الوقف على رؤوس الآيات

الميموني

New member
إنضم
24/02/2004
المشاركات
165
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عيكم ورحمة الله و بركاته
وبعد:

فهذان بحثان في موضوع مهم من موضوعات فن الوقف و الابتداء ، وهما لإخواننا هدية.

الأول بعنوان : حكم الوقف على رؤوس الآي وتخريج الحديث الوارد في ذلك .
والثاني بعنوان : عبارات منقولة عن السلف في الوقف والابتداء .

تمت إضافتهما لمكتبة شبكة التفسير والدراسات القرآنية.
 
أخي الكريم الشيخ عبدالله الميموني وفقه الله
جزاك الله خيراً على هذين البحثين ، وقد قمت بنقلهما مباشرة إلى مكتبة شبكة التفسير رغبة في إتاحتهما منفصلين للإخوة القراء ، وأسأل الله أن يكتب لك الأجر على عملك هذا . وأرجو منكم التكرم بدعوة الزملاء الفضلاء في القسم لديكم للمشاركة الكتابية ، أو إرسال البحوث المماثلة لطرحها في مكتبة الشبكة لدينا للفائدة العامة. فنفع المسلمين والباحثين ، وخدمة الدراسات القرآنية هو هدف هذه الشبكة .
 
الأخ الكريم: عبدالرحمن الشهري
يسرني و يثلج صدري أن أتعاون معكم على البر و العلم
 
بحثان ممتعان بارك الله فيك

لكن، مع توسعك في تخريج حديث أم سلمة رضي الله عنها، لم أرك أشرت من قريب ولا بعيد لحديث سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يشبه حديثها جدا مع ثقة رجاله وعدم اختلافهم فيه، نعم ليس هو بشهرة حديثها لكن البحث العلمي يكتمل بتحقيقه وفقكم الله
 
لم تذكر – جزاك الله خيرا - حديث عمر رضي الله عنه الذي تشير إليه حتى يكون الكلام واضحا فيكون الجواب مني عليه واضحا.
و متى ما لحظتم أنتم أو غيركم من الإخوان على الرسالتين شيئا فتتفضلون بذكره، ليقوَّم أو يبيَّن وجه الجواب عنه، مشكورين مأجورين.
 
سأبحث عنه وأضعه هنا، وهو حديث يرويه النهدي عن عمر رضي الله عنه وقال عنه السيوطي رجاله ثقات
 
الحديث أورده الإمام السيوطي رحمه الله تعالى في الجامع الكبير ولفظه

عن أبي عثمان النهدي عن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته بسم‎ ‎الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين إلى آخرها.‏

ثم قال رواه السلفي في انتخاب حديث الفراء - ورجاله ثقات.‏

وتجده في كنز العمال للمتقي الهندي
تحت رقم ‏22118
 
الأخ الكريم الشيخ : راجي رحمة ربه. وقفت على الحديث في الموضع الذي ذكرتم كما ذكرتم في كنز العمال للمتقي الهندي تحت رقم ‏‏22118، و هو حديث عزيز غريب لم يعزه السيوطي إلا إلى انتخاب السلفي من حديث الفراء، ولم يبرز له سندا. فعزاه رحمه الله إلا كتاب متأخر الطبقة و إلى كتاب عزيز. و السلفي إمام حافظ أسن قليلا من ابن عساكر وهومعاصر له. و إليه انتهى علو الرواية في طبقته وهو جمَّاع كتب و أسانيد طلاع آفاق متسع الرواية مقدم في الدراية و لكن لا كلام قبل أن نرى إسناده ، فقد يكون فيه وهم أو علة.
وأشكركم جزاكم الله خيراً على هذه الفائدة . وقد ذكَّرتني بقول الشاعر:
وليس كل العلم قد حويته *** كلا و لا العشر و لو أحصيته
وما بقي عليك منه أكثرُ*** مما علمتَ و الجواد يعثرُ
علماً أني لم أقف على من استشهد به من القراء أو المحدثين مع طول فحص عن مسألة الوقف على رؤوس الآيات، و ليس كل ما رأيته فيها ذكرته في ذلكم البحث.
 
كاتب الرسالة الأصلية : الميموني


علماً أني لم أقف على من استشهد به من القراء أو المحدثين مع طول فحص عن مسألة الوقف على رؤوس الآيات، و ليس كل ما رأيته فيها ذكرته في ذلكم البحث.

نعم وفقك الله، ولا أنا

وقد أجدت بارك الله فيك بالإحالة على السلفي، وإلا فانظر ماذا قال الذهبي عن الفراء:

الشيخ العالم الثقة المحدث أبو الحسن علي بن الحسين بن عمر بن الفراء الموصلي ثم المصري
سمع من عبدالعزيز بن الحسن بن الضراب كتاب المجالسة للدينوري وسمع من عبدالباقي بن فارس والحافظ عبدالرحيم بن أحمد البخاري وعبدالله بن المحاملي وأبي إبراهيم أحمد بن القاسم ابن ميمون وأبي الحسين محمد بن مكي الأزدي وكريمة المروزية لقيها بمكة وابن الغراء بالقدس وأضعافهم
حدث عنه السلفي وأبو القاسم البوصيري وجماعة وبالإجازة أبو عبدالله الأرتاحي وسمع منه البخاري

قال السلفي هو من ثقات الرواة وأكثر شيوخنا بمصر سماعا أصوله أصول أهل الصدق وقد انتخبت من أجزائه مئة جزء وقال لي إنه ولد في سنة 433 في أول يوم منها توفي في ربيع الآخر سنة 519 هـ

سير أعلام النبلاء ج: 19 ص: 500

مئة جزء !!!!
إذن البحث في الأصل سيحتاج وقت أطول !!
هذا إن وجد الأصل أو حتى الانتخاب، ولم أر أيا منهما


===============

وللفائدة :

فإن أبا عثمان النهدي هو عبد الرحمن بن ملّ أبو عثمان النَهْدي مشهور بكنيته مخضرم من كبار الثانية ثقة ثبت عابد مات سنة خمس وتسعين وقيل بعدها وعاش مائة وثلاثين سنة وقيل أكثر
تقريب التهذيب

وفي تهذيب التهذيب ج: 6 ص: 249
من رجال الستة
أدرك الجاهلية وأسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..ولم يلقه وروى عن عمر وعلي وسعد ...وكثير من الصحابة
قال بن المديني هاجر إلى المدينة بعد موت أبي بكر ووافق استخلاف عمر فسمع منه
وحج ستين ما بين حجة وعمرة
وقال معتمر بن سليمان التيمي عن أبيه إني لأحسب أن أبا عثمان كان لا يصيب ذنبا كان ليله قائما ونهاره صائما
وقال بن أبي حاتم عن أبيه كان ثقة وكان عريف قومه
وقال أبو زرعة والنسائي وابن خراش ثقة وقال بن سعد كان ثقة
قال عمرو بن علي وغيره مات سنة 95 وهو بن 130


فروايته عن سيدنا عمر رضي الله عنه متصلة والله أعلم بالباقي
 
ثم هناك نقطة أخرى تشكل على قول القائلين بعدم التقيد برؤوس الآي

وهو أن المشهور في تعيين الآي الرفع للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو قد أخذ من وقفه على رؤوس الآي

قال السيوطي في الإتقان تحت النوع التاسع عشر في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه
في فصل في عدد الآي

قال بعضهم‏:‏ الصحيح أن الآية إنما تعلم بتوقيف من الشارع كمعرفة السورة قال‏:‏ فالآية طائفة من حروف القرآن علم بالتوقيف انقطاعها معنى عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن وعن الكلام الذي قبلها في آخر القرآن وعما قبلها وما بعدها في غيرهما غير مشتمل على مثل ذلك‏.‏

قال‏:‏ وبهذا القيد خرجت السورة‏.‏

وقال الزمخشري‏:‏ الآيات علم توفيقي لا مجال للقياس فيه ولذلك عدوا ألم آية حيث وقعت والمص ولم يعدوا المر والر وعدوا حم آية في سورها وطه ويس لم يعدوا طس‏.‏

قلت‏ (أي السيوطي):‏ ومما يدل على أنه توفيقي ما أخرجه أحمد في مسنده من طريق عاصم بن أبي النجود عن زر عن ابن مسعود قال‏:‏ أقرأني سول الله صلى الله عليه وسلم سورة من الثلاثين من آل حم‏.‏

قال‏:‏ يعني الأحقاف‏.‏

وقال‏:‏ كانت السورة إذا كانت اكثر من ثلاثين آية سميت الثلاثين الحديث‏.‏

وقال ابن العربي‏:‏ ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الفاتحة سبع آيات وسورة الملك ثلاثون آية وصح أنه قرأ العشر آيات الخواتم من سورة آل عمران
قال‏:‏ وتعديد الآي من معضلات القرآن وفي آياته طويل وقصير ومنه ما ينقطع ومنه ما ينتهي إلى تمام الكلام ومنه ما يكون في أثنائه‏.‏

وقال غيره‏:‏ سبب اختلاف السبب في عدد الآي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف على رؤوس الآي للتوقيف فإذا علم محلها وصل للتمام فيحسب السامع حينئذ أنها ليست فاصلة‏.‏

اهـ بلفظه

وذكر آثار كثيرة بعد ذلك استدل بها على هذا القول.

فإن كانت طريقة تعيين الآيات بالوقف عليها من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكيف إذن نرجح القول بعدم سنية الوقوف على كل الآيات

وإن لم نقف على غير حديث أم سلمة وحديث أمير المؤمنين عمر رضي الله عنهما في هذا الباب لكن ما هو أعلاه يشير إلى العموم.

فما رأيكم؟
 
السلام عليكم ورحمة الله: الأخ الكريم الشيخ: راجي رحمة ربه

سيكون الجواب و الكلام على أمور مهمة بإيجاز:
وسأوجز الراجح في الوقف على رؤوس الآيات، فقد يقف على محاورتنا هنا من لم يطلع على الرسالة الخاصة ببيان هذه المسألة- الموجودة بالمنتدى.
فالذي تبين لي من النظر في أدلة المسألة و التتبع لكلام الأئمة من القراء و علماء الوقف وغيرهم أن الوقف على رؤوس الآيات ( الكلمة التي في آخر الآية ) :
أن الوقف عليها له أحوال منها أن يتم الكلام ولا يتعلق بما بعده عندها فلا ريب في أن الوقف عليها أولى ، و إما أن تتعلق بما بعدها تعلقا غير شديد وهو ما لا يغير المعنى ولا يفسده ولا يوهم معنى مرجوحا فيجوز الوقف وهو أولى مما ليس برأس آية، وقد يكون هذا الوقف عند علماء الوقف كافيا وقد يكون حسنا بحسب المعنى و التعلق. و أما إذا اشتد تعلق الآية بما بعدها فتغير المعنى أو فسد فلا يوقف عليه بل يوصل.
و السنة مراعاة المعنى و التدبر لا الوقف على رأس كل آية و هذا هو عمل علماء الوقف الذي ذكروا أن الوقف على رؤوس الآية سنة، و الذين لم يذكروه، و الذين لم يلتزموا به وهم كل علماء الوقف المعتبرين في مصنفاتهم، وقد اتفقوا على ذكر الوقف القبيح و مثلوا فيه لما لا يجوز من الوقف فذكروا من أمثلة ذلك الوقف على رؤوس آيات عدوا الوقف عليها قبيحا مع كونها رؤوس آي
ومن هؤلاء وهم كثر – الداني و العماني والسخاوي و السجاوندي وابن الجزري و الجعبري و غيرهم.
و الحديث الوارد في ذلك إنما المراد به التأني و الترسُّل في القراءة و أن الخلاف في ألفاظه بين الرواة قد بين ذلك، و أن النبي صلّى اللهُ عَليه وسلَّم كان يُقرأ أصحابه القرآن و يُقرأونه هم للخلق فلو كان هذا سنة معلومة أراد الشارع أن تعمل بها الأمة لبينها و أمر الناس بها فقال قفوا أو لا تقفوا ولما ترك ذلك أصحابه ولا التابعون. و قد بينا كلام الترمذي و الطحاوي وغيرهما في تضعيف اللفظ الذي به يستدل من يستدل من متأخري القراء على تعميم القول بسنية الوقف على رؤوس الآيات وبينت بحمد الله الصواب في المسألة.
فيوقف على رؤوس الآي ما لم يشتد تعقها بما بعدها . فهذا بإيجاز.
و أما سؤالكم فمبني على صحة الرواية لفظا ومعنى في أن النبي صلّى اللهُ عَليه وسلَّم قد كان يتعمد الوقف على رؤوس الآي وقد بينت عدم صحته وثبوته و بينت الجواب عليه تنزُّلا فيما لو قيل بثبوته.
ثم معلوم أن المعانى في رؤوس الآيات كثيرا ما يتم الكلام عندها فلهذا يقف الواقف عندها.
و أما كون رؤوس الآيات توقيفية فلا يدل على سنية الوقف عليها أو التزامه في كل حال لأن ثبوت ذلك غاية ما يدل عليه تعريف المسلمين بموضع انتهاء الآية و ابتدائها.
و الآية قد ترتبط بما بعدها لفظا و معنى وقد لا ترتبط فمتى ارتبطت بما بعدها ارتباطا قويا فوقوفنا عليها مخالف لما أمرنا به من التدبر لمعاني الكتاب و الانتفاع بما فيه من الهدى بلا ارتياب فبان بهذا أننا لا نتعمد الوقف على ما يشتد تعلقه بما بعده حتى لا نخالف هذا الأمر ولا نقع في إضعاف فصاحة القرآن التي بها تحدى الله البلغاء و بها تميز .
و أما الحديث الذي ذكرتموه فقد قلتُ: سابقا لا كلام قبل أن نرى سنده، وكنتُ سأُضرب عن الكلام عليه فأجدني مضطرا لبيان ما في نفسي منه.
فيغلب على ظني وهاء سنده أو اشتماله على علة قادحة فيه ؟. لماذا؟
لأنّ حديثا يفوت الحفاظ ذكره في المسانيد المشهورة وفي كتب السنن المعتبرة و في المصنفات بل في معاجم الطبراني وغيرها من كتب الحديث المستكثرة ،و لا يذكره مع ذلك الأئمة المصنفون في القراءت فيما وصلنا منهم وفيهم حفاظ كابن الأنباري وكالحافظ الداني و أبي العلاء الهمذاني و ابن الجزري وغيرهم فهو حديث غريب جدا ، فكيف إذا كان من طريق شيخ متأخر الطبقة منقولا من كتاب عزيز، وقد علمتَ أن السيوطي نفسه يقول في مقدمة كتابه إن ما يقتصر في عزوه لتاريخ الحكم أو لمسند الفردوس أو للخطيب وابن عساكر فهو معلم بضعفه فلا يحتاج لبيان ، هذا و الحاكم والخطيب وابن عساكر أجل و أشهر و أذكر ممن قد ذكرت و لا ينفع الرواية ما ذكرتم من منزلة التابعي النهدي فهو معروف وليس كلامنا فيه غير أن بين الفراء وبينه مجاهل تنقطع فيها الأعناق ولا ينفع فيها الإعراق. ولا ينفعه قول السيوطي رجاله ثقات إن لم يكن في هذا تصحيفا من النسخة المطبوعة؟. فالسيوطي رحمه الله يقول جامعه هذا: إن العزو إلى ابن حبان و إلى الحاكم في المستدرك معلم بالصحة ؟!.

و أخيرا فقد علمتَ قول : النووي: لم يفت الخمسة مما صح الإ النَّزْر.
وقد أيده فيه الحفاظ كالحافظ ابن حجر و السيوطي و غيرهم .
قال السيوطي:
واحمل مقال عشر ألف ألف ***** أَحوِي على مكرَّر ووقفِ

فهذا ما كتبته اليوم بعد صلاة الجمعة على عجل.
و الله يجزيكم على حبكم علوم الكتاب الحكيم خيرا.
 
وفقك الله

لكن هناك فرق بين مسند الفردوس وتاريخ بغداد أو ابن عساكر مما أطلق العزو إليه دون تعقيب مع ما نص على ثقة رجاله.

ولو كان اعتراضكم على مجرد توثيق رجال السند مما لا يفيد في معرفة اتصاله، لكان أولى.
مع عدم الطعن في علم واطلاع السيوطي، كما أنه لا يوجد كلام لغيره.


==================

إضافة على الموضوع:

نص القراء كما في النشر وغيره على عدم الوقف على حم
بل وصلها مع عسق مع أنها رأس آية.

في مصحفنا ولا علم لي بعد غيره من مصاحف الشام أو الحجاز.

يعني تستعد وتقرأ بنفس واحد: حم عسق.

ولم أطلع على من نص على الوقف على حم إلا الشيخ عبد الفتاح المرصفي من المتأخرين رحمه الله تعالى في كتابه هداية القاري

فمن لديه إضافة فليشارك على بركة الله.
 
بحث لطيف مبارك إن شاء الله

وبالنسبة لإسناد الحديث المذكور والذي تبحثون عنه فإليكم ما وقفت عليه وأظنه نفس الحديث لكن بلفظ آخر.

قال أبو العلاء الهمداني ت 569 هـ في كتابه التمهيد في معرفة التجويد

قرأت على إسماعيل بن الفضل بن أحمد السراج الأصبهاني عن
أحمد بن الفضل بن محمد المقرئ الباطرقاني ثنا
عبد الرحمن بن محمد بن عيسى والحسن بن علي بن أحمد قالا ثنا
الفضل بن الخصيب بن نصر ثنا
إبراهيم بن فهد بن حكيم ثنا
عمار بن زربي ثنا
معتمر بن سليمان عن
أبيه عن
أبي عثمان النهدي عن
عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مدا (الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم) حتى يختم السورة

رواه الهمداني في كتابه المذكور

وتجده في ص 159 برقم 267 تحقيق د. غانم قدوري الحمد ط الأولى 1420 بدار عمار.

ولا أظنه إلا نفس الحديث لكن بلفظ آخر مقارب وهو وإن كان لا يصلح للاستشهاد في هذا الباب أقصد باب الوقف بشكل مباشر، لكني سقته للإسناد

لكن فيه عمار بن زربي البصري:

قال العقيلي الغالب على حديثه الوهم ولا يعرف إلا به
قال بن عدي أحاديثه غير محفوظة
وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال كذاب متروك الحديث وضرب على حديثه ولم يقرأه علينا
ذكره بن حبان في الثقات وقال إمام مسجد عمرو بن مروزق كان ضريرا يغرب ويخطيء

لسان الميزان ج 4 /ص 271


والله أعلم.
 
بسم الله الرحمن الرحيم ....
بارك الله في الجميع !
و مما فهمته ، فان خلاصة الرأي : ان كلا الوجهين من القراءة صحيح ، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .....
ولكن ، ملاحظتي في قولنا وقف قبيح أو غيره ....! فالأصل هو التزام الأدب مع الله ، فهذا الوقف من الله ، وقد قرأ به محمد صلى الله عليه وسلم -ولو لمرة واحدة ، حين علم اصحابه رؤوس الآيات!-
وأظن ان البلاغة تقتضي ان يتم المعنى في ذات الجملة ، فتكون كل جملة تامة بمفردها ، فاذا ما اتصلت بغيرها ، اظهرت افقا جديدا للمعنى !...وهذا ما نظنه بكلام الله سبحانه ..
ويبقى السؤال في فهم بعض الآيات التي تتعلق بما يليها (من حيث تمام المعنى بظننا) ، كما في الروم ، والتوبة ، ...وغيرها .
واني اظنه موضوع بحث يستحق العناية ، والله أعلم .
 
عودة
أعلى