محمد القرني
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
****************
بدائع الفوائد
من تفسير سورة يوسف عليه السلام
بدائع الفوائد
من تفسير سورة يوسف عليه السلام
****************
نقلا من التفسير العظيم
تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن
للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي
رحمه الله تعالى
ورفع درجته في عليين
تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن
للعلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي
رحمه الله تعالى
ورفع درجته في عليين
****************
تفسير سورة يوسف بن يعقوب
عليهما الصلاة والسلام
وهي مكية
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ *
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ *
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ
بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ
وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }
{ 1 - 3 }
وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }
{ 1 - 3 }
يخبر تعالى أن آيات القرآن هي
{ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ }
أي: البين الواضحة ألفاظه ومعانيه.
ومن بيانه وإيضاحه:
أنه أنزله باللسان العربي،
أشرف الألسنة، وأبينها،
أنه أنزله باللسان العربي،
أشرف الألسنة، وأبينها،
[المبين لكل ما يحتاجه الناس من الحقائق النافعة ]
وكل هذا الإيضاح والتبيين
{ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
أي: لتعقلوا حدوده وأصوله وفروعه، وأوامره ونواهيه.
فإذا عقلتم ذلك بإيقانكم واتصفت قلوبكم بمعرفتها،
أثمر ذلك عمل الجوارح والانقياد إليه،
و { لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
أي: تزداد عقولكم بتكرر المعاني الشريفة العالية،
على أذهانكم،.
فتنتقلون من حال إلى أحوال أعلى منها وأكمل.
{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ }
وذلك لصدقها وسلاسة عبارتها ورونق معانيها،
وذلك لصدقها وسلاسة عبارتها ورونق معانيها،
{ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ }
أي: بما اشتمل عليه هذا القرآن الذي أوحيناه إليك،
وفضلناك به على سائر الأنبياء،
وذاك محض منَّة من الله وإحسان.
أي: بما اشتمل عليه هذا القرآن الذي أوحيناه إليك،
وفضلناك به على سائر الأنبياء،
وذاك محض منَّة من الله وإحسان.
{ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }
أي:ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان
قبل أن يوحي الله إليك،
ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا.
أي:ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان
قبل أن يوحي الله إليك،
ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا.
ولما مدح ما اشتمل عليه هذا القرآن من القصص،
وأنها أحسن القصص على الإطلاق،
فلا يوجد من القصص في شيء من الكتب مثل هذا القرآن،
ذكر قصه يوسف، وأبيه وإخوته،
وأنها أحسن القصص على الإطلاق،
فلا يوجد من القصص في شيء من الكتب مثل هذا القرآن،
ذكر قصه يوسف، وأبيه وإخوته،
القصة العجيبة الحسنة فقال: