النوال...(14) (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ)

إنضم
15/04/2018
المشاركات
322
مستوى التفاعل
13
النقاط
18
الإقامة
السعودية
"النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (14)

اكتب في (قوقل) (النوال. وأول الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها.

قال الرازي رحمه الله في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: "أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً".

قال الله تعالى في سورة "الروم": (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ)
القول الراجح في المراد بقوله: (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) أي: أهون عليه في نظر المخلوقين وتقديرهم, فخاطب الناس بحسب إدراكهم.

والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية.
اختلف المفسرون في قوله: (وهو أهون عليه) على قولين:
(ذكر القولين دون ترجيح الماتريدي*, والبغوي*, والزمخشري*, والرازي*, والقرطبي*)

القول الأول: أن المراد وهو هين عليه. (ذكر هذا القول ابن جرير*, وابن كثير*) (واقتصر عليه الشنقيطي* عند تفسير أوائل سورة النور)

القول الثاني: أن المراد هو أهون عليه في نظر المخلوقين وتقديرهم, فخاطب الناس بحسب إدراكهم، ففي تقدير الناس أن بدء الخلق أصعب من إعادته. (رجحه ابن عطية*) (واقتصر عليه ابن عاشور*, وصاحب الظلال*) (واقتصر عليه الماتريدي* في مواضع من تفسيره)
وهذا القول هو الراجح.
ولذلك عقب الله عز وجل بقوله: (وله المثل الأعلى في السموات والأرض) أي: له الصفة العليا والشأن الأتم الأكمل الذي لا يقاس بأحوال الخلق, وإنما لقصد التقريب لأفهامكم.

وفي الآية ثلاثة أقوال أخرى ضعيفة:
الأول: أنها على ظاهرها, أي: وهو أيسر عليه, وكل عليه هين. (ذكر هذا القول ابن جرير*, والرازي*, وابن كثير*)

(وذكره ابن عطية* عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة, ولكنه وجَّهَه فجعله كالقول الثاني السابق فقال: "لكن هذا التفضيل بحسب معتقد البشر وما يعطيهم النظر في الشاهد من أن الإعادة في كثير من الأشياء أهون علينا من البداءة").

(وكذلك ذكره القرطبي*, ولكنه وجَّهَه أيضاً فجعله كالقول الثاني فقال: ووجهه أن هذا مثل ضربه الله تعالى لعباده، يقول: إعادة الشيء على الخلائق أهون من ابتدائه)

قال الرازي: "لا شك أن الأمر الواحد أهون من أمرين, ولا يلزم من هذا أن يكون غيره فيه صعوبة, ولنبين هذا فنقول: الهين هو ما لا يتعب فيه الفاعل, والأهون ما لا يتعب فيه الفاعل بالطريق الأولى, فإذا قال قائل: إن الرجل القوي لا يتعب من نقل شعيرة من موضع وسلم السامع له ذلك, فإذا قال فكونه لا يتعب من نقل خردلة يكون ذلك كلاماً معقولاً مبقي على حقيقته"

وهذا القول ضعيف, لأن كل شيء أمام قدرة الله سواء, ليس شيء أيسر على الله من شيء, أما حمل الشعيرة والخردلة فيوجد فرق ولا بد, وإن كان لا يذكر ولا يظهر.

الثاني: أن الضمير عائد إلى الخلق, أي الشيء المخلوق الذي يخلقه الله, فالإعادة أهون على المخلوق من إنشائه, لأنه في إنشائه يصير من حالة إلى حالة, من نطفة إلى علقة إلى مضغة ونحو هذا, وفي الإعادة إنما يقوم في حين واحد, فكأنه قال: وهو أيسر على المخلوق, أي: أقصر مدة وأقل انتقالاً. (ذكره الماتريدي*, والبغوي*, والزمخشري*, وابن عطية*, والرازي*, والقرطبي*)
(وذكر هذا القول ابن جرير* كما يفهم من كلامه وإن كان ليس واضحاً, ومثله ابن كثير*)

الثالث: أن الضمير في قوله: (وهو أهون عليه) يعود على المخلوق.
والمعنى: أن المخلوق إذا أعاد شيئاً بعد إنشائه فهو أهون عليه, فكيف تنكرون أنتم الإعادة في جانب الخالق. (ذكر هذا القول ابن عطية*)

وهذا القول يختلف عن القول بأنه أهون عليه في نظر المخلوقين, لأنه هناك يعود على الله, وهنا يعود على المخلوقين.
وكذلك يختلف عن القول الذي قبله وهو أن الضمير يعود على الخلق, لأنه هناك يعود على الشيء المخلوق, فوجوده جميعاً في وقت واحد أيسر وأقصر من وجوده بعد أطوار.
أما هنا فالضمير يعود على المخلوقين.
والله تعالى أعلم.

للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال)
انظر هنا
https://majles.h.net/t188819/
 
السلام عليكم ورحمة الله

(هَيَنَ) الْهَاءُ وَالْيَاءُ وَالنُّونُ: الْهَيْنُ: الْأَمْرُ الْهَيِّنُ، وَهُوَ مِنَ الْوَاوِ، وَقَدْ مَرَّ
وَلَا تَكُونُ الْأَلِفُ إِلَّا مُبْدَلَةً.
هَانَ ، يَهُونُ، هوناً .

الهُونُ الخِزْيُ وفي التنزيل العزيز فأَخَذَتْهُمْ صاعقةُ العذاب الهُونِ أَي عذاب الخزي والهُونُ بالضم الهَوَانُ والهُونُ والهَوانُ نقيض العِزِّ.
هانَ يَهُونُ هَواناً وهو هَيْنٌ وأَهْوَنُ وفي التنزيل العزيز وهو أَهْوَنُ عليه أَي كل ذلك هَيِّنٌ على الله وليست للمفاضلة لأَنه ليس شيءٌ أَيْسَرَ عليه من غيره.
وأَهانه وهَوَّنه واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ بهِ استخفَّ به و قلل من شأنه والاسم الهَوَانُ والمَهانة ورجل فيه مَهانة أَي ذُلٍّ وضعف.
قال ابن بري المَهانةُ من الهَوانِ مَفْعَلة منه وميمها زائدة والمَهانة من الحَقارة فَعالة مصدر مَهُنَ مَهانة إذا كان حقيراً وفي الحديث ليس بالجافي ولا المَهين يروى بفتح الميم وضمها فالفتح من المَهانة وقد تقدَّم في مَهَنَ.
الإِهانة الاستخفافِ بالشيء والاستحقار والاسم الهَوانُ.
واسْتَهانَ به وتَهاوَنَ به استحقره .
أَيُمْسِكُه على هُون قال الهُونُ في لغة قريش الهَوان أي بذلٍ وخزي .
قال ابن بري الهَوْن هَوانُ الشيءِ الحقير ، الهَيِّنِ الذي لا كرامة له وتقول أَهَنْتُ فلاناً وتَهاوَنْتُ به واستَهْنتُ به

قال تعالى :
(الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ) أي الخزي والعار والذل .
( فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) أي الخزي والعار والذل .
( فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ ) أي العقاب المخزي والمذل .
( فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ) أي عذاب حقير .
( وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ) أي العذاب المذلّ الحقير.
( أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ) أي بذل وعار وخزي ومذلة .
( قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا )
أى : أتفه وأحقر وأصغر وأقل قيمة من أن يذكر وليس معناه أسهل وأيسر لأن قدرة الله قدرة مطلقة لايعجزه شيء .
عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
wAAACH5BAEKAAAALAAAAAABAAEAAAICRAEAOw==
​ : " لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل
wAAACH5BAEKAAAALAAAAAABAAEAAAICRAEAOw==
​ من سفك دم مسلم بغير حق ".
" أهونُ"، أي : أخفُّ وأقلُّ شأْنًا وهذا يدل على حقارة الدنيا وقلة شأنها .

فالكلمة كما هو ملاحظ من الآيات تحمل معاني الذل والعار والخزي والحقارة ( الوضاعة ) وقلة الشأن والقيمة .
وهذا ما أدين الله به في معنى الكلمة .
عدلنا بذلك عن ( الأيسر والأسهل ) لأن قدرة الله مطلقة ولا يُعجزهُ شيء وما فيه عنده ( الله عز وجل ) شيء يسير وشيء صعب .​
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما الذي يمنع أن تكون المقارنة في الآية هي مقارنة بين خلق الناس و خلق السموات و الأرض و ليس مقارنة بين بدأ الخلق و الإعادة و بهذا يكون أهون عليه تعني خلق الناس أهون عند الله من خلق السماوات و الأرض؟

و لقد قال الله تعالى{ {لَخَلۡقُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ أَكۡبَرُ مِنۡ خَلۡقِ ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ} ۝٥٧ سورة غافر

و الله أعلم
 
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يمنع من ذلك أمران:
الأول/ أن الآية صريحة في المقارنة بين البدء والإعادة فالضمير في (وهو أهون) يعود على قوله: (ثم يعيده)

الثاني/ أن قوله: (أكبر) في سورة غافر ليس معناه (أصعب), بل المعنى: أكبر وأعظم.
فالقادر على خلق هذه السموات العظيمة قادر على بعث الناس.
كما قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

فليس شيء أصعب على الله من شيء.
(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)
 
السلام عليكم ورحمة الله

الأخت بهجة والأخ صالح :

المانع هو أن الآية ليس فيها مقارنة ولا مفاضلة أصلاً حتى نقارن بين بدء الخلق وإعادة الخلق من حيث السهولة أو الصعوبة.
وكلام الأخ صالح ( الشق الأول منه ) ليس صحيحاً إذ الضمير يعود على الجملة كلها .
وقد أوضحت ذلك في ردي السابق :
هانَ يَهُونُ هَواناً وهو هَيْنٌ وأَهْوَنُ وفي التنزيل العزيز وهو أَهْوَنُ عليه أَي كل ذلك هَيِّنٌ على الله وليست للمفاضلة لأَنه ليس شيءٌ أَيْسَرَ عليه من غيره.
 
جزاكما الله خيرا للتبيان.
يعني أهون عليه في الآية تعني أهون على الله مما نظن نحن البشر و هذا ما فهمته من كلامكما، لأن لا مجال للتفضيل فكل شيء على الله يسير..

و إعادة الخلق أهون عند الله مما نتصور نحن البشر؟؟؟؟


و بذلك يكون :

القول الراجح في المراد بقوله: (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) أي: أهون عليه في نظر المخلوقين وتقديرهم, فخاطب الناس بحسب إدراكهم
 
عليكم السلام ورحمة الله
الأخ الكريم صالح
جزاك الله خيراً
هل تعرف أحداً من المفسرين قال: (الضمير يعود على الجملة كلها)؟

الأخت بهجة
جزاك الله خيراً
ليس المعنى (أن إعادة الخلق أهون عند الله مما نتصور نحن البشر)
ليس هذ المقصود.
لأنه بهذا المعنى يعني أن البشر يتصورون أنه ليس بهين على الله ولكن في الحقيقة هو أهون مما نتصور.

بل المراد أن الله يخاطب العباد حسب العادة عندهم في الحياة وحسب مقاييسهم (يريد أن يلزمهم بما يقرون به) بأن الإعادة أهون من الابتداء فيما تعتقدون فكيف تنكرون البعث وأنتم تقرون بالبدء.
 
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ صالح بارك الله فيك نحن نتكلم عربي وأهل العربية هكذا فسروا الكلمة وقالوا أن الضمير يعود على الجملة كلها كما ذكرت لك آنفاً . والمسألة ليست وقف على مفسر سبقني بهذا الكلام أم لا !! الكلام عربي وليس في الآية عندي اشكال في فهمها .
 
عليكم السلام ورحمة الله
إذاً المفسرون قاطبة لم يقل أحد منهم بذلك.

تقول: (وأهل العربية هكذا فسروا الكلمة وقالوا أن الضمير يعود على الجملة كلها)
اذكر إذا تكرمت من أهل العربية من قال: (الضمير يعود على الجملة كلها)
وفقك الله.
 
جعله في ميزان حسناتك الاخ صالح.
هناك شيء أريد أن أضيفه و أعتذر
على الإطالة لمن لا يحب الإطالة.. و هو:

إذا قلنا إن أهون يقصد بها أسهل أي ضد أصعب فالحد الأقصى للأصعب هو العجز و الحد الأدنى للأسهل هو القدرة.

فمن الحديث يمكن استنباط أن منكري البعث يقولون إن الله لن يعيدهم و أن بدأ الخلق هو بأهون على الله من إعادة الخلق، كلمة أهون لا تعني هنا أسهل لأن منكري البعث هم أصلا ينكرون البعث و لكن يقصد بها أقدر.


لحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( كذبني ابن آدم وليس له ذلك وشتمني ابن آدم وليس له ذلك قال أما تكذيبه إياي فقوله أني لن أعيده وليس بدء الخلق بأهون علي من إعادته )
كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم "ليس بدء الخلق بأهون على الله من إعادة الخلق" ، يعني نفي القدرة من جهة البدء فقط و العجز من جهة الإعادة، بل إثبات و تأكيد القدرة من جهة إعادة الخلق أيضا، فكلاهما قادر عليه الله سبحانه تعالى، و لا يصعب عليه شيء.
التفضيل في الحدود و هو العجز و القدرة، و ليس الدرجة.
أهون عليه لم تأتي للتفضيل في الدرجة و لكن لنفي العجز ردا لمنكري البعث.

و الله أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله
الأخ صالح / راجع لسان العرب لابن منظور .
ملحوظة :(الضمير يعود على الجملة كلها) أقصد بذلك على بدأ الخلق والإعادة على حدٍ سواء وإن كان مفهوم من الكلام ولكن زيادة تبيان فلا يتصور أن الضمير عائد على الله في هذه الآية بالذات .

الأخت بهجة لا أرى بأساً فيما توصلت إليه ، أهون عليه لم تأتي للتفضيل في الدرجة و لكن لنفي العجز ردا لمنكري البعث.
 
هَانَ : من الهوان والذل والصغار ، يقول تعالى (الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ)
هَانَ : من اليسر والسهولة واللين, حديث عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: ألا أخبركم بمن يحرم على النار، أو بمن تحرم عليه النار؟، تحرم على كل قريب هين لين سهل.

والقرآن حمال أوجه فنقول أنه قوله تعالى (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ) يحمل وجهين أولهما : من الهوان فالخلق عند الله أذلاء له خاضعين لجبروته تعالى وهذا عندما يشار للمخلوق بعد إيجاده من العدم.
ثانيهما: من اليسر والسهولة وهذا عندما يشار إلى عملية الخلق والإيجاد والإعادة فكل ذلك عند الله هين يسير فمن كبُر عنده الخلق والاحياء وعظم في عينه ثم الاعادة والبعث فهي عند الله -على عظمها- يسيرة لا تؤوده في شيء ولا تتطلب منه جهداً أو طاقة لتحققها.

والله أعلم
 
كلام الله لا مثيل له
- منكري البعث استعملوا عبارة "أهون عليه" لإدعاء العجز و لكن الله سبحانه تعالى استعمل نفس العبارة "أهون عليه" في الآية لإثبات أولا القدرة لكي ينفي العجز عن الإعادة و لكن دون تفضيل قدرته لشيء على شيء آخر (لأن قدرة الله مطلقة على كل شيء ) وثانيا بما أنها جاءت على صيغة "أفعل عليه فإنها جاءت أيضا لإثبات درجة القدرة الكبرى (لا مثيل لها) للتعبير عن اليسر في القدرة و هكذا يستقيم كلام ابن عباس في قوله :يعني أيسر عليه.

و الله اعلم
 
إن قول إن بدء الخلق أهون على الله من الإعادة هو قول باطل، و إن قول إن إلإعادة أهون على الله من البدء هو أيضا قول شطط، بل نفي القول الباطل يكون ببدء الكلام بعبارة ليس كما جاء في الحديث و هكذا يصح قول "ليس بدء الخلق بأهون على الله من إعادته "
 
عودة
أعلى