الجكني
مشارك نشيط
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد
أولاً : أبارك لجميع رواد هذا الملتقى المبارك دخول شهر رمضان الكريم ، داعياً الله تعالى المعونة لنا جميعاً على صيامه وقيامه وأن يتقبله منا ، ويعيده علينا وحال المسلمين جميعاً في أحلى حال يارب ياكريم .
ثانياً : كثر السؤال عن " كتاب الكامل للإمام الهذلي رحمه الله ، وكيف سيكون في متناول يد الباحثين والمختصين ، إلى غير ذلك من التساؤلات التي وصلتنا مكتوبة ومسموعة ، وبناء عليه أحب أن أبيّن هنا الأمر ليكون واضحاً للإخوة الكرام :
قام كرسي الشيخ يوسف عبد اللطيف جميل للقراءات بجامعة طيبة بالمدينة المنورة بتمويل طبع الكتاب ( عدد 300) نسخة فقط ، وبعد استلام الكتاب قامت اللجنة العلمية والمالية والادارية للكرسي باجتماع خاص لدراسة الآلية المناسبة لتوزيع الكتاب ، وبعد استعراض كثير من الطرق توصل المجتمعون إلى الاتفاق على التالي :
1- أن تكون الأولوية للمراكز العلمية المختصة بالقراءات ؛ كأقسام القراءات في الجامعات السعودية ،ومراكز القراءات والمعاهد القرآنية خارج السعودية.
2- المراكز البحثية كمركز الملك فيصل وما شابهه ، سواء في الداخل أو الخارج .
3- المكتبات الجامعية .
هذا ، وسيكون حصول كل مركز من المراكز على عد ( 2-3 ) فقط ، حتى يتسنى توفير أكبر قدر ممكن .
وبعد وضع هذا التصور والموافقة عليه ، وجرد عدد النسخ التي سيشملها هذا التوزيع ، اتضح أنه سيبقى عدد ( 80-100) نسخة ، سيكون توزيعها على المختصين حسب الأولوية العلمية ، فمثلاً لا يصح أن يعطى طالب في المرحلة الجامعية ويترك طالب في مرحلة الدكتوراه ، وهكذا .
وأخيراً :
آمل من الإخوة الذين يعرفون مراكز علمية مختصة في القراءات ، أو يرتادها أهل القراءات ولو في الدول الأوربية- أن يخبروننا بعناوينها حتى يتسنى لنا توفير ولو نسخة لعل الله ينفع بها طالب علم هناك .
وقبل أن أختم هذه الكلمة أرجو من جميع الإخوة الكرام المعذرة مقدماً .
ملحوظة :
الكرسي لا يملك الكتاب ، وإنما يملك هذه الطبعة فقط ، ولهذا آثرنا أن تكون الطبعة الأولى للكتاب موزعة على النحو السابق ذكره ، ولسعادة الأستاذ الدكتور محقق الكتاب كل الصلاحية بطبعه مرة ثانية طبعة تجارية لتكون متوفرة لكل طلاب الكتاب .
هذا اجتهادنا ؛ فإن كان صواباً فالحمدلله ، وإن كان غير ذلك فحسبنا اجتهادنا ، وليس من شرط الإجتهاد إصابة الصواب كل حين .
أ.د. السالم الجكني
مشرف كرسي الشيخ يوسف عبد اللطيف جميل للقراءات بجامعة طيبة بالمدينة المنورة
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد
أولاً : أبارك لجميع رواد هذا الملتقى المبارك دخول شهر رمضان الكريم ، داعياً الله تعالى المعونة لنا جميعاً على صيامه وقيامه وأن يتقبله منا ، ويعيده علينا وحال المسلمين جميعاً في أحلى حال يارب ياكريم .
ثانياً : كثر السؤال عن " كتاب الكامل للإمام الهذلي رحمه الله ، وكيف سيكون في متناول يد الباحثين والمختصين ، إلى غير ذلك من التساؤلات التي وصلتنا مكتوبة ومسموعة ، وبناء عليه أحب أن أبيّن هنا الأمر ليكون واضحاً للإخوة الكرام :
قام كرسي الشيخ يوسف عبد اللطيف جميل للقراءات بجامعة طيبة بالمدينة المنورة بتمويل طبع الكتاب ( عدد 300) نسخة فقط ، وبعد استلام الكتاب قامت اللجنة العلمية والمالية والادارية للكرسي باجتماع خاص لدراسة الآلية المناسبة لتوزيع الكتاب ، وبعد استعراض كثير من الطرق توصل المجتمعون إلى الاتفاق على التالي :
1- أن تكون الأولوية للمراكز العلمية المختصة بالقراءات ؛ كأقسام القراءات في الجامعات السعودية ،ومراكز القراءات والمعاهد القرآنية خارج السعودية.
2- المراكز البحثية كمركز الملك فيصل وما شابهه ، سواء في الداخل أو الخارج .
3- المكتبات الجامعية .
هذا ، وسيكون حصول كل مركز من المراكز على عد ( 2-3 ) فقط ، حتى يتسنى توفير أكبر قدر ممكن .
وبعد وضع هذا التصور والموافقة عليه ، وجرد عدد النسخ التي سيشملها هذا التوزيع ، اتضح أنه سيبقى عدد ( 80-100) نسخة ، سيكون توزيعها على المختصين حسب الأولوية العلمية ، فمثلاً لا يصح أن يعطى طالب في المرحلة الجامعية ويترك طالب في مرحلة الدكتوراه ، وهكذا .
وأخيراً :
آمل من الإخوة الذين يعرفون مراكز علمية مختصة في القراءات ، أو يرتادها أهل القراءات ولو في الدول الأوربية- أن يخبروننا بعناوينها حتى يتسنى لنا توفير ولو نسخة لعل الله ينفع بها طالب علم هناك .
وقبل أن أختم هذه الكلمة أرجو من جميع الإخوة الكرام المعذرة مقدماً .
ملحوظة :
الكرسي لا يملك الكتاب ، وإنما يملك هذه الطبعة فقط ، ولهذا آثرنا أن تكون الطبعة الأولى للكتاب موزعة على النحو السابق ذكره ، ولسعادة الأستاذ الدكتور محقق الكتاب كل الصلاحية بطبعه مرة ثانية طبعة تجارية لتكون متوفرة لكل طلاب الكتاب .
هذا اجتهادنا ؛ فإن كان صواباً فالحمدلله ، وإن كان غير ذلك فحسبنا اجتهادنا ، وليس من شرط الإجتهاد إصابة الصواب كل حين .
أ.د. السالم الجكني
مشرف كرسي الشيخ يوسف عبد اللطيف جميل للقراءات بجامعة طيبة بالمدينة المنورة