بحثان جديدان لشيخنا: د. محمد العواجي

إنضم
19/07/2003
المشاركات
268
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد:

فهذان بحثان جديدان لشيخنا الدكتور: محمد بن عبد العزيز العواجي حفظه الله, عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية والأستاذ المشارك بقسم التفسير

وهما من إصدار دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع

وفيما يلي عرض للعنوان وخطة البحث لكلا الكتابين

الكتاب الأول بعنوان: الكوارث والطوفان .. آية من آيات الله المتلوة والمشاهدة
[align=center]
kwarith.jpg
[/align]
خطة البحث:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله ، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة ، وكشف الله به الغمة ، تركنا على بيضاء نقية لا يزيغ عنها إلا هالك فصلوات ربي وسلامه عليه . و بعد :
فإن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى.
ثم أما بعد:
فقد طاف ببعض الأرض طائف الفيضانات والزلزال ، فأحال الأمن خوفاً والحياة موتاً، والعامر خراباً، وجعل المدينة الناضرة يباباً، وفي مثل طرفة عين وانتباهتها غير الله من حال إلى حال، فإذا ألوف القتلى، وألوف من الجرحى، وألوف من المشردين، فاستبد الألم بالجميع حتى خيل إليهم كأن القيامة قامت، فهذه أمٌ فقدت ابنها، وذاك ابن ينادي أمه، مشاهد دامية، يعجز البيان عن وصفها ..
إن الماء هو أصل كل حياة ، وأصل كل المخلوقات الحيّة على ظهر هذه الأرض ، قال تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شيء حي) [سورة الأنبياء 30]، فلا حياة على ظهر هذه الأرض بدون الماء . والناس عندما يعلمون بقدوم المطر يفرحون ، قال تعالى: ( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا) [سورة الأحقاف 24]. فهم فرحوا عندما اقتربت السحب . ولكن هل هذا المطر وهذا الماء سيكون خير أم سيكون فيه عذاب ودمار ؟! ولذلك قال الله تعالى: ( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم@ تدمر كل شيء بامر ربها فأصبحوا لايرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين)[سورة الأحقاف 24-25].
ومن المعلوم عند علماء الطبيعة أن سبعين في المائة من مساحة الأرض مسطحات مائية على جميع أشكالها من بحار ومحيطات ، وأنهار ، وبحيرات( ).
ومن المعلوم عند علماء الطب والأحياء أن جسم الإنسان يحتوي على سبعين في المائة ماء بكل أشكاله أيضاً( ).
ومن سنة الله في هذا الكون أن جعل الماء عاملاً من عوامل الحياة والبقاء ، وكذلك فإنه عامل من عوامل الفناء والهلاك ، فعدم وجود الماء وقلته يسبب الفناء والهلاك ، وكثرة الماء وزيادته عن حاجة الناس قد يكون سبب الهلاك والفناء أيضا .
والماء جند من جنود الله يسلطه على أعدائه وأعداء المؤمنين ، وهو جند من جنود الله ينصر الله به عباده المؤمنين على أعدائهم ، ونزيد أمراً ثالثاً وهو أن الماء رسالة تهديد ووعيد من الله للناس جميعا بأنهم إذا عصوه ولم يتبعوا أمره سيحل بهم غضبه وسيرسل عليهم جنده إما بفقدان ذلك الماء فيقضي على الحرث والنسل ، وإما بفيضانه الذي يؤدي في أغلب الأحوال إلى ذهاب كل أخضر ويابس وكل حياة على ظهر المنطقة التي حصل فيها الفيضان .
والهواء أيضاً هو عامل من عوامل الحياة ، وقد يكون عاملاً من عوامل الفناء ، بأن يسلطه الله على من يشاء على هيئة ريح وإعصار تقضي على الأخضر واليابس كما قال تعالى: (ريح فيها عذاب أليم@ تدمر كل شيء بامر ربها ) [سورة الأحقاف 24-25].
فمع كثرة الفيضانات والزلازل والأعاصير والكوارث الطبيعية في هذه الأيام ، كانت هذه الدراسة في هذا الموضوع الذي أصبح كالظاهرة في هذا الوقت ، حيث تكلم فيه من تكلم وخاض فيه من خاض ، وظهرت التساؤلات من الناس:
 ما أسباب هذه الكوارث والفيضانات ؟ ولماذا كثرت في هذا الوقت ؟
 هل هي بسبب غضب الله ؟ أم أن كثرتها بسبب عوامل طبيعية ؟
 وإذا كانت الزلازل بسبب غضب الله تعالى من العصاة والمكذبين والمبتعدين عن أوامره ؟ فلماذا يقع هذا الغضب على المؤمنين أيضا ، والذين قد لا يملكون في هذه الدنيا إلاّ قليلاً ؟
 ما علاقة الزلازل والفيضانات والكوارث بالذنوب ؟
 ما الواجب علينا أن نفعله عند حدوث تلك الكوارث ؟
 ما هي العِبر من الكوارث التي تقع حولنا ؟

فهذا البحث محاولة لإيجاد إجابات عن تلك التساؤلات ؟ التي حار فيها الكثيرون ، واجتهد في تحليلها علماء ومفكرون فمنهم المصيبون ومنهم المخطئون ، وتعثر فيها أهل الطبيعة والملحدون الماديون .

وذلك وفق خطة مختصرة في مقدمة وخمسة فصول وخاتمة :
المقدمة : وتضمنت أهمية الموضوع ومحاوره.
التمهيد : تضمن أن الكوارث والطوفان آية من آيات الله المتلوة والمشاهدة .
الفصل الأول : أسباب الكوارث .
الفصل الثاني : علاقة الأسباب الطبيعية بعقاب الله.
الفصل الثالث : شبهات وجوابها .
الفصل الرابع : الواجب على المسلمين عند حدوث الكوارث .
الفصل الخامس : العِبَرُ من الكوارث التي تحصل حولنا .
الخاتمة : وفيها أهم نتائج البحث .

منهجية كتابة البحث :
لقد سلكت في تسطير وصياغة هذه الورقات المنهج العلمي التالي :
• منهجية التفسير الموضوعي بنوعه المشهور "تتبع المعنى المذكور في الآيات ودراستها وتفسيرها مع مراعاة شروط المفسر أثناء عرض الموضوع".
• سلكت أسلوب المقالة في صياغة البحث "لأنه ذا طابع وعظي تذكيري ".
• التزمت ما ذكره العلماء المشتهرون في الفن في معنى الآيات على الوجه الأرجح ، معرضاً عن ذكر الخلاف في ذلك بناء على منهجية هذا النوع من التفسير .
• التزمت ما ذكره العلماء المشتهرون في الفن في معنى الآيات على الوجه الأرجح ، معرضاً عن ذكر الخلاف في ذلك بناء على منهجية هذا النوع من التفسير .
• ما صغته في معاني الآيات والاستشهاد بها فهو ممّا فهمته من جرد كتب التفسير عامّة ، وعلى الأخص الكتب التالية :
1. تفسير القرآن العظيم للإمام ابن كثير رحمه الله ط.دار طيبة ، تحقيق سامي سلامه .
2. الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي رحمه الله ط.دار الكتاب العربي لبنان .
3. تيسير الكريم الرحمن للإمام ابن سعدي رحمه الله ط.مؤسسة الرسالة عناية د.عبدالرحمن اللويحق 1420هـ .
• لم ألتزم العزو للكتب المذكورة في كل موضع ، لأن كل آية ذكرتها أو استشهدت بها فعلى المعنى الذي ذكروه ، بإجمال مني وصياغة تقتضيها منهجية المقالة العلمية الموضوعية .
• حاولت أن تكون خطوات وخطة البحث موافقة لما اتفق عليه أهل فن "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" ، وإني لأرجو أن أكون وفقت لذلك .
والله أسأل الإعانة والتوفيق والسداد فلا حول ولا قوة إلاّ به وهو حسبي ونعم الوكيل.


أما الكتاب الثاني : الإهلاك والإنذار بالغرق والطوفان.. نظرات في قصص القرآن
[align=center]
ehlak.jpg
[/align]

وخطة البحث:

الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، أمر خير خلقه بالنظر والاعتبار في قصص السابقين ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون) [سورة يوسف111]
والحمد لله ولي الصالحين ، وقاصم الجبابرة والظالمين، وناصر المؤمنين والمستضعفين ، الحمد لله حمداً يليق بجلاله ذو القوة المتين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وإمام العلماء وقدوة الدعاة والمجاهدين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الأطهار الأبرار حماة الدين وحملة رسالة رب العالمين إلى الناس أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
قال تعالى: ( لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) [ سورة الأنبياء: 10 ] وقال عز من قائل: ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) [ الزخرف: 44 ] . وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم : ( وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ )( ). قال النووي: فمعناه ظاهر، أي: تنتفع به إن تلوته وعملت به, وإلا فهو حجة عليك( ). وقال السندي: ( أو عليك ): إن قرأته بلا عمل به( ).
لقد أنزل الله القرآن ليكون كتابا لتغيير النفوس بما يؤدي لتغيير الواقع. فما الذي حدث؟ لماذا أصبح القرآن بلا تأثير في حياتنا؟ إن الأسباب التي تقف وراء ذلك كثيرة ومتعددة. لعل من أهمها: عدم التدبر وفهم معانيه. ومن أسباب ذلك عدم الالتزام بتنفيذ أوامره ونواهيه.

سبب اختيار الموضوع :
وإن من جوانب تدبر القرآن الكريم : تتبع السنن التي وقعت على الأمم السابقة ، والتي حلت عليها بسبب انحرافها عن الصراط المستقيم والمنهج القويم ، وتكمن الفائدة وتحصل العبرة والعظة في البحث والتدبر والتفكر في أسباب هذه العقوبات ، والتفكر فيما ذكره الله في كتابه في أسباب دفع هذه العقوبات وعوامل النجاة من غضب رب الأرض والسموات .
إن هذه العقوبات كثيرة متنوعة قص الله بعضها في كتابه مجملة ومفصلة ، وأمرنا بتدبرها وأخذ العبرة والعظة حتى لا نقع فيما وقعوا فيه فيحل علينا ما حل بهم ، وذكر سبحانه رحمةً بنا وفضلاً منه على عباده بعض العوامل التي إذا أخذ بها الأفراد والمجتمعات والأمم رفعت عنهم العقوبات ودفعت, قال سبحانه: ( قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين) [سورة آل عمران 137]، وقال سبحانه : ( كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين) [ سورة يونس 39].
والله سبحانه لما قص لنا حال الأمم الماضية أمرنا بأخذ العبرة والعظة وعدم السير على طريقهم ومنهجهم فقال سبحانه: ( كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا وأولادا فاستمتعوا بخلاقهم قاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا أولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك هم الخاسرون @ ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) [سورة التوبة 69-70]. إن الناس في الأزمنة المتأخرة تعرضوا لعقوبات وآيات كونية ربانية -وهي في ازدياد- ونحن نعيش مرحلة صعبة ، لكثرة ما نسمع ونرى من تتابع الآيات والنذر .
ومن تدبر حال الأمة مع هذه الآيات يأخذه الخوف والعجب من صنعها ومواقفها ، وإن المخرج من هذه الفتن والمحن بسلام وأمان لن يكون إلا بالعمل بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ففيهما النور والهدى ، ومن خلال تدبر كتاب الله في معرفة الأسباب الجالبة ، والعوامل الدافعة للعقوبات عن الأمم .
ولأن الطوفان والغرق من العقوبات التي تكرر ورودها في القرآن الكريم ، أحببت أن أبسط شيئاً من الدراسة على ذلك النوع من العقوبات ، وتلك الآية التي يخوف الله بها عباده ، محاولاً استعراض أنواعها ، وصورها وأسبابها الشرعية ،وذلك وفق منهجية موضوعية مختصرة .

منهجية البحث :
لقد سلكت في تسطير وصياغة هذه الورقات المنهج العلمي التالي :
• سلكت أسلوب المقالة في صياغة البحث "لأنه ذا طابع وعظي تذكيري ".
• التزمت ما ذكره العلماء المشتهرون في الفن في معنى الآيات الإجمالي على الوجه الأرجح ، معرضاً عن ذكر الخلاف في ذلك بناء على منهجية هذا النوع من التفسير .
• ما صغته في معاني الآيات والاستشهاد بها فهو ممّا فهمته من جرد كتب التفسير عامّة .
• حاولت أن تكون خطوات وخطة البحث موافقة لما اتفق عليه أهل فن "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" ، وإني لأرجو أن أكون وفقت لذلك .
• تخريج الأحاديث والروايات ، والحكم عليها من حيث الصحة والضعف نقلاً عن العلماء في ذلك الفن .

خطة البحث :
وقد اشتمل البحث على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة :
المقدمة : وتضمنت سبب اختيار الموضوع ومنهجية البحث ، وخطة البحث .
وتمهيد : تضمن معاني الطوفان اللغوية الاصطلاحية ، ومعانيه في القرآن الكريم .
الفصل الأول : صور الإهلاك بالطوفان في القرآن الكريم : وفيه خمسة مباحث.
المبحث الأول : الإهلاك بطوفان الماء ( طوفان قوم نوح ).
المبحث الثاني : الإهلاك بطوفان النار ( طوفان أصحاب الجنة ).
المبحث الثالث : الإهلاك بطوفان الغرق ( غرق قوم فرعون ).
المبحث الرابع : الإهلاك بطوفان السيل ( سيل قوم سبأ ).
المبحث الخامس : الإنذار بالطوفان ( طوفان قوم فرعون ) .
الفصل الثاني : التهديد بالإغراق : وفيه ثلاثة مباحث .
المبحث الأول : صور التهديد بالإغراق عامة .
المبحث الثاني : وصف حال الناس في موج البحر .
المبحث الثالث : وصف موج البحر وظلمته وضربه مثلاً .
الفصل الثالث : أسباب الطوفان الشرعية .
الخاتمة : وفيها أهم النتائج والتوصيات في البحث .
ثم فهرس المراجع والمصادر .
والله أسأل الإعانة والتوفيق والسداد فلا حول ولا قوة إلاّ به وهو حسبي ونعم الوكيل.
 
بارك الله فيكم يا أبا عبدالرحمن . وجزى الله أخانا العزيز أبا أيوب خير الجزاء على هذين الكتابين ، وأرجو أن ييسر الله قراءتهما والانتفاع بهما .
 
أتساءل...

أتساءل...

بسم الله...
نفع الله بهذه المؤلفات الطيبة، و بارك بمؤلفيها..
أتساءل:
لو نوى طالب من طلاب الدراسات العليا -متخصص بالعلوم الشرعية-، تقديم رسالته بمثل هذه العناوين؛ أليس من الواجب أن يكون على علم واسع، بعلوم الجغرافيا، و الجيولوجيا...وغيرها؟؟
و جزيتم خيرا
 
جزاكم الله خيرا
أفكار جديدة وأبحاث ممتعة, نسأل الله التوفيق لمؤلفها.
 
الحمد لله الذي يسر إصدار الكتابين ونشرهما، فقد قرأت الأول منهما -وهو ما يزال مطبوعا على الوورد- إبّان وقوع حادثة تسونامي في شرق آسيا، حيث تعالت أصواتٌ من هنا وهناك معترضة على قدر الله، ومستنكرة حدوث مثل هذه الاجتياحات العامة، فكان الكتاب مجيبا على التساؤلات، ومزيلا للشبهات، في وقت كنا بحاجة فيه لكتابةٍ مؤصّلة منظّمة.

أما الكتاب الثاني فهو جديد عليّ وأرجو أن يتيسر لي الحصول عليه والاستمتاع بما فيه.

جزى اللهُ شيخَنا الحبيب خيرا، وجعل ما كتبه خالصا لوجهه الكريم.
 
أسأل الله أن يبارك لأخي الدكتور محمد العواجي في عمره وعمله وماله وأهله ، وأن ييسر له إخراج ماعنده من أفكار وكتابات في هذا التخصص ، وكم هو حسن أن يندفع العلماء وطلاب العلم إلى التأليف المحرر ؛ لأن الكتاب أبقى من غيره ، فكم من العلماء ماتوا وذهب معهم علمهم ، ولم يبق لنا إلا المكتوب ، فالله الله في النشاط في هذا الجانب ، وأسأل الله لي ولجميع الإخوة الإخلاص في القول والعمل ، والتسديد والتوفيق فيهما ، إنه سميع مجيب .
 
أسأل الله أن يبارك في علم شيخنا الحبيب الدكتور / محمد العواجي , وأن يبارك في هذين الكتابين , وينفع بهما , وجزى الله خيرا الأخ الفاضل / أبو عبد الرحمن , على هذا الخبر السار]
 
[align=justify]بارك الله في شيخنا الحبيب ووالدنا المبارك أبي أيوب وزاده علماً وفضلاً وأعلى قدره في الدارين، ويسر الله لنا الاكتحال بهذه الدرر في الغد القريب إن شاء الله، فما أحوجنا إلى تعاهد أنفسنا بمثل هذه العظات ..
اللهم اغفر لنا تقصيرنا وتجاوز عنا ولا تحرمنا خير ما عندك بسوء ما عندنا..

شكراً لك أخي العزيز أبو بكر، ودمتُ للعلم والخير ناشراً..
محبكم
[/align]
 
عودة
أعلى