المعتزبالله محمد
New member
يسأل أحد المتابعين لموضوع (http://vb.tafsir.net/tafsir41371/#.VJe6RsCU)
كيف تكون النار التي ذكرها الله في سورة الرحمن من رحمة الله العامة؟
نقول أن من حكم خلق الله النار قبل خلق آدم، أنها رادع،
وهذا الردع رحمة من الله عامة:
* فالمؤمن الذي كتب الله له الخلود في الجنة، كلما تذكر النار اجتنب الكفر والمعاصي وطلب الإيمان والطاعة.
وبعد دخول الجنة كلما نظر في حال أهل الكفر حمد الله.
* والكافر الذي كتب الله له الخلود في النار، إذا كان ممن يؤمن بالنار فإنه يحسن للغير ويحسن لنفسه، وهذا الإحسان هو رحمة الله بالفقراء الذين يحسن إليهم، ورحمة لنفسه فإن الله يشكر له هذا الإحسان في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب.
* والكافر الذي كتب الله له الخولد في النار، إذا كان ممن لا يؤمن بالنار فقد وسعته رحمته الله وجاءه النذير، حتى إذا أخذه لم يفلته.
والله أعلم،،،
كيف تكون النار التي ذكرها الله في سورة الرحمن من رحمة الله العامة؟
نقول أن من حكم خلق الله النار قبل خلق آدم، أنها رادع،
وهذا الردع رحمة من الله عامة:
* فالمؤمن الذي كتب الله له الخلود في الجنة، كلما تذكر النار اجتنب الكفر والمعاصي وطلب الإيمان والطاعة.
وبعد دخول الجنة كلما نظر في حال أهل الكفر حمد الله.
* والكافر الذي كتب الله له الخلود في النار، إذا كان ممن يؤمن بالنار فإنه يحسن للغير ويحسن لنفسه، وهذا الإحسان هو رحمة الله بالفقراء الذين يحسن إليهم، ورحمة لنفسه فإن الله يشكر له هذا الإحسان في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب.
* والكافر الذي كتب الله له الخولد في النار، إذا كان ممن لا يؤمن بالنار فقد وسعته رحمته الله وجاءه النذير، حتى إذا أخذه لم يفلته.
والله أعلم،،،