باحث سعودي : أول نسخة مطبوعة من القرآن في إيطاليا

إنضم
08/04/2005
المشاركات
235
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
كشف باحث سعودي أن أول نسخة مطبوعة من القرآن الكريم، صدرت في القرن السادس عشر ميلادي، لا تزال موجودة في إيطاليا، وأكد الدكتور يحيى محمود جنيد خلال محاضرة ألقاها في سياق ندوة العلاقات العربية الإيطالية والتي نظمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالتعاون مع السفارة الإيطالية في الرياض مساء أمس، أن هذه النسخة التي كان يعتقد أنها فقدت تبين أنها موجودة في مكتبة الدير الفرنسيسكاني بالبندقية، حيث نشرت الباحثة الإيطالية انجيلا نيوفر بحثاً عنها أرفقته بنماذج مصورة من تلك الطبعة التي صدرت مطبوعة بالحجم الكبير في 232 ورقة وبأحرف عربية مائلة مطبوعة وتشتمل على حواشي كبيرة وقد تضمنت ترجمة لاتينية بين بعض السطور.
وأوضح جنيد أنه شاهد هذه النسخة في إيطاليا وكانت في حالة جيدة جداً ومطبوعة على ورق مصقول قوي بحروف جيدة، ويمنع القائمون على المكتبة تصويرها نظراً لأهميتها، لكن جنيد أكد أن مكتبة مركز الملك فيصل بالرياض تملك نسخة مصورة منها وتعد هذه النسخة الوحيدة الباقية من النسخ التي طبعت لأول مرة في إيطاليا عام 1537 وتولى طباعتها (الإيطالي السندرو باغانيني).
وأقيم على هامش الندوة معرض ضم نسخاً مصورة من بعض المخطوطات العربية الموجودة في المكتبات الإيطالية إلى جانب نماذج من الكتابات التي تبين إثر الثقافة العربية في إيطاليا ومساهمات وإنجازات الأطباء الإيطاليين الخمسة الذين حازوا جوائز الملك فيصل العالمية في سنوات سابقة.

الرابط / http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=53197
 
مع التنبيه أنه ليست لها قيمة شرعية لأن كتابتها تخالف قواعد الرسم العثماني

وما بدأ التقيد التام بطباعته بالرسم العثماني إلا عام 1917 م عند مصادرة كل ما كتب بخلاف الرسم العثماني على إثر فتوى الأزهر الشريف فطبع بإشراف نخبة على رأسهم شيخ المقارئ محمد علي خلف الحسيني
علما بأنه ظل يطبع مخالفا للرسم العثماني على مدى 57 سنة جنبا إلى جنب مع ما يكتب بالرسم العثماني
وكان ممن اهتم بجانب الرسم العثماني في المرحلة السابقة المشار إليها بعض العلماء الأفاضل كالشيخ المخللاتي
 
حياك الله د.أنمار

هذه المعلومات القيمة التي أشرتم إليها فيما يتعلق بتاريخ الطباعة المعاصرة ، وما قبلها من كتابة المصاحف في العالم الإسلامي ، ومخالفة بعض المصاحف المكتوبة للرسم العثماني مما يحتاج إلى عرض ودراسة ، وياليت الذين لهم نَفَسٌ في علم الرسم والضبط يتوجهون إلى دراسة المصاحف ويوازنونها بالرسم العثماني .
 
شكراً للجميع وفقهم الله.
يقول عبدالرحمن بدوي في موسوعة المستشرقين ص 302 عند حديثه عن طبعات القرآن الكريم في أوروبا :(أول طبعة للقرآن في نصه العربي هي تلك التي تمت في البندقية في وقت غير محدد بالدقة ، ولكن المرجح هو أن تاريخها هو سنة 1530 م تقريباً . لكن جميع النسخ التي طبعت أحرقت (راجع اشنور تحت رقم 367) وكانت طبعة كاملة لكل القرآن ، ولم يعثر لها على أثر حتى الآن ، وأقدم من ذكرها هو إربنيوس في كتابه (مبادئ اللغة العربية) ليدن 1620 .
مع التنبيه على ما تفضل به الدكتور أنمار والدكتور مساعد وفقهما الله لكل خير.
 
عودة
أعلى