بالأدلة القرآنية رحلة ذي القرنين فضائية وياجوج وماجوج ليسوا على هذه الكرة الارضية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
يا اخي ابو بكر لست انا الذي اعترض على الحديث فأنا لست بعالم في الحديث ولكن الذي اعترض عليه علماء الحديث رحمك الله, فقد وصفوه انه منقطع واعترضوا فيه على قتادة, فتستطيع ان تناقشهم. ثم اذا كان الامر هكذا, اي انه رأه فقط احد الصحابة, اي هذا يعني سهولة رؤيتة للناس ورؤية الوانه, فكم مضى منذ رأه الصحابي لوقتنا هذا وقد امتلأت المعمورة بالناس, الم يراه واحد اخر على الاقل؟ ولا نريد ان نقول انه رأى الجحافل من ياجوج وماجوج خلفه ينقبونه, ياليت شعري....
 
الأخ الكريم أحمد منصور جزاك الله خيراً وبارك فيك .
واستدلالاتك ضعيفة ، والثمرة التي وصلت إليها لا قيمة لها ، فهب أن يأجوج في المريخ مثلاً ، ما هي الثمرة إذا كنت تؤمن بأنهم سيخرجون في موعدهم ؟ وكيف ستنقلهم يا ترى من أرضهم المزعومة إلى أرضنا لكي يفعلوا ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان ...
اخي عبد الرحمن تحياتي لك وبارك الله فيك: لست انا الذي سأنقلهم من مكان خروجهم جازاك الله خيرا, الذي سينقلهم ويهيء لهم المجيء هنا هو الذي قال كما نقله لنا الصادق الامين: اني قد انزلت عباد لي ... وقال الرسول مبلغا: ويبعث الله ياجوج وماجوج, يبعث: اي يرسل. ان انت تقول ان استدلالتي في البحث ضعيفة على انهم ليسوا هنا فما هي بارك الله فيك استدلالتك القوية على انهم هنا لنأخذ بها وينتهي الامر.
 
أذكر الاخوة جميعا بقوله تعالى عن أصحاب الكهف:"فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا"
يقول الشيخ السعدي معلقا على هذه الآية:(أي مبنيا على العلم واليقين،ويكون أيضا فيه
فائدة،وأما المماراة المبنية على الجهل والرجم بالغيب أو التي لافائدة فيها:اما أن يكون
الخصم معاندا،أو تكون المسألة لاأهمية فيها ولاتحصل فائدة دينية بمعرتها،كعدد أصحاب
الكهف ونحو ذلك،فان في كثرة المناقشات فيها والبحوث المتسلسلة تضييعا للزمان
وتأثيرا في القلوب بغير فائدة)والمسألة التي نحن بصددها من جنس ماتكلم عنه الشيخ
رحمه الله.
 
أذكر الاخوة جميعا بقوله تعالى عن أصحاب الكهف:"فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا"
يقول الشيخ السعدي معلقا على هذه الآية:(أي مبنيا على العلم واليقين،ويكون أيضا فيه
فائدة،وأما المماراة المبنية على الجهل والرجم بالغيب أو التي لافائدة فيها:اما أن يكون
الخصم معاندا،أو تكون المسألة لاأهمية فيها ولاتحصل فائدة دينية بمعرتها،كعدد أصحاب
الكهف ونحو ذلك،فان في كثرة المناقشات فيها والبحوث المتسلسلة تضييعا للزمان
وتأثيرا في القلوب بغير فائدة)والمسألة التي نحن بصددها من جنس ماتكلم عنه الشيخ
رحمه الله.
ما يعلمهم الا قليل .... وقال ابن عباس انا من القليل ... فأذا لم يكن فائده فيها لماذا تصدى لها ابن عباس؟؟؟ واين تدبر القرآن الذي حثنا الله عليه واين التفكر في اياته ومدارستها, فالحق دائما بين لا يمكن ضحده, ومن السهوله بمكان ضحد غير الحق, هناك الكثير الكثير من البحوث من القدم والى يومنا هذا التي تصدت لمسألة ياجوج وماجوج والسد وكان بسهولة ضحدها بالحجة البينة لا بالكلام الغير مترابط ... وهناك من اكبر علماء التفسير من له رأي خاص بها .. ارجع مثلا لرأي ابن عاشور واقرأه وقل لي ما رأيك؟؟
 
ما أثمن ما ذكره ابن القيم حينما أشار إلى أن من أسباب الانحراف في التأويل لدى أرباب التأويلات المستنكرة :" قصد الإغراب على الناس في وجوه التفسير والتأويل، وادعاؤهم أن عندهم منها نوادر لا توجد عند عامة الناس، لعلمهم أن الأمر الظاهر المعلوم يشترك الناس في معرفته فلا مزية فيه، والشيء النادر المستظرف يحل محل الإعجاب، وتتحرك الهمم لسماعه واستفادته؛ لما جبل الناس عليه من إيثار المستظرفات والغرائب".
وقال:" وهذا من أكثر أسباب الأكاذيب في المنقولات والتحريف لمعانيها ونحلتها معاني غريبة غير مألوفة، وإلا فلو اقتصروا على ما يعرف من الآثار وعلى ما يفهمه العامة من معانيها لسلم علم القرآن والسنة من التأويلات الباطلة والتحريفات، وهذا أمر موجود في غيرهم". الصواعق المرسلة (2/ 694)
 
ما أثمن ما ذكره ابن القيم حينما أشار إلى أن من أسباب الانحراف في التأويل لدى أرباب التأويلات المستنكرة :" قصد الإغراب على الناس في وجوه التفسير والتأويل، وادعاؤهم أن عندهم منها نوادر لا توجد عند عامة الناس، لعلمهم أن الأمر الظاهر المعلوم يشترك الناس في معرفته فلا مزية فيه، والشيء النادر المستظرف يحل محل الإعجاب، وتتحرك الهمم لسماعه واستفادته؛ لما جبل الناس عليه من إيثار المستظرفات والغرائب".
وقال:" وهذا من أكثر أسباب الأكاذيب في المنقولات والتحريف لمعانيها ونحلتها معاني غريبة غير مألوفة، وإلا فلو اقتصروا على ما يعرف من الآثار وعلى ما يفهمه العامة من معانيها لسلم علم القرآن والسنة من التأويلات الباطلة والتحريفات، وهذا أمر موجود في غيرهم". الصواعق المرسلة (2/ 694)
جازاك الله خيرا ... ولكن كان علماء المسلمين جازاهم الله خير الجزاء يتصدون لاؤلائك ويجلسون معهم في مناظرات ويفحمونهم بالحجة البينة ويلقمونهم الحجر ويقولون لهم انت قلتم كذا والصحيح كذا .. لان كذا يكون كذا وهذا كما قال الله عنه .. وكما قال رسوله في الحديث الصحيح كذا ... فيخرصون. لكن ان تريدوا ( وهذا قولي) ان نأتي الى كلمة سواء بيننا: فلا تقولوا للناس ان ياجوج وماجوج تحت الارض والا ما اثباتك؟ ولا طبعا الصنيون, إِذاً ماذا نقول؟؟؟؟ نقول انهم في ارض الله الواسعة خلف السد كما اخبر المصطفى ينقبونه كل يوم, وسيخرجون ويصلون الى المسلمين حين يشاء الله بذلك, فأن قال احدهم: لا نراهم على الارض, قل له ارض الله واسعة هل احط بكل ارض الله؟؟؟ هذا يكفي.
 
ثم أيها الاخوة الأحباء: لماذا لا ننظر الى البحث برؤية ايجابية؟ اليس فيه افحام ورد حاسم على المستهزئين بالدين؟ واسكاتهم؟ أليس فيه جانب دعوي وخاصة للناس الذين يؤمنون بالعلم وكل شيء عندهم بوزن؟ هب انك ذهبت في رحلة دعوية للصين والتقيت بصيني واردت ان تدعوه للاسلام وتخاطبت معه بلغة مشتركة بينكما, وشرحت له عن الاسلام والقرآن والرسول عليه الصلاة والسلام, فهز رأسه وقال لك: امهلني ثلاثة ايام لكي اقرأ عن الاسلام والقرآن ثم نلتقي واعطيك قراري. وبعد انقضاء الايام الثلاثة التقيت به فقال لك: في قرآنكم ياجوج وماجوج, اين هم؟؟؟ هل ستحك اذنك قليلا ثم تنظر اليه وتقول: انت منهم؟
 
السلام عليكم
من قال أنهم الصينيون ....
هذا إما أنه رجل يستهزأ بنا ، وإما أنه رجل ماكر ... يريد أن يقول لك هم الصينيون الذين يؤيدون بشار الأسد فى سوريا وسيستدرجهم الغرب إلى منطقتنا - فهذا فتح يأجوج ومأجوج -، وسيقتلهم أعضاء الحزب الجمهورى واليهود فى معركة هرمجدون .
ألن يستفيق العقل العربى من سذاجته وجريه خلف الخرافة ؟!
 
أخي الكريم احمد منصور
لكل علم أصوله وأسسه ومنهجه.
ومن قرأ كلامكم يظهر له ـ بلا أدنى شكٍّ ـ أنكم لم تتحققوا في علم التفسير، وليس لكم فيه نظر ولا باع، وكل بحثكم قائم على الظنون والاحتمالات ، بل على المجازفات.
وفي قولكم في هذه المواضيع أمور خطيرة جدًا، ولابد من بيان بعضها.
أولاً: إن من لازم تحليلكم وما توصلتم إليه أنكم تدَّعون على الله أنه خاطب الصحابة العرب برموز وألغاز لا يفهمونها، فلم يفهم أي واحد منهم ما منَّ الله به عليكم، إذ أجزتم مخالفة فهمهم، وفهم الأمة من بعدهم في هذه الأمور.
ومعنى ذلك أن علماء الأمة في فهم هذه الآيات في طرف، وأنتم في طرف آخر، فهل تختار لنفسك هذا!
ولا تقل لي : أنت تمنع الاجتهاد وتدبر كتاب الله ، كما يحلو لبعضهم أن يحمل كلامي في مثل هذا المقام على هذا.
بل أنا أدعو إلى تدبر كلام الله، وإلى استنباط الفوائد منه، لكن بعد أن نعرف المواضع التي يجوز لنا الاجتهاد فيها، والمواضع التي لا يجوز الاجتهاد فيها، إذ ليس كل موضع من القرآن يجوز الاجتهاد فيه.
ولو كنتَ بصيرًا بأصول التفسير ومناهجه لبان لك ذلك.
وهذا ما أدعو إليه كل المعتنين بوهم الإعجاز العلمي، إذ أراهم لم يتحققوا في علم التفسير، ولم يبلغوا فيه جانب التأصيل، بل هم باحثون يتلقفون هذه الكلمة وتلك، ويحللون ألفاظ القرآن بناء على معطيات العلوم الدنيوية التي عندهم، بحيث لو لم يكن لهذه العلوم سطوة على تفكيرهم لما ذهبوا بالآية تلك المذاهب الغريبة المخالفة لسواد الأمة، والتي تعود بالتجهيل على سلفها من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة العلم.
ثانيًا: قولكم : (الجواب لانه صلى الله عليه وسلم يعلم ان السد ليس على ارضنا هذه والله اعلم).
لا ادري هل تعلم ما تحتويه هذه الكلمة من خطر؟!
إنَّك تدَّعي أن محمدً صلى الله عليه وسلم يعلم مكان السدِّ.
فإن كان يعلمه، ولم يبلِّغه لأصحابه، فكيف علِمت أنه يعلم؟!
وأقول:
نحن نعلم أنه مامن سبيل إلى معرفة تفاصيل ما يعرفه صلى الله عليه وسلم ولم يقله مما لم يكن للأمة حاجة إلى معرفتهم به، فلم يخبرهم.
أما ما كان للأمة به حاجة، فإنه بلَّغه أتمَّ البلاغ، وترك أمته على المحجة البيضاء.
وإذا ثبت أن عنده من العلم ما لم تدع الحاجة إلى الإخبار به، فإن ادعاء أن هذه الجزئية العلمية مما كان يعلمه صلى الله عليه وسلم هو من التقوُّل عليه.
والحال الصحيح أنه لا يمكن التقوُّل عليه بها، ولا يجوز أن نقول: يحتمل أنه مما كان يعلمه صلى الله عليه وسلم؛ لأن مثل هذه التفاصيل لا يصلح فيها الاحتمال والطنون، وإلا لكنَّا أمام سيلٍ من المعلومات التي يمكن لكل واحد منا أن يدعي أن محمد صلى الله عليه وسلم يعلمها ، لكنه لم يخبر بها أصحابه.
وهذا التعبير مما يقع في كلام بعض أصحاب وهم الإعجاز العلمي، فادَّعو مثلما ادَّعيت هنا، والله المستعان.
وأخيرًا:
أرجوك قبل أن تُقدِم على مخالفة الأمة، فضلاً عن جماهير أهل العلم في فهم كلام الله وما يؤدي إليه = أن تتأمل قول الله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ) (الأعراف: 33).
فالقول على الله بالظنون والاحتمالات من القول على الله بغير علم، فليحذر المسلم من أن يكون من أهل هذه الآية، ولا يظنَّنَّ أن الأمر يسير، كما يتوهمه بعضهم اليوم، فتراه يخبط في فهم الآيات يمنة ويسره، وليس من أهل العلم بالتفسير، ويزعم أن فهم القرآن يستطيعه أي مسلم، وأن بعض المتخصصين يصنعون كهنوتًا لهم لا يريدون أحدًا أن يفسر القرآن غيرهم.
ليس الأمر كذلك أبدًا، بل الأمر خطير جدًا، إذ فيه قول على الله بغير علم، ولا أريد أن يقع ـ أيها الفاضل ـ في هذا مثلكم ، وأنا ادعو بصراحة إلى أن يتعلم المرء قبل أن يتكلم، وأن يتهم رأيه قبل أن ينشره، وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد.
فائدة:
عقد الراغب الأصفهاني ـ في مقدمة تفسيره ـ فصلاً فقال: ( فصل في بيان الآلات التي يحتاج إليها المفسر ) ، ثم ذكر في آخره هذه العبارات التي تحتاج منا إلى تأمل ومدارسة: (... فإن القائل بالرأي - ها هنا - من لم تجتمع عنده الآلات التي يستعان بها في ذلك، ففسره وقال فيه تخميناً وظناً.
وإنما جعله النبي - صلى الله عليه وسلم - مخطئاً وإن أصاب، فإنه مخبر بما لم يعلمه، وإن كان قوله مطابقاً لما عليه الأمر في نفسه.
ألا ترى أن الله تعالى قال: {إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}، فشرط مع الشهادة العلم وكذب المنافقين في قولهم: {نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ}، فقال: {وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}
ومن حق من تصدى للتفسير أن يكون مستشعراً لتقوى الله، مستعيذاً من شرور نفسه والإعجاب بها، فالإعجاب بالنفس أسُّ كل فساد، وأن يكون اتهامه لفهمه أكثر من اتهامه لفهم أسلافه الذين عاشروا الرسول وشاهدوا التنزيل، وبالله التوفيق) انتهى كلامه.
مقدمة جامع التفاسير للراغب الأصفهاني، تحقيق الدكتور أجمد حسن فرحات (ص: 96 ـ 97 ).
 
إنَّك تدَّعي أن محمدًا صلى الله عليه وسلم يعلم مكان السدِّ.
فإن كان يعلمه، ولم يبلِّغه لأصحابه، فكيف علِمت أنه يعلم؟!

هذه تكفي!
نسأل الله السلامة من التقول بغير علم.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى