بشرى لأهل التفسير (مشروع تحقيق علمي لأحكام القرآن لابن العربي)

إنضم
8 فبراير 2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
وهذه بشرى أزفها لأهل التفسير ومحبيه، وهي الموافقة واعتماد تحقيق علمي لكتاب أحكام القرآن لابن العربي المالكي، في قسم التفسير بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
وهذا التحقيق عبارة عن مشروع جماعي، يشترك فيه (9) طلاب من مرحلة الماجستير.
فنرجو من إخواننا الكرام، الدعاء لنا بالتوفيق والإعانة والسداد.
وإفادتنا بأي فائدة أو معلومة تخدمنا في عملنا.
سواء في النسخ الخطية، أو خدمة النص، أو الدراسات المتوفرة، أو البحوث المساعدة.

عنهم: الفقير إلى الله كاتب هذه الأسطر، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
 
وفقكم الله وسددكم وعلى الخير أعانكم
نوصيكم بتقوى الله وحسن العمل
فالكتاب انتشر في الآفاق وخدمته عمل ينفع كل باحث في العلوم الشرعية
وأبشروا بأي معلومة أجدها
 
أخي الكريم ؛ وفقكم الله وبارك فيكم وسدد خطاكم ونفع بكم أمَّة الإسلام..

وكنصيحة متواضعة ؛ أنصح إخوتي الفضلاء أن لا يغفلوا التنبيه على الأغلاط العقدية فإنها مهمة في بابها، ولشيخنا صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-حفظه الله-تنبيه على مثل هذا في شرحه المسموع على كتاب العقيدة الطحاوية، فلعله يفيدكم في مثل هذا!

والله الموفق.
 
وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم .
وينبغي التنبيه على مسائل مهمة تتعلق بالعمل بظواهر النصوص الشرعية ؛ فإن الشيخ رحمه الله تعالى كان له موقف معروف من هذه القضية .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
 
ما شاء الله لا قوة إلا بالله أسال الله ان يوفقكم وان يعينكم وييسر امركم
واحب ان اضيف على كلام المشائخ الافاضل هذه الاشارات وارجوا ان تتقبلوها من اخيكم الصغير:
اولاً: حبذا عدم اثقال النسخة المهيئة للطباعة والتوزيع في المكتبات بالحواشي الكثيرة والتي اصبحت ظاهرة سلبية في التحقيقات.
ثانياً: اتمنى الالتزام بآدب الخلاف مع المؤلف او غيره من المخالفين الذين قد يمر ذكرهم في الكتاب وخاصة المخالفين المعاصرين, وللاسف اصبحت حواشي بعض الكتب ميدان للمعارك القبيحة وساحة لتصفية الحسابات.
 
اسأل الله لك التوفيق أخي بلال أنت وباقي زملاك، ولا شك أن خدمة هذا الكتاب على الوجه اللائق به عمل عظيم، كما أن هذا العمل يضاف لتميز كلية القرآن في الجامعة الإسلامية على وجه العموم وقسم التفسير على وجه الخصوص، فبارك الله جهودكم ونفع بكم .
 
الأخ إبراهيم حبذا لو تتحفنا بطرف من هذه المسألة
وشكرا
عذرا على التأخر في الرد .
من الأمثلة على ذلك قوله رحمه الله تعالى : ( الثاني: أنه أكل من جنس الشجرة لا من عينها، كأن إبليس غره بالأخذ بالظاهر، وهي أول معصية عصى الله بها على هذا القول فاجتنبوه؛ فإن في اتباع الظاهر على وجهه هدم الشريعة حسبما بيناه في غير ما موضع، وخصوصا في كتاب النواهي عن الدواهي.)
ومنها قوله عليه رحمة الله تعالى : ( المسألة الثامنة: قال علماؤنا: إنما هلكوا باتباع الظاهرة؛ لأن الصيد حرم عليهم، فقالوا: لا نصيد، بل نأتي بسبب الصيد، وليس سبب الشيء نفس الشيء، فنحن لا نرتكب عين ما نهينا عنه، فنعوذ بالله من الأخذ بالظاهر المطلق في الشريعة.)
وهناك مواضع متعددة تعرض فيها لهذا الأمر ؛ وهو يعذر في بعضها ؛ لكنه رحمه الله تعالى ربما تشدد في البعض الآخر كما وقع لبعض أهل العلم غيره كالصاوي مثلا .
وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم .
 
استمرار وتواصل، دعوة ودعاء

استمرار وتواصل، دعوة ودعاء


وبعد أن حال الحول الأول، وانتصف الثاني وزاد، فإننا لا زلنا في مشروع تحقيق أحكام القرآن للإمام ابن العربي، نطمع ونطمح ونتطلع، ونرحب بأي فائدة مهما كانت، تساهم في خدمة هذا السفر العظيم، وتمت له بنسب أو سبب، من قريب أو بعيد.
لا سيما أن الكتاب ـ للأسف ـ لم ينل حقه المستحق في الأوساط العلمية، حتى الآن، وهو بحق موسوعة علمية شرعية قرآنية فقهية شاملة، بل مكتبة مركزة.
لا أقول هذا هذا تعصباً علميا أو مجاملةً أكاديميةً، بل هو عين الواقع، وحرك ترى، وفتش تقع.
وإنْ كنا نتفهم بعض أسباب تلك الجفوة، كشدة لمؤلف رحمه الله أحيانا في التعبير، وأثر جامع القرطبي ـ وهو نسخة مطورة من الكتاب ـ في ذلك، وهو تأثير كبير، وربما (حساسية) بعض المشرقيين من المذهب المالكي لنئي دياره عنهم!
وأبشر الجميع أن العمل مستمر ـ بفضل الله وتوفيقه ـ، وهو على قدم وساق، والأمر أشبه بالسباق، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. وبعض الإخوة في اللمسات الأخيرة، وبعضهم قارب أو كاد.
والموعد الرسمي للانتهاء بإذن الله بعد عيد الفطر السعيد، بلغنا الله وإياكم أيامه الملاح.
وسنسعد وتقر أعيننا بالإعلان عن المناقشات العلمية على صفحات الملتقى المبارك إن شاء الله.
فأهيب بالجميع المساهمة والمشاركة والإفادة، ولنكن شركاء في خدمة هذا الكتاب، ولنتواصى كما أمر ربنا بالحق وبالصبر.
والعمل ـ لا شك كبير ـ والأمر خطير، والموازنة بين المتن والهامش دقيقة،
وإن كنا نتهم أنفسنا مسبقا بالتقصير، وحسبنا بذل وُسعنا واستفراغ جهدنا.
وكم نفقد بعض الزملاء، ممن انتق إلى جوار ربه ومولاه، نسأل الله لموتانا وموتى المسلمين الرحمة والمغفرة والرضوان.
أسأل الله أن يكرمنا، وييسر لنا، ويذلل لنا العقبات، ويسهل لنا الرشاد ويلهمنا الصواب، وأن يتمم بخير وعلى خير، إنه خير مسؤول، وأكرم مؤمول، سبحانه لا إله إلا هو، ولا رب سواه.
 
أخي الكريم ؛ وفقكم الله وبارك فيكم وسدد خطاكم ونفع بكم أمَّة الإسلام..

وكنصيحة متواضعة ؛ أنصح إخوتي الفضلاء أن لا يغفلوا التنبيه على الأغلاط العقدية فإنها مهمة في بابها، ولشيخنا صالح بن عبد العزيز آل الشيخ-حفظه الله-تنبيه على مثل هذا في شرحه المسموع على كتاب العقيدة الطحاوية، فلعله يفيدكم في مثل هذا!

والله الموفق.


المسائل العقدية نوعان نوع مقطوع به مجمع عليه كالرد على دعوة غير الله تعالى لكشف ضر وكبطلان بدع الروافض ومثل هذه الأمور يجل علماء الإسلام أن يرتكبوها وابن العربي رحمه الله عالم جليل له قدره ووزنه، ونوع آخر هو من المختلف فيه لأنه من الاجتهاد في تفسير المتشابه مثل مسألة القول في الصفات الحسية التي يوهم ظاهرها بشبهة التجسيم لله تعالى فللناس فيها ثلاثة مذاهب هل يتوقف فيها وتمر كما جاءت ويفوض أمرها إلى الله تعالى كما قال ابن الجوزي إن هذا هو مذهب السلف أم أن مذهب السلف كان فيها بإثبات الظاهر مع نفي المماثلة كما انتصر لهذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم أم أن الاجتهاد في تأويلها وصرفها عن ظاهرها بقصد تنزيه الله تعالى عن الجسمانية كما ذهب بعض العلماء من الأشعرية والماتريدية، والأقوال الثلاثة هي بلا شك اجتهاد في تفسير المتشابه ولذلك لم يتعصب لها السلف رضوان الله عليهم ولا نعلم صحابيا ولا تابعيا ولا تابعيهم سأل مسلما عن رأيه أو اعتقاده فيها.
مثل النوع الثاني من مسائل العقائد يكون واجب الباحث العلمي أحد أمرين:
- الأمر الأول أن لا يخوض فيها بتعليق إلا أن يورد أقوال المجتهدين وهذا ما نفضله إذا أريد للتحقيق أن يوصف بأنه علمي.
- الأمر الثاني أن تكون المؤسسة المشرفة على إخراج الكتاب تتبنى أحد الاجتهادات الثلاثة وتعده من العقيدة ففي مثل هذه الحال يجوز للطالب بوصفه عاملا فيها أن ينصر رأيها أو حتى يتبناه، وإن كانت الجامعة ستخلط بين كونها جامعة وكونها جمعية
وففي أندية البحث العلمي المحكم المرموق يكون الطريق الأول في الجامعات والطريق الثاني في الجمعيات لأن الجمعيات حاملة أيديولوجيات معينة والجامعات تدعي وتتأسس على العلم والموضوعية فلا يحق لطالب ماجستير أن يتعالى على ابن العربي مثلا
نتمنى أن يوفق الإخوة الفضلاء إلى إخراج النص بصيغة أقرب ما تكون إلى ما تركه عليها المؤلف إذ هذا هو المقصد الرئيس لفن التحقيق وأن تكون تعليقاتهم موضوعية فهذه من زيادات الخير
وندعو الله تعالى لهم بالتوفيق للسداد والله من وراء القصد
 
تعقيب وتوضيح

تعقيب وتوضيح

الحمد لله، الأمر واضح جدا، وعقيدة السلف الصالح واحدة، بفضل الله، ووسطية أهل السنة والجماعة في دين الإسلام، كوسطية أهل الإسلام بين الأديان الأخرى، وأهل السنة قاموا بالإسلام والإسلام قام بهم.
وهم مطبقون ومجمعون، على أصول الإيمان، وعلى إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى في القرآن الكريم وصحيح السنة الشريفة، ولما كثر الخوض في ذلك زادوا قيد: إثباتاً بلا تمثيل، وتنزيهاً بلا تعطيل.
ومقولة الإمام مالك الشهيرة في ذلك معلومة.
والحق ما كان عليه النبي والصحابة الكرام والتابعون في القرون المفضلة.
وكل ذلك من المحكم الذي لاتشابه فيه. وهي مسائل عقدية توقيفية لا اجتهاد فيها
وابن الجوزي متأخر، والمقصود تفويض الكيفية لا المعنى.
أما قول ( الصفات الحسية) فلعلك تقصد صفات الذات،
والقاعدة الذهبية هنا هي أن: القول في الصفات كالقول في الذات، فكما أن لله عز وجل ذاتاً لا تشبه الذوات، فله صفات لا تشبه الصفات.
والأمر ليس كما ذكرتم من أيدلوجيا وجمعيات!!!
المسألة علمية، مع التزام أدب الخلاف، فليس فيها تعالي !!!
وشبهة التنزيه هي التي حدت بأهل التأويل ( التعطيل) إلى ذلك، والحقيقة أنهم شبهوا ثم نزهوا فعطلوا.
ولذا قيل: المشبه يعبد صنماً، والمعطل يعبد عدما.
وأختم بقول الباري جل وعلا: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
( رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا)
( يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما)

ولم أكن أريد التعقيب، لعل أحد الإخوة يكفيني المؤونة، فلما لم أجد كتبت ما سبق،
والحمد لله أولا وآخراً، وظاهراً وباطناً، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه
وفق الله الجميعَ لما يحب ويرضى
 
وفقكم الله
أنصح بالاستفادة من الدكتور محمد السليماني الجزائري فهو على اطلاع واسع بتراث ابن العربي
وأماكن النسخ الخطية لمؤلفاته
 
عودة
أعلى