عبدالله جلغوم
New member
النظام العددي في القرآن الكريم
ماذا نعني بالنظام العددي :
النظام العددي هو : استخدام القرآن لأعداد بعينها للدلالة على أعداد الآيات في سوره من داخل السلسلة 1-114 ومن خارجها . وهو أحد أنظمة الحماية التي أحاط الله سبحانه بها كتابه الكريم أدلة على حفظه وإعجازه ومصدره ونزاهته من أي تحريف . ويعمل هذا النظام إلى جانب الأنظمة الأخرى – وأولها نظام التجانس وقانون الحالات الأربع لسور القرآن - على نحو يجعل من محاكاة القرآن في ترتيبه أمرا فوق طاقة البشر .. وأول ما يفهم من هذا التعريف أن ترتيب سور القرآن وآياته هو ترتيب إلهي معجز وقد بدأ مع بدايات نزول القرآن من خلال الأوامر والتوجيهات التي كان ينقلها جبريل عليه السلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم واكتمل باكتمال نزول القرآن وانقطاع الوحي ..فأما ما جاء في الروايات من القول أن ترتيب سور القرآن أو بعضها اجتهادي – بمعنى من عمل البشر وعلى هواهم ومن دون ضوابط معروفة لديهم - وما أشبه ذلك فليس أكثر من اجتهادات ولأصحابها أجرهم عليها .
أعداد الآيات في سور القرآن :
من المعلوم أن كل سورة في القرآن تحمل واحدا من الأرقام ال 114 ( 1-114) رقما دالا على موقع ترتيبها في المصحف . فحين نقول السورة رقم 2 مثلا نعرف أنها سورة البقرة وحين نقول السورة رقم 114 نعرف أنها سورة الناس .لا وجود لسورتين تحملان الرقم نفسه .. في حين نجد في سور القرآن ما يشترك في العدد نفسه للدلالة على عدد الآيات , ومثال ذلك سور العصر والكوثر والنصر فكل منها يتألف من ثلاث آيات ..
السؤال هنا: ما الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره ؟
هل استخدمت في القرآن الأعداد من 1-114 كلها أو بعضها ؟ هل استخدمت أعداد من خارج السلسلة 1-114 ؟ كم عددا ؟ وما السر في كل ذلك ؟
العدد 114 أساس الأنظمة في ترتيب القرآن :
يتألف العدد 114 من مجموعتين من الأعداد :
1 - مجموعة الأعداد الزوجية وعددها : 57 عددا .
2 - مجموعة الأعداد الفردية وعددها : 57 عددا .
أولى المفاجآت التي تنتظرنا : سنكتشف بعد أن نقوم بعمليات الإحصاء اللازمة أن القرآن قد استخدم من بين الأعداد الزوجية 32 عددا وترك 25 .. ومن بين الأعداد الفردية استخدم 32 عددا وترك 25 أيضا ..
وذلك يعني في النهاية : أن الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره ، من بين سلسلة الأعداد 1-114 : 64 عددا وأن الأعداد غير المستخدمة : 50 عددا . ( قانون محكم ) .
( من العجيب هنا أن العدد 64 هو عبارة عن 8 × 8 . إنه يذكرنا بالآية 88 في سورة الإسراء ) .
إن لغة الأرقام هنا تتفوق على لغة الحروف حين يكون الموضوع هو ترتيب سور القرآن وآياته .. الأرقام هنا تنطق أن شيئا كهذا لا يمكن أن تأتي به مصادفة عمياء ولا يمكن نسبته إلى أحد من الناس , ولو كان الصحابة رضي الله عنهم حينما جمعوا المصحف ورتبوه قد فكرروا بمثل هذه العلاقة لوصلنا عن ذلك خبر ما . هذا التساوي في الأعداد المستخدمة , أليس قانونا عاما في كل ما خلق الله ؟ أليس هو قانون الزوجية المشاهد في كل شيء ؟ ألا يعني تطبيقه هنا أن خالق الكون هو منزل القرآن وهو من أراده بهذا الترتيب وبهذه الأعداد ؟
كيف نفسر استخدام القرآن ل 32 عددا زوجيا من بين الأعداد الزوجية ال 57 لا غير ، ومثلها تماما 32 عددا فرديا من بين الأعداد الفردية ال 57 ؟
[ لنلاحظ هنا أيضا أن هذا النظام يشمل جميع سور القرآن ، كما أن النظام الأول ( قانون الحالات الأربع ) يشمل هو الاخر جميع سور القرآن .. دون ادنى تعارض بين النظامين ]
إشارة مخبأة في العددين 25 و 32 :
ونلاحظ في تفاصيل هذين العددين الإشارة إلى العدد الأساس : فمجموع الرقمين في العدد 25 هو :7 , ومجموع الرقمين في العدد 32 هو : 5 , يشير ناتجا هذه الملاحظة إلى العدد : 57 .. إنهما يعودان بنا الى أساس الظاهرة , وما كان ذلك ليكون لو افترضنا أن العددين هما مثلا : 24 و 33 فمجموعهما 57 ولكنهما لا يختزنان الإشارة إلى العدد 57 ..
الإحصاء القرآني :
هل هي مصادفة أن يكون عدد الأعداد المستخدمة 64 والمتروكة 50 ؟ أم هو النظام والتقدير الإلهي ؟ هل نحن أول من أحصى هذه الأعداد ؟
لنتأمل الملاحظة التالية قبل أن نحاول الإجابة على هذا التساؤل :
قلنا أن العدد 114 يتألف من مجموعتين من الأعداد : 57 + 57 .. لنتأمل :
57 + 7 = 64 هذا العدد هو مجموع الأعداد المستخدمة في القرآن .
57 – 7 = 50 وهذا هو عدد الأعداد غير المستخدمة في القرآن .
( توضيح : من بين الأعداد من 1-114 هناك 50 عددا لا نجد في القرآن سورة مؤلفة من أي واحد منها ) ..
إحصاء قرآني لا يقبل الخطأ .. لقد تم حساب كل رقم في القرآن قبل أن نتعلم الحساب . لقد تم تخزين هذه الحقيقة بصورة تشير إلى صانع هذا الترتيب ومدبره . ومن يكون غير الله ؟
إحصاء آخر في معادلة الترتيب الأولى :
معادلة الترتيب الأولى هي : 19 × 6 وهي الدالة على عدد سور القرآن .. وقد رأينا في قانون الحالات الأربع لسور القرآن أن أعداد الآيات في سور القرآن تأتي وفق هذه المعادلة ..
فهل فيها ما يشير إلى النظام العددي – على النحو الذي أوضحناه - ؟
الجواب : نعم ، لنتأمل :
19 × 6 = 114 ، 19 – 6 = 13 ..
( أساس العدد 13 وهو محور أساسي في بناء الترتيب القرآني ) ..
الأعداد الناتجة : 19 و13 و 6 .
19 + 13 = 32 . وهذا هو عدد الأعداد الزوجية المستخدمة في القرآن وهو كذلك عدد الأعداد الفردية ..
19 + 6 = 25 . وهذا هو عدد العداد الزوجية غير المستخدمة في القرآن وهو أيضا عدد الأعداد الفردية غير المستخدمة .
13 : ماذا عن العدد 13 ؟
العدد 13 هو عدد الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات من خارج السلسلة 1-114 أي : كل منها أكبر من العدد 114 . ( نحو ، العدد 286 عدد آيات سورة البقرة ، والعدد 200 عدد آيات سورة آل عمران ، وقد نشأ عن هذه الأعداد ال 13 مجموعة من السور هي الأطول على الإطلاق بين سور القرآن ، وقد رتبت هذه السور في مواقع بحيث جاء مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو 169 أي 13 × 13 ، وقد مر القول أن الآيات السبع حيث ورد العدد 6 في القرآن رتبت في مواقع مخصوصة أيضا بحيث جاء مجموعها 169 أي 13 × 13 ... وهذا موضوع طويل قد أفرده بمقالة خاصة ) ..
مجموع الأعداد المستخدمة :
وهكذا يصبح مجموع الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره هو : 77 عددا :
64 عددا من داخل السلسلة 1-114 .
13 عددا من خارج السلسلة ( كل منها أكبر من العدد 114) .
( فائدة : كلمة جهنم تكررت في القرآن 77 مرة ! ) ..
عدد سور القرآن والأعداد المستخدمة :
عرفنا أن عدد الأعداد المستخدمة كلها في القرآن هو 77 عددا ، ومن المعلوم أن عدد سور القرآن هو 114 سورة ، فلو افترضنا أن كل عدد يدل على عدد الآيات في سورة واحدة ، فهذا يعني أن لدينا 37 سورة ستتم تغطية أعداد الآيات فيها بتكرار بعض الأعداد المستخدمة ...
ما الأعداد التي كرر استخدامها ؟
كيف وزعت على امتداد المصحف ؟
هذا هو موضوع الجزء الثاني إن شاء الله ....
[ يا حبذا أن نرى ردودا على هذا الموضوع والموضوع الأول : قانون الحالات الأربع لسور القرآن .. ]
ماذا نعني بالنظام العددي :
النظام العددي هو : استخدام القرآن لأعداد بعينها للدلالة على أعداد الآيات في سوره من داخل السلسلة 1-114 ومن خارجها . وهو أحد أنظمة الحماية التي أحاط الله سبحانه بها كتابه الكريم أدلة على حفظه وإعجازه ومصدره ونزاهته من أي تحريف . ويعمل هذا النظام إلى جانب الأنظمة الأخرى – وأولها نظام التجانس وقانون الحالات الأربع لسور القرآن - على نحو يجعل من محاكاة القرآن في ترتيبه أمرا فوق طاقة البشر .. وأول ما يفهم من هذا التعريف أن ترتيب سور القرآن وآياته هو ترتيب إلهي معجز وقد بدأ مع بدايات نزول القرآن من خلال الأوامر والتوجيهات التي كان ينقلها جبريل عليه السلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم واكتمل باكتمال نزول القرآن وانقطاع الوحي ..فأما ما جاء في الروايات من القول أن ترتيب سور القرآن أو بعضها اجتهادي – بمعنى من عمل البشر وعلى هواهم ومن دون ضوابط معروفة لديهم - وما أشبه ذلك فليس أكثر من اجتهادات ولأصحابها أجرهم عليها .
أعداد الآيات في سور القرآن :
من المعلوم أن كل سورة في القرآن تحمل واحدا من الأرقام ال 114 ( 1-114) رقما دالا على موقع ترتيبها في المصحف . فحين نقول السورة رقم 2 مثلا نعرف أنها سورة البقرة وحين نقول السورة رقم 114 نعرف أنها سورة الناس .لا وجود لسورتين تحملان الرقم نفسه .. في حين نجد في سور القرآن ما يشترك في العدد نفسه للدلالة على عدد الآيات , ومثال ذلك سور العصر والكوثر والنصر فكل منها يتألف من ثلاث آيات ..
السؤال هنا: ما الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره ؟
هل استخدمت في القرآن الأعداد من 1-114 كلها أو بعضها ؟ هل استخدمت أعداد من خارج السلسلة 1-114 ؟ كم عددا ؟ وما السر في كل ذلك ؟
العدد 114 أساس الأنظمة في ترتيب القرآن :
يتألف العدد 114 من مجموعتين من الأعداد :
1 - مجموعة الأعداد الزوجية وعددها : 57 عددا .
2 - مجموعة الأعداد الفردية وعددها : 57 عددا .
أولى المفاجآت التي تنتظرنا : سنكتشف بعد أن نقوم بعمليات الإحصاء اللازمة أن القرآن قد استخدم من بين الأعداد الزوجية 32 عددا وترك 25 .. ومن بين الأعداد الفردية استخدم 32 عددا وترك 25 أيضا ..
وذلك يعني في النهاية : أن الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره ، من بين سلسلة الأعداد 1-114 : 64 عددا وأن الأعداد غير المستخدمة : 50 عددا . ( قانون محكم ) .
( من العجيب هنا أن العدد 64 هو عبارة عن 8 × 8 . إنه يذكرنا بالآية 88 في سورة الإسراء ) .
إن لغة الأرقام هنا تتفوق على لغة الحروف حين يكون الموضوع هو ترتيب سور القرآن وآياته .. الأرقام هنا تنطق أن شيئا كهذا لا يمكن أن تأتي به مصادفة عمياء ولا يمكن نسبته إلى أحد من الناس , ولو كان الصحابة رضي الله عنهم حينما جمعوا المصحف ورتبوه قد فكرروا بمثل هذه العلاقة لوصلنا عن ذلك خبر ما . هذا التساوي في الأعداد المستخدمة , أليس قانونا عاما في كل ما خلق الله ؟ أليس هو قانون الزوجية المشاهد في كل شيء ؟ ألا يعني تطبيقه هنا أن خالق الكون هو منزل القرآن وهو من أراده بهذا الترتيب وبهذه الأعداد ؟
كيف نفسر استخدام القرآن ل 32 عددا زوجيا من بين الأعداد الزوجية ال 57 لا غير ، ومثلها تماما 32 عددا فرديا من بين الأعداد الفردية ال 57 ؟
[ لنلاحظ هنا أيضا أن هذا النظام يشمل جميع سور القرآن ، كما أن النظام الأول ( قانون الحالات الأربع ) يشمل هو الاخر جميع سور القرآن .. دون ادنى تعارض بين النظامين ]
إشارة مخبأة في العددين 25 و 32 :
ونلاحظ في تفاصيل هذين العددين الإشارة إلى العدد الأساس : فمجموع الرقمين في العدد 25 هو :7 , ومجموع الرقمين في العدد 32 هو : 5 , يشير ناتجا هذه الملاحظة إلى العدد : 57 .. إنهما يعودان بنا الى أساس الظاهرة , وما كان ذلك ليكون لو افترضنا أن العددين هما مثلا : 24 و 33 فمجموعهما 57 ولكنهما لا يختزنان الإشارة إلى العدد 57 ..
الإحصاء القرآني :
هل هي مصادفة أن يكون عدد الأعداد المستخدمة 64 والمتروكة 50 ؟ أم هو النظام والتقدير الإلهي ؟ هل نحن أول من أحصى هذه الأعداد ؟
لنتأمل الملاحظة التالية قبل أن نحاول الإجابة على هذا التساؤل :
قلنا أن العدد 114 يتألف من مجموعتين من الأعداد : 57 + 57 .. لنتأمل :
57 + 7 = 64 هذا العدد هو مجموع الأعداد المستخدمة في القرآن .
57 – 7 = 50 وهذا هو عدد الأعداد غير المستخدمة في القرآن .
( توضيح : من بين الأعداد من 1-114 هناك 50 عددا لا نجد في القرآن سورة مؤلفة من أي واحد منها ) ..
إحصاء قرآني لا يقبل الخطأ .. لقد تم حساب كل رقم في القرآن قبل أن نتعلم الحساب . لقد تم تخزين هذه الحقيقة بصورة تشير إلى صانع هذا الترتيب ومدبره . ومن يكون غير الله ؟
إحصاء آخر في معادلة الترتيب الأولى :
معادلة الترتيب الأولى هي : 19 × 6 وهي الدالة على عدد سور القرآن .. وقد رأينا في قانون الحالات الأربع لسور القرآن أن أعداد الآيات في سور القرآن تأتي وفق هذه المعادلة ..
فهل فيها ما يشير إلى النظام العددي – على النحو الذي أوضحناه - ؟
الجواب : نعم ، لنتأمل :
19 × 6 = 114 ، 19 – 6 = 13 ..
( أساس العدد 13 وهو محور أساسي في بناء الترتيب القرآني ) ..
الأعداد الناتجة : 19 و13 و 6 .
19 + 13 = 32 . وهذا هو عدد الأعداد الزوجية المستخدمة في القرآن وهو كذلك عدد الأعداد الفردية ..
19 + 6 = 25 . وهذا هو عدد العداد الزوجية غير المستخدمة في القرآن وهو أيضا عدد الأعداد الفردية غير المستخدمة .
13 : ماذا عن العدد 13 ؟
العدد 13 هو عدد الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات من خارج السلسلة 1-114 أي : كل منها أكبر من العدد 114 . ( نحو ، العدد 286 عدد آيات سورة البقرة ، والعدد 200 عدد آيات سورة آل عمران ، وقد نشأ عن هذه الأعداد ال 13 مجموعة من السور هي الأطول على الإطلاق بين سور القرآن ، وقد رتبت هذه السور في مواقع بحيث جاء مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو 169 أي 13 × 13 ، وقد مر القول أن الآيات السبع حيث ورد العدد 6 في القرآن رتبت في مواقع مخصوصة أيضا بحيث جاء مجموعها 169 أي 13 × 13 ... وهذا موضوع طويل قد أفرده بمقالة خاصة ) ..
مجموع الأعداد المستخدمة :
وهكذا يصبح مجموع الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره هو : 77 عددا :
64 عددا من داخل السلسلة 1-114 .
13 عددا من خارج السلسلة ( كل منها أكبر من العدد 114) .
( فائدة : كلمة جهنم تكررت في القرآن 77 مرة ! ) ..
عدد سور القرآن والأعداد المستخدمة :
عرفنا أن عدد الأعداد المستخدمة كلها في القرآن هو 77 عددا ، ومن المعلوم أن عدد سور القرآن هو 114 سورة ، فلو افترضنا أن كل عدد يدل على عدد الآيات في سورة واحدة ، فهذا يعني أن لدينا 37 سورة ستتم تغطية أعداد الآيات فيها بتكرار بعض الأعداد المستخدمة ...
ما الأعداد التي كرر استخدامها ؟
كيف وزعت على امتداد المصحف ؟
هذا هو موضوع الجزء الثاني إن شاء الله ....
[ يا حبذا أن نرى ردودا على هذا الموضوع والموضوع الأول : قانون الحالات الأربع لسور القرآن .. ]