النّار يعرضون عليها غدوا وعشيّا

إنضم
17/09/2010
المشاركات
83
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
01.png

مشايخي الافاضل /
سؤالي باختصار حول الآية الكريمة : ((( [FONT=QCF_P472]ﮞ[FONT=&quot] [/FONT][FONT=QCF_P472]ﮟ[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=QCF_P472]ﮠ[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=QCF_P472]ﮡ[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=QCF_P472]ﮢ[/FONT][FONT=QCF_P472]ﮣ[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=QCF_P472]ﮤ[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=QCF_P472]ﮥ[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=QCF_P472]ﮦ[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=QCF_P472]ﮧ[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=QCF_P472]ﮨ[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=QCF_P472]ﮩ[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=QCF_P472]ﮪ[/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=QCF_P472]ﮫ[/FONT][/FONT][FONT=&quot])))[/FONT] الآية 46 من سورة غافر
هل العرض على النار المذكور في الآية خاص بآل فرعون دون غيرهم من الكفاركما هو مفهوم من سياق الآية نِكاية بهم وزيادة لهم في العذاب على غيرهم بظلمهم وطغيانهم ؟؟ أم هو جزاء عام في حق غير المؤمنين فيكون المستفاد من الآية ُإثبات عذاب القبر ؟؟
وجزاكم الله خيرا .​
 
بانتظار افاداتكم مشايخنا الاكارم أحسن الله اليكم .
 
لعل في هذا الموضوع ما يفيد في الإجابة على سؤالك

سؤال في تفسير آيات عذاب البرزخ

جزاك الله خيرا على التوجية شيخنا المفضال ...
بقي الشطر الأول من السؤال : هل هذا النوع من العذاب (النّار يعرضون عليها غدوّا وعشيّا) خاص بآل فرعون كما يلاحظ من سياق الآية؟ لأن الله تعالى خصّهم بالكلام فيها دون غيرهم من الكفرة المعاندين أم هناك تفصيل آخر ...
بانتظار افاداتكم احسن الله اليكم .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على هذا السؤال الذي يعيننا على فهم كتاب الله عز وجل
بالنسبة للسؤال هل هذا العرض على نار جهنم غدواً وعشياً خاص بآل فرعون ؟
فالجواب - والله أعلم- يختلف باختلاف تفسير هذا العرض
فعلى قول من قال: إن هذا العرض عرض لأرواح آل فرعون وأنها تكون في أجواف طير سود تغدو وتروح على جهنم، يكون الخبر وارداً عنهم ولا نقول خاصاً بهم لعدم وجود أداة للتخصيص أو الحصر، وهل غيرهم من الكفار مثلهم؟
لم نقف على ما يثبت ذلك فنتوقف ونقول الله أعلم.
وعلى قول من قال: تعرض عليهم مقاعدهم من النار غدواً وعشياً فهو يعم غيرهم من الكفرة بدليل ما رواه البخاري ومسلم عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول اللهصل1: "إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار. فيقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله، عز وجل، إلى يوم القيامة".
 
فعلى قول من قال: إن هذا العرض عرض لأرواح آل فرعون وأنها تكون في أجواف طير سود تغدو وتروح على جهنم، يكون الخبر وارداً عنهم ولا نقول خاصاً بهم لعدم وجود أداة للتخصيص أو الحصر، وهل غيرهم من الكفار مثلهم؟
لم نقف على ما يثبت ذلك فنتوقف ونقول الله أعلم.
جزاكم الله خيرا أستاذنا الكريم على هذه الاجابة .
وأقول حفظك الله تأمل كلام الله عز وجل عندما قال : (((...وحاق بآل فرعون سوء العذاب * النار يعرضون عليها ......الآية))) ثم أَردَف القول ب: ((( ...ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ))) فكل الكلام يدور حول آل فرعون ونوع العذاب الموعودين به في الدنيا والبرزخ والآخرة -هذا طبعا ظاهر الكلام وما أفهمه - ألا يكون ذلك فيه تخصيص لحالهم ومآلهم وأنّ هذا العرض خاص بهم ؟؟
ولعل السّياق الذي أتى بعده يصف حال أهل النار أجمعين وتحسرهم وحوارهم مع بعضهم بعضا ومع خزنة جهنم -نعوذ بالله منها- بداية من قوله سبحانه وتعالى : ((( وإذا يتحاجون في النّار ....))) الى نهايته في قول جل من قائل : (((....وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ))) والله أعلم .
 
((وحاق بآل فرعون سوء العذاب))
فرعون والتفرعُن في كتب اللغة بمعنى : العلوّ والتجبّر ، فكلّ آلٍ لفرعون يدخل في حكمهم .

وبالنسبة لأهل الجنة ، فقد قال ربنا سبحانه : ((ولهم رزقهم فيها بكرة وعشياً)) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا مات أحدكم عُرِض على مقعده بالغداة والعشي .. إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة ، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ، يُقَالُ : هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) .


لعل هذا اللفظ هو الأصح : (عُرض على مقعده) . وقد رواه هكذا : عبيدُ الله بن عمر -في الأصح عنه- عن نافع . رواه عن عبيد الله : أبو أسامة وابن نمير -كما في التمهيد لابن عبد البر- .
وروي بهذا اللفظ عن مالك عن نافع -من طريق ابن القاسم وقتيبة بن سعيد عن مالك- .
وروي كذلك عن أيوب السختياني عن نافع ، من طريق إبراهيم بن طهمان .
 
عودة
أعلى