انفرادات الشطوي- دراية لا رواية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع الجكني
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

الجكني

مشارك نشيط
إنضم
02/04/2006
المشاركات
1,286
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الإمام ابن الجزري رحمه الله في كتابه " النشر في القراءات العشر " أربع كلمات ، مبينّاً انفراد الشطوي فيها عن بقية الرواة عن ابن وردان عن أبي جعفر ، وهذه الكلمات هي :
الكلمة الأولى : لا يخرج إلا " الأعراف ، قال ابن الجزري :
"وانفرد الشطويُّ عن ابن هارون عن الفضل عن أصحابه عن ابن وردان بضم الياء وكسر الراء ، وخالفه سائر الرواة فرووه بفتح الياء وضمِّ الراء، وكذلك قرأ الباقون "اهـ
الكلمة الثانية والثالثة : " سقاة " و " عمرة " من الآية " سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام " التوبة ، قال ابن الجزري :
" وانفرد الشَّطويُّ عن ابن هارون في رواية ابن وردان ( سقاة ) بضمِّ السين وحذف الياء بعد الألف ، و ﴿عَمَرة﴾ بفتح العين وحذف الألف ، وهي رواية ميمونة ، والقورسي عن أبي جعفر، وكذا روى أحمد بن جبير الأنطاكي عن ابن جمَّاز، وهي قراءة عبد الله بن الزبير."اهـ
الكلمة الرابعة : " فتغرقكم " ( الإسراء 9 قال ابن الجزري :
وانفرد الشطويُّ عن ابن هارون عن الفضل عن ابن وردان بتشديد الراء ، وهي قراءة ابن مِقْسم وقتادة والحسن في رواية.
و الذي يهمني هنا هو تسليط الضوء على الكلمات ؛ الأولى والثانية والثالثة ، أعني " لا يخرج إلا " الأعراف ، و " سقاة – عمرة " التوبة فقط .
ففي الوقت الذي نجد فيه ابن الجزري رحمه الله يقرر في " النشر " أنها " انفرادة ، نراه يذكرها في كتابه الآخر " تحبير التيسير " بقوله :
" روى الشطوي عن ابن وردان " لا يخرج " بضم الياء وكسر الراء " اهـ
وقال : " روى الشطوي عن ابن وردان " سقاة الحاج" بضم السين من غير ياء ، و " عمرة " بفتح العين من غير ألف "اهـ
ويذكرها في الدرة دون تعليق ؛ سوى أنه ذكر فيها الخلاف لابن وردان
وحاولت في هذه الأسطر دراسة هذه المسألة دراسة من جانب " الدراية " وليس من جانب " الرواية " ، فأقول بعد طلب العون والمدد من الله سبحانه وتعالى :
قبل البدء بهذه الدراسة يجب أولاً عرض رأي ابن الجزري رحمه الله في مسألة " صحة القراءة " ما هي ؟ وما ضابطها عنده ، وعندها نطبق كلامه ورأيه على هذه المسائل لنخرج بحكم " صحيح " ولو نظرياً .
قال رحمه الله : وقولنا: «وصح سندها »: فإنا نعني به أن يروي تلك القراءةَ العدلُ الضابط عن مثله كذا حتى تنتهي وتكون مع ذلك مشهورة عند أئمة هذا الشأن الضابطين له غير معدودة عندهم من الغلط أو مما شذَّ بها بعضهم "اهـ ( النشر : 1/13)
هذا نص واضح لا يحتاج إلى شرح أو تطويل في بيانه وبيان المراد منه ، ولكن هل توفرت هذه الشروط كلها في هذه الكلمات ؟
بالرجوع إلى كتب التراجم وجدنا أن راويها المنفرد بها وهو الشطوي رحمه الله هو ضابط عدل ، وعليه فلا إشكال في هذا الشرط .
نأتي إلى الشرط الثاني وهو الشهرة عند أئمة هذا الشأن الضابطين له ، فهل هاتان الانفرادتان للشطوي مشهورتان عند أهل هذا الشأن الضابطين له ؟
أما كلمة " لا يخرج إلا " وكلمتا " سقاة و عمرة " فلا توجد في الكتب التالية :
الغاية والمبسوط كلاهما لابن مهران .
ولا المنتهى للخزاعي .
ولا الروضة للمالكي .
ولا الكامل للهذلي ( ذكر فيها قراءة شيبة وأنها على ما لم يسمّ فاعله ، ولم يذكر القراءة التي نحن بصددها ) .
ولا الجامع لأبي معشر الطبري .
ولا المستنير لابن سوار . ولا الجامع لابن فارس .
ولا روضة المعدل . نعم هو ذكر القراءات في الكلمات كلها لكنه لم ينسبها لأبي جعفر بل جعل " لا يخرج" لابن محيصن، وكذلك جعل " سقاة – وعمرة" من تفرداته وقال معقباً عليها: وهو غريب ، وقد قرأ به أبو بحرية السعدي ." اهـ
ولا غاية الاختصار للهمداني .
أما كتاب " المصباح " لأبي الكرم الشهرزوري ففيه : " روى أبان بن يزيد العطار عن عاصم " لا يخرج " بضم الياء وكسر الراء، الباقون بفتح الياء ورفع الراء "اهـ فليس فيه ذكر لأبي جعفر فيما انفرد به الشطوي عن ابن وردان عنه .
فهذه الكتب من أصول النشر عموماً ، وفيها كل الكتب التي استقى منها ابن الجزري رواية أبي جعفر ، ، ليس فيها ذكر لهذه القراءة لا من قريب ولا من بعيد .
نعم هناك كتابان من أصول النشر ذكرا هذه الكلمة وهما : كتاب الكفاية الكبرى لأبي العز ، وفيه :
" روى أبان والشطوي عن أبي جعفر " لا يخرج إلا " بضم الياء وكسر الراء " اهـ
وقال : " قرأ الشنبوذي عن أبي جعفر سقاية : بضم السين وحذف الياء ، و " عمارة " بفتح العين من غير ألف " اهـ
والكتاب الثاني هو " الإرشاد لأبي العز نفسه ، وفيه :
" روى الشطوى بضم الياء وكسر الراء " اهـ
وقال :" الشنبوذي عن أبي جعفر بضم السين وحذف الياء " اهـ
فهذان الكتابان هما اللذان فيهما هذه القراءة من أصول النشر التي وقفت عليها حسبُ ،علماً بأن الكتب التي استقى منها ابن الجزري قراءة أبي جعفر في رواية ابن وردان لو استثنينا كتابي أبي العز هي :
غاية الاختصار .
والمصباح .
وروضة المالكي .
والمستنير .
والكامل .
وجامع ابن فارس.
والتذكار .
وغاية ابن مهران .
وأما كتب طريق ابن هارون عن الرازي فهي : الإرشاد والكفاية .
وسبط الخياط .
وأبو معشر .
وابن خيرون .
وأبو الكرم .
يعني أخذها من كتاب واحد ، وأربعة طرق أدائية ، والله أعلم .
فهذه حال هاتين الانفرادتين في كتب القراءات التي أصول للنشر .
أما الكتب التي هي من مرويات ابن الجزري وليست من أصول نشره فهي :
1- الكنز للواسطي ، وفيه : الرهاوي عن أبي جعفر " لا يخرج ": بضم الياء وفتح الراء ، والباقون بفتح الياء وضم الراء " اهـ وكنت أظن قوله " وفتح الراء خطأ أو سبق قلم صوابه " وكسرالراء " حتى يتفق مع ما في الدرة والنشر ، لكن وجدت القراءة منسوبة لشيبة في الكامل فتوقفت في ذلك ، والله أعلم .
2- البستان لابن الجندي: روى أبو العز عن الفزاري وعن الشنبوذي عن أبي جعفر " سقاة وعمرة ": بضم كسر السين وحذف الياء وفتح العين وقصر الميم " اهـ .
أما الكتب التي ليست من مروياته ولا من أصول نشره فهي :
1- الجامع للروذباري ، وفيه : " لا يخرج " : بضم الياء وكسر الراء شيبة ، والسيرافي عن داود بن أبي سالم عن يعقوب " اهـ ، وفيه أيضاً : " سقاة وعمرة : داود بن أبي سالم وأبو بكر الفزاري كلاهما عن يعقوب ، وإبراهيم بن عبد الرزاق عن المنهال بن شاذان العمري عنه أيضاً "اهـ.
2- التتمة لصدقة المسحرائي، وفيه : " الرهاوي " لا يخرج " بضم الياء وفتح الراء ، والشطوي بضم الياء وكسرالراء "اهـ وفيه أيضاً : " وقرأ الشطوي " سقاة وعمرة " وفي المفردة – يعني مفردة يعقوب لأبي العلاء – داوود والمنهال والفزاري عن يعقوب وكرداب عن رويس كالشطوي " .( معلومة : صدقة المسحرائي انتهى من تأليف كتابه التتمة يوم الإثنين السابع من ربيع الأول سنة 795هـ قبل أن يبدأ ابن الجزري بتأليف كتابه النشر بأربع سنوات .
هذه حال هاتين الكلمتين في كتب القراءات التي وقفت عليها .
ولو رجعنا إلى شروح الدرة فإننا نجد :
أولاً : الزبيدي يقول : " قرأ ابن وردان " لايخرج إلا " بضم الياء وكسر الراء بخلاف عنه ، ولم يذكر في الطيبة هذه القراءة لأنها انفرادة " اهـ
وقال: " قرأ ابن وردان بخلاف عنه " سقاية- عمرة " بضم السين وحذف الياء ، وفتح العين وحذف الألف ، وهذه القراءة لم يذكرها الشيخ في " الطيبة " لأنها مما انفرد بها الشطوي عن ابن وردان ، ولا شك أنها صحيحة ، ولو لم تصح لما ذكرها الشيخ " اهـ
ثانياً : النويري يقول : " روى ابن وردان في أحد وجهيه " لا يخرج إلا " بضم الياء وكسر الراء ، قال : ولم يعين الناظم الوجه الآخر لشهرة ذلك الوجه عن ابن وردان وكثرة رواته بخلاف الوجه الألأول ، إذ لم يروه إلا الشطوي ، وسائر رواته على الوجه الأخير كما يفهم من عبارته في التحبير ، وكلامه في النشر أصرح من التحبير في الخلاف " اهـ
وقال : " روى ابن وردان " سقاة " بضم السين من غير ياء في أحد وجهيها ..." عمرة" بفتح العين من غير ألف وذلك أيضاً في أحد وجهيه ..والوجه الأول فيهما هو طريق الشطوي عن ابن هارون عنه ، وباقي طريقه على الوجه الآخر . " اهـ
بعد نقل هذه النصوص نستطيع تسجيل التالي :
1- أن ما انفرد به الشطوي في هاتين الكلمتين ، أعني " لا يخرج " و " سقاة الحاج وعمرة " ليس مشهوراً عند أهل هذا العلم الضابطين له .
2- أنها مما انفرد به واحد من الرواة ، وهو الشطوي رحمه الله ، ولا يعترض هنا بكون غيره من أهل القراءات الشاذة قرأ بها كما سبق ؛ لأن الحديث إنما هو عن الرواة والطرق الذين تواترت رواياتهم وطرقهم .
3- أن عبارة الشيخ الزبيدي رحمه الله : " ولا شك أنها صحيحة ، ولو لم تصح لما ذكرها الشيخ " اهـ فيها نظر ، إذ يقال له : ولو كانت صحيحة لذكرها الشيخ في كتابه " النشر " رواية معتبرة ، فهو مظنة لذكر الصحيح من الروايات والطرق ، ولذكرها في نظمه " الطيبة " ، وكونه عدل عنها في النشر رواية ، وحكم عليها بأنها انفرادة لدليل واضح وقويّ على أنها لم تصح عنده .
ولا يقال هنا إن ذكرها في " الدرة " دليل على صحتها ، لأن القائلين بذلك يقولون إن " تحبير التيسير " هو أصلٌ للدرة ، وبالرجوع إليه وجدناه يذكر هذه الانفرادة بصيغة " الرواية " لا بصيغة القراءة ، وهو ما لم ينتبه إليه كثير من المعاصرين القائلين بتواتر هذه الكلمات وصحتها ، ومعلوم الفرق بين " الرواية " و" القراءة " لأن المعتبر هو الثانية لا الأولى ، وقد نبّه على هذا الشيخ الصفاقسي رحمه الله وهو يشرح صنيع الإمام الداني لما قال في كلمةٍ :" حدثنا " ، وقال فيها " وقرأت " قال الصفاقسي رحمه الله :
" فانظر كيف قال – الداني – في القصر حدثنا ، وفي المد قرأت وبه آخذ ، والتحديث بالقراءة يفيد ثبوتها ولا يبيح القراءة بها بخلاف القراءة فإنه يفيد القبوت وإباحة القراءة بها " اهـ
وابن الجزري رحمه الله وإن كان في " التحبير " لم يقل " حدثنا " إلا أنه قال :" وروى الشطوي " وهو هنا – ابن الجزري غيّر أسلوبه ،إذ كل ما زاده في التحبير على التيسير يذكره مباشرة فيقول : قلت : يعقوب : يقدر عليه بالياء المضمومة وفتح الدال ، وأيضاً : أبو جعفر : " رب احكم " بضم الباء "اهـ .
لكن لما جاء إلى هاتين الانفرادتين قال : " روى " ولم يقل " قرأ " ولم يذكرها مباشرة كغيرها من الزيادات على التيسير ، وهذه منهجية مهمة عند المؤلفين السابقين من لم ينتبه إليها قد يخلط بين الصحيح والانفراد والشاذ والمتواتر !!
ومما يؤكد هذا الكلام أن ابن الجزري نفسه لما جاء عند الانفرادة الرابعة التي انفرد بهما الشطوي عن ابن وردان ؛ أعني " فتغرقكم " في الإسراء " لم يذكر " روى " بل قال: " وشدد الراء الشطوي عن ابن وردان " اهـ .
هذا ما سمح به الوقت والجهد في دراسة هاتين الانفرادتين ، والله تعالى أعلم وأحكم .
 
جزاك الله خيرا شيخنا السالم سلمت يمينك
 
إذ يقال له : ولو كانت صحيحة لذكرها الشيخ في كتابه " النشر " رواية معتبرة ، فهو مظنة لذكر الصحيح من الروايات والطرق ، ولذكرها في نظمه " الطيبة " ، وكونه عدل عنها في النشر رواية ، وحكم عليها بأنها انفرادة لدليل واضح وقويّ على أنها لم تصح عنده .
ولا يقال هنا إن ذكرها في " الدرة " دليل على صحتها ، لأن القائلين بذلك يقولون إن " تحبير التيسير " هو أصلٌ للدرة ، وبالرجوع إليه وجدناه يذكر هذه الانفرادة بصيغة " الرواية " لا بصيغة القراءة ، وهو ما لم ينتبه إليه كثير من المعاصرين القائلين بتواتر هذه الكلمات وصحتها ، ومعلوم الفرق بين " الرواية " و" القراءة " لأن المعتبر هو الثانية لا الأولى ، وقد نبّه على هذا الشيخ الصفاقسي رحمه الله وهو يشرح صنيع الإمام الداني لما قال في كلمةٍ :" حدثنا " ، وقال فيها " وقرأت " .
أستاذي الكريم الفاضل :
لا يخفى عليكم أن شرط ابن الجزري في النشر أقوى مما في التحبير .
أما التعلق باستخدام ابن الجزري لفظ روى بدلا من قرأ لتضعيف القراءة فجرأة تحتاج إلى مستند قويّ .
 
فجرأة تحتاج إلى مستند قويّ
أخي الكريم :
إما أنك من أهل هذا الشأن ؛ فاذكر دليلك لما تراه مخالفاً لما تعلمه ، وإما أنك ليس من أهله فحينئذ أقول لك أخي الكريم : إن هذا لم يُكتب لك .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله لك شيخنا الكريم الاستاذ الجكني واحمد لله على رجوعكم الى الملتقى الكريم بعد غياب طويل وأسأل الله أن يكون غياب خير
من الملفت للنظر ان صاحب غاية الاختصار الهمذاني هو طالب أبو العز ولم ينقل عنه هذه الرواية مما يؤدي أن هذه انفرادة تامة ولكنها موافقة للرسم (يرجى مراجعة المصحف المنسوب الى سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو منتشر على شبكة النت) وصحة السند لذا لا يزال يُقرأ بها
 
أخي الكريم :
إما أنك من أهل هذا الشأن ؛ فاذكر دليلك لما تراه مخالفاً لما تعلمه ، وإما أنك ليس من أهله فحينئذ أقول لك أخي الكريم : إن هذا لم يُكتب لك .
أستاذي الكريم الفاضل :
إما أن تسلك مسلك الدكتور علي محمد توفيق النحاس في التحرير (كما في التحفة السنية في تحرير طرق الشاطبية والدرة المضيّة ، والرسالة الغراء في الأوجه المقدمة في الأداء عن العشرة القراء) ؛ او تسلك مسلك مشايخ الإقراء في الاعتماد على الرواية ..
وإن كنت في شكّ مما سبق (أما التعلق باستخدام ابن الجزري لفظ روى بدلا من قرأ لتضعيف القراءة فجرأة تحتاج إلى مستند قويّ) فاعرض ما تفضّلت به على من تثق برأيه وعلمه .
 
حياك الله أخي الكريم حسن باسل ، وجزاك الله خيراً على ترحيبك وحسن ظنك ، الذي أدعو الله تعالى أن أكون أهلاً له .
أما قولكم أخي الكريم
صاحب غاية الاختصار الهمذاني هو طالب أبو العز ولم ينقل عنه هذه الرواية مما يؤدي أن هذه انفرادة تامة
فحقيقة لم أفهم معنى " انفرادة تامة "!! بل كلامكم دليل على أن أبا العلاء رحمه الله لم يأخذها بها ولم تصح عنده ، وإلا لماذا لم يذكرها في كتبه !!
وأيضاً أقول :
أخاف أن يكون مردّ هذه الانفرادة هو أبو العز نفسه ، لأننا لم نجد الانفرادة عند شيخه الإمام الهذلي في الكامل ، ولا عند تلميذه أبو العلاء في " الغاية " ، بل لم يذكرها أصحاب الكتب المعاصرون لأبي العز كما ذكرت سابقاً .
أما أخي الكريم حسن : فأقول له : لست ممن يتبع الشيخ توفيق النحاس جزاه الله خيراً ، أو غيره من الشيوخ والباحثين ، وكل الذي كتبته لم أجد من تعرض له ، مع احترامي وتقديري لمنهجية كل باحث وكل شيخ .
أما قولك :
او تسلك مسلك مشايخ الإقراء في الاعتماد على الرواية
فجوابه : هل تراني خرجت عن مسلك القراء !!
وأيضاً : من هم هؤلاء المشايخ الذين اعتمدوا هذه الانفرادة قراءة ورواية ؟ هل ممن كان قبل ابن الجزري ؟ أم ممن كان بعده؟
إذا كان جوابك هم من كان قبله ، فقد بينت لك حال هذه الانفرادة عند كل الكتب السابقة لابن الجزري ، وأعني كتب القراءات التي وصلتنا ، وإن كنت تعني هم من جاء بعده ؛ فإجماعهم ليس حجة ، إذ كيف تعتمد قراءة لم يعرفها أهل الشأن الضابطين طيلة عشرة قرون ، ثم تكون قراءة متواترة وصحيحة ، مع أن من ذكرها لم يعتمدها في كتابه الذي اشترط فيه الصحة وعدة شروط أخرى !!
أما ظنك أخي الكريم حسن ، أني رددت هذه القراءة بمجرد كلمة " روى " بدل " قرأ " فلا تعليق لي عليه !
وفق الله الجميع لما يحب ويرضاه .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اخي الشيخ الجكني أنا اقصد انفرداة تامة لابي العز فهو لم يأخذها من الهذلي ولا من الطبري
 
أستاذي الكريم الفاضل :
لعلكم تراجعون هذا النقاش .
vb.tafsir.net/tafsir20092
أما طريق ابن وردان في التحبير فلا علاقة لها بابي العز ولا غيره ... إنما هي من المفتاح لابن خيرون .
مشاهدة المرفق 7881
 
السلام عليكم تحياتي
الفرق بين الرواية والقراءة لم يتحرر عندي بعد في ظل فقدنا لنص صريح يجعل الثانية ضعيفة
اما فكرة مناقشة ابن الجزري في مصطلحاته فهي فكرة جيدة جاء بها هذا البحث القيم
فليت الباحث ناقش سبب تقديم ابن الجزري لها بانفرد وتارة روى وابن الجزري احيانا يعبر بانفرد يريد انه اختص بها وكان يطلقه على قراءة متواترة عن الكسائي فيقول انه انفرد ونعلم انه لايريد الانفراد الشاذ حين نعرضها على المتفق عليه وماقاله شراح طيبته
والحاصل ان الكلمات الثلاث هي من متواتر القراءةوعبارة ابن الجزري محل نقاش من حيث الدراية لمعرفة مصطلحات القراءة وضبطها من خلال الاستقراء والتحليل
والله الموفق
 
السلام عليكم تحياتي
الفرق بين الرواية والقراءة لم يتحرر عندي بعد في ظل فقدنا لنص صريح يجعل الثانية ضعيفة
اما فكرة مناقشة ابن الجزري في مصطلحاته فهي فكرة جيدة جاء بها هذا البحث القيم
فليت الباحث ناقش سبب تقديم ابن الجزري لها بانفرد وتارة روى وابن الجزري احيانا يعبر بانفرد يريد انه اختص بها وكان يطلقه على قراءة متواترة عن الكسائي فيقول انه انفرد ونعلم انه لايريد الانفراد الشاذ حين نعرضها على المتفق عليه وماقاله شراح طيبته
والحاصل ان الكلمات الثلاث هي من متواتر القراءةوعبارة ابن الجزري محل نقاش من حيث الدراية لمعرفة مصطلحات القراءة وضبطها من خلال الاستقراء والتحليل
والله الموفق
هذا هو زبدة الكلام بارك الله فيك أخي أمين وجزاك الجنة
 
أخي الكريم حسين حفظك الله ورعاك:
الرابط لم يفتح معي ، فلو تعيده ثانية أكن لك شاكراً .
وجزاك الله خيراً على المرفقات الخاصة بكلام الشيخ النحاس ، ويعلم الله أني لم أطلع على كلامه إلا الآن .
ومع هذا فإني أخالفه في جعله هذه الكتب هي من مصادر طرق التحبير لعدة أسبا منها أن ابن الجزري نفسه لم يصرح باسم أي كتاب في مبحث طرق التحبير
وهذا منهج عند ابن الجزري يدركه كل من تعمق في النشر .
ابن الجزري رحمه الله عندما يسند إلى الكتب فهو يريد قول شيء ما ، وعندما يترك ذكرها لا يعني ذلك ضرورة أنه استقى الطرق منها .
وأقول:
هناك (12) إسناد لابن الجزري في التحبير ، ليست في كتابه النشر ، فماذا نسمي هذا ؟
وبما أن الوقت الآن متأخر فإني أختصر القول وأقول هناك مسألتان لم يحررهما أهل التحريرات وهما:
1- التحبير أصل الدرة ( وأعجب كيف يوجد الفرع قبل الأصل !) بمعنى أن الدرة نظمها ابن الجزري قبل تأليفه للتحبير ، فكيف جعلناه أصلاً لها وهو وجد بعدها!
2- ربط طرق التحبير بطرق النشر ، وهو عجيب جداً ، وينبغي على من يقول هذا القول أن يجعل طرق التحبير هي من كتاب " الكفاية في القراءات الست " إذ جلّ
الأسانيد في التحبير إنما هي من قراءة ابن الجزري على شيخيه البغداي ، وابن اللبان ، على الصائغ المصري على إبراهيم بن فارس على أبي اليمن الكندي على القاسم هبة الله الحرير على سبط الخياط ...، ولهذا نجد غالبية أسانيده فيه هي عن أبي اليمن عن سبط الخياط ، وليس هذا وقت التفصيل في ذلك .
نعود إلى مسألتنا الرئيسة وهي انفرادة الشطوي ، وكلام فضيلة الشيخ الدكتور أمين الشنقيطي حفظه الله ، وكلامه سنعود إليه لاحقاً إن شاء الله
لكن قوله :
والحاصل ان الكلمات الثلاث هي من متواتر القراءة
أطرح عليه السؤال السابق : هل تواترت قبل ابن الجزري أم بعده ؟
والله من وراء القصد .
 
أستاذي الكريم الغالي :
هنا إعادة الرابط
http://vb.tafsir.net/tafsir20092/
أما التحبير فقبل الدرة قطعا "كما هو في تحبير سبعها..."
أما مصدر كل رواية في التحرير فيظهر من إسنادي الرواية (بالقراءة ، والإخبار) ... والجدول المرفق مع ماكتبه النحاس ، من التحرير الذي تم تقييده مع الشيخ د.محمود سيبويه رحمة الله عليه ورضوانه عنه .
أما مسألة التواتر فلعل هذا المصدر أوسع ما كتب فيه .
و
attachment.php
 
السلام عليكم تحياتي لأستاذنا الدكتور السالم الجكني حفظه الله كلامكم رائع وهو في الطريق الصحيح وقد حرر مفاهيم جديدة في منهجية ابن الجزري ، وأنتم تعلمون الحاجة إلى فهم مصطلح انفرد عند ابن الجزري واختياره له في كتاب النشر ومراوحته بينه وبين عبارات أخرى ماذا كان يعني؟ فلعه ورد إليه من كتب القراءات قبلهولعله يرمي إلى التنوع في التعبير،أرجو أن تواصلوا ومعكم متابعون.حفظكم الله وبارك في علمكم
 
أشكرك أخي الدكتور أمين على لطيف عباراتك ، وأضم صوتي لصوتك مطالباً بفتح المجال لطلابنا وتلاميذنا لدراسة القراءات وكتبها من باب " الدراية " فهي التي ستعطينا في النهاية النتائج السليمة والصحيحة لمعرفة المنهجيات العلمية لهذا العلم .
أما أخي الشيخ حسين وقوله :
أما التحبير فقبل الدرة قطعا "كما هو في تحبير سبعها..."
فكلمة " قطعاً " هذه تقال لمن لم يبتدئ بدراسة كتب القراءات ، أما المبتدئ فيها مثلي فلا تقال له ، وإن قيلت له فسيقول :
قال ابن الجزري رحمه الله :" وإني لما نظمت طيبة النشر نظماً رجوت به أن يكون ذخري عند الله في الحشر ، واختص بها قوم عن حفاظ حرز الأماني وتقدموا عليهم بما حوت من جميع الطرق واختصار اللفظ وكثرة المعاني رأيت أن أتحف حفاظ الشاطبية بتعريف قراءات العشرة وأجعلها في متن الحرز منظومة مختصرة فجاءت في أسلوب من اللطف عجيب ونوع من الإعجاز والإيجاز غريب، ولا شك أن ذلك ببركة قصيد الشاطبي رحمه الله ورضي عنه ، وسرّ ولايته الذي وصلنا منه ، ولما تُلقِّيَت بالقبول وحصل بها لأهلها من النفع غاية المأمول ، رأيت أن أفعل ذلك في كتاب التيسير وأضيف إلى سبعته الثلاثة في أحسن منوال يكون له كالتحبير، مع ما أضيف إليه من تصحيح وتهذيب وتوضيح وتقريب ..."انتهى بنصه من التحبير(92-93).
ألّف الطيبة، ثم أتبعها بالدرة ، ثم ألّف التحبير: هذا ما يدل عليه هذا الكلام العربي الواضح .
أما البيت المذكور ، والبيت الموجود في الدرة وهو :
"كما في تحبير تيسير سبعها "
فإذا صح ما قاله ابن الجزري في التحرير قبل قليل - وهو صحيح 100% فالبيت إما زاده الناظم بعد تأليفه للتحبير للتقريب أو لبيان أن هؤلاء الثلاثة المنظومة قراءاتهم هنا هم الثلاثة الموجودون في التحبير ، وهذا ليس بغريب على بن الجزري ، أعني الزيادة القليلة أو التصحيح في منظوماته ، كما غيّر قوله في المقدة " من لم يجوّد القرآن " إلى قوله " من لم يصحح القرآن " .
فإن صح هذا التعليل - وهو صحيح عندي إلى الآن - تكون الإحالة على التحبير مضافة بعد الانتهاء من النظم وبعد الانتهاء من التحبير ، وتكون أيضاً لبيان القراء الثلاثة الموجودين فيها وليس لبيان تبعيتها للتحبير ، والله أعلم .
أما ماحرره الشيخ النحاس فذكرت سابقاً مخالفتي له ، حتى وإن كان تقييده بحضرة مولاي وشيخي وأستاذي ومعلمي الدكتور الشيخ محمود سيبويه البدوي رحمه الله ، فشيخنا رحمه الله كان إماماً وعلامة في الرواية ، وبحثنا هنا في باب " الدراية " .
أما الكتاب المشار إليه فمع احترامي وتقديري لمؤلفه فرأيي أن مسألة التواتر أكبر من أن " يحررها " شخص في هذا الزمن ، وأشكرك كثيراً أنك قلت " أوسع " وهذا لا اعتراض لي عليه .
آمل أن لا نخرج عن صلب مسألتنا ، فالكلام على التحبير وأصالته للدرة ليس محل النقاش الآن .
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد
أشكر شيخنا العزيز الفاضل الشيخ الجكني على هذا البحث القيّم، إذ قلّما نجد بحوثاً من هذا الطراز المتميّز، فبمجرّد اطلاعي عليه، توغّل في نفسي الحنين إلى التعليق من جديد، أسأل الله تعالى أن يُكثر من أمثال شيخنا، وأن يرفع قدره في الدنيا والآخرة.
كلامي لن يكون في صلب الموضوع، وإنّما في الحديث عن انفرادات أهل الأداء في بعض الأوجه الأدائية، وما هو حكمها. وأخصّ بالذكر الانفرادات التي ذكرها ابن الجزري في النشر.
فأقول وبالله التوفيق:
إنّ هذه الانفرادات صحيحة، وهي من القرءان، ومن الأحرف السبعة التي نزل بها القرءان إذا توفرّت فيها الشروط الثلاثة، لأنّها رويت عن رجال النشر وهم عدول، إذ لو كانوا غير ذلك لما أسند ابن الجزري القراءات من طرقهم.
أمّا انفرادات الثقات عند المحدثين فهي غير مقبولة لأنّ من شروط صحة الحديث الصحيح ألاّ يكون شاذاً ولا معلّلاً، وشذوذ يدخل فيه زيادات الثقات إن خالفت، بينما لا نجد هذا الشرط في القراءات الصحيحة، وإنّما أطلق عليها ابن الجزري اصطلاح الانفراد بالنسبة إلى شرطه الذي ألزم به نفسه، ألا وهو شرط الشهرة، وهذا الشرط لم يلتزم به في الدرة والتحبير والتزم به في النشر.
فكون الانفراد علّة في الرواية، على أساس الشرط الذي التزم به في النشر، وليس على أساس الشروط الثلاثة للقراءات الصحيحة، وبالتالي فالانفراد علّة لمن اشترط الشهرة، وليس بعلّة قادحة لمن لم يشترط الشهرة.
وما قيل في الانفراد يُقال فيما حُكم عليه بالضعف، فالضعيف عند أهل الأداء لا يعني أنّه غير مقروء به، أو أنّه ليس قرءاناً أو أنّه ليس من الأحرف السبعة التي نزل بها القرءان. فقد يكون ضعيفاً عند أحد الأئمّة لأنّه ليس على شرطه، أو أنّه ضعيف من جهة القياس، وغيره أقوى منه قياساً ورواية، فوقع الاختيار على الأقوى دون غيره مع أنّ غيره صحيح أيضاً، وقد يكون صحيحاً على شرط ابن الجزري، وهو أضعفهم لقلّة رواته مع بلوغه أدنى مراتب الشهرة. ودليل ذلك قول ابن الجزري في باب الإدغام الكبير : (وإن تقاربا ففيه ضعفُ) مع صحّته، وكذا هاء السكت ليعقوب في نحو {العالمين} فإنّه صحيح على شرط ابن الجزري، لكن في أدنى مراتب الشهرة لثبوته من طريق ابن سوار، وأبي الكرم وابن مهران، وعبارته في النشر عبارة تضعيف، خلافاً للطيّبة حيث قال: (والبعض نقل ***بنحو عالمين موفون وقلّ)، فقوله (وقل) أي رُوي بقلّة، فارتفع بذلك من الانفراد إلى أدنى مراتب الشهرة مع أنّ عبارته في النشر تقتضي التضعيف التام.
وقد نجد بعض المتقدّمين حكموا على بعض الأوجه بأنّها ضعيفة لانفراد بها أحد شيوخهم مع أنّ الحقيقة غير ذلك، فالإمام الداني حكم على ترقيق الراء في {إرم}، لورش بأنّه انفراد من شيخه أبي الحسن بن غلبون مع أنّ الوجه صحيح رواه غيره فكان صحيحا على شرط صاحب النشر.
وعندما نقف على مذهب المحدّثين نجد أنّ الأمر يختلف تماماً لأنّهم اتفقوا على عدم جواز العمل بالضعيف، واختلفوا في جوازه في فضائل الأعمال على غير الراجح، لأنّ الضعف عند المحدّثين لا يكون إلاّ عن علّة قادحة، خلافاً لأهل الأداء فإنّ الضعيف عندهم قد يكون في أدنى مراتب الصحة فلا يخرج عن كونه صحيحاً مع ضعفه بالمقارنة مع غيره.
وعلى ما سبق يتّضح أنّ إطلاق أهل الأداء على وجه ما بأنّه ضعيف أو انفراد لا يعني شذوذه، فهو بلا ريب صحيح، ومن القرءان، ومن الأحرف السبعة إذا توفرت فيه الشروط الثلاثة، وإنّما يكمن ضعفه من جهة الشرط أو القياس، أو تفضيل الغير عليه.
والعلم عند الله تعالى.
 
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه.
أما أخي الشيخ حسين وقوله:
أما التحبير فقبل الدرة قطعا "كما هو في تحبير سبعها..."
فكلمة " قطعاً " هذه تقال لمن لم يبتدئ بدراسة كتب القراءات ، أما المبتدئ فيها مثلي فلا تقال له ، وإن قيلت له فسيقول :
قال ابن الجزري رحمه الله :" وإني لما نظمت طيبة النشر نظماً رجوت به أن يكون ذخري عند الله في الحشر ، واختص بها قوم عن حفاظ حرز الأماني وتقدموا عليهم بما حوت من جميع الطرق واختصار اللفظ وكثرة المعاني رأيت أن أتحف حفاظ الشاطبية بتعريف قراءات العشرة وأجعلها في متن الحرز منظومة مختصرة فجاءت في أسلوب من اللطف عجيب ونوع من الإعجاز والإيجاز غريب
معذرةً عن التّدخّل!
وأودُّ أن يأذن لي الشّيخ الجليل السّالم في هذا:
إنّ غايةَ ما أفهمُه من هذا النّقل أنّ لابن الجزريِّ رحمه الله نظمًا في القراءاتِ الثّلاثِ سبَق "التّحبير"، عليه وقعت الإحالة، ولكنّه لم يُعَيَّن. ونحنُ وجدنا له ثلاثةَ أنظامٍ في البابِ، أحدهما ألّفه قديمًا وهو حدثٌ، ذكره السّخاويُّ، وقال: حفظه أو بعضَه بعضُ شيوخِ الإمام، ووجدنا في "غايةِ النّهاية" أنّ بعضَ طلّابه قرأ بمضمّنِه، ومنهم مَن مات في حدود الثّمانين والسّبعمئة، وهذا النّظمُ ألصقُ بالوصفِ الّذي نعته به الإمامُ في ما نقلتُم؛ حفظكم الله. ونظمٌ آخر اسمُه "الهداية"، وهو مخطوط، وطبعه بعضُ المصريِّين، ورُفع على الشّابكة، ولا يحضرني الآنَ متى نُظِم. ثُمّ "الدّرّة"، وقد علمتم قبل غيرِكم مدى طِباقِها للنّعوتِ الآنفة! فجائزٌ بعدُ أن لا تكونَ هي المخصوصةَ بالذّكر، إن لم يكن قطعًا.
وقد ورّخ لنا الإمام "الدّرّة" بثلاثةٍ وعشرين وثمانمئةٍ، ونسبها إلى "التّحبير"، وعلمنا قبلُ أنّ مِن نُسَخ "التّحبيرَ" الّتي كتبها بعضُ تلامذةِ الإمامِ رحمه الله ما وُرِّخ سنةَ ثلاثٍ وعشرين، فماذا يعني هذا؟
هذا خلاصةُ ما كنتُ كتبتُ على نسختي مِن "التّحبير"، وفيها توثيقُ هذه المعلومات، وأشياءُ أخر، وعهدي بها بعيد، والله أعلم.
ومعذرةً أخرى عن التّقحُّم ...
 
بارك الله تعالى فيكم جميعاً ، ونفع بكم . أما إنفرادات الشطوي فلم نقرأ بها على شيوخنا من أهل القراءات في الموصل في العراق ، وإنما اكتفينا بالاطلاع عليها ، مع تنبيههم على عدم الأخذ بهذه الانفرادات . والله أعلم .
 
عودة
أعلى