غانم قدوري الحمد
مستشار
في رمضان من سنة 1435هـ أعلن مركز تفسير عن افتتاح هذا الموقع ، ومضى اليوم على افتتاحه عامٌ تقريباً ، فنحن على أبواب رمضان من سنة 1436هـ ، وأصدر مركز تفسير تقريراً شاملاً عن الموقع في ملتقى أهل التفسير ، بمناسبة مرور عام على افتتاحه ، شمل بيان محتواه ، وعدد الزيارات للموقع التي بلغت (107) آلاف زيارة.
وكنت قد تَمَنَّيْتُ عند افتتاح الموقع أمرين ، الأول : أن يجمع الموقع شتات كتاباتي وأعمالي العلمية ، والثاني : أن يُتِيحَ الموقع التواصل بيني وبين المهتمين بعلوم القرآن ، من دارسين وباحثين ، وأحسب أن كلا الأمرين قد تحقق ، والحمد لله ، فكثير من مؤلفاتي قد وضع على الموقع ، وقد استفدت منها قبل غيري ، بعد أن فقدتها بفقدان مكتبتي ، وعدد الزيارات المذكور للموقع دليل على ذلك التواصل ، وكان في الأسئلة والاستشارات التي تلقيتها من خلال الموقع فرصة للتعاون وتبادل وجهات النظر حول كثير من الموضوعات ، مع اعتذاري عن التأخر في الإجابة أحياناً بسبب الظروف التي ألمت بنا خلال هذا العام.
وأحسب أن تأسيس هذا الموقع وغيره مثال للتعاون الصادق في خدمة العلم وأهله ، فليس ثمة مصلحة شخصية أو فائدة متوقعة للذين أسهموا في تأسيسه ، والإشراف عليه ومتابعته ، فجزاهم الله تعالى خيراً ، وتَقَبَّلَ منا ومنهم هذا الجهد المبارك ، وأنا لا أملك إلا الدعاء لهم ، والعرفان بفضلهم ، فشكراً للدكتور عبد الرحمن الشهري ، المدير العام لمركز تفسير والمشرف على ملتقى أهل التفسير ، وشكراً للأستاذ محمد العبادي ، والأستاذ عبد الله الشتوي ، اللذين لهما أسهما في تأسيس هذا الموقع.
وشكري وتقديري لأخي وصديقي الأستاذ الأديب الأريب عمار محمد الخطيب ، الذي يدير الموقع ويتابع تحديث مواده ، مع أشغاله الكثيرة ، ويصلني بما يستجد في الموقع من أسئلة واستفسارات ، فله مني جزيل الشكر وخالص الدعاء ، جزاه الله تعالى خيراً ، وبارك له في وقته وعلمه ، وماله وأهله ، ورضي عنه.
وأنتم إخواني زوَّار الموقع لكم مني التحية والتقدير ، ولا تنسونا من بركة دعائكم ، ولا تحرمونا من نصحكم وإرشادكم ، فالعلم رحم متصلة بيننا وبينكم ، بارك الله فيكم ورضي عنا وعنكم.
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يَمُنَّ علينا وعليكم بالأمن والأمان ، ونحن على أبواب شهر رمضان ، شهر الخير والغفران ، أعاننا الله تعالى وإياكم على صيامه وقيامه ، وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، وكل عام وأنتم بخير.
أربيل
25/8/1436هـ
12/6/2015م
وكنت قد تَمَنَّيْتُ عند افتتاح الموقع أمرين ، الأول : أن يجمع الموقع شتات كتاباتي وأعمالي العلمية ، والثاني : أن يُتِيحَ الموقع التواصل بيني وبين المهتمين بعلوم القرآن ، من دارسين وباحثين ، وأحسب أن كلا الأمرين قد تحقق ، والحمد لله ، فكثير من مؤلفاتي قد وضع على الموقع ، وقد استفدت منها قبل غيري ، بعد أن فقدتها بفقدان مكتبتي ، وعدد الزيارات المذكور للموقع دليل على ذلك التواصل ، وكان في الأسئلة والاستشارات التي تلقيتها من خلال الموقع فرصة للتعاون وتبادل وجهات النظر حول كثير من الموضوعات ، مع اعتذاري عن التأخر في الإجابة أحياناً بسبب الظروف التي ألمت بنا خلال هذا العام.
وأحسب أن تأسيس هذا الموقع وغيره مثال للتعاون الصادق في خدمة العلم وأهله ، فليس ثمة مصلحة شخصية أو فائدة متوقعة للذين أسهموا في تأسيسه ، والإشراف عليه ومتابعته ، فجزاهم الله تعالى خيراً ، وتَقَبَّلَ منا ومنهم هذا الجهد المبارك ، وأنا لا أملك إلا الدعاء لهم ، والعرفان بفضلهم ، فشكراً للدكتور عبد الرحمن الشهري ، المدير العام لمركز تفسير والمشرف على ملتقى أهل التفسير ، وشكراً للأستاذ محمد العبادي ، والأستاذ عبد الله الشتوي ، اللذين لهما أسهما في تأسيس هذا الموقع.
وشكري وتقديري لأخي وصديقي الأستاذ الأديب الأريب عمار محمد الخطيب ، الذي يدير الموقع ويتابع تحديث مواده ، مع أشغاله الكثيرة ، ويصلني بما يستجد في الموقع من أسئلة واستفسارات ، فله مني جزيل الشكر وخالص الدعاء ، جزاه الله تعالى خيراً ، وبارك له في وقته وعلمه ، وماله وأهله ، ورضي عنه.
وأنتم إخواني زوَّار الموقع لكم مني التحية والتقدير ، ولا تنسونا من بركة دعائكم ، ولا تحرمونا من نصحكم وإرشادكم ، فالعلم رحم متصلة بيننا وبينكم ، بارك الله فيكم ورضي عنا وعنكم.
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يَمُنَّ علينا وعليكم بالأمن والأمان ، ونحن على أبواب شهر رمضان ، شهر الخير والغفران ، أعاننا الله تعالى وإياكم على صيامه وقيامه ، وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، وكل عام وأنتم بخير.
أربيل
25/8/1436هـ
12/6/2015م