النَّبْر الصّوتي في القرآن الكريم ...ما له وما عليه ؟؟

إنضم
17 سبتمبر 2010
المشاركات
83
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم الله الرحمان الرحيم .
مشايخي الافاضل /
كثر الحديث عن مبحث النّبر الصوتي في القرآن بين مشدّد على الأخذ به في كل كلمات القرآن ، ومن يقول بأنه من الوسوسة وأنّه من التكلف في قراءة القرآن وبين من يتوسط في الأمر كله فيجعله في كلمات دون كلمات أخرى أين يراه لازما لتوضيح مراد الله عزّ وجل دون التباس مع معنى آخر ...
وأردت من خلال هذا العنوان أن يثار نقاش حول هذا الموضوعِ الحديثِ ولن اقول المحدث طبعا فأنا ما أثرته إلا لأنهل من علم مشايخنا الأفاضل وأستزيد منهم زادهم الله من فضله .
فأرجوا أن لا يبخلوا علينا من فوائدهم ولا يبخلوا على أنفسهم ..فلهم الأجر إن شاء الله .
بانتظار مداد أقلامكم ...

 
بسم الله الرحمان الرحيم .
مشايخي الافاضل /
كثر الحديث عن مبحث النّبر الصوتي في القرآن بين مشدّد على الأخذ به في كل كلمات القرآن ، ومن يقول بأنه من الوسوسة وأنّه من التكلف في قراءة القرآن وبين من يتوسط في الأمر كله فيجعله في كلمات دون كلمات أخرى أين يراه لازما لتوضيح مراد الله عزّ وجل دون التباس مع معنى آخر ...
وأردت من خلال هذا العنوان أن يثار نقاش حول هذا الموضوعِ الحديثِ ولن اقول المحدث طبعا فأنا ما أثرته إلا لأنهل من علم مشايخنا الأفاضل وأستزيد منهم زادهم الله من فضله .
فأرجوا أن لا يبخلوا علينا من فوائدهم ولا يبخلوا على أنفسهم ..فلهم الأجر إن شاء الله .
بانتظار مداد أقلامكم ...

النبر الصوتي له أنواعه فمه ما يخص الكلمة ومنه ما يخص الجملة , وأصل النبر هو عبارة عن إيقاع له قاعدة دقيقة وهذا ما يخص الشعر الذي هو مغنىً .أنا أعتقد أن الترتيل ينسف الإيقاع حتى ولو كانت الآية موزنة مثل قوله تعالى( لن تنالوا البر حتى تنفقوا) فهذا المقطع موزون إذا قرأناه بلا ترتيل . ولكن إذا قرأناه مرتلاً فالإيقاع يذهب ويتلاشى من خلال الترتيل ووقوفنا على النون في تنالوا ونفقوا لأجل الإخفاء.أما الإيقاع الذي يخص الكلمة ويخص حروفها إن كانت أصلية أم لا فهو الذي ناقشه علماء التجويد بين مؤيد ومعارض. هذا ما أظن والله اعلم.
ولأخي غالب الغول نظرية حديثة حول النبر الشعري . فمن أراد الإستزادة فليدخل الى الرابط أدناه:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=445
 
بارك الله فيكم .

لا تتم قراءةُ القارئ لمثل : (وتَعِيَها) ، (فنَظِرَةٌ) ، (لن تنفَعَكُم) ... إلاَّ بالتوقي من الاختلاص ، وهو ما يسمَّى بالنبر في القراءة .

وانظر هنا :
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=1018&highlight=%C7%CE%CA%E1%C7%D3
 
النبر الصوتي له أنواعه فمه ما يخص الكلمة ومنه ما يخص الجملة , وأصل النبر هو عبارة عن إيقاع له قاعدة دقيقة وهذا ما يخص الشعر الذي هو مغنىً .أنا أعتقد أن الترتيل ينسف الإيقاع حتى ولو كانت الآية موزنة مثل قوله تعالى( لن تنالوا البر حتى تنفقوا) فهذا المقطع موزون إذا قرأناه بلا ترتيل . ولكن إذا قرأناه مرتلاً فالإيقاع يذهب ويتلاشى من خلال الترتيل ووقوفنا على النون في تنالوا ونفقوا لأجل الإخفاء.أما الإيقاع الذي يخص الكلمة ويخص حروفها إن كانت أصلية أم لا فهو الذي ناقشه علماء التجويد بين مؤيد ومعارض. هذا ما أظن والله اعلم.
ولأخي غالب الغول نظرية حديثة حول النبر الشعري . فمن أراد الإستزادة فليدخل الى الرابط أدناه:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=445
شكر الله مروركم أستاذنا الفاضل لكن مسألة النبر لا علاقة لها بالايقاع اطلاقا فهدف النّبر الصوتي هو توضيح المعني المراد من الكلمة بدفع حرف أكثر من حرف أو إبرازه حتى لا يلتبس بمعنى آخر مثل { فسقى } فمن يقول بالنّبر يدفع حرف السين ويبرزة بنبرة قوية لأن أصل الكلمة : سقى والفاء زائدة يعني طبعا في المقطع الأصلى في الكلمة * والمعنى الذي ربما يتبادر للاذهان عند السماع طبعا لا عند القراءة من الفسق لذلك رأى أصحاب هذا المبحث أنه من الضرورة بما كان وان من لا يأخذ بالنبر لا يتذوق القرآن الكريم ...والأمثلة عديدة ولا يتسع المقام لذكرها .
وأنا ما طرحت الموضوع إلا للنقاش وابداء آراء مشايخنا حسب ما يرونه صالحا وصحيحا .
وبانتظار أهل التخصص ...وفقنا الله واياكم .
 
بارك الله فيكم .

لا تتم قراءةُ القارئ لمثل : (وتَعِيَها) ، (فنَظِرَةٌ) ، (لن تنفَعَكُم) ... إلاَّ بالتوقي من الاختلاص ، وهو ما يسمَّى بالنبر في القراءة .

وانظر هنا :
http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=1018&highlight=%C7%CE%CA%E1%C7%D3
أظنك تقصد الاختلاس أستاذنا الكريم ؟
لكن ربما الأمر مختلف بالنسبة للنبر ...فمراعاة زمن الحركة الذي ضده الاختلاس وإتمام الحركات الكسرة والضمّة والفتحة مباحث أخرى وقد قال الإمام الطيبي رحمه الله في المفيد علم التجويد :
وَكُلُّ مَضْمُومٍ فَلَنْ يَتِمَّــــــا
إِلَّا بِضَمِّ الشَّفَتَيْنِ ضَمَّـــــــا

وَذُو انْخِفَاضٍ بِانْخِفَاضٍ لِلْفَـــمِ
يَتِمُّ وَالْمَفْتُوحُ بِالْفَتْحِ افْهَـــــمِ

إِذِ الْحُرُوفُ إِنْ تَكُنْ مُحَرَّكَـــهْ
يَشْرَكُهَا مَخْرَجُ أَصْلِ الْحَرَكَهْ (13)

أَيْ مَخْرَجُ الْوَاوِ وَمَخْرَجُ الْأَلِــفْ
وَالْيَاءُ فِي مَخْرَجِهَا الَّذِي عُـــرِفْ

فَإِنْ تَرَ الْقَارِئَ لَنْ تَنْطَبِقَـــــا
شِفَاهُهُ بِالضَّمِّ كُنْ مُحَقِّقَـــــا

بِأَنَّهُ مُنْتَقِصٌ مَا ضَمَّـــــــا
وَالْوَاجِبُ النُّطْقُ بِهِ مُتَمَّــــــا

كَذَاكَ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ يَجِــبْ
إِتْمَامُ كُلٍّ مِنْهُمَا افْهَمْهُ تُصِــــبْ

فَالنَّقْصُ فِي هَذَا لَدَى التَّأَمُّــــلِ
أَقْبَحُ فِي الْمَعْنَى مِنَ اللَّحْنِ الْجَلِـي

إِذْ هُوَ تَغْيِيرٌ لِذَاتِ الْحَــــرْفِ
وَاللَّحْنُ تَغْيِيرٌ لَهُ بِالْوَصْـــــفِ

فَكُلَّ حَرْفٍ رُدَّهُ لِأَصْلِــــــهِ
وَانْطِقْ بِهِ مُكَمَّلاً بِكُلِّـــــــهِ
...والله أعلم .
 
بارك الله فيكم..
ألا يعتبرُ ترك النبر اختلاسًا؟!
وبصراحة النبر يعبّر عن معنى الكلمة إذا عُمل به، والعكسُ، ويدل على ذوق القارئ، فالقارئ لا بد أن يُفصح في تلاوته ويُبين لأنَّ القرآن نزل بلسانٍ عربي مبين..
ألا ترى أن القارئ إذا قرأ قول الله : (فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال...)القصص، ولم يتكئ قليلًا على السين فإن ذلك يحيل المعنى فيصير:(فسقا) مثنى (فسق)..
ولو قرأ قول الله: (فقست قلوبهم...)الحديد، ولم يضغط قليلاً على القاف لاختل المعنى وانقلب من القسوة إلى الفقس(فقس البيض).
والأمثلة كثيرةٌ جدًا؛ فتأمل.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بارك الله فيكم..
ألا يعتبرُ ترك النبر اختلاسًا؟!
وبصراحة النبر يعبّر عن معنى الكلمة إذا عُمل به، والعكسُ، ويدل على ذوق القارئ، فالقارئ لا بد أن يُفصح في تلاوته ويُبين لأنَّ القرآن نزل بلسانٍ عربي مبين..
ألا ترى أن القارئ إذا قرأ قول الله : (فسقى لهما إلى الظل فقال...)القصص، ولم يتكئ قليلًا على السين فإن ذلك يحيل المعنى فيصير:(فسقا) مثنى (فسق)..
ولو قرأ قول الله: (فقست قلوبهم...)الحديد، ولم يضغط قليلاً على القاف لاختل المعنى وانقلب من القسوة إلى الفقس(فقس البيض).
والأمثلة كثيرةٌ جدًا؛ فتأمل.
شكر الله مروركم أخي الكريم . وأرجوا كتابة الآية صحيحة بارك الله فيك .
وبالنسبة للاختلاس فهو الاتيان ببعض الحركة ومرادفه عد اتمام الحركات وقد سبق وأن ذكرنا أن هذا مبحث مستقل ، أمّا النّبر فمختلف كما سبق الاشارة إليه . ولقد ذكرتَ حفظك الله أنّه مِنْ تذوق القارىء للكلمات القرآنية وهذا صحيح ولعلّ المشايخ الذين يعتنون بهذا المبحث في تلاواتهم حسب رأيي على قدر أعلى من الدقة والاتقان والله أعلم .
 
السؤال هل يؤتى بالنبر بناء على النقل أم العقل؟
ولماذا لم يدرج كثير ممن صنف في الأحكام هذا الباب في كتبهم؟
 
السؤال هل يؤتى بالنبر بناء على النقل أم العقل؟
ولماذا لم يدرج كثير ممن صنف في الأحكام هذا الباب في كتبهم؟
الأصل طبعا هو النقل (القراءة سُنّة متّبعة يأخذها الآخر عن الأول ) ، ولو سألت المشايخ الذين يلتزمون ويُلزِمون بالنّبر لقالوا لك أنهم تلقوه عن مشايخهم بهذه الطريقة لكن ربمّا دون تسمية ، لعلهم يوجهون الى دفع حرف في الكلمة أو اتكاء عليه أو بلفظ يقترب من هذا المعنى . والله أعلم .
 
عودة
أعلى