عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,341
- مستوى التفاعل
- 143
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
صدر عن مكتبة ودار ابن حزم بالرياض ، بحث قيم للدكتور الكريم عبدالعزيز بن علي الحربي الأستاذ المشاركة بجامعة أم القرى بعنوان :( وقف التجاذب (المعانقة) في القرآن الكريم) . وأظنه في الأصل بحث منشور في إحدى الدوريات العلمية المحكمة . ويقع الكتاب في 74 صفحة من القطع الصغير .
[align=center]
[/align]
وقد اشتمل البحث على مقدمة ، وفصلين وخاتمة .
الفصل الأول : في الوقف والابتداء وعناية العلماء به . وتحته أربعة مباحث :
المبحث الأول : تعريف الوقف والابتداء .
المبحث الثاني : مكانة الوقف وعناية العلماء به .
المبحث الثالث : أقسام الوقف والفرق بينه وبين القطع والسكت .
المبحث الرابع : وقف التعانق .
الفصل الثاني : المواضع التي يثبت لها وقف المعانقة في القرآن الكريم .
وقد أورد عشرين موضعاً لهذا النوع من أنواع الوقف ، يبين في كل آية موضع التعانق ، والاختيار والترجيح الذي يراه .
ثم ختم الباحث بتنبيهين قال فيهما :
الأول : جميع ما ورد في هذا الباب من وقف التجاذب يسوغ ترك الوقف عليه في الموضعين ، ومنها ما يستحسن الوصل فيه ويُرجَّح على الوقف على أي منهما كما بين ذلك في موضعه.
الثاني : هناك مواضع لم يترجح لدي إدراجها ضمن موضوع التعانق لبعد التعانق فيه ، أو ضعفه ، أو لأنه لا يصح إلا مع قراءة أخرى . ومن ذلك :
قوله تعالى :{واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا}[البقرة/286].
فإن لفظ :{أنت} يحتمل احتمالاً بعيداً ، أن يكون تابعاً لما قبله ، بأن يكون توكيداً للضمير المحذوف وجوباً تقديره : أنت. وحينئذٍ يجوز الوقف عليه.. ولكن الظاهر الجاري عليه سنن الكلام : أنه مبتدأ... الخ).
شكر الله للدكتور عبدالعزيز الحربي هذا البحث الجيد ، ونفعنا وإياه بعلم كتابه .
صدر عن مكتبة ودار ابن حزم بالرياض ، بحث قيم للدكتور الكريم عبدالعزيز بن علي الحربي الأستاذ المشاركة بجامعة أم القرى بعنوان :( وقف التجاذب (المعانقة) في القرآن الكريم) . وأظنه في الأصل بحث منشور في إحدى الدوريات العلمية المحكمة . ويقع الكتاب في 74 صفحة من القطع الصغير .
[align=center]

وقد اشتمل البحث على مقدمة ، وفصلين وخاتمة .
الفصل الأول : في الوقف والابتداء وعناية العلماء به . وتحته أربعة مباحث :
المبحث الأول : تعريف الوقف والابتداء .
المبحث الثاني : مكانة الوقف وعناية العلماء به .
المبحث الثالث : أقسام الوقف والفرق بينه وبين القطع والسكت .
المبحث الرابع : وقف التعانق .
الفصل الثاني : المواضع التي يثبت لها وقف المعانقة في القرآن الكريم .
وقد أورد عشرين موضعاً لهذا النوع من أنواع الوقف ، يبين في كل آية موضع التعانق ، والاختيار والترجيح الذي يراه .
ثم ختم الباحث بتنبيهين قال فيهما :
الأول : جميع ما ورد في هذا الباب من وقف التجاذب يسوغ ترك الوقف عليه في الموضعين ، ومنها ما يستحسن الوصل فيه ويُرجَّح على الوقف على أي منهما كما بين ذلك في موضعه.
الثاني : هناك مواضع لم يترجح لدي إدراجها ضمن موضوع التعانق لبعد التعانق فيه ، أو ضعفه ، أو لأنه لا يصح إلا مع قراءة أخرى . ومن ذلك :
قوله تعالى :{واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا}[البقرة/286].
فإن لفظ :{أنت} يحتمل احتمالاً بعيداً ، أن يكون تابعاً لما قبله ، بأن يكون توكيداً للضمير المحذوف وجوباً تقديره : أنت. وحينئذٍ يجوز الوقف عليه.. ولكن الظاهر الجاري عليه سنن الكلام : أنه مبتدأ... الخ).
شكر الله للدكتور عبدالعزيز الحربي هذا البحث الجيد ، ونفعنا وإياه بعلم كتابه .