بمحاضرة عن حياتة مع القرآن الكريم الدكتور بصفر يؤكد على عدم ضرب الاطفال من أجل الحفظ

فجر الأمة

New member
إنضم
07/04/2009
المشاركات
203
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
تغطيات - المدينة المنورة - حسن النجراني

أكد الدكتور عبدالله بن علي بصفر عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز والأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي على أهمية العناية بالأطفال الصغار وتعليمهم القرآن الكريم وعدم ضربهم من أجل حفظه واستغلال سنهم المبكرة في نشر حفظ كتاب الله لما منحهم الله من قدرات وملكات لا يتخيلها الإنسان حيث أثبتت الدراسات العلمية كما ذكر أن سن الإبداع يبدأ من الرابعة والخامسة ويبدأ في الانخفاض في السابعة والثامنة.

جاء ذلك في المحاضرة التي نظمتها جامعة طيبة مساء يوم الثلاثاء الماضي بعنوان" حياتي مع القرآن الكريم" ورعاها مدير الجامعة معالي الدكتور منصور النزهة وسرد من خلالها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله بصفر رحلته مع حفظ كتاب الله عز وجل مشيراً أن بداياته بذلك كانت عندما أكرمه الله بالالتحاق بكتاتيب تحفيظ القرآن بجده التي كانت ولا زالت في بعض المساجد تستقبل الطفل الصغير قبل المرحلة الابتدائية ليتعلم مخارج الحروف وقرأتها من خلال القاعدة البغدادية ثم يحفظ ما تيسر من السور مشيراً الى اهتمام وعناية مدارس تعليم القرآن بتعليم الأطفال من سن صغيره منذ عهد النبي صلى الله علية وسلم ، ثم ذكر انه بعد مرحلة الحفظ أكرمه الله بأستاذه الدكتور عدنان السرميني حيث كان صاحب رسالة تصل إلى عقل وروح الطالب فبذل جهود كبيرة في تشجيع الطلاب على حفظ القران، مشيراً أنه حفظ القرآن في مدرسة الفلاح التي أسسها الحاج محمد علي زينل والتي تعد من أعرق المدارس وعمرها أكثر من مائة عام، مضيفاً أن تأسيس تلك المدارس كان منطلقاً من أحد كتاتيب القرآن الكريم.

وأكد الشيخ بصفر على دور المعلم في تحفيظ القرآن للطلاب محذراً في الوقت ذاته من استخدام وسيلة الضرب أو الأساليب التي فيها قسوة وإنما أسلوب الترغيب والتحبيب حتى يحب الطالب القرآن العظيم، مؤكداً في الوقت ذاته أن دور المعلم لا يقتصر على تعليم الحروف والمخارج والتجويد وأحكام القرآن الكريم والحفظ والدقة في الأخطاء وإنما دورة أيضاً يتمثل في غرس محبة القرآن الكريم في استغلال أي مناسبة تمر فيها آية يوجه فيها الطالب بما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه.

وقال عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور بصفر أن الله أكرمه بحفظ القرآن في الفسحة في نصف ساعة في وقت كان زملائه يذهبون للعب خارج المدرسة بينما يذهب الى المسجد لحفظ القرآن الكريم ويسمع من أستاذه شيئاً من سيرة النبي صلى الله علية وسلم لأن السيرة النبوية هي ترجمة القرآن العملية ، وقال أن بالرغم من ضيق وقت الفسحة إلا أنها تحولت من فسحة أكل وشرب الى مشروع لقراءة وحفظ القرآن الكريم .

ثم تطرق الى المرحلة الثالثة من حياته مع القرآن وهي مرحلة إتقان قراءة القرآن عندما طلب منه شيخه في تلك المرحلة أن يقرأ سورة الفاتحة فتعجب كيف يطلب من حافظ القرآن أن يقرأ فاتحة الكتاب وعندما قرأ "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" طلب منه الشيخ التوقف لأنه قرأ الهمزة بالتفخيم وهي مرققه ثم العين والواو والذال حتى أنه ذهب اللقاء الأول مع شيخه على تعلم إتقانها بعد ذلك أخذ مع شيخه ختمة التدريب على الإجازة ومن ثم ختمة الإجازة مشيراً انه من شدة حرصه على حفظ كتاب الله عندما يكون شيخه لدية ارتباط كان يذهب معه الى مكان ارتباطه لتسميع الحصة .

وقال الشيخ عبدالله بصفر أنه عاني في البداية مع حرفي الضاد والراء حتى يسر الله له نطقهما مضيفاً أنه في تلك الفترة أمضى أربعة أعوام مع شيخه وهو يقرأ القرآن حتى أكرمه الله بالإجازة بالسند المتصل.

وتلت مرحلة التلقي مرحلة العطاء وإمامة المسجد عام 1402هـ وارجع بصفر الفضل بذلك بعد الله الى إمام الحرم المكي الدكتور علي عبدالله جابر ، وقال أنه بدأ بإمامة مسجد الحي الذي أسماه بمسجد الأندلس لتذكر حضارة المسلمين بعدها حصل على الإجازة وبدأ بتسجيل القرآن الكريم بعده انتقل لإمامة مسجد منصور الشعيبي المجاور لمسجد الشيخ أحمد بن جمجوم الذي أعجب بنشاط بصفر وصوته وطلب منه إدارة جمعية القرآن التابعة له وكان حينها طالباً في المرحلة الجامعية .

وبعد تلك المرحلة دعاه الدكتور فريد قرشي لإنشاء لجنة لتعليم القرآن الكريم لأبناء المسلمين في العالم وكانت أول زيارة له مع القرشي لدولة تنزانيا لجزيرة زنجبار حيث التقى بالمسلمين هناك .

وكان الدكتور عبدالله بصفر تطرق في نهاية محاضرته التي شهدت عدة مداخلات الى بعض المواقف التي تعرض لها في رحلة حياته مع القرآن الكريم .

المصدر
 
نعم أحسنت أختي الفاضلة بهذا النقل، ونحن بحاجة في هذا الملتقى ـ حقيقة ـ إلى العناية بالتربية القرآنية، وكيفية تعليم الأبناء للقرآن الكريم، والأساليب النافعة في ذلك، وما ذكره فضيلة الدكتور عبد الله بصفر وفقه الله إحدى الملحوظات في تعليم القرآن لدينا، وهناك دراسات مفيدة في الحلقات القرآنية، وآمل من الإخوة في الملتقى لفت النظر في بعض المقالات إلى ما تحتاجه هذه الحلقات من الجوانب العلمية والتربوية والتقنية، وإفراد ذلك ببحوث أو مقالات أو توجيهات.. والله أعلم..
 
.
شكر الله لفجر الأمه على هذا النقل الهادف

وأمثال الشيخ بصفر يعتنى بقوله ونتعلم على مائدته ويطلب العلم على يديه فلله دره من قاريء وعالم .

لكن التحذير من الضرب الذي ور في قوله ـ جزاه الله خيرا ـ

وأكد الشيخ بصفر على دور المعلم في تحفيظ القرآن للطلاب محذراً في الوقت ذاته من استخدام وسيلة الضرب أو الأساليب التي فيها قسوة وإنما أسلوب الترغيب والتحبيب حتى يحب الطالب القرآن العظيم،

يحمل على الضرب بقسوة

أما الضرب الذي يحمل حنو الأب ورفق المعلم لا بأس به في زمان أصبح الأطفال إن لم نأخذهم بالحيلة والترغيب والترهيب والبشارة والنذارة لن يقبلوا على العلم ودوره.

وكم أكلنا وشربنا من عصا شيخنا ، وكلما اعترضنا كانوا يقولون لنا إن عصا مولانا الشيخ من الجنة.

وأتذكر أن والدتي رحمها الله كانت تقول لشيخي أجرح وأنا أداويه فما زاد الشيخ في قلوبنا إلا مودة ورهبة ورغبة رحمه الله تعالى.

ولا غرابة فالضرب موجود حتى في مرحلة الشباب في بعض الجامعات وإن كان بلا عصا ، حيث يحرم من دخول الجامعة من تجاوز في الفصل

الدراسي عددا من المحاضرات ، وقد يحرم بحجب المكافاة عنه وهلم جرا..... .

.
 
عودة
أعلى