بشرى: حصول أخينا وشيخنا محمد زياد التكلة على إجازة في القرآن الكريم

[القارئ المليجي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
أمَّا بعد.
فقد أكرمني الله - عزَّ وجلَّ - بأن كنتُ مرافقًا لشيخنا الأستاذ محمد زياد التكلة في رِحلتِه للحصول على إجازة في القرآن الكريم بقراءة عاصم بروايتيه.
بمدينة دسوق - بمحافظة كفر الشيخ.
وكنتُ شاهدًا على تلك الإجازة الصحيحة المباركة.
فقد قرأ الشيخ محمد زياد الختمةَ كاملةً بقراءة عاصم بحضوري على الشَّيخ المقرئ المسنِد مصباح بن إبراهيم بن محمد بن الشيخ علي الدسوقي.
وقد أجازه الشيخ مصباح بذلك إجازة مكتوبة صحيحة موثقة.
وكنتُ - أنا أحمد محمد سليمان - أحد الشاهدَيْن على ذلك.
وقد أثنى الشيخ مصباح على أخينا محمد ثناء عاطرًا؛ على قراءته وعلى علمه وعلى أدبه.
وما قصدتُ بفتح هذه الصفحة إلا أداء تلك الشهادة التي أكرمني الله بتحملها.
والحمد لله أولا وآخرًا.
​

 

[زكرياء توناني]

مباركٌ للشيخ الـمباركِ محمد زيد التكلة، وزاده الله من فضلِهِ.

 

[ضيف الله الشمراني]

أبارك لك أخي الفاضل القارئ المليجي حصولك على الإجازة بالقراءات العشر الصغرى من الشيخ مصباح الدسوقي، وأسأل الله أن يزيدك من العلم النافع والعمل الصالح.

 

[محمد أحمد الأهدل]

نبارك للشيخين الكريمين:
محمد زياد التكلة لحصوله على الإجازة في قراءة عاصم.
والقارئ المليجي لحصوله على الإجازة في القراءات العشر الصغرى.
كلاهما عن الشيخ مصباح الدسوقي حفظه الله.
ونسأل الله أن ينفع بالشيخين الفاضلين، وأن يزيدهما من فضله.

 

[ايت عمران]

نبارك للشيخين الكريمين:
محمد زياد التكلة لحصوله على الإجازة في قراءة عاصم.
والقارئ المليجي لحصوله على الإجازة في القراءات العشر الصغرى.
كلاهما عن الشيخ مصباح الدسوقي حفظه الله.
ونسأل الله أن ينفع بالشيخين الفاضلين، وأن يزيدهما من فضله.

وهي فرصة أغتنمها لأطلب من الأستاذ المليجي أن يترجم لشيخه في الموضوع المخصص لذلك:
عرف بشيخك في القراءات
زادكم الله توفيقا وتسديدا وعلما نافعا وعملا صالحا​

 

[أحمد النبوي]

مبارك لأخي الحبيب محمد زياد عبد اللطيف تكلة سليل البيت الفاضل والأسرة الكريمة، صاحبي في السنوات العجاف بالدرعية، أسأل الله أن ينفع بعلمه.

 

[القارئ المليجي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بِمناسبة أنَّ اليوم هو السَّابِع من إبريل، وأنَّ أمس كان السَّادِس ... وكلٌّ يبكي على ليلاه.
أقول: كانت رحلتي أنا والشيخ محمد زياد إلى الشيخ مِصباح الدسوقي يوم الأربعاء السادس من إبريل من العام الماضي.
وكان مبيتُنا ليلة الخميس وكذلك ليلة الجمعة بمنزل الشيخ مصباح.
سبحان الله!
أذكر أنَّه كانت هناك أمطار في مثل هذا اليوم من العام الماضي، والجو الآن حارّ.
بشرى: حصول أخينا وشيخنا محمد زياد التكلة على إجازة في القرآن الكريم - ملتقى أهل الحديث

 

[محمد الصديقي]

هل يعتبر إجازة في القرآن بقراءة غيره وهو يسمع؟

 

[القارئ المليجي]

الأخ الكريم/ محمد الصديقي.
بالنسبة لي لم يحدث هذا الذي تسأل عنه.
والبيان أن:
الشيخ محمد زياد التكلة - حفظه الله - قرأ على الشيخ مصباح الختمة كاملة بقراءة عاصم؛ يعني: بروايتي شعبة وحفص.
وقرأ الجزرية وتحفة الأطفال، وبعض الشاطبية.
كل هذا بحضوري واستماعي ... وبهذا كنت شاهدًا على هذه الإجازة.
وهذا ما كتبته في المشاركة الأولى هنا منذ حوالي ست سنوات ونصف السنة.
= = =
ثم إني قرأت بنفسي على الشيخ مصباح الدسوقي ختمة كاملة بالقراءات العشر الصغرى من طريق الشاطبية في السبع وطريق الدرة في الثلاث.
وكانت أكثر القراءة غَيبًا.
وقرأت الجزرية وتحفة الأطفال، وبعض الشاطبية، وبعض الدرة.
وأجازني الشيخ بجميع ذلك.
وتم إثبات ذلك في كراسة الشيخ التي يسجل فيها أسماء تلاميذه المجازين.
= = =
والإخوة هنا لم يهنئوني على إجازتي بسبب المشاركة الأولى التي كتبتُها... فليس فيها إشارة إلى ذلك، وقد تأخرت إجازتي عن إجازة الشيخ محمد زياد بطبيعة الحال.
ولكن الشيخ ضيف الله الشمراني عرف ذلك بسبب الكلمة - أو الإشارة - التي كتبها الشيخ محمد زياد التكلة في ملتقى أهل الحديث، فقد كان الشيخ التكلة يُتابع بعد سفره لقائي بالشيخ مصباح، واتصل بنا مرة في المساء وأنا مع الشيخ مصباح في بيته.
[أو يكون الشيخ الشمراني عرف ذلك من الشيخ التكلة مباشرة].
أما الشيخ الحبيب محمد أحمد الأهدل فقد راسلني على الخاص -وقتَها- قبل أن يكتب مشاركته هنا، وسألني كيف سارت الأمور.
وقد نشرتُ صفحاتٍ من الإجازة لمن سألني عنها، والشاهدان فيها ليس الشيخ زياد التكلة أحدهما، وإن كان ذلك مما تمنيتُه، لكنَّه كان قد سافر.
وكل هذا كان قبل أكثر من ستّ سنوات كما مرَّ.
فهذا ما لديّ مما يخص سؤالك يا أخي الكريم إن كنت تعنيني به.
وأما إن كان السؤال عامَّا فلا بد لمن يجاز في القراءة أن يقرأ بنفسِه على الصحيح.
والله أعلم.