عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,331
- مستوى التفاعل
- 136
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center]
[/align]
زاد إقبالُ طلبةِ العلم في أنحاء العالم الإسلامي على الدراسات العليا في زماننا هذا ولله الحمد، وفتحت كثير من جامعات العالم الإسلامي برامج الدراسات العليا المتخصصة في الدراسات القرآنية بجميع فروعها . ومنذ ما يزيد عن خمسين سنة وحتى اليوم تخرجت أعداد غفيرة من جامعات العالم الإسلامي تحمل شهادات التخصص العالية (الماجستير والدكتوراه) في الدراسات القرآنية ، وطبع من هذه البحوث العالية الكثير ، وبقي الكثير محفوظاً على نطاق ضيق في مكتبات الجامعات والكليات ، منتظراً من يخرجه للناس للانتفاع به ، والإفادة منه.
ومع هذا التسارع في عدد المقبلين على الدراسات العليا في الدراسات القرآنية، والحاجة الملحة إلى تسجيل موضوعات للرسائل العلمية ، وكثرة السائلين والباحثين عن الموضوعات الجادة الجيدة الجديدة التي ما تزال بحاجة إلى بحث وجلاء ، تظهر الحاجة إلى عرض خبرات الباحثين ، وتجاربهم في بحوثهم ورسائلهم العلمية ، وإبراز نتائج تلكم البحوث والتوصيات التي خرج بها هؤلاء الباحثون بعد سنوات من البحث والدرس ، حتى يفيد الباحثون المقبلون على البحث من تلك التجارب ، فيبدأوا من حيث انتهى إخوانهم ، ويقيموا بناءهم على البناء السابق ، حتى توفر الجهود والأوقات ، وتستثمر فيما يعود نفعه على البحث العلمي .
وقد لمس القائمون على شبكة التفسير والدراسات القرآنية هذه الحاجة من خلال تجارب كثيرة مع الباحثين ، وشعورهم بحاجة طلبة الدراسات العليا إلى معرفة كيفية البحث العلمي ، وتسجيل الرسائل العلمية ، وكتابة الخطط العلمية المؤصلة المُحْكَمة التي تخدم موضوعات البحث على أكمل وجه ، وتوفر وقت الباحث والمجالس العلمية فلا يتعثر مرور هذه المخططات وإقرارها بسبب النقص في عرض الموضوع وحسن تصوره ، والخلل في صياغة الخطط ، ولا سيما أن الأقسام العلمية لها لوائح تنفيذية ، وخطوات إجرائية مفصلة لخطوات تسجيل البحوث العلمية ، يغفل بعض الباحثين عن الاطلاع عليها ، فيتأخر في تسجيل بحثه ، ويتعثر في دراسته لأسباب كان من الممكن ألا يقع فيها لو اطلع على هذه اللوائح والإجراءات .
أهداف ملتقى عرض الرسائل الجامعية (الماجستير والدكتوراه) :
1- عرض الرسائل العلمية عرضاً يشملُ خطة البحث ، وأبرز نتائجه وتوصياته ، والصعوبات التي لقيها الباحث في بحثه ، ونحو ذلك من الفوائد حول الرسالة ، على أن يقوم الباحث بنفسه بعرض رسالته ما أمكن ما دام عضواً في ملتقى أهل التفسير ، وإلا فتعرض رسالته إن لم يتمكن بذلك من قبل أحد أعضاء الملتقى الفضلاء .
2- إتاحة الأنظمة واللوائح والإجراءات المنظمة لتسجيل البحوث العلمية من بدء التفكير في موضوع البحث حتى الحصول على وثيقة التخرج ، ومحاولة استقصاء الأنظمة في جامعات العالم الإسلامي بقدر الطاقة .
3- طرح الأفكار والمقترحات العلمية والإدارية التي ترتقي بالدراسات العليا في الدراسات القرآنية ، والتباحث حولها ، وعقد اللقاءات والندوات العلمية حولها عبر صفحات الملتقى كتابة وصوتاً بإذن الله .
4- متابعة الجديد في الرسائل العلمية ومناقشتها ، ومتابعة المفيد في ذلك وطرحه للباحثين عبر صفحات هذا الملتقى المتخصص .
5- طرح الموضوعات التي تبين للباحثين الجدد كيفية كتابة وتحرير الخطط والبحوث العلمية ، وأجود الطرق والأفكار في جمع المادة العلمية ، واستكتاب الخبراء في هذا الجانب الذي يحتاجه الباحثون .
6- عرض الخطط العلمية المقبولة وأسباب قبولها ، وعرض بعض الخطط العلمية المردودة وأسباب ردها من قبل اللجان المتخصصة ، مع مراعاة الخصوصية في طرح مثل هذه الموضوعات ، وحسن عرضها .
7- نشر ثقافة البحث العلمي ، وتبادل الخبرات بين الباحثين في هذا الجانب ، ومعرفة ما لدى الآخرين من تجارب وأفكار قد يستفاد منها .
ومن هنا رأى القائمون على شبكة التفسير والدراسات القرآنية خدمةً للباحثين المتخصصين في الدراسات القرآنية في أنحاء العالم أن يطرحوا بين أيديهم خبرات الباحثين المتخصصين من أصحاب الشهادات العليا ، والخبرات الطويلة في البحث العلمي المتخصص من خلال ملتقى علمي متخصص يُعنى بعرض الرسائل العلمية المتخصصة في الدراسات القرآنية ، يعرضها الباحثون أنفسهم ، ويمكن للأعضاء مناقشتهم فيما يرونه من مسائل حول موضوعاتهم التي قدموا فيها بحوثهم العلمية ، فربما يفتح الموضوع أبواباً لموضوعات علمية بحاجة ألى مزيد بحث ، فينتفع الباحثون والتخصص العلمي على حد سواء .
كما يطرح في هذا الملتقى كل ما يتعلق بالرسائل العلمية والدراسات العليا من مشروعات وأفكار للرقي به ، ومعالجة جوانب القصور التي قد توجد في بعض جوانبه ، ونشر اللوائح والأنظمة المنظمة للدراسات العليا ، وخطوات تسجيل الرسائل العلمية والإشراف عليها ، ومناقشتها ، وإقراراها من اللجان والمجالس المتخصصة ، وطرح كل اللوائح المعنية بتنظيم الدراسات العليا في الدراسات القرآنية في أنحاء العالم الإسلامي بالتعاون مع الإخوة الزملاء في أنحاء العالم الإسلامي الذين يشاركوننا في هذا الملتقى العلمي العالمي الذي يزيد الإقبال عليه يوماً بعد يوم ولله الحمد والمنة .
وسوف يقوم بالإشراف على هذا الملتقى العلمي مع هيئة الإشراف العام الأخ الكريم الشيخ نايف بن سعيد الزهراني الذي يكتب في الملتقى بكنيته (أبو بيان) زاده الله بياناً وتوفيقاً وسدده ، فهو الذي تحمس لهذا المشروع ، وصاغ أفكاره ، وراسل الباحثين لاستكتابهم حول رسائلهم العلمية ، فمنهم من تفضل وبادر بالجواب ، ومنهم من ننتظر استجابته حتى يكتمل المشروع بإذن الله .
وإنا لنؤمل في هذا الملتقى العلمي العالمي أن يصبح هذا الملتقى المتخصص في عرض الرسائل الجامعية المتخصصة في الدراسات القرآنية مصدراً لطلبة الدراسات العليا من الباحثين والباحثات ، لينتفعوا بما فيه من تجارب وأفكار وخبرات ، يسافر لما هو دونها إلى أقاصي الأرض . ولعلهم بذلك يوفرون الوقت والجهد والبحث والسؤال عن كثير من مسائل البحث العلمي وقضاياه الإجرائية ، ويجدون في هذه التجارب والموضوعات المطروحة في هذا القسم الجديد بغيتهم وطلبتهم ، ولدى القائمين على المشروع أفكارٌ كثيرة إبداعية سترونها بإذن الله تباعاً في هذا الملتقى ، فانتظرونا دائماً ، واسمحوا لنا أن نشارككم هذا النجاح المتواصل بجهودكم وأفكاركم وتفاعلكم المتميز الذي يدفعنا دائماً للبذل ، ويشعرنا بالتقصير في حقكم.
الرياض في يوم الجمعة 17/4/1428هـ
[align=center]ملتقى عرض الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية [/align]
[align=center]
زاد إقبالُ طلبةِ العلم في أنحاء العالم الإسلامي على الدراسات العليا في زماننا هذا ولله الحمد، وفتحت كثير من جامعات العالم الإسلامي برامج الدراسات العليا المتخصصة في الدراسات القرآنية بجميع فروعها . ومنذ ما يزيد عن خمسين سنة وحتى اليوم تخرجت أعداد غفيرة من جامعات العالم الإسلامي تحمل شهادات التخصص العالية (الماجستير والدكتوراه) في الدراسات القرآنية ، وطبع من هذه البحوث العالية الكثير ، وبقي الكثير محفوظاً على نطاق ضيق في مكتبات الجامعات والكليات ، منتظراً من يخرجه للناس للانتفاع به ، والإفادة منه.
ومع هذا التسارع في عدد المقبلين على الدراسات العليا في الدراسات القرآنية، والحاجة الملحة إلى تسجيل موضوعات للرسائل العلمية ، وكثرة السائلين والباحثين عن الموضوعات الجادة الجيدة الجديدة التي ما تزال بحاجة إلى بحث وجلاء ، تظهر الحاجة إلى عرض خبرات الباحثين ، وتجاربهم في بحوثهم ورسائلهم العلمية ، وإبراز نتائج تلكم البحوث والتوصيات التي خرج بها هؤلاء الباحثون بعد سنوات من البحث والدرس ، حتى يفيد الباحثون المقبلون على البحث من تلك التجارب ، فيبدأوا من حيث انتهى إخوانهم ، ويقيموا بناءهم على البناء السابق ، حتى توفر الجهود والأوقات ، وتستثمر فيما يعود نفعه على البحث العلمي .
وقد لمس القائمون على شبكة التفسير والدراسات القرآنية هذه الحاجة من خلال تجارب كثيرة مع الباحثين ، وشعورهم بحاجة طلبة الدراسات العليا إلى معرفة كيفية البحث العلمي ، وتسجيل الرسائل العلمية ، وكتابة الخطط العلمية المؤصلة المُحْكَمة التي تخدم موضوعات البحث على أكمل وجه ، وتوفر وقت الباحث والمجالس العلمية فلا يتعثر مرور هذه المخططات وإقرارها بسبب النقص في عرض الموضوع وحسن تصوره ، والخلل في صياغة الخطط ، ولا سيما أن الأقسام العلمية لها لوائح تنفيذية ، وخطوات إجرائية مفصلة لخطوات تسجيل البحوث العلمية ، يغفل بعض الباحثين عن الاطلاع عليها ، فيتأخر في تسجيل بحثه ، ويتعثر في دراسته لأسباب كان من الممكن ألا يقع فيها لو اطلع على هذه اللوائح والإجراءات .
أهداف ملتقى عرض الرسائل الجامعية (الماجستير والدكتوراه) :
1- عرض الرسائل العلمية عرضاً يشملُ خطة البحث ، وأبرز نتائجه وتوصياته ، والصعوبات التي لقيها الباحث في بحثه ، ونحو ذلك من الفوائد حول الرسالة ، على أن يقوم الباحث بنفسه بعرض رسالته ما أمكن ما دام عضواً في ملتقى أهل التفسير ، وإلا فتعرض رسالته إن لم يتمكن بذلك من قبل أحد أعضاء الملتقى الفضلاء .
2- إتاحة الأنظمة واللوائح والإجراءات المنظمة لتسجيل البحوث العلمية من بدء التفكير في موضوع البحث حتى الحصول على وثيقة التخرج ، ومحاولة استقصاء الأنظمة في جامعات العالم الإسلامي بقدر الطاقة .
3- طرح الأفكار والمقترحات العلمية والإدارية التي ترتقي بالدراسات العليا في الدراسات القرآنية ، والتباحث حولها ، وعقد اللقاءات والندوات العلمية حولها عبر صفحات الملتقى كتابة وصوتاً بإذن الله .
4- متابعة الجديد في الرسائل العلمية ومناقشتها ، ومتابعة المفيد في ذلك وطرحه للباحثين عبر صفحات هذا الملتقى المتخصص .
5- طرح الموضوعات التي تبين للباحثين الجدد كيفية كتابة وتحرير الخطط والبحوث العلمية ، وأجود الطرق والأفكار في جمع المادة العلمية ، واستكتاب الخبراء في هذا الجانب الذي يحتاجه الباحثون .
6- عرض الخطط العلمية المقبولة وأسباب قبولها ، وعرض بعض الخطط العلمية المردودة وأسباب ردها من قبل اللجان المتخصصة ، مع مراعاة الخصوصية في طرح مثل هذه الموضوعات ، وحسن عرضها .
7- نشر ثقافة البحث العلمي ، وتبادل الخبرات بين الباحثين في هذا الجانب ، ومعرفة ما لدى الآخرين من تجارب وأفكار قد يستفاد منها .
ومن هنا رأى القائمون على شبكة التفسير والدراسات القرآنية خدمةً للباحثين المتخصصين في الدراسات القرآنية في أنحاء العالم أن يطرحوا بين أيديهم خبرات الباحثين المتخصصين من أصحاب الشهادات العليا ، والخبرات الطويلة في البحث العلمي المتخصص من خلال ملتقى علمي متخصص يُعنى بعرض الرسائل العلمية المتخصصة في الدراسات القرآنية ، يعرضها الباحثون أنفسهم ، ويمكن للأعضاء مناقشتهم فيما يرونه من مسائل حول موضوعاتهم التي قدموا فيها بحوثهم العلمية ، فربما يفتح الموضوع أبواباً لموضوعات علمية بحاجة ألى مزيد بحث ، فينتفع الباحثون والتخصص العلمي على حد سواء .
كما يطرح في هذا الملتقى كل ما يتعلق بالرسائل العلمية والدراسات العليا من مشروعات وأفكار للرقي به ، ومعالجة جوانب القصور التي قد توجد في بعض جوانبه ، ونشر اللوائح والأنظمة المنظمة للدراسات العليا ، وخطوات تسجيل الرسائل العلمية والإشراف عليها ، ومناقشتها ، وإقراراها من اللجان والمجالس المتخصصة ، وطرح كل اللوائح المعنية بتنظيم الدراسات العليا في الدراسات القرآنية في أنحاء العالم الإسلامي بالتعاون مع الإخوة الزملاء في أنحاء العالم الإسلامي الذين يشاركوننا في هذا الملتقى العلمي العالمي الذي يزيد الإقبال عليه يوماً بعد يوم ولله الحمد والمنة .
وسوف يقوم بالإشراف على هذا الملتقى العلمي مع هيئة الإشراف العام الأخ الكريم الشيخ نايف بن سعيد الزهراني الذي يكتب في الملتقى بكنيته (أبو بيان) زاده الله بياناً وتوفيقاً وسدده ، فهو الذي تحمس لهذا المشروع ، وصاغ أفكاره ، وراسل الباحثين لاستكتابهم حول رسائلهم العلمية ، فمنهم من تفضل وبادر بالجواب ، ومنهم من ننتظر استجابته حتى يكتمل المشروع بإذن الله .
وإنا لنؤمل في هذا الملتقى العلمي العالمي أن يصبح هذا الملتقى المتخصص في عرض الرسائل الجامعية المتخصصة في الدراسات القرآنية مصدراً لطلبة الدراسات العليا من الباحثين والباحثات ، لينتفعوا بما فيه من تجارب وأفكار وخبرات ، يسافر لما هو دونها إلى أقاصي الأرض . ولعلهم بذلك يوفرون الوقت والجهد والبحث والسؤال عن كثير من مسائل البحث العلمي وقضاياه الإجرائية ، ويجدون في هذه التجارب والموضوعات المطروحة في هذا القسم الجديد بغيتهم وطلبتهم ، ولدى القائمين على المشروع أفكارٌ كثيرة إبداعية سترونها بإذن الله تباعاً في هذا الملتقى ، فانتظرونا دائماً ، واسمحوا لنا أن نشارككم هذا النجاح المتواصل بجهودكم وأفكاركم وتفاعلكم المتميز الذي يدفعنا دائماً للبذل ، ويشعرنا بالتقصير في حقكم.
الرياض في يوم الجمعة 17/4/1428هـ
[align=center]ملتقى عرض الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية [/align]