النظام العددي في القرآن : الجزء الأول

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
النظام العددي في القرآن الكريم


ماذا نعني بالنظام العددي :

النظام العددي هو : استخدام القرآن لأعداد بعينها للدلالة على أعداد الآيات في سوره من داخل السلسلة 1-114 ومن خارجها . وهو أحد أنظمة الحماية التي أحاط الله سبحانه بها كتابه الكريم أدلة على حفظه وإعجازه ومصدره ونزاهته من أي تحريف . ويعمل هذا النظام إلى جانب الأنظمة الأخرى – وأولها نظام التجانس وقانون الحالات الأربع لسور القرآن - على نحو يجعل من محاكاة القرآن في ترتيبه أمرا فوق طاقة البشر .. وأول ما يفهم من هذا التعريف أن ترتيب سور القرآن وآياته هو ترتيب إلهي معجز وقد بدأ مع بدايات نزول القرآن من خلال الأوامر والتوجيهات التي كان ينقلها جبريل عليه السلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم واكتمل باكتمال نزول القرآن وانقطاع الوحي ..فأما ما جاء في الروايات من القول أن ترتيب سور القرآن أو بعضها اجتهادي – بمعنى من عمل البشر وعلى هواهم ومن دون ضوابط معروفة لديهم - وما أشبه ذلك فليس أكثر من اجتهادات ولأصحابها أجرهم عليها .

أعداد الآيات في سور القرآن :

من المعلوم أن كل سورة في القرآن تحمل واحدا من الأرقام ال 114 ( 1-114) رقما دالا على موقع ترتيبها في المصحف . فحين نقول السورة رقم 2 مثلا نعرف أنها سورة البقرة وحين نقول السورة رقم 114 نعرف أنها سورة الناس .لا وجود لسورتين تحملان الرقم نفسه .. في حين نجد في سور القرآن ما يشترك في العدد نفسه للدلالة على عدد الآيات , ومثال ذلك سور العصر والكوثر والنصر فكل منها يتألف من ثلاث آيات ..
السؤال هنا: ما الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره ؟
هل استخدمت في القرآن الأعداد من 1-114 كلها أو بعضها ؟ هل استخدمت أعداد من خارج السلسلة 1-114 ؟ كم عددا ؟ وما السر في كل ذلك ؟

العدد 114 أساس الأنظمة في ترتيب القرآن :

يتألف العدد 114 من مجموعتين من الأعداد :
1 - مجموعة الأعداد الزوجية وعددها : 57 عددا .
2 - مجموعة الأعداد الفردية وعددها : 57 عددا .
أولى المفاجآت التي تنتظرنا : سنكتشف بعد أن نقوم بعمليات الإحصاء اللازمة أن القرآن قد استخدم من بين الأعداد الزوجية 32 عددا وترك 25 .. ومن بين الأعداد الفردية استخدم 32 عددا وترك 25 أيضا ..
وذلك يعني في النهاية : أن الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره ، من بين سلسلة الأعداد 1-114 : 64 عددا وأن الأعداد غير المستخدمة : 50 عددا . ( قانون محكم ) .
( من العجيب هنا أن العدد 64 هو عبارة عن 8 × 8 . إنه يذكرنا بالآية 88 في سورة الإسراء ) .
إن لغة الأرقام هنا تتفوق على لغة الحروف حين يكون الموضوع هو ترتيب سور القرآن وآياته .. الأرقام هنا تنطق أن شيئا كهذا لا يمكن أن تأتي به مصادفة عمياء ولا يمكن نسبته إلى أحد من الناس , ولو كان الصحابة رضي الله عنهم حينما جمعوا المصحف ورتبوه قد فكرروا بمثل هذه العلاقة لوصلنا عن ذلك خبر ما . هذا التساوي في الأعداد المستخدمة , أليس قانونا عاما في كل ما خلق الله ؟ أليس هو قانون الزوجية المشاهد في كل شيء ؟ ألا يعني تطبيقه هنا أن خالق الكون هو منزل القرآن وهو من أراده بهذا الترتيب وبهذه الأعداد ؟
كيف نفسر استخدام القرآن ل 32 عددا زوجيا من بين الأعداد الزوجية ال 57 لا غير ، ومثلها تماما 32 عددا فرديا من بين الأعداد الفردية ال 57 ؟
[ لنلاحظ هنا أيضا أن هذا النظام يشمل جميع سور القرآن ، كما أن النظام الأول ( قانون الحالات الأربع ) يشمل هو الاخر جميع سور القرآن .. دون ادنى تعارض بين النظامين ]

إشارة مخبأة في العددين 25 و 32 :

ونلاحظ في تفاصيل هذين العددين الإشارة إلى العدد الأساس : فمجموع الرقمين في العدد 25 هو :7 , ومجموع الرقمين في العدد 32 هو : 5 , يشير ناتجا هذه الملاحظة إلى العدد : 57 .. إنهما يعودان بنا الى أساس الظاهرة , وما كان ذلك ليكون لو افترضنا أن العددين هما مثلا : 24 و 33 فمجموعهما 57 ولكنهما لا يختزنان الإشارة إلى العدد 57 ..

الإحصاء القرآني :

هل هي مصادفة أن يكون عدد الأعداد المستخدمة 64 والمتروكة 50 ؟ أم هو النظام والتقدير الإلهي ؟ هل نحن أول من أحصى هذه الأعداد ؟
لنتأمل الملاحظة التالية قبل أن نحاول الإجابة على هذا التساؤل :
قلنا أن العدد 114 يتألف من مجموعتين من الأعداد : 57 + 57 .. لنتأمل :
57 + 7 = 64 هذا العدد هو مجموع الأعداد المستخدمة في القرآن .
57 – 7 = 50 وهذا هو عدد الأعداد غير المستخدمة في القرآن .
( توضيح : من بين الأعداد من 1-114 هناك 50 عددا لا نجد في القرآن سورة مؤلفة من أي واحد منها ) ..
إحصاء قرآني لا يقبل الخطأ .. لقد تم حساب كل رقم في القرآن قبل أن نتعلم الحساب . لقد تم تخزين هذه الحقيقة بصورة تشير إلى صانع هذا الترتيب ومدبره . ومن يكون غير الله ؟
إحصاء آخر في معادلة الترتيب الأولى :
معادلة الترتيب الأولى هي : 19 × 6 وهي الدالة على عدد سور القرآن .. وقد رأينا في قانون الحالات الأربع لسور القرآن أن أعداد الآيات في سور القرآن تأتي وفق هذه المعادلة ..
فهل فيها ما يشير إلى النظام العددي – على النحو الذي أوضحناه - ؟
الجواب : نعم ، لنتأمل :
19 × 6 = 114 ، 19 – 6 = 13 ..
( أساس العدد 13 وهو محور أساسي في بناء الترتيب القرآني ) ..
الأعداد الناتجة : 19 و13 و 6 .
19 + 13 = 32 . وهذا هو عدد الأعداد الزوجية المستخدمة في القرآن وهو كذلك عدد الأعداد الفردية ..
19 + 6 = 25 . وهذا هو عدد العداد الزوجية غير المستخدمة في القرآن وهو أيضا عدد الأعداد الفردية غير المستخدمة .

13 : ماذا عن العدد 13 ؟

العدد 13 هو عدد الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات من خارج السلسلة 1-114 أي : كل منها أكبر من العدد 114 . ( نحو ، العدد 286 عدد آيات سورة البقرة ، والعدد 200 عدد آيات سورة آل عمران ، وقد نشأ عن هذه الأعداد ال 13 مجموعة من السور هي الأطول على الإطلاق بين سور القرآن ، وقد رتبت هذه السور في مواقع بحيث جاء مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو 169 أي 13 × 13 ، وقد مر القول أن الآيات السبع حيث ورد العدد 6 في القرآن رتبت في مواقع مخصوصة أيضا بحيث جاء مجموعها 169 أي 13 × 13 ... وهذا موضوع طويل قد أفرده بمقالة خاصة ) ..
مجموع الأعداد المستخدمة :
وهكذا يصبح مجموع الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره هو : 77 عددا :
64 عددا من داخل السلسلة 1-114 .
13 عددا من خارج السلسلة ( كل منها أكبر من العدد 114) .
( فائدة : كلمة جهنم تكررت في القرآن 77 مرة ! ) ..


عدد سور القرآن والأعداد المستخدمة :

عرفنا أن عدد الأعداد المستخدمة كلها في القرآن هو 77 عددا ، ومن المعلوم أن عدد سور القرآن هو 114 سورة ، فلو افترضنا أن كل عدد يدل على عدد الآيات في سورة واحدة ، فهذا يعني أن لدينا 37 سورة ستتم تغطية أعداد الآيات فيها بتكرار بعض الأعداد المستخدمة ...

ما الأعداد التي كرر استخدامها ؟
كيف وزعت على امتداد المصحف ؟

هذا هو موضوع الجزء الثاني إن شاء الله ....
[ يا حبذا أن نرى ردودا على هذا الموضوع والموضوع الأول : قانون الحالات الأربع لسور القرآن .. ]
 
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم
استجابة لطلبك المشاركة حول الموضوع يسرني أن أكتب كلمات تعقيبا على مقالكم بعد أن أذكر أني سعدت بالتعرف إليكم شخصيا - بعد أن تعرفت إليكم من خلال المؤلفات - في ندوة الإعجاز العددي التي أقامتها جائزة دبي للقرآن الكريم، وللأسف كان اللقاء قصيرا وكان الوقت ضيقا لا يسمح بالتعمق في التحاور والتحدث كثيرا، وقد استمعت إلى ما ورد في كلمتكم في الندوة وأن بعض البسطاء من الناس كان موقفهم من طرحكم الصد والإعراض دون تأمل ولا تفكر، بل زاد بعضهم في الألفاظ وقال كلاما قاسيا، ولعل من أسباب ردة الفعل السليبة في موضوع الأرقام والإحصاء عند الناس وجود تحريفات وأخطاء عند بعغض الباحثين، ووجود تطاول من بعضهم أوصلهم - في ظنهم - إلى تفسير آيات والإتيان بما لم يأت به الأولون في الموضوع، فتوجس الناس خيفة من كل طارح للموضوع، ولا شك أنه يمكننا أن نخدم كتاب الله تعالى ونزداد يقينا به من خلال وسائل عديدة، قد يكون منها هذه الحسابات، وهي تؤكد والأمر مؤكد من قبل أن ترتيب السور توقيفي لا اجتهاد فيه. ولن أخوض في تفاصيا ما أوردته من أرقام وحسابات فأنت فارس هذا الميدان، المهم عندي وعندك وعند جميع الباحثين عن الحق: التريث وعدم التعجل في إصدار أحكام ونتائج، والله الموفق.
 
الأخ الفاضل عبد الله جلغوم
استجابة لطلبك المشاركة حول الموضوع يسرني أن أكتب كلمات تعقيبا على مقالكم بعد أن أذكر أني سعدت بالتعرف إليكم شخصيا - بعد أن تعرفت إليكم من خلال المؤلفات - في ندوة الإعجاز العددي التي أقامتها جائزة دبي للقرآن الكريم،...................هذه الحسابات، وهي تؤكد والأمر مؤكد من قبل أن ترتيب السور توقيفي لا اجتهاد فيه. ولن أخوض في تفاصيل ما أوردته من أرقام وحسابات فأنت فارس هذا الميدان، المهم عندي وعندك وعند جميع الباحثين عن الحق: التريث وعدم التعجل في إصدار أحكام ونتائج، والله الموفق.

أشكرك اخي الفاضل على مرورك وتعقيبك .. هذا اولا
كما أسعدني التعرف إليك ، وودت لو سمحت الظروف بلقاء نتجاذب فيه اطراف الحديث ، آمل أن يحدث ذلك يوما .
أما عن أولئك الجاهزون دائما لمحاربة كل جديد او إبداع ، لا لشيء اللهم لأنه لا يروق لهم او انه يخالف راسخا لديهم ، فهم اعداء ما جهلوا .. ولعلها عداوة لا تدوم طويلا حينما يتبين لهم الأمر على حقيقته وتنقشع الغشاوة عن عيونهم .

إن من المحزن جدا أن البعض لا يفرق بين غث وسمين او بين جيد ورديء .
وأقول ما قلت في تعقيبك :
الحق وخدمة القرآن هدفنا الأول والأخير .. ومن لديه مأخذ علي فالقرآن بيني وبينه ..
 
الأخ الفاضل :

سألتني عشرة أسئلة ، ولي سؤال واحد :
لعلك قرأت ما كتبته عن النظام العددي الجزء الأول ، وهذا ملخصه ( علما أنه لم يكتمل طرحه في المنتدى بعد - بقي توزيع الأعداد المكررة - الأعداد الأولية المستخدمة في القرآن - إعجاز العدد 227 ]


النظام العددي :
يتألف العدد 114 من 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا .
استخدم القرآن للدلالة على اعداد الآيات في سوره من بين الأعداد الزوجية 32 عددا وترك 25 .
واستخدم من بين الأعداد الفردية 32 عددا وترك 25 . [ لاحظ حالة التماثل ]

من بين الأعداد الفردية في السلسلة 1-57 استخدم 20 عددا وترك 9 ..
من بين الأعداد الزوجية في السلسلة 58-114 استخدم 9 وترك 20 . [ لاحظ التماثل والمقابلة ]
من روائع القرآن أن مجموع الأعداد التسعة الأولى التي لم يستخدمها هو : 319 ...
حاصل طرح العدد 319 من مجموع أرقام ترتيب سور القرآن هو : 6555 - 319 = 6236 وهذا الناتج هو عدد آيات القرآن ..


بعض الأخوة وصف هذا الكلام وغيره بالمفردات التالية : ترهات - مستحيلات - التكلف - اللجاج - الزبد والجفاء ..
هل تراه انت كذلك ؟
هل إدراك الإعجاز ، أو النظام المحكم في اختيار هذه الأعداد ، صعب عل الأفهام ؟
إذا كان الجميع يفكر بهذه الطريقة فما فائدة الاستمرار بالطرح ؟
 
يتبع / النظام العددي

قلنا ان عدد الأعداد المستخدمة للدلالة على أعداد الآيات في سور القرآن 77 عددا [ 64 من داخل السلسلة 1-114 ، و 13 عددا من خارج السلسلة أي أكبر من العدد 114 ... مجموع الأعداد ال 13 : 2195 وفي هذا المجموع سر رائع من أسرار الترتيب القرآني يكشف عن العلاقة بين الأعداد المستخدمة لأعداد الايات والأعداد المستخدمة لأعداد الكلمات في جميع آيات القرآن البالغة 6236 آية ]

الملاحظة التي أود ذكرها هنا :
بما أن عدد سور القرآن 114 سورة وعدد الأعداد المستخدمة 77 ، فهذا يعني أن السور الباقية وعددها 37 سورة ( 114 - 77 ) ستحمل نفس الأعداد المستخدمة .. أي سنجد مجموعة ما من السور تشترك في العدد الواحد من الآيات ..
مثال : سور النصر والعصر والكوثر كل منها يتألف من 3 آيات .. وهكذا ..

السؤال : ما عدد الأعداد التي كرر القرآن استخدامها وكيف وزعت في القرآن وفي أي سور ؟
الجواب : لقد كرر القرآن استخدام 24 عددا لتغطية اعداد الآيات في 37 سورة وقد وزعت في القرآن على النحو التالي :

7 أعداد مكررة في النصف الأول من القرآن . [ لاحظوا العدد 7 في العدد 57 ]
5 أعداد مشتركة بين نصفي القرآن ، أي اشتركت في العدد الواحد سور بعضها مرتب في النصف الأول وبعضها في النصف الثاني [ لاحظوا العدد 5 في العدد 57 ]

12 عددا مكررة في النصف الثاني [ لاحظوا أن العدد 12 هو 7 + 5 ]



أذكركم بأن :
عدد الأعداد المستخدمة من السلسلة 1-114 هو 64 : أي 57 + 7 .
عدد الأعداد غير المستخدمة 50 عددا أي : 57 - 7 ..

نفهم أن عدد الأعداد المستخدمة وعددالأعداد غير المستخدمة وعدد الأعداد المكررة في النصف الأول من القرآن والمشتركة وفي النصف الثاني ... كل ذلك مخزن في العدد 57 ...

أليس من الواضح أن تحديد أعداد الآيات في سور القرآن تم وفق نظام محدد ؟ هل في ما ذكرته من النظام العددي [ باعتبار أعداد الآيات ] ما يمكن اعتباره تكلفا ؟

يتبع /
الأعداد من 1-114 أعداد أولية وأعداد غير أولية . كيف استخدمت ا الأعداد الأولية في القرآن ؟ هل هو استخدام وفق نظام أم غير ذلك ؟ما معنى أن نجد نظاما رائعا في استخدام تلك الأعداد ؟ هل يتفق ذلك مع رأي القائلين بأن ترتيب سور القرآن اجتهادي ؟
 
عدد كلمات القرآن والنظام العددي :

مما لاشك فيه أن هذا الموضوع طويل جدا ، ولعل البعض - عادة - يتجاهل كل شيء ويطرح عددا من الأسئلة تدور حول المنهج المتبع في عد كلمات القرآن , لا أريد الخوض في هذه المسألة - على الأقل حاليا _ الهدف من المشاركة هو التنبيه على ان اعداد الكلمات في آيات القرآن تخضع لنظام عددي ، كما أن أعداد الآيات في سور القرآن تخضع لنظام عددي .. هما نظام واحد أساسه وقاعدته العدد 114 .

أذكركم بالأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على اعداد الآيات :

عدد الأعداد المستخدمة من السلسلة 1-114 هو 64 : أي 57 + 7 .
عدد الأعداد غير المستخدمة 50 عددا أي : 57 - 7 ..

السؤال ما عدد الأعداد المستخدمة من السلسلة 1-114 للدلالة على اعداد الكلمات في آيات القرآن ؟
الجواب : 73 عددا لاغير .
نستنتج أن عدد الأعداد غير المستخدمة : 41 عددا ( 114 - 73 = 41 ] .. ( توضيح : هناك 41 عددا لا توجد آية في القرآن مؤلفة من أي عدد منها ] .

لنتأمل الآن الإحصاء القرآني للأعداد المستخدمة وغير المستخدمة :

العدد 57 = 19 × 3 [ المعادلة الثانية ]
( 19 × 3 ) - ( 19 - 3 ) = 41 هذا هو عدد الأعداد غير المستخدمة .

( 19 × 3 ) + ( 19 _ 3 ) = 73 هذا هو عدد الأعداد المستخدمة .


بين النظامين :

عدد الأعداد المستخدمة لأعداد الآيات 64 ولأعداد الكلمات 73 : لاحظوا أن الفرق 9 .
عدد الأعداد غير المستخدمة لأعداد الآيات 50 ولأعداد الكلمات 41 . لاحظوا ان الفرق 9 أيضا ...

سؤال مهم جدا :
سؤال : هل استخدم القرآن عددا لعدد كلمات آية من غير سلسلة الأعداد 1-114 ؟
الجواب نعم ..
عدد واحد فقط هو العدد 128 عدد كلمات الآية الأطول بين آيات القرآن , إنها الآية رقم 282 في سورة البقرة ...

بهذا العدد يصبح عدد الأعداد المستخدمة أعدادا للكلمات 74 عددا لا غير ..

ونلاحظ الإحصاء القرآني في العدد 57 بالصورة التالية :
مربع الرقم 7 + مربع الرقم 5
49 + 25 = 74 ..

ما الأعداد الفردية المستخدمة ؟
ما الأعداد الزوجية ؟ ما سر الإعجاز فيهما ؟
ما سر الإعجاز في العدد 128 ؟ عدد كلمات الآية الأطول في القرآن ؟ هل يصلح ان يكون عدد كلماتها 127 أو رقم ترتيبها غير ما هو عليه الرقم 282 ؟ ..

ما العلاقة بين النظام العددي لأعداد الايات والنظام العددي في أعداد الكلمات ؟

الإجابة على هذه الأسئلة في مشاركة قادمة إن شاء الله ... إذا وجدت من يهمه ذلك .
 
عدد كلمات القرآن والنظام العددي :



ما الأعداد الفردية المستخدمة ؟
ما الأعداد الزوجية ؟ ما سر الإعجاز فيهما ؟
ما سر الإعجاز في العدد 128 ؟ عدد كلمات الآية الأطول في القرآن ؟ هل يصلح ان يكون عدد كلماتها 127 أو رقم ترتيبها غير ما هو عليه الرقم 282 ؟ ..

ما العلاقة بين النظام العددي لأعداد الايات والنظام العددي في أعداد الكلمات ؟

الإجابة على هذه الأسئلة في مشاركة قادمة إن شاء الله ... إذا وجدت من يهمه ذلك .

يبدو أن أحدا لا يهمه أن يعرف عدد الأعداد المستخدمة ، والسؤال : هل يحق لي أن أخفي هذه المعلومات ؟ والكثير مما وفقني الله سبحانه لاكتشافه ؟ .. [ لا بأس : إنها ضريبة الإبداع والجديد ]

بعيدا عن التفاصيل :

مجموع الأعداد الفردية المستخدمة للدلالة على اعداد الكلمات في آيات القرآن كلها هو : 1444 .
هذا العدد يساوي : 4 × 19 × 19 .

مجموع الأعداد الزوجية المستخدمة : هو أيضا : 1444 ..
من السهل ان نستنتج أن مجموع الأعداد الفردية والزوجية المستخدمة هو : 2888 2888 .

تأملوا إحدى روائع الترتيب القرآني :

مجموع الأعداد الزوجية المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سور القرآن هو : 2888 أيضا ..

هذه الملاحظة دليل قاطع على أن كل عدد في القرآن بحساب وتدبير إلهي حكيم ...
ودليل على دقة وصحة الإحصاء الذي قمت به .. [ المعجم الإحصائي : كتاب مخطوط للباحث 1990 م منشور في موقع الأرقام ]
إن أي تبديل أو تدخل ما في عدد آيات القرآن سيخل بهذا النظام .. ومعنى وصوله إلينا على هذا النحو تأكيد على ان القرآن محفوظ بتعهد من الله ..
ليختلف الناس في عدد آيات القرآن وفي عدد كلماته وفي وفي : القرآن محفوظ ولا بد ان يكون فيه ما يؤكد هذه الحقيقة للمسلم ولغير المسلم باللغة التي يفهمها كل منهم ..

ولعل من يتساءل : وماذا بشأن الأعداد الفردية ؟ هل نجد فيها هي الأخرى إعجازا ؟
الجواب نعم ...
في مشاركة قادمة إن شاء الله ..



[ فائدة : لعل في الملاحظة التالية ما يعين البعض على رؤية الحقيقة ويسحبون اتهامهم لنا بالتكلف :
ورد لفظ الجلالة " الله " في 41 سورة فردية الآيات وفي 44 سورة زوجية الآيات ...
تأملوا العددين : 41 .. 44 [ تأملوا ثانية العدد 1444 ] ..

عدد الآيات التي لم يرد في أي منها لفظ الجلالة : 4414 .... تأملوا هذا العدد جيدا ثم تأملوا ثالثة العدد 1444 ....
عدد السور فردية الآيات التي ورد في كل منها لفظ الجلالة : 41 سورة ..
عدد الأعداد التي لم يستخدمها القرآن أعدادا لأعداد الكلمات : 41 عددا ....
عدد فواتح السور : 14 فاتحة ..
عدد الحروف في الفواتح : 14 حرفا ..
عدد سور القرآن : 114 سورة .......
تأملوا هذه الأعداد .. وفقكم الله وهداكم . ] ..
 
بعيدا عن التفاصيل :

مجموع الأعداد الفردية المستخدمة للدلالة على اعداد الكلمات في آيات القرآن كلها هو : 1444 .
هذا العدد يساوي : 4 × 19 × 19 .

مجموع الأعداد الزوجية المستخدمة : هو أيضا : 1444 ..
من السهل ان نستنتج أن مجموع الأعداد الفردية والزوجية المستخدمة هو : 2888 2888 .

تأملوا إحدى روائع الترتيب القرآني :

مجموع الأعداد الزوجية المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سور القرآن هو : 2888 أيضا ..

ولعل من يتساءل : وماذا بشأن الأعداد الفردية ؟ هل نجد فيها هي الأخرى إعجازا ؟
الجواب نعم ...

قلنا أن العدد 114 وهو العدد الذي اختاره الله عددا لسور كتابه الكريم هو أساس وقاعدة العلاقات الرياضية بين سور القرآن ..

وقلنا إن عدد الأعداد المستخدمة أعدادا للآيات من خارج السلسلة 1 - 114 هو 13 عددا نشأ عنها مجموعة السور ال 13 الأطول في القرآن .. مجموع أعداد آياتها : 2195 ..

وقلنا أن العدد الوحيد المستخدم من خارج السلسلة عددا لأعداد الكلمات في آيات القرآن هو العدد 128 ، عدد آيات الآية رقم 282 سورة البقرة .

النتيجة : مجموع الأعداد المستخدمة كلها من خارج السلسلة [ أكبر من العدد 114 ] هو : 2323 ( 2195 + 128 ) ..

المفاجأة : العدد 2323 هو مجموع الأعداد الفردية المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الايات ...

نلاحظ في العدد 2323 أنه يتألف من العدد 23 مرتين ، وأنه من مضاعفات العدد 23 ، ومن المعلوم أن العدد 23 مرتبط بفترة الدعوة والرسالة .. فهي 23 سنة .

ليس مصادفة أن يكون عدد كلمات الاية 282 : 128 كلمة [ أشرنا إلى هذا العدد في حديثنا عن الآية 88 سورة الإسراء ] .

فائدة : أثناء عدنا لكلمات الآيات , العدد الأول الذي يصادفنا لا نجد آية عدد كلماتها مؤلفة منه هو العدد : 56؟
العدد 56= 2 × 28 .. ايحاء واضح لرقم الاية المميزة بالأطول الآية رقم 282 ..
ولو قلبنا العدد : 28 × 2 ، نلاحظ العدد 228 والذي يساوي : 2 × 114 عدد سور القرآن .
 
التعديل الأخير:
الاستاذ/عبد الله جلغوم
جزاك الله الف خير على هذا الجهد . والله انه لآمر عجيب اعداد الآيات تدخل تدخل فى قانون الزوجى والفردى ثم نفس الاعداد فى المتجانس وعير المتجانس ثم نفس الاعداد وعلاقتها بأرقام الترتيب للسور لتصنع قانون الحالات الاربع ثم نفس الاعداد تتوزع على الاعداد من 1 الى 114 لتشكل تناسق بديع ثم نفس الاعداد حين ترتب تنازليا وتقسم كل 19 الى مجموعه ينتج6مجموعات متناظره فى شكل بديع .ان التشابك المعقد والمنظم والمتداخل هو المعجزه هو قول الله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى