محمود الشنقيطي
New member
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واستن بهديه إلى يوم الدين , وبعد:
فقد مرَّ بي اليوم في أحد التفاسير نقلٌ لوقفٍ متكلفٍ من كتاب الهذلي رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى , وهو الوقف على قول الله تعالى « أَمْ لَمْ تُنْذِرْ » والابتداء بقوله « هُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ » على أنها جملة مكونةٌ من مبتدأ وخبر.
فأثار ذلك عندي رغبةً في معرفة أسباب وجود مثل هذه الوقوف في كتب الأوائل , هل هو الاجتهادُ المعتمدُ على استحداث كل ما يستقيمُ به اللفظُ والإعراب , ولو كان بوجهٍ غيره أولى منهُ.؟
وهل هذه الوقوف كثيرةٌ في كتبهم حتى وإن كان إيرادهم لها على وجه التضعيف والنكارة؟
وهل ما نسمعهُ اليوم من وقوف تعسفيةٍ لبعض القراء مستقى من هذه المصادر , ولذلك تم به التسليم؟
فقد مرَّ بي اليوم في أحد التفاسير نقلٌ لوقفٍ متكلفٍ من كتاب الهذلي رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى , وهو الوقف على قول الله تعالى « أَمْ لَمْ تُنْذِرْ » والابتداء بقوله « هُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ » على أنها جملة مكونةٌ من مبتدأ وخبر.
فأثار ذلك عندي رغبةً في معرفة أسباب وجود مثل هذه الوقوف في كتب الأوائل , هل هو الاجتهادُ المعتمدُ على استحداث كل ما يستقيمُ به اللفظُ والإعراب , ولو كان بوجهٍ غيره أولى منهُ.؟
وهل هذه الوقوف كثيرةٌ في كتبهم حتى وإن كان إيرادهم لها على وجه التضعيف والنكارة؟
وهل ما نسمعهُ اليوم من وقوف تعسفيةٍ لبعض القراء مستقى من هذه المصادر , ولذلك تم به التسليم؟