكل وافي
وبالنسبه لكراس التفاسير الأخرى فهذا إقتراح أظنه سيخدم كثيراً في تأمل الايات ومعاينة المعاني

بارك الله فيك
ووفقك لما يحبه ويرضاه
وجعل ماأدليتي به في ميزان حسناتك
ومن هنا .. اتمنى ان أتواصل معك لـكون إهتمامنا واحد فلنفيد بعضنا في الخير
 
أختي الفاضلة أم الشنقيطي:الأهلية لايستطيع أحد إثباتها لنفسه،لذلك أشرت إلى أنها هم يجب أن تحمليه،ليس بترك التعليم كلية،ولكن بالجد في طلب العلم والتواصل مع أهل العلم ودوام سؤالهم واستشارتهم،وأنت ترين أن سبل ذلك ميسرة إلا على من تعالم ،فالعلم ليس وحيا ننتظر على من سيمن الله به بعد الأنبياء،بل هو أسباب تتخذ،وجهد ينفق،وعوائق تتجاوز...و....و...
ولا تتجرئي على الخوض في شيء ليس لك فيه علم،ولا تستحي من قول:الله أعلم وأرجئي الإجابة إلى مابعد سؤال أهل العلم.
وأنصحك كذلك بالإستماع إلى تفسير ابن عثيمين المسجل،فله رحمه الله استطرادات لا يستغني عنها طالب علم التفسير.
أما عن المختصر الذي تعتمدينه،فالخيارات عديدة وفي كل خير إن شاء الله، وأتشرف أختي بالتواصل معك متى وكيفما شئت، وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى.
 
استعيني بالله والذي اراه ان تبدئي بتفسير جزء عم ، وانتي لن تكوني مفسرة ولكنك ناقلة اقوال العلماء وهذا قربة ولا حرج عليك
 

بالنسبة لي من خلال تجربتي في التدريس التي لم تتجاوز 3 اشهر لحين قدوم معلمة اكفأ مني
كنت بفضل الله تعلمت طريقة طرح الاسئلة على الذهن والاجابة عليها من خلال التفاسير الموثوقة
هذه الطريقة تعلمتها من استاذتي امنة حفظها الله ووجدتها في تفسير الشيخ مصطفى العدوي وقد اشار اليها الشيخ عويض العطوي في احد اشرطته
فقد كانت طريقة ماتعة ونافعة بفضل الله حيث كان التكليف على حسب المستطاع بان تطرح كل طالبة الاسئلة التي تدور في ذهنها على السورة او الاية المراد شرحها والاقتصار على تفسير واحد ويحبذ ان يكون التفسير مختلف عند كل واحدة حتى تعم الفائدة
وتاتي الحلقة وقد اطلع الاغلبية على عدد من التفاسير وابدا بطرح اسئلتي واين وجدت اجابتها وهذا كل طالبة
فيفتح الله علينا بان استفيد من اسئلة غيري وهكذا
بدأت بقصار سور جزء عم وتوقفت عسى الله ان يجعلها فاتحة خير لمن بعدي
الاسئلة تكون مقننة ومقيدة بالادب مع كتاب الله عز وجل ولا تكون على سبيل الاعتراض
ولا تكون السورة تدرس في جلسة واحدة فان ذلك يختلف بحسب الفئة المراد تدريسها وبحسب وقت الفراغ لدى الطالبات
وفي هذه المرحلة لا يكون فيها شيء من استنباطات شخصية من الطالبات لانها مرحلة مبكرة في الاقدام على مثل هذا الامر
عمر الله اوقاتنا بالطاعات وجعلنا مفاتيح للخير اينما كنا
هذا والله اعلم
 
عودة
أعلى