عبد العزيز الزعبي
New member
بيان أصحاب الفضيلة أعضاء اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية حول إقراء قراءة الإمام نافع ببعض الأوجه التي تضمنها كتاب التعريف للداني



Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أصبتم أخي محمد ايت عمران, نحن نحتاج إلى هذه الدراسة التاريخية لهذه القراءات, وأرجو من الإخوة المغاربة أن يتحفونا بما يثبت تواترها, لئلا يزيد القيل والقال, وأهيب بمشايخي وإخواني عدم الخوض في هذا الأمر إلا بكلام علمي رصين, بعيدا عن العاطفة والتعصب, لأنها مسألة عظيمة؛ فإما أن تحكم على قرآن أنه ليس بقرآن أو العكس, اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.وأظن المسألة تحتاج إلى دراسة تاريخية عميقة لا يمكن أن تكون في بضعة أيام، فالقوم يقرؤون بمضمن كتاب مقطوع بنسبته لعلم من أعلام القراءات لا يشق له غبار، وقد قرأ بتلك القراءات على شيوخه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....وأرجو من الإخوة المغاربة أن يتحفونا بما يثبت تواترها, لئلا يزيد القيل والقال....
وبعد دراسة الكتاب وما فيه من الأوجه الواردة عن رواة الإمام نافع وهم إسماعيل بن جعفر، وإسحاق المسيبي، وقالون، وورش. تبين أن في الكتاب أوجهاً شاذة لا يقرأ بها اليوم ولم تتواتر القراءة بها من لدن عصر المؤلف إلى عصرنا هذا، ولإجماع علماء المشرق والمغرب على عدم تلقي هذه الأوجه بالقبول، ومخالفتها للمتلقى بالأسانيد المتواترة عن أهل الأداء الثقات، عن الإمام نافع المدني، نرى الاقتصار على قراءة الإمام نافع من روايتي قالون وورش بما تضمنته الكتب التالية:
اللجنة كتبت بيانًا أو فتوى، ولم تكتب بحثًا، وعليه: فلا يلزمها سرد الحجج والأدلة في هذا الموضع، والله أعلم.فينبغي على اللجنة أن تثبت من أنّ هذه الروايات هي مخالفة للرسم أو أنّها لا تصحّ أداءً بالسند المتصل إلى الداني أو أنّها تخالف وجهاً من وجوه اللغة. وإلاّ لصار كلاماً سطحياً لا دليل عليه.
وإلا لصار إجتهادا يؤجرون عليه - وأقل ما يقال في ذهابهم: رأي. إن أردنا أن نصف هذا الرأي بشيء فيمكن وصفه بالرأي المجرد (عن البرهان)، وقد يكون كذلك رغم أن ما يظهر من البيان أنه إجتهاد وأنه رأي غير مجرّد عن التبرير، مع تفرقتنا هنا بين التبرير والبرهان. أو أريد أن أقول: إن إفتراض عدم التقييم بالشروط الجزرية مع وجود التبرير بالمفهوم من المقالات الجزرية لا يمكن أن يكون كلاما سطحيا لأن الكلام السطحي لا يصدر عن لجنة تابعة لمجمع قال فيه المغاربة إنه يعد رمزا حضاريا وثقافيا، ينتج المصحف الشريف بلغات العالم كافة، ويعد أهم المشروعات التي تدعم وتصدر كتاب الله إلى مختلف دول العالم. قد لا يصح قولي بحروفه لكن يجب أن يصح عملا بحسن الظن بأهل هذا الشأن. بارك الله بك.وإلاّ لصار كلاماً سطحياً لا دليل عليه.
لا يا أخي :اللجنة كتبت بيانًا أو فتوى، ولم تكتب بحثًا، وعليه: فلا يلزمها سرد الحجج والأدلة في هذا الموضع، والله أعلم.
المقام مقام إثبات لأنّه حكم على الشيء فهو بمثابة القاضي الذي يجتهد بعد أن يدرس القضية ويستمع للشهود والأطراف.وإلا لصار إجتهادا يؤجرون عليه
الإمام ابن الجزري الذي لم تطأ قدماه المغرب لا يكون ذلك دليلا على عدم معرفته ودرايته بالقراءات فيها، فهو الإمام النحرير حجة الإسلام في القراءات مشرقها ومغربها، وحوى كتابه النشر مافي الشاطبية والتيسير، وكلاهما مغربيانويظهر أنهم اعتمدوا على ما ذكره الإمام ابن الجزري، الذي لم تطأ قدماه البلاد المغربية، .
أشكرك أخي الفاضل الشيخ ضيف الله على أدبك الجم وحسن ظنك، وهو الذي يجب أن يتحلي به كافة طلاب هذا العلم الشريف[align=justify] أشكر أخي الشيخ عبد العزيز الزُّعبي على إتحافه لنا برأي اللجنة العلمية لمصحف المدينة النبوية في هذه المسألة النازلة، وأرى أنه يجب احترام رأيهم، وتنزيله المنزلة اللائقة بعلمهم وجلالتهم، واعتبار كونهم أهلاً للاجتهاد في هذا الأمر، كما نحترم ونقدّر أشياخنا المغاربة الذين يُقرئون بهذه الطرق، ولا نظنُّ فيهم إلا خيرًا، [/align]
فضيلة الشيخ الدكتور السالم -حفظه الله-، والله لم أكن موجوداً في هذه الجلسة المذكورة، ولكن أنا أجزم أنكم شبه لكم بأحد الحاضرين، وأنتم أصدق مني وأعلم...وأخي الكريم ناقل هذه الفتوى كان موجوداً ، وكذلك بعض أهل القراءات من رواد هذا الملتقى وغيرهم. للتذكير فقط.
لا يشك طالب علم في إمامة الإمام ابن الجزري في القراءات، لكن، لا يمكن لعاقل أن يدعي إحاطته بما عند المسلمين جميعا، خصوصا في وقت كان التواصل فيه بين أطراف العالم الإسلامي عسرا، والكمال لله تعالى وحده، والقرآن والدين محفوظان بمجموع الأمة...الإمام ابن الجزري الذي لم تطأ قدماه المغرب لا يكون ذلك دليلا على عدم معرفته ودرايته بالقراءات فيها، فهو الإمام النحرير حجة الإسلام في القراءات مشرقها ومغربها، وحوى كتابه النشر مافي الشاطبية والتيسير، وكلاهما مغربيان.[/SIZE]
أخي الكريم عبدالعزيز الزعبي حفظك الله ورعاك ، أعتذر إن كنت قلتُ إنك كنت حاضراً ، وقد التبس عليّ الأمر ، إذ حضر مع أحد الشيوخ شخصاً ظننتك هو ، لتشابه الاسم .فضيلة الشيخ الدكتور السالم -حفظه الله-، والله لم أكن موجوداً في هذه الجلسة المذكورة، ولكن أنا أجزم أنكم شبه لكم بأحد الحاضرين، وأنتم أصدق مني وأعلم...
أخي الكريم ايت عمران حفظك الله : لايصح أن يكون الناسخ متقدماً على المنسوخ .وهذا القول منه يعتبر ناسخا للقول الذي نقله مشايخنا الكرام في البيان
بعد كلمة " اتصل به " كًتب كلام مهم ثم حذف ، لماذا !!!!قال لي الشيخ عبد الهادي حميتو إن الشيخ تميما الزعبي اتصل به، فأي كلام ليس مصدره نحن أو أحد من الأعضاء الموقعين على البيان لا عبرة به.
لا تحمل التعديل أكثر مما يحتمل سيدي الجكني.بعد كلمة " اتصل به " كًتب كلام مهم ثم حذف ، لماذا !!!!
المهم :
في الجلسة المذكورة جاء ذكر للشيخ حميتو ، بل وقرئ كلام له ذكره في كتابه ، والسؤال الآن :
هل للشيخ حميتو حفظه الله قولان في المسألة ؟ أم ماذا؟
أخي الكريم :لا تحمل التعديل أكثر مما يحتمل
سيدي:أخي الكريم :
كاتب الحروف سأل مستغرباً ، ولم يحمّل!!!
شيخنا محمد الأمين بن أيدا رحمه الله ، نهاك عنها ، ومنعك عن الاشتغال بها ، لأنه شيخ " رواية " ولم تكن هذه " العشر النافعية من مروياته ، فلذا نهاك عنها تورعاً ، ووقوفاً عند روايته ، ولم يحكم عليها بالشذوذ ، وهو محل النزاع بين المغاربة والمشارقة ، مع أنها ثبتت عند غيره من علماء الشناقطة وألفوا فيها نثراً ونظماً .وأطلعت شيخي العلامة محمد الأمين الأيدا الشنقيطي رحمه الله صاحب كتاب الفارق بين ورش وحفص، على بعض الشواذ التي تروى عن نافع في بعض كتب القراءات فكان أن نهاني عن تتبعها وعدم الاشتغال بها
أيها الشيخ الكريم:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم المشرف العام: نريد شيئا من التأني في هذه المسألة الحساسة قديما وحديثا ومستقبلا لأجيالنا
لقد رأيت إسرافا في إحالة الأمر إلى المغاربة كأن المشارقة لا يقرأون بقراءة نافع عن مشايخهم من المغاربة
لقد رأيت أن مفهوم الشذوذ أصبح سهلا بيد من يريد منعه أو إشهاره
لقد رأيت أدلة على قضية ولم أر أمثلة عليها من كتاب أو مخطوط
لذا لزم القول: إن المغاربة هم شيوخنا وإذا كان من سبيل إلى وجه في كتاب التعريف، ليس في الشاطبية ولاشراحها يرون تواتره فليبدوه بدليله من مقرئ مقلد أو كتاب مقيد..
وأخيرا: أذكر أني كنت أقرأ كتاب النجوم الطوالع على الدرر اللوامع في أصل مقرأ الإمام نافع لابن بري وأطلعت شيخي العلامة محمد الأمين الأيدا الشنقيطي رحمه الله صاحب كتاب الفارق بين ورش وحفص، على بعض الشواذ التي تروى عن نافع في بعض كتب القراءات فكان أن نهاني عن تتبعها وعدم الاشتغال بها. والله الموفق
أما الحكم عليها بالشذوذ، فبعد التأمل أجدني أخالفكم فيها فبعض هذه الكلمات شاذ بحكم الداني نفسه عليه في جامع البيان، وهي مؤشرات مهمة في مسألة الإقراء بكتب الداني ينبغي الأخذ بها،
شيخنا الكريم، أرجو أن تتفضلوا بذكر تلك الكلمات التي حكم عليها الإمام الداني بالشذوذ إن سمح وقتكم.أما الحكم عليها بالشذوذ، فبعد التأمل أجدني أخالفكم فيها فبعض هذه الكلمات شاذ بحكم الداني نفسه عليه في جامع البيان، وهي مؤشرات مهمة في مسألة الإقراء بكتب الداني ينبغي الأخذ بها،
وليس فيه - في رأيي القاصر - ما يدل دلالة صريحة على أن الإمام الداني يحكم بالشذوذ، وفيه أمور تحتاج مناقشة، وهي تلك الطرق التي حكمتم بأنها من رواية الحروف، كطريق أبي عون عن الحلواني عن قالون، ففي كتاب التعريف ما يثبت أنها طريق عرض.26-قال الدّاني:(( وأظهر الدّال عند التّاء نافع في رواية المسيّــبي، وذلك قوله( قد تبين) البقرة/256، لا غير))، (( ونصّ عنه-أي عن المسيبي- على الإظهار))، ثم حكم فقال: ((وهو الصّحيح عندي إن شاء الله تعالى )).
- قال الدّاني موضحا لهذه الرّواية: ((فسألت أبا الفتح عند قراءتي بروايته عن إطلاق القياس في نظائره؛ فأبي ذلك، ومنعني من إجراء القياس، وقال لي: إنّما ذلك في هذا الموضع خاصّة،ومما يدلّ على صحّة ما قاله لي ... عن المسيّبيّ عن نافع أنّه أظهر (قد تبين الرشد من الغي) البقرة/256،ولم يذكر نظائره ولا جعل القياس في ذلك مطرداً فدلّ على أنّه إنّما يروي ذلك في هذا الموضع خاصّة)). سند هذه الرّواية عن(محمّد بن علي عن ابن مجاهد عن أصحابه عنه)،وهو في أسانيد الدّاني(1/282).وهي من طرق رواية الحروف، وإسنادها صحيح.
-وهي من طريق( ابن سعدان)، وقد سبق ذكرها في (صفحة/21). (جامع البيان2/629)،(التّقريب والبيان/37).قال ابن مجاهد:((إظهاره خروج من كلام العرب)).( السّبعة/115)، قال ابن البَاذِش: (( ويجوز الإظهار وقد رواه المسيّبيّ )). (الإقناع 1/228).(إتحاف فضلاء البشر 1/128)وفيه: إذا التقى حرفان أوّلهما ساكن وجب إدغام الأول منهما.
27- قال الدّاني: (( وأظهر التّاء عند الدّال في قوله(أجيبت دعوتكما) يونس/89، نافع في رواية المسيّبي عنه)) ،و((عن المسيّبي عن نافع أنّه أظهر التّاء عند الدّال، ولم يميّز موضعاً بعينه)).
قال الدّاني مبينا هذه الرّواية:(( فسألت أبالفتح عن نظير ذلك، وهو قوله(أثقلت دعوا الله ربهما)الأعراف/189،فقال لي: هو مدغم في رواية المسيّبيّ، قال: وإنما خصّ بالإظهار الموضع الذي في يونس لا غير)).(جامع البيان2/640). أبو الفتح، من شيوخ الدّاني، وهو في أسانيده في كتابه جامع البيان(1/282).(التّقريب والبيان/38).سند هذه الرّواية عن(محمّد بن أحمد عن ابن مجاهد عن أصحابه)، وهو في أسانيد الدّاني(1/284).وهي من طرق رواية الحروف، وإسنادها صحيح. (جامع البيان2/640)
28- قال الدّاني:((عن المسيّبي عن نافع أنّه ماكان يدغم حرفاً حيث وقع من القرآن، فهذا يدلّ على أنّه يُظْهِر التّاء عند الدّال، والذّال عند التّاء، والتّاء عند الطّاء في نحو قوله(وقالت طائفة) آل عمران/72،و(همت طائفتان)آل عمران/122، وما أشبهه،إِذْ لَـمْ يستثن من الحروف السّواكن عند مقاربتها في المخرج غير الذّال وحدها)).
-سند هذه الرّواية عن (الفارسي عن المسيّبي أنّ عبد الواحد بن عمر حدّثهم، قال حدّثنا الحسن بن السري(لعله الحسن بن علي بن مستور) ،قال حدّثنا ابن واصل قال حدّثنا ابن سعدان)) وهو في أسانيد الدّاني(1/284).من طرق عرض القراءة، وإسناده صحيح. وقد سبق في (صفحة/21). (جامع البيان 2/641)، (التّقريب والبيان/39)، وهي فيه عن المسيّبيّ، وقالون عن نافع،وعن أبي بكر.
29- قال الدّاني: ((عن المسيّبي،وإسماعيل عن نافع(ودت طائفة)آل عمران/69،و(قالت طائفة)آل عمران/72، لا يَقْطَع قطعاً شديداً، وكذلك قال عاصم، يريد بذلك البيان))،
-سند هذه الرّواية عن( أحمد بن جبير)،وهو في أسانيد الدّاني(1/285)، وقد سبق في (صفحة/20).سند هذه الرّواية عن(الكسائي)، وهو في أسانيد الدّاني(1/280)، وهو من طرق رواية الحروف(جامع البيان2/641)..
و((عن قالون(ودت طائفة) ونحوه بالإظهار في جميع القرآن)).
سند هذه الرّواية عن(ابن شنبوذ أداءً عن أبي سُلَيمان)،وهو في أسانيد الدّاني(1/289)،وهو من طرق رواية الحروف، وإسناده صحيح.وسنده كذلك(عن أبي نشيط)،وهو في أسانيد الدّاني(1/282)،وهو من طرق رواية الحروف، وإسناده صحيح. (جامع البيان2/641)،قال ابن البَاذِش:(( إلاّ ما روى ابن شنبوذ عن أبي نشيط من الإظهار فيه)).(الإقناع 1/241).
30-قال الدّاني:((واختلف عن قالون...أنّه لم يُدغِم لام (قل)في الراء نحو(وقل رب)الإسراء/24))،
سند هذه الرّواية عن(أبي عون عن الحلواني)،وهو في أسانيد الدّاني(1/293).وهو من طرق رواية الحروف.
وكذلك (( عن قالون في لام (قل)..))، سند هذه الرّواية عن(محمّد بن مروان العثماني)،وهو في أسانيد الدّاني(1/293)،وهو من طرق رواية الحروف.ثم حكم فقال: ((وسائر الرواة على الإدغام))(جامع البيان2/647)، قال ابن مجاهد:(( إلا شيئاً رواه أبو عون بن عمرو ...أنّه لم يُدِغم والأشبه به الإدغام)). (السّبعة/114). (التّقريب والبيان/41). قال ابن البَاذِش: ((ما رُوي عن أبي سُلَيمان عن قالون ..قال: والعمل على الإدغام)). (الإقناع 1/192). (إتحاف فضلاء البشر 1/128) وفيه: إذا التقى حرفان أوّلهما ساكن وجب إدغام الأوّل..
في الطبعة التي عندي من جامع البيان ما يدل على عكسه، ففيها يقول الإمام الداني: "وقد أقرأني أبو الفتح في ذلك في رواية ابن سعدان عن المسيبي بالإدغام، ونص ابن سعدان عنه على الإظهار، وهو الصحيح عندي إن شاء الله تعالى" جامع البيان 2 / 630 طبعة جامعة الشارقة.26-قال الدّاني:(( وأظهر الدّال عند التّاء نافع في رواية المسيّــبي، وذلك قوله( قد تبين) البقرة/256، لا غير))، (( ونصّ عنه-أي عن المسيبي- على الإظهار))، ثم حكم فقال: ((وهو الصّحيح عندي إن شاء الله تعالى )).