اليوم احتفلت جامعة دمشق بمناقشة أول أطروحة دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن الكريم

عبدالرحيم

New member
إنضم
01/04/2004
المشاركات
185
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم تمت مناقشة أول أطروحة دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن الكريم في جامعة دمشق وكانت بعنوان: " سنة التدافع بين الحق والباطل في القرآن الكريم / دراسة موضوعية " للطالب الأردني : طالب الصرايرة المعيد في جامعة مؤتة الأردنية.

وقد أوصت لجنة المناقشة بمنح الطالب درجة الدكتوراه بدرجة جيد جداً.


لجنة المناقشة:
- د. نصار نصار مشرفاً.
- أ.د. نور الدين عتر.
- أ.د. نائل أبو عيد.
- د. عماد الدين الرشيد
- د. عبد العزيز الحاجي.


ومن المتوقع أن تليها ـ بعد حوالي شهرين بإذن الله ـ مناقشة أطروحة دكتوراه للطالب الأردني الآخر عبدالرحيم الشريف، وهي بعنوان: " القرآن الكريم في مواقع الإنترنت العربية / دراسة تحليلية نقدية " ولجنة مناقشتها مكونة من الأفاضل:
- د. نصار نصار مشرفاً.
- أ.د. محمد عجاج الخطيب.
- د. محمد الشربجي.
- د. بكار الحاج جاسم.
- د. أحمد الطعان.


وهذه لفتة كريمة من الإخوة أعضاء القسم الأفاضل بتشريف الطالبين بعلَمين من أعلام الأمة في علوم القرآن والسنة، الشيخان: نور الدين عتر ومحمد عجاج الخطيب.

هذا هو الوفاء الذي عودنا عليه علماء الشام ودعاتها... شيباً وشباباً

وفقهم الله تعالى
 
ما شاء الله تبارك الله . مبارك للأخ الكريم طالب الصرايرة ، ومبارك مقدماً لكم أخي الكريم عبدالرحيم وأسأل الله أن ينفع بكم .
استغربت قولكم : (أول أطروحة دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن الكريم في جامعة دمشق ) فجامعة دمشق من الجامعات العريقة ، فلماذا لم تبدأ الدكتوراه فيها في التفسير إلا الآن ؟
 
خير من يجيب على ذلك هو الحبيب الدكتور الطعان...

والأعجب منه: عدم فتح قسم للدراسات العليا في العقائد، رغم حصولها على جميع الموافقات ((العليا)) منذ خمس سنين!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله
 
مبارك للأخوين ، ونسأل الله أن يوفقهما لكل خير ، والسؤال الذي طرحه الأخ عبد الرحمن في محله ، فهذه معلومة غريبة ، كنا نتوقع أنها لا تخلو ذلك .
 
السبب والله أعلم أن كلية الشريعة تتضمن اختصاص الفقه وأصوله وأما التفسير وعلوم القرآن هو من اخثصاصات كلية أصول الدين وليس في سوريا كلها إلا كلية الشريعة في جامعة دمشق فقط وسمعنا بإحداث كلية الشريعة في جامعة حلب لاحقاً ولما تفتح بعد ، ولا يوجد في جامعة دمشق كلية أصول الدين أو العقائد أو غيرها ـ ولا أدري لماذا فهذا السؤال يوجه للمسؤولين عن إحداث هذه التخصصات ـ ولم يحدث فرع الحديث وعلومه ثم التفسير وعلومه في قسم الدراسات العليا إلا حديثاً منذ سنوات وكما قال الأخ عبد الرحيم إن الجواب الرسمي نجده عند د أحمد الطعان فأهل مكة أعلم بشعابها
 
سبق افتتاح برامج الدراسات العليا في الحديث ثم التفسير واستقبال طلبتها ما لا يعلمه إلا الله من جهد ووساطات كبار أهل العلم، وكان للشيخ نور الدين عتر أكبر الجهد.. لذا كان تكريمه ليشرِّف أول طلاب الدكتوراه بمناقَشة أطروحاته.

تلا الحصول على الموافقة، ابتعاث عدد من الطلاب إلى مصر لإكمال الدراسات العليا، وليكونوا نواة هذا البرنامج الطموح.. ومنهم فضيلة الدكتور أحمد الطعان.


أما ما يخص قسم العقائد والأديان، فأؤكد مرة أخرى أن جميع الموافقات موجودة منذ خمس سنين، والسبب المعلن في تأخير افتتاح القسم قلة المباني المخصصة لكلية الشريعة!!
وباللغة العامية يقولون: " وين نروح بالطلاب " ؟
 
عودة
أعلى