أحمد علي الصريه
New member
طبعا أنا لست متأكدًّا في هذا الفهم من الآيات التالية، لكن وقولوا لي ماذا ترون منه بالذات إذا لديكم نقد:
﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ(222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
الأمر ﴿فَأْتُوهُنَّ﴾ قد يكون بمعنى التحويل من التحريم (فترة الحيض) إلى الإباحة (فترة الطهارة)، وأيضا قد يعتبر دلالة ﴿فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ مثل: "إذا أردتم أن تأتوا النساء في فترة الطهارة فأتوهن" وتكون بشرط ﴿مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ والدلالة تختلف عن "من حيث شئتم" فلا يوجد أي استحباب في إتيان النساء في الدبر. أيضا قد تُعتبر دلالة ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ مثل "إذا أردتم أن تأتوا حرثكم فأتوا حرثكم أنى شئتم".
معنى ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ﴾ أي نساؤكم هن وسيلة للنسل، فدُونِهِنّ يكون النسل مستحيل عليكم. والحرث المكان الذي يكون وسيلة النسل. وقد لا يسمّى جنس النساء حرثا، وقد لا يُعتبر لَقَبًا، لكن هذه إحدى الصفات من النساء، ووظيفتهن في الحياة وظيفة الإنسان لأنّها تتكلم وتفكر، هي ليست آلة تُسْتخدم للاستمتاع الجنسي والنسل وتربية الأولاد فقط كما يظن البعض (زعم البعض بأن وظيفة المرأة أن تكون "زوجة" للذكر الذي هو الجنس الأصلي من الإنسان، ونحو ذلك) للأسف وهذا قد يأتي في فهم البعض في مسائل مثل ملك اليمين (أي البعض الذين زعموا أن الإسلام يبيح كذا وكذا لملك اليمين من النساء، وهذه المسالة يحتاج إلى تفاصيل كثيرة) ونحو ذلك.
﴿فَأْتُوا حَرْثَكُمْ﴾ أي فأتوا القبل من حيث شئتم، والدلالة ليس كما زُعم بأن "تأتوا النساء من حيث شئتم". لو كان الأمر كذلك لَخَلَتْ دلالة مفيدة من ﴿فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ ولكان القول "من حيث شئتم" في ذلك السياق أفضل وأَنْسَب. فَأْتُوا النّساء ﴿مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾، وَأْتُوا ﴿حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾. هناك اختلاف في الدلالة، وإلّا لكان ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ خالية من الفائدة.
﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ(222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
الأمر ﴿فَأْتُوهُنَّ﴾ قد يكون بمعنى التحويل من التحريم (فترة الحيض) إلى الإباحة (فترة الطهارة)، وأيضا قد يعتبر دلالة ﴿فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ مثل: "إذا أردتم أن تأتوا النساء في فترة الطهارة فأتوهن" وتكون بشرط ﴿مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ والدلالة تختلف عن "من حيث شئتم" فلا يوجد أي استحباب في إتيان النساء في الدبر. أيضا قد تُعتبر دلالة ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ مثل "إذا أردتم أن تأتوا حرثكم فأتوا حرثكم أنى شئتم".
معنى ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ﴾ أي نساؤكم هن وسيلة للنسل، فدُونِهِنّ يكون النسل مستحيل عليكم. والحرث المكان الذي يكون وسيلة النسل. وقد لا يسمّى جنس النساء حرثا، وقد لا يُعتبر لَقَبًا، لكن هذه إحدى الصفات من النساء، ووظيفتهن في الحياة وظيفة الإنسان لأنّها تتكلم وتفكر، هي ليست آلة تُسْتخدم للاستمتاع الجنسي والنسل وتربية الأولاد فقط كما يظن البعض (زعم البعض بأن وظيفة المرأة أن تكون "زوجة" للذكر الذي هو الجنس الأصلي من الإنسان، ونحو ذلك) للأسف وهذا قد يأتي في فهم البعض في مسائل مثل ملك اليمين (أي البعض الذين زعموا أن الإسلام يبيح كذا وكذا لملك اليمين من النساء، وهذه المسالة يحتاج إلى تفاصيل كثيرة) ونحو ذلك.
﴿فَأْتُوا حَرْثَكُمْ﴾ أي فأتوا القبل من حيث شئتم، والدلالة ليس كما زُعم بأن "تأتوا النساء من حيث شئتم". لو كان الأمر كذلك لَخَلَتْ دلالة مفيدة من ﴿فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾ ولكان القول "من حيث شئتم" في ذلك السياق أفضل وأَنْسَب. فَأْتُوا النّساء ﴿مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ﴾، وَأْتُوا ﴿حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾. هناك اختلاف في الدلالة، وإلّا لكان ﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ﴾ خالية من الفائدة.