بعض العجائب العددية في سورة يوسف

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
10/05/2012
المشاركات
1,360
مستوى التفاعل
37
النقاط
48
الإقامة
جدة
الموقع الالكتروني
tafaser.com
أعداد كلمات الناس في سورة يوسف

زياد السلوادي

أينما تلفت في آيات سورة يوسف تجد العجائب سواء في أرقام الصفحات ، أو مواقع ذكر اسم يوسف ، أو تكرار حروف اسم يوسف في الآيات التي ذكر فيها ، أو في سيناريو مشاهد القصة ، وفي غير ذلك كثير ، بل وكثير جداً .
وفي هذه العجالة سوف نتتبع أعداد الكلمات التي نطق بها أبطال القصة لنكتشف أنها أعداد مقصودة في ذاتها وليست عشوائية ، ففي أول القصة في الآية رقم 4 نجد عدد الكلمات التي نطق بها يوسف :
( يأبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي سجدين ) .​
إحدى عشرة كلمة ، وذلك مساو لعدد الكواكب التي رآها ، ومساو لعدد إخوته ، ومساو لعدد حروف عبارة ( أحد عشر كوكبا ) ، ومساو لتكرار حروف اسم يوسف (ي ، و ، س ، ف ) في كلماته ، ومساو لمجموع ذكر الشمس والقمر من أول المصحف ، حيث هما هنا سادس شمس وخامس قمر ، ومساو لعدد السور السابقة على سورة يوسف ، ومساو للفرق بين عدد كلمات الآية جميعا وبين رقم ترتيبها .
فيرد عليه أبوه يعقوب بعدد 39 كلمة يفسر له من خلالها معنى الرؤيا :
( يبُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) .​
ويتعلم يوسف بعد ذلك تأويل الرؤى ويقوم يتأويل رؤيا الملك مستخدما 39 كلمة أيضا بقدر كلمات أبيه :
( تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ) .​
وحين طلب الإخوة من أبيهم أن يرسل معهم يوسف استخدموا 17 كلمة :
( يأَبَانَا مَالَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) .​
فرد عليهم الأب مستخدما 12 كلمة بعدد الأبناء جميعا :
( إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ) .​
وحين ألقوا يوسف في البئر ورجعوا الى أبيهم عشاء يبكون ، نطقوا بعدد 17 كلمة أيضاً مساوية لعدد الكلمات حين طلبوا أن يأخذوا يوسف :
( يأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ) .​
فرد عليهم الأب بعدد 12 كلمة أيضاً بعدد جميع الأبناء مرة أخرى :
( بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ) .​
وحين ذهب الإخوة الى مصر للمرة الثالثة دخلوا على يوسف ونطقوا بعدد 17 كلمة أيضاً :
( يأيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضعة مزجة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين ) .​
وحين لاموا يعقوب على كثرة ذكره ليوسف ، رد عليهم مستخدما 12 كلمة أيضا :
( إنما أشكو بثي وحزني الى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ) .​
ويبدو أن للعدد 14 سراً عجيباً له علاقة وطيدة بامرأة العزيز ، ففي مشهد مراودة امرأة العزيز يوسف عن نفسه تكلمت المرأة في المشهد كله بعدد 14 كلمة ، كلمتان اثنتان في أول المشهد ، و 12 كلمة في آخره :
( هَيْتَ لَكَ.... مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) .​
وكذلك تكلم يوسف في نفس المشهد بعدد 14 كلمة أيضاً ، عشر كلمات في أول المشهد ، و 4 كلمات في آخره :
( مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ .... هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي).​
وعن نفس المشهد تحدثت نسوة في المدينة بـ 14 كلمة أيضاً :
( امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) .​
وحين علمت بمكرهن وأرسلت إليهن وأعتدت لهن متكأ وقالت ليوسف اخرج عليهن ، ورأته النسوة فأكبرنه ، قلن :
( حاش لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم ) .​
عشر كلمات أتمتهن امرأة العزيز بأربع كلمات بقولها :
( فذلكن الذي لمتنني فيه ) .​
ليصير عدد الكلمات 14 . وأقول أتمتهن لأن تلك الكلمات الأربع جاءت موزونة على بحر البسيط الشعري الذي تفعيلته : مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن . وقد يكون في ذلك إشارة قرآنية الى أن رد امرأة العزيز هذا كان عبارة عن بيت شعر مشهور في لغتهم ، وقصدت منه أن تقول لهن : لمْن أنفسكن قبل أن تلمنني فها أنتن قد وقعتن في حب يوسف مثلما وقعت أنا . والله أعلم .
ثم استطردت امرأة العزيز فنطقت بعدد 14 كلمة :
( ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن وليكوناً من الصغرين ) .​
وفي مشهد رؤيا صاحبيه في السجن روى الصاحبان رؤياهما مستخدميْن 19 كلمة ، حيث قال الأول 4 كلمات والثاني 15 كلمة :
( إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا .... إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) .​
فرد عليهما يوسف ردا طويلا بلغ عدد كلماته فيه 111 كلمة بقدر آيات السورة ، ولكنه حين أول لهما الرؤى أولها بعدد 19 كلمة أي بقدر كلماتهما :
( يصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ) .​
وفي مشهد رؤيا الملك روى الملك رؤياه مستخدماً 22 كلمة :
( إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَأَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ ) .​
فذهب ساقي الملك الى يوسف في سجنه وقص عليه الرؤيا مستخدما 22 كلمة أيضاً، أي بقدر عدد كلمات الملك :
( يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ) .​
ونتذكر أن يوسف وامرأة العزيز قد نطق كلاهما في مشهد المراودة بعدد 14 كلمة ، والآن نجد يوسف حين يتحدث عن ذاك المشهد مع رسول الملك يقول :
( ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ ) .​
حيث ينطق بعدد 14 كلمة أيضاً .
أما الملك فيستخدم نصف هذا العدد حين يسأل النسوة بسبع كلمات:
( مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ ) .​
فيجبن بسبع كلمات أيضاً بقدر كلمات الملك :
( حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ ) .​
أما يوسف فقد طلب الوزارة من الملك مستخدما 7 كلمات أيضاً ، بقدر عدد كلمات براءته :
( اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) .​

أرأيتم كيف يقص الله تعالى أحسن القصص ؟

الاستاذ / زياد السلوادي
 
مع أن الأسلوب السوقي لا يشجع على النقاش العقلاني، لكن لا يجب كتمان العلم ولا ترك الخرافات تنتشر..
بسم الله نبدأ:
لا حاجة للبحث عن الرد في سورة الكهف، فسورة يوسف نفسها تنقض هذا!

أولا:
زعمتم أنه "يبدو أن للعدد 14 سراً عجيباً له علاقة وطيدة بامرأة العزيز"
وهذا غير متحقق في الآيات 51، 52، 53
قالت امرأت العزيز: (الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم)
37 كلمة

ثانيا:
قال الملك: "ائتوني به أستخلصه لنفسي"، فلما كلمه قال: "إنك اليوم لدينا مكين أمين"
4 + 5
والآية هي الآية 54 !! فهل هذا صدفة أم معجزة؟
إن قلتم صدفة فقد ناقضتم أنفسكم. وإن قلتم معجزة، فالرد هو الآية 43
قال الملك: "إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات"، "يا أيها الملأ أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون"
13 + 9 = 22 كلمة
و الـ 43 لا تساوي الـ 22، ولا تساوي الـ 913

ثالثا:
قلتم أن العدد 11 "مساو لمجموع ذكر الشمس والقمر من أول المصحف، حيث هما هنا سادس شمس وخامس قمر. ومساو لعدد السور السابقة على سورة يوسف"
وهنا تطل الانتقائية بوجهها القبيح!
- عدد 11 في الآية يشير لكواكب، فلماذا لم تبحثوا عن مرات ورود كلمة "كوكب" من أول المصحف؟!
الإجابة: ربما ذهبتم فعلا، فلم تعجبكم النتيجة، فتجاهلتموه.
وهذا هو عين العشوائية والانتقائية.
- الآية هي سادس ورود لكلمة شمس وخامس ورود لكلمة قمر؟ جميل. إذن تحسبون العدد بحيث يتضمن ما ورد في الآية لا بالاقتصار فقط على ما سبقها من آيات.
لكن..
حين نظرتم لترتيب سورة يوسف ووجدتموه 12، لا 11، قررتم حسابه حسب "السور السابقة عليه"!
وهذا هو عين الانتقائية.
 
مع أن الأسلوب السوقي لا يشجع على النقاش

العبارة الوحيدة التي تدل انك تفكر قليلا ، لأنك استنتجت انك انت المقصود بدون مساعدة ولا تغشيش ، والباقي هراء تم الرد عليه في ذيل المقالة

ملاحظة : المقالة ليست موجهة لك ، بل لمن احب كتاب الله وامتلك الاحساس الإيماني بعميق عجائبه
 
إذن كالعادة.. هروب من الإجابة :)

https://vb.tafsir.net/forum2/thread56432-3.html

- هل الظاهرة منقوصة، أم مطردة في كل الآيات؟
- هل البشر قادرون على إيجاد توافق عددي أكثر ضبطا واطرادا من المزعوم وجوده في القرآن أم لا؟
- هل تعترفون بعدم وجود قاعدة ثابتة لهذا التوافق المزعوم؟
أسئلة بسيطة وواضحة.
 
الإعجاز هو فى عدم وجود قاعدة ثابتة للتوافق الرقمى، وإلا لأحضر أى إنسان ولو كافر ورقة وقلم وحسبها ،
بل هى لطائف مخفية تظهر وتتلألأ كالجواهر لمن يقرأ القرآن بروحه وبقلبه وبكل التقديس..
وستظل اللطائف المختلفة تتكشف وتتلألأ الى يوم القيامة لتدل على عظمة ودقة ذلك الكتاب الذى هو من لدن حكيم عليم..
 
الإعجاز هو فى عدم وجود قاعدة ثابتة للتوافق الرقمى، وإلا لأحضر أى إنسان ولو كافر ورقة وقلم وحسبها، بل هى لطائف مخفية تظهر وتتلألأ كالجواهر لمن يقرأ القرآن بروحه وبقلبه وبكل التقديس

- إذن "لا توجد قاعدة" في موضوع قائم أصلا على الأرقام والأعداد والحسابات؟
اعتراف ممتاز.

- "معجزة" و"مخفية" في نفس الوقت؟!
:)
اعتراف آخر ممتاز، يظهر تناقضكم بجلاء.
 
ملاحظة : فليتجرأ الآن ملحد ليهزأ بكتاب الله وعجائبه العددية ، أو متخلف عقليا ليقول انه طبق القاعدة على سورة الكهف فلم تنطبق ليضحك الثكلى بغباءه ، فعندما يتحدى الله الكفار والمشركين أن يأتوا بسورة من مثله فإن هذه المثلية لا تشتمل على بديع السبك والنظم القرآني والبلاغة بل حتى في المنظومة العددية التي تشكل شيفرة يستحيل معها أن يتمكن أحد الأدعياء أن يجمع كل تلك الفرائد العجيبة ولكن ماذا تقول للبقر إن كان لا يفهم كلام البشر ؟[/QUOTE]


هل لا تعرف أسلوب أخر ان تعبر ما تريد قوله إلا باسلوبك هذا ..

١رجوعا الآن ما قلت :إن اللطائف و العجائب التي تراها هي لطائفك وعجائبك أنت و من يساندك ......
ستقول الآن لماذا ؟
إن قلت هناك عجائب و لطائف كأنك تقصد إن لم تجد في بعض الايات علاقة عددية فإنها ليست من العجائب و هذا خطأ
٢.
اذا كنت يا اخ العلاقات الرياضية فتنتك و عظمتها لدرجة بدأت بالبحث عنها في ايات الله فاعلم ان كلام الله أسمى أن تكون قائمة على علاقات رياضية فالله خالق كل شيء و هو خلق خلقه لنعلم عدد السنين
قال الله تعالى في سورة يونس "هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)


٣بمعنى أخر يا رجل إن كلام الله قائمة كما شاء الله و ليس عل قاعدة رياضية ...


فكما شاء الله اعظم من كل شيء
 
- إذن "لا توجد قاعدة" في موضوع قائم أصلا على الأرقام والأعداد والحسابات؟
اعتراف ممتاز.

- "معجزة" و"مخفية" في نفس الوقت؟!
:)
اعتراف آخر ممتاز، يظهر تناقضكم بجلاء.

كتاب الله ولطائفه وأسراره يكشفها للمؤمن الحقيقي الذى يقدسه بكل قلبه ويطيعه بكل جوارحه، وليس مكشوفا لكل من هب ودب وفتح كتابه وقرأه !
وهى تظهر عجائب قدرات الله تعالى الذى يعلم ما تخفى الصدور..
أنظر دقة وجمال الأسرار فى الرقم 8 بسورة الزمر التى نشرتها الزميلة اشراقة بالملتقى ..
لتعرف أن لكل سورة ولكل آية خاصيتها العددية وعجائبها ودقتها وليست علاقات رياضية رتيبة بالآلة الحاسبة كما ترومون :) ..
سبحانك ربى العظيم
عظم كتابك وعظم خلقك وعظم كل شئ بيدك..
 
https://islamqa.info/ar/answers/69741

"زعموا في تكرار لفظة " يوم " ( 365 ) مرة ، ولفظ " شهر " ( 12 ) مرة ، وهكذا فعلوا في ألفاظ أخرى نحو " الملائكة والشياطين " و " الدنيا والآخرة " إلخ. وقد ظنَّ كثيرٌ من الناس صحة هذه التكرارات وظنوا أن هذا من إعجاز القرآن ، ولم يفرقوا بين " اللطيفة " و " الإعجاز " ، فتأليف كتابٍ يحتوي على عدد معيَّن من ألفاظٍ معيَّنة أمرٌ يستطيعه كل أحدٍ ، فأين الإعجاز في هذا ؟ والإعجاز الذي في كتاب الله تعالى ليس هو مثل هذه اللطائف"
 
مع اني آليت على نفسي الا اضيع وقتي في مهاتراتك ولكن عندما تكذب وتنتظر من الناس ان يصدقوك فلابد ان اوضح لمن يقرأ واطلب منه أن يطلع على الفيديو التالي:
https://youtu.be/cydz3KoyyWI
 
الفيديو يؤكد فتوى موقع الإسلام سؤال وجواب!
الإحصاء انتقائي، يستبعد كلمات المثنى والجمع لأنها لا توافق النتيجة المحددة مسبقا.. وفي نفس الوقت يحسب كلمات مثل "ثلاثون شهرا"، لأنها توافق الهوى الحسابي D:

https://vb.tafsir.net/forum2/thread57698-2.html

ومن الطريف أيضا عدم فهمهم لجملة "في كتاب الله" (والتي تعني في السياق، كما يعرف كل المفسرين، "في قدر الله"، "في حكم الله") فظنوها تعني حرفيا: اذهب وعد مرات تكرار الكلمة "في المصحف" :)

وهذا دليل على أن انشغالهم بالعد والحسابات أنساهم اللغة العربية الواضحة والمعاني البيانية!
كيف يا ترى يفهمون آيات مثل:
"وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله"
"وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث"
؟
 
بسم1
الإعجاز بيانى فى المقام الأول وعلى هذا الجمهور من أهل العلم ولا يمكن إدراكه إلا من خلال المعنى.
لكن هل العلاقات العددية التى ترتبط بالنص القرآنى توسع من نطاق التحدى ؟
الإجابة نعم إذا ثبتت بدون تكلف وكانت ظاهرة تصبح واقع قرآنى ولابد أن يكون مقصودا وإن جهلنا معناه.
لكن ماذا لو انقطع الاطراد عن الظاهرة فى القرآن؟
أقول ابحث عن المعنى فإن لم تجده تكن أمام ملمحا آخر من ملامح التحدى.
لكن ما حكم الآيات التى لحقت بها علاقات عددية؟
أقول لاشك أنها معجزة لقول ربىعز وجل{ولن تفعلوا}.

لكن ماذا لو تجاهلنا هذه العلاقات العددية؟
أقول هذا عين الانتقاء.
 
المعجزة يعجز عنها البشر، وتكون جلية لا مبهمة.
وتقول فتوى موقع الإسلام سؤال وجواب (حفظ الله الشيخ المنجد وفك أسره وأخرجه للمسلمين كي يستفيدوا بعلمه):
"تأليف كتابٍ يحتوي على عدد معيَّن من ألفاظٍ معيَّنة أمرٌ يستطيعه كل أحدٍ، فأين الإعجاز في هذا؟ والإعجاز الذي في كتاب الله تعالى ليس هو مثل هذه اللطائف"

وفي الموقع أيضا:
"بدراسة كثير من الكتب التي اهتمت بهذا اللون، فيمكننا أن نقرر أن هذه الفكرة تقوم باعتماد شروط توجيهية حينًا، وانتقائية حينًا آخر، من أجل إثبات صحة وجهة نظر بشكل يسوق القارئ إلى النتائج المحددة سلفًا"


 
بسم1
بارك الله فيكم وفى من استدعيت من أهل العلم نفعنا الله بعلمهم
وأتفهم تحفظكم فمسألة الإعجاز قيد البحث وسوف تظل كذلك بدوام التحدى فيما برعت فيه العرب بغير خرق لقواعد اللغة وعلى غير العادة فى المعجزات.
قال تعالى{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
 
بسم1
بارك الله فيكم وفى من استدعيت من أهل العلم نفعنا الله بعلمهم
وأتفهم تحفظكم فمسألة الإعجاز قيض البحث وسوف تظل كذلك بدوام التحدى فيما برعت فيه العرب بغير خرق لقواعد اللغة وعلى غير العادة فى المعجزات.
قال تعالى{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
اي تحدي و أي إعجاز عددي تتكلم مادام الانسان قادر على ان يفعل ذلك .. أنظر ما نشر محمد سلامة حفضه الله و تمعن .... ذلك بتاتا ليس بإعجاز و سميته مرة بالعجائب و اتمنى أن تروه لاحقا بخرفاتكم العددية

ذلك ما تفعلون فقط من البدع لا غير ... و المسلم يبتعد من الشبهات
نصيحة لوجه الله ..
اقرأ هذه الآية و اطلب من الله أن يبين لك الامر فهناك من يعبد عقله و هو لا يعلم ...قال الله تعالى
ربنا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَیۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةًۚ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ (٨) رَبَّنَاۤ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِیَوۡمࣲ لَّا رَیۡبَ فِیهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ (٩)آل عمران
 
المعجزة يعجز عنها البشر، وتكون جلية لا مبهمة.
وتقول فتوى موقع الإسلام سؤال وجواب (حفظ الله الشيخ المنجد وفك أسره وأخرجه للمسلمين كي يستفيدوا بعلمه):
"تأليف كتابٍ يحتوي على عدد معيَّن من ألفاظٍ معيَّنة أمرٌ يستطيعه كل أحدٍ، فأين الإعجاز في هذا؟ والإعجاز الذي في كتاب الله تعالى ليس هو مثل هذه اللطائف"

وفي الموقع أيضا:
"بدراسة كثير من الكتب التي اهتمت بهذا اللون، فيمكننا أن نقرر أن هذه الفكرة تقوم باعتماد شروط توجيهية حينًا، وانتقائية حينًا آخر، من أجل إثبات صحة وجهة نظر بشكل يسوق القارئ إلى النتائج المحددة سلفًا"



الان بعد أن انتهينا من جدل أنها "صدفة"،
وجدل "ليست كل الآيات المتشابهة برقم متشابه"،

جئت بجدل جديد " ان ذلك ليس بإعجاز لأن كل آنسان يستطيع وضع كلمات متشابهة برقم معين"!

السؤال هنا :
هل قام شخص أو كاتب او شاعر بذلك الأمر منذ بدء الخليقة؟!
ام سيقلد القرآن ؟
جئنا برواية قديمة ولا بمعلقة ولا قصيدة وقم بترقيم جملها جملة جملة، وقم بعدها بعد الكلمات وفصول الرواية أو أبيات الشعر فهل ستحصل على تلك الدقة الرقمية؟

لن تجد ذلك،
ومن سيقوم بفعل ذلك سيقلد القرآن وسيكون القرآن الكريم رائدا بكل تأكيد.

هى ليست إعجاز بل هى لطائف قرآنية تقول أولا بدقة القرآن وأن كل آية فى محلها تماما وكل سورة فى موضعها تماما كما جاء فى ترتيب رسول الله (ص)، وألا يأتى أحد ويتفلسف وينادى بإعادة ترتيب القرآن حسب النزول.

هى لطائف مثل البلاغة القرآنية فى "حذف كلمات أو جمل"، يستطيع أى كاتب أن يحذف، ولكن ليست بجماليات حذف القرآن الكريم كتاب رب العالمين،
هل لكم أن تتأملوا تلك العبارة "كتاب رب العالمين" الذى علم الإنسان البيان؟ وعلمه الكتابة وعلمه اللغات المختلفة والحروف الكتابية المختلفة ؟!
وتاتوا لتقولوا أن كتابه عادى جدا بمقدور أى إنسان كتابته؟ ليس به أى معجزات علمية أو بلاغية أو دقائق رقمية ؟!
 
التعجب سببه ضعف الثقافة ليس إلا!
فالانفتاح على الثقافات وتوسيع دائرة الاطلاع يحمينا والحمد لله من الانبهار بالخرافات.
الحيل اللفظية والعددية في مقدور البشر.. والقرآن أعلى من أن يشغل نفسها بتوافق "عجيب" أو أن يجعل الآية 15 هنا تشبه الآية 15 هناك!

الحيل الحسابية شيء بشري عادي جدا..
عندنا مثلا تأريخ الشعر بحساب الجمّل
التأريخ بحساب الجُمَّل

"قال القاضي إبراهيم الغزالي في رثاء الشيخ محمد البطنيني المحدث:
عِلمُ الحديث فنُّه لداك زانَ سردُهُ
مات فقلتُ أرّخوا مات الحديث بعده
سنة 1075ﻫ"

"ودولة ملكٍ قلت فيها مؤرِّخاً سليمٌ تولّى الملكَ بعد سُليمان
974 ﻫ"

ولويس كارول له كتب كاملة عن اللعب اللفظية الحسابية، وعلاقتها بالعمليات المنطقية.
والشعراء أجادوا قصائد فيها "لزوم ما لا يلزم"، حيث ألزموا أنفسهم بقواعد قافية تفوق القواعد المعتادة. وهذا مشهور.
وأجاد المؤلفون إنتاج نصوص Lipogram (الالتزام بحذف حرف معين)
فرأينا مثلا رواية من 300 صفحة استطاع مؤلفها الفرنسي عدم استخدام حرف الـ e!!
https://en.wikipedia.org/wiki/Georges_Perec
استطاع بعبقريته استبدال كلمات أخرى بكل الكلمات التي تستخدم هذا الحرف الشائع، وخرج النص مفهوما بل وأدبيا!
ثم نشر رواية أخرى لم يستخدم فيها أي حرف علة غير حرف الـ e!!

ورأينا أيضا من زعم وجود bible code في الإنجيل، وزعم أن حروف النص مرتبة بطريقة إعجازية، وأنه دليل على عدم التحريف!
لكن العاقل يعرف أن ما وجده من ترتيب لا يعني شيئا، ولا تنبني عليه عقيدة.
 
التعجب سببه ضعف الثقافة ليس إلا!
فالانفتاح على الثقافات وتوسيع دائرة الاطلاع يحمينا والحمد لله من الانبهار بالخرافات.
الحيل اللفظية والعددية في مقدور البشر.. والقرآن أعلى من أن يشغل نفسها بتوافق "عجيب" أو أن يجعل الآية 15 هنا تشبه الآية 15 هناك!

الحيل الحسابية شيء بشري عادي جدا..
عندنا مثلا تأريخ الشعر بحساب الجمّل
التأريخ بحساب الجُمَّل

"قال القاضي إبراهيم الغزالي في رثاء الشيخ محمد البطنيني المحدث:
عِلمُ الحديث فنُّه لداك زانَ سردُهُ
مات فقلتُ أرّخوا مات الحديث بعده
سنة 1075ﻫ"

"ودولة ملكٍ قلت فيها مؤرِّخاً سليمٌ تولّى الملكَ بعد سُليمان
974 ﻫ"

ولويس كارول له كتب كاملة عن اللعب اللفظية الحسابية، وعلاقتها بالعمليات المنطقية.
والشعراء أجادوا قصائد فيها "لزوم ما لا يلزم"، حيث ألزموا أنفسهم بقواعد قافية تفوق القواعد المعتادة. وهذا مشهور.
وأجاد المؤلفون إنتاج نصوص Lipogram (الالتزام بحذف حرف معين)
فرأينا مثلا رواية من 300 صفحة استطاع مؤلفها الفرنسي عدم استخدام حرف الـ e!!
https://en.wikipedia.org/wiki/Georges_Perec
استطاع بعبقريته استبدال كلمات أخرى بكل الكلمات التي تستخدم هذا الحرف الشائع، وخرج النص مفهوما بل وأدبيا!
ثم نشر رواية أخرى لم يستخدم فيها أي حرف علة غير حرف الـ e!!

ورأينا أيضا من زعم وجود bible code في الإنجيل، وزعم أن حروف النص مرتبة بطريقة إعجازية، وأنه دليل على عدم التحريف!
لكن العاقل يعرف أن ما وجده من ترتيب لا يعني شيئا، ولا تنبني عليه عقيدة.

قلت ان حكمة ذلك أن كل كلمة فى محلها وكل آية وكل سورة،
ورد على من يقولون بإعادة ترتيب السور،
من يأبه لإعادة كتاب ولا قصيدة شعر لأى كاتب كان؟! وهل تقارن الطلب بإعادة ترتيب كتاب مقدس؟
ثانيا : كتابة الشعراء والأدباء السابقين تختلف عما جاء به القرآن إختلافا كبيرا ، من قافية ثابتة وغيره !!،
وكل من سيجئ بشبهه سيكون مقلدا بكل تأكيد ..

ولم نر لك ثقافة ولا سعة إطلاع نستفد منها فى شئ ، غير المناكفة والمجادلة وضياع الزمن،
ليتنا قضينا وقتنا فيما يفيد دنيانا وآخرتنا وتأملاتنا "الخاصة" فى القرآن بدلا من الكوبى والبيست والعنعنات :)
..
 
من قام بتكبيل فكره وحبس عقله وسلمه لغيره بل ويتباهى بذلك لشخص يستحق الشفقة،

لم أءت ببدع! أو سحر كما يقول دوما التابعون كما يصفهم القرآن ممن يتبعون الأولين كالعميان والصم البكم دون عقل ولا بحث،

بل هى آيات بينات من رب العالمين،

وأكاد أجزم أنه لو كتبها أى من العلماء السابقين لهلل لها الأخ سلامة وكبر ودافع عنها بكل شراسة :) ، فتاريخ التفسير هو الأهم لديه وليس موضوع التفسير أو فكرته..

للأسف يا أخ سلامة آيات القرآن ولطائفه وإعجازه وتفرده وإبداعه سيظل متجددا ومستمرا وسيتواصل إكتشافه الى يوم القيامة ..
 
التجديد يعني إعادة الثوب المتسخ إلى حالته الأصلية، عندما كان جديدا.
أي: عودة للأصل، لا "تغيير".
المجدد هو من يأتي بعد نسيان الناس للأصل، وتراكم البدع المحدثة، فيزيل البدع ويعود لعلوم الأوائل.
السلفيون هم المجددون حقا!
 
بسم1
إذا كان الشعراء أجادوا لزوم مايلزم وألزموا أنفسهم بقوافى فوق المعتاد والحيل اللفظية والعددية في مقدور البشر..
هل هذا يعنى أن اللطائف القرآنية ممكنة؟

 
كل ما ليس بمعجزة فهو ممكن بشريا.
اللطائف القرآنية ممكنة بلا شك!
قال السيوطي:
"لزوم ما لا يلزم: وهو أن يلتزم في الشعر أو النثر حرف أو حرفان فصاعدا قبل الروي، بشرط عدم الكلفة، مثال التزام حرف {فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر} التزم الهاء قبل الراء، ومثله {ألم نشرح لك صدرك} الآيات، التزم فيها الراء قبل الكاف"
(الإتقان في علوم القرآن) (3/ 357)

مثال آخر:
(كل في فلك)، هي مثال على ما لا يستحيل بالانعكاس (يقرأ من اليسار واليمين)
قال الشوكاني عن أحدهم:
"كان فصيحا، ومن لطيف كلامه (سور حماه بربها محروس) وهو مما لا يستحيل بالانعكاس"
(البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع) (2/ 324)
وهو يسمى الباليندروم
https://en.wikipedia.org/wiki/Palindrome
 
شئ مضحك للغاية،
ألم أقل لكم مشكلة الأخ سلامة فى تاريخ التفسير وتاريخ العثور على اللطائف وفى من سيجدها،
وليست الأهمية بالنسبة له في اللطائف نفسها :)

بربكم أيهم اكثر مثارا للدهشة والتعجب على دقة القرآن؟
ان يتم تقليب حروف كلمات بجملة فتكون بنفس اللفظ؟
ام أن تنزل الآيات القرآنية بدون ترقيم وعندما يقوم البشر بترقيمها يتضح تشابه فى أرقام الآيات المتشابهة رغم وجود اكثر من ستة آلاف آية !!..

إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى بالصدور..
صدق الله العظيم
 
بسم1
اللطائف القرآنية منسوبة إلى القرآن والقرآن معجز فى ذاته وللمعجزة وجوه و اللطيفة القرآنية تسفر عن أحد هذه الوجوه
يقول الدكتور السمرائى ما الفرق بين كلمتي (دارهم) و(ديارهم) من
الناحية البيانية في القرآن الكريم؟
الصيحة هي أشمل وأهمّ من الرجفة لذا فإنها تُصيب عدداً أكبر وتبلغ أكثر من الرجفة والمعلوم
أن الصوت يمتد أكثر من الرجفة ولهذا فهي تؤثر في ديار عديدة لذا جاء استخدام كلمة
مع الصيحة كما في الآية 67 والآية 94 في سورة هود(وَأَخَذَ الَّذِينَ
ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ) (وَلَمَّا جَاء
أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا
وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ
جَاثِمِينَ) ، أما الرجفة فيكون تأثيرها في مكانها فقط لذا جاء استخدام كلمة
مع الرجفة كما في قوله في سورة الأعراف(فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ
فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ) آية 78 و91 (فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ
فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ) وكذلك فيقوله تعالى (فَكَذَّبُوهُ
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ) سورة العنكبوت
آية 37 .
ولم ترد في القرآن كلمة ديارهم إلا مع العذاب
بالصيحة ولم ترد كلمة (دارهم) إلا مع العذاب بالرجفة
فبعد إماطة اللثام عن الوجه البلاغى اللطيف الكائن فى آيات الله تكن
الاستفادة من هذا الفرق فى موضوع أدبى مطلوبة ولكنها ليست بقرآن وسيظل السبق دائما لكتاب الله عز وجل
الخلاصة: اللطيفة القرآنية ترفع النقاب عن ماهو معجز فى الأصل.
 
كلمات مثل "تسفر" و"ترفع النقاب" مائعة. مجرد محاولة لخلق ترادف مزيف بين "لطيفة" و"معجزة يعجز البشر عن مثلها"

لكن على الأقل ألاحظ تطورا في تفكيركم.. إذ انتقل الكلام للبيان والفصاحة بدلا من الانبهار - المبالغ فيه - بعدد الكلمات وعمليات الجمع والطرح :)

ما أرجوه هو ألا نتبع سنن اليهود الباطنيين ونغرق في خرافات عددية كما فعلوا هم في القبالا وكتاب الزوهار.. لكن يبدو أنه انحراف قادم لا محالة، حذو القذة بالقذة.
 
بسم1
عندما أذكر لك إحصاء عن ورد معنى فى القرآن لكلمتين لبيان الفرق الدقيق فى المعنى كما يلى:
ولم ترد في القرآن كلمة ديارهم إلا مع العذاب
بالصيحة ولم ترد كلمة (دارهم) إلا مع العذاب بالرجفة
ثم تقول ذلك ممكن هل هذا صحيح؟
هل يصح أن تقول المثل ممكن؟
أنت تستطيع الإتيان بشاهد من القرآن لبيان معنى وعدد مرات ورده فى القرآن لكن لا تستطيع أن تأتى بمثل هذا الشاهد فعندما تتدبر القرآن وتنظر إلى بيانه ونكته ولطائفه فأنت فى دائرة المعجز حتى تطويه.

 
كلامك الأخير مضطرب وغير مفهوم.
هل تزعم أن العرب ليسوا أهل بيان وفصاحة، وأنهم عاجزون عن التفريق بين المفرد والجمع؟! (دار، ديار).
أم تقصد أن استخدام القرآن للكلمة مقصود منه التفريق بين "مساحة" الكارثتين؟

الحق هو أن الفرق اللغوي معروف للمفسرين، وليس اكتشافا حديثا.
أَبُو البَقاء الكفوي: "كل ما في القرآن من الرجفة فهو مقرون بذكر (دار)، وكل ما في القرآن من الصيحة فهو مقرون بذكر (ديار)، فالرجفة في دارهم، والصيحة في ديارهم"
(الكليات) (1/ 465)

الزركشي: "قال بعض المشايخ: ما كان فيه الصيحة فهو {ديارهم} على الجمع وما كان فيه الرجفة فهو {دارهم} بالتوحيد"
(البرهان في علوم القرآن) (1/ 135)

الشوكاني: "وقد قدمنا أن الرجفة: الزلزلة، وأنها تكون تابعة للصيحة لتموج الهواء المفضي إليها"
(فتح القدير للشوكاني) (2/ 591)

الشنقيطي: "سماها (صيحة) في مواضع، وسماها هنا (رجفة)، وهي صيحة في الحقيقة ورجفة؛ لأن الملك يصيح بهم من السماء فترجف بهم الأرض وتزلزل من شدة الصيحة فتفارق أرواحهم أبدانهم.
{فأصبحوا في دارهم جاثمين} الدار هنا معناه: الديار، وفي بعض الآيات: {في ديارهم جاثمين} [هود: الآيات 67، 94] بالجمع، وفي بعضها: {في دارهم جاثمين} [الأعراف الآيات: 78، 91، العنكبوت: آية 37]
لأن الدار اسم جنس، وهو إذا أضيف إلى معرفة فهو عام. فمعنى {في دارهم} و {ديارهم} واحد"
(العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير) (3/ 532)

الخطيب الشربيني: "فإن قيل ما الحكمة في أنه تعالى إذا قال فأخذتهم الصيحة قال في ديارهم وحيث قال فأخذتهم الرجفة قال في دارهم؟
أجيب: بأن المراد من الدار هو الديار والإضافة إلى الجمع يجوز أن تكون بلفظ الجمع وأن تكون بلفظ الواحد إذا أمن اللبس كما مر،
وإنما اختلف اللفظ للطيفة وهي أن الرجفة هائلة في نفسها فلم تحتج إلى تهويلها، وأما الصيحة فغير هائلة في نفسها لكن تلك الصيحة لما كانت عظيمة حتى أخذت الزلزلة في الأرض ذكر الديار بلفظ الجمع حتى تعلم هيئتها، والرجفة بمعنى الزلزلة عظيمة عند كلامه فلم تحتج إلى معظم لأمرها"
(السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير) (3/ 140)

الرازي: "قيل إن الصيحة كانت أعم حيث عمت الأرض والجو، والزلزلة لم تكن إلا في الأرض، فذكر الديار هناك.
غير أن هذا ضعيف، لأن الدار والديار موضع الجثوم لا موضع الصيحة والرجفة، فهم ما أصبحوا جاثمين إلا في ديارهم"
(تفسير الرازي) (25/ 56)
"فأصبحوا في دارهم جاثمين يعني في بلدهم، ولذلك وحد الدار كما يقول: دار الحرب ومررت بدار البزازين، وجمع في آية أخرى فقال: في ديارهم [هود: 94] لأنه أراد بالدار ما لكل واحد منهم من منزله الخاص به"
(تفسير الرازي) (14/ 307)


قال الله عن ثمود:
فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
الأعراف 78
وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ
هود 67

إذن أصيبوا بالصيحة والرجفة. و"مساحة مساكنهم" هي هي طبعا! لأن الكلمتين مضافتين لهما في الحالتين.
- هل تزعم أن الرجفة لم تصب كل ثمود، بل بعضهم فقط؟! (لكن الآية تقول: فأخذتهم الرجفة)
- أم تزعم أن كلمة "دارهم" في اللغة العربية لا تعني "كل مساكنهم" بل جزءا منها فقط؟! (انظر كلام الشنقيطي عن الإضافة إلى اسم الجنس)

تقول:
"الصيحة هي أشمل وأهمّ من الرجفة لذا فإنها تُصيب عدداً أكبر وتبلغ أكثر من الرجفة والمعلوم أن الصوت يمتد أكثر من الرجفة ولهذا فهي تؤثر في ديار عديدة"
لكن الله يقول: أخذتهم الرجفة.
فجعلت أنت الضمير يعود على بعضهم فقط!!
 
الخلاصة، لمن يصعب عليه فهم النقول السابقة، هي:
دارهم هي ديارهم، لم تتغير مساحتها.. ولا تتكلم الآية عن الفرق بين "مساحة" تأثير الصيحة والرجفة، ولا عن عدد سكان من ماتوا بهذه وماتوا بتلك.. بل الاختلاف في استخدام المفرد والجمع مناسب للتنبيه على "قوة" الصيحة، كما قال الخطيب الشربيني، وأن الزلازل معروفة للبشر فلم يحتج وصفها لتهويل، لكن معرفتهم بصيحات الملائكة وأصواتهم هي معرفة محدودة، فكان من المناسب ربطها بصيغة جمع، كي يعلموا قوتها الهائلة.

كتب التفسير القديمة فيها العلم والحمد لله، أما اليوم فالألسنة معوجة وتذوق العربية في الحضيض.. فلا تثق في كل من هب ودب ممن يخرجون علينا بـ "الجديد" وبالآراء "المبتكرة".
حسن نيتهم لا يكفي لإثبات صحة آرائهم.
 
بسم1
ما أقصده هو أن الكلمتين وردتا فى القرآن لبيان الفرق الدقيق فى المعنى دون التدخل من البشر إلا بالإشارة لذلك
فكيف يكون محتوى البيان غير معجز؟
والآيات هى التى حملت المعنى.​
 
بسم1
ما أقصده هو أن الكلمتين وردتا فى القرآن لبيان الفرق الدقيق فى المعنى دون التدخل من البشر إلا بالإشارة لذلك
فكيف يكون محتوى البيان غير معجز؟
والآيات هى التى حملت المعنى.​
بارك الله فيكم اخي الكريم ..
لو تأملنا اقتران الصيحة بالديار( بصيغة الجمع) .. واقتران الرجفة وهي الزلزلة بالدار بصيغة ( الافراد ) ..
ثم نتأمل قول الله تعالى في العذاب بالريح {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ} (25) سورة الأحقاف ـ والريح تشبه الصيحة حيث كلاهما من اعلى ـ وتأثيرهما متشابه أيضا وهو هلاك الأحياء وبقاء المساكن .. بينما الرجفة وهي زلزلة الأرض من أسفل تسبب هلاك الأحياء ودمار المساكن ..
لربما خلُصنا إلى أن
عذاب الصيحة يهلك الأحياء وتبقى ديار المعذبين كما هي آية لمن بعدهم .. فهي تناسب صيغة الجمع (الديار)..
عذاب الرجفة يهلك الأحياء ويدمر الديار فتصبح القرية بأكملها أطلالا كأنها دار واحدة قد دمرت وخربت .. كما نرى في الزلازل القوية في بعض مناطق آسيا فلا ترى فيها ديارا ولا عقارا إلا الخراب والدمار .. فهي تناسب صيغة الافراد (الدار) ..
والله أعلى وأعلم ..
 
بسم1
بارك الله فيكم أخى أحمد برجاء مراجعة المشاركات 23-26-28-31
وذلك لتقريب وجهات النظر.
ولا اختلف معك فالآيات جاءت مبينة للمعنى خير بيان والسؤال الآن هل أقمنا الدليل مع صحة الاستدلال على الإعجاز البيانى فى القرآن؟
أم ممكن لأى بارع فى اللغة أن يأتى بالمثل؟​
 
لربما كان العذاب على مراحل مثل قوم لوط
الصيحة أولا (فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون) ونجاة الذين آمنوا ، ثم الرجفة ثانيا ( فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ).
والله أعلم .
 
بسم1
جميل المهم كيف وردت الكلمة فى سياقها بشكل لطيف بحيث لو أدركت الفرق لا تسطيع وضع كلمة مكان الأخرى والأمثلة على ذلك كثيرة ومنها كيف وردت المرأة والزوجة فى السياق القرآنى فالمرادفات تكاد تنعدم فى القرآن نظرا لدقة التعبير والبلاغة العالية التى لا تخفى على كل مدقق من أهل العلم.
وما ذكرته على سبيل المثال وليس على سبيل الحصرللتدليل على الوجه البيانى الذى لاخلاف عليه وهوالعمدة فى مسألة الإعجاز والذى يؤكد على ذلك أن نفس الشاهد يستدل به على الوجوه المعجزة فى النحو والتشريع والإخبارو....و....
ومن المؤسف عندما يحمل الشاهد نفسه دلالة فى العلم التجريبى لها ما يصدقها من حقائق أو دلالة عددية لها ما يصدقها من آيات تنهض الانتقائية نهوض الدليل ويصبح المعجز ممكن.​
 
بارك الله فيك أخ سبيع،
أنظر الى هذه الدقة او اللطيفة والتى سأضيفها الى "من دقائق القرآن الكريم" إذا لم يسبقنى لها أحد :

كنت أقرا السور الأخيرة فلاحظت سورة "الحاقة"
الحاقة، ما الحاقة، وما أدراك ما الحاقة، كذبت ثمود وعاد "بالقارعة"،
أى ذكرت "القارعة" بسورة الحاقة،
ثم سورة "القارعة" التى تأتى بعدها بعد عدد من السور وبها نفس البداية :
" ال....، وما ال....، وما أدراك ما ......."!

"القارعة، ما القارعة، وما أدراك ما القارعة"
وهما السورتان الوحيدتان بهذه البداية المتشابهة.

إذن فى كل القرآن الكريم سنجد لطائف مختلفة ومتنوعة توضح دقة القرآن فى كل كلمة وآية وسورة.
 
أما ما يتعلق بالموضوع الأصلي ............

كَانَ سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: لَوْ أُعْطِيَ الْعَبْدُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَلْفَ فَهْمٍ لَمْ يَبْلُغْ نِهَايَةَ مَا أَوْدَعَهُ اللَّهُ فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِهِ لِأَنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ وَكَلَامُهُ صِفَتُهُ وَكَمَا أَنَّهُ لَيْسَ لِلَّهِ نِهَايَةٌ فَكَذَلِكَ لَا نِهَايَةَ لِفَهْمِ كَلَامِهِ وإنما يفهم كل بمقدار مَا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَكَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ وَلَا تَبْلُغُ إِلَى نِهَايَةِ فَهْمِهِ فُهُومٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ.{ البرهان في علوم القرآن للزركشي (المتوفى: 794هـ)}
 
الحمد لله رب العالمين
قد يكون قوم صالح عليه السلام قسمين : قسم منهم كانوا يعيشون في السهول ، وقسم آخر يسكنون الجبال في البيوت التي نحتوها ، أو أنهم كلهم أو بعضهم لهم دورهم الأصلية في السهل وديار أخرى للترفيه منحوتة في الجبل ، فقد تكون كلمة (دارهم) أفردت لأنها هي دارهم الأصلية (في السهل) ، وأن كل من له دار في الجبل له دار في السهل ، وليس كل من له دار بالسهل له دار بالجبل ، فالبيوت المنحوتة في الجبل ليس لها نوافذ يخرج منها الصوت ، فهي مثل الكهوف ، الصوت القوي جدا يمكن أن يدمر الذماغ ، فالصيحة قد تكون أخذت سكان الجبل، والرجفة أخذت سكان السهل.
 
بسم1
قال تعالى{ وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }
قلت لك :نحن نقول محمد صلى الله عليه وسلم ولا شيىء جاء عبثا فى كتاب اللهعز وجل ولا تكرار إلا وهو مقصود
قال تعالى{وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } فقد نعلم تأويله أو لا نعلمه ولذلك يكثر الخلاف والظاهرة العددية لها ما يؤيدها ويكثر فيها الخلاف فلا شيىء فيها عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم كما فى الحروف المقطعة
لكن لا مانع من التدبر فيها لقوله تعالى{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } ويقول ابن تيميةرحمه الله لا شيىء مستثنى من التدبر.​
 
سنأتيك بنفس منطقك،
جئت بالآية :
(كل في فلك)
وقلت أنه إذا عكسناها ستكون بنفس النطق،
فهل كل الآيات إذا عكسناها ستقرأ بنفس النطق؟
أم أنها إنتقاءا منك؟ أم أنها صدفة وليس بها ما يدهش؟
أم أن كل فرد قادر عليها؟
سؤالنا هل تكررت مثل تلك اللطيفة فى كل الآيات بالقرآن؟!
الإجابة : لا
لكنك تعترف بها ومعجب ومنبهر بها،

نحن أيضا نعترف بإختلاف اللطائف وأنها لا تتكرر ولا نبحث عن تكرارها فى المصحف (كما جئتنى بسورة الرعد وقارعة)!!
أم على أهل الملتقى ألا يقتنعوا إلا بما تقتنع به أنت؟
ولا يروا إلا ما تراه أنت ؟!
 
بسم1
ما نعتقده هوأن كل ما جاء فى كتاب اللهعز وجل كان على علم من قبل الله جل وعلا جهلناه أو علمناه والظاهر منه هو ما حمل الأمر والنهى وهو مناط العمل وما خفى نقتفى فيه الأثر فإن لم نجد يكون الاجتهاد .
والعبث هو قولك وفعلك والذى ينم عن استهزاء واضح بكلام الله وبرسل الله عز وجل تتظاهر دائما بالمنافحة عن كتاب الله وعندما نذكرك بكلام الله تقول لنا الإغريق قالوا وفعلوا وتذكرنا بعصور النهضة لم تصلى مرة على رسول اللهصلى الله عليه وسلمعند ذكره وتتظاهر بالسلفية ثم تقرن بين اسمه الشريف واحط الحيوانات وكذلك فعلت مع جبريل عليه السلام تذكره والحيض بحجة أنك تهذبنا على نهجنا المنحرف.
من أنت؟
أين أثر القرآن فيك؟
نحن لانتهرب منك ولكن لم نجد لك رأسا أمام سيوف الحجة.
 
بسم1

هل كل ماعلمه رسول اللهصلى الله عليه وسلم أعلمنا به؟
لماذا لم يفسر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن كله؟
ماذا لو قال لنا إن ليلة القدر هى ليلة كذا؟
ماذا لو قال لقريش إن قوله تعالى{ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} يعنى أن الأرض كروية ؟
بعد الأمر والنهى خاطب القرآن كل عصر بمعطياته وهذا من وجوه إعجازه.
أما قولك:"ومن طرائف الوسواس: احتجاج ابن بكير المالكي في أنها ليلة سبع وعشرين بقول الله تعالى: {سلام هي} [القدر: 5] قال: فلفظة "هي" هي السابعة وعشرون من السورة.


أقول إن الاستنباط محتمل
وهو واقع ضمن ماجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ فقال: ((إنِّي أُريتُ ليلةَ القَدْرِ، وإنِّي نُسِّيتُها (أو أُنسيتُها)؛ فالْتمِسوها في العَشرِ الأواخرِ من كلِّ وَترٍ)). رواه البخاريُّ (2036)، ومسلم (1167)

قال أُبيُّ بنُ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ في لَيلةِ القَدْرِ: ((واللهِ، إنِّي لأَعلمُها، وأكثرُ عِلمي هي اللَّيلةُ التي أَمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ بقِيامِها، هي ليلةُ سَبعٍ وعِشرينَ)) رواه مسلم (762)

هل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا عن كروية الأرض والآيات التى لمحت لذلك؟
هل يقول عاقل بأن الأرض ليست كروية لأن ذلك لم يأتى فى الأثر؟
تستطيع إنكار التأويل لكن لا تستطيع إنكار التوافق بين قوله تعالى{ هى} والعدد(
27)ولا تستطيع القول بأن ذلك جاء صدفةأو أن ذلك ممكن كما لو كان لديك نص صريح بأنك تسطيع أن تكتب شيئا من القرآن وبالأخص التى بها توافقات عددية وقد يظهر التوافق ثم لا يطرد فليس ذلك دليل على عدم وجود الظاهرة غير المطردة فالحروف المقطعة تظهر فى بداية السورة ولم تطرد فى باقى السور ولم تستوعب كل الحروف الهجائية ولم نعرف لها تأويل متفق عليه وكذلك الأمر فى الظاهرة العددية غير المطردة فى القرآن.

 
اخي علي سبيع
هناك حافظ فقط
وهناك فاهم ، فمن اكرمه الله بالفهم فهو يفقه ما يقال ، أما من حرم الفهم وأوتي الحفظ فتراه يتقلب في الكتب ويحتج بمالا يحتج به ، وكأنه ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمن رأى منا مثل ذلك فليعلم أنه عوفي ومن عوفي فليحمد الله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى