المقرئ الشيخ محمد بن عبد الله غفوري المكي ( هل تعرف عنه شيئاً )

إنضم
05/02/2006
المشاركات
485
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
المقرئ الشيخ محمد بن عبد الله غفوري المكي ( هل تعرف عنه شيئاً )

الشيخ محمد بن عبد الله غفوري

ولد الشيخ أبو حسن بمكة المكرمة عام 1332هـ بحي المروة ، وهو أصغر إخوانه سناً ، وقد انتقل والده رحمه الله إلى جوار ربه وهو في الخامسة من عمره . دخل الشيخ محمد كتَاب الفقيهة آشية نسبة إلى آشي بلدة في إندونيسيا ، ومشهور عند أهل مكة :الآشي إذا تقدم والبوقس إذا أولم , كناية عن الشهامة وعن الكرم .

تعلم عند شيخه السيد حسن بن عبد العزيز مالكي بكتَاب دار البتول بزقاق الحجر، ثم التحق بمدرسة الخيَاط بالمسعى، وممن كان فيها المشائخ جمال مــرداد وعبد الرحمن مالكي ومحمد شاهين المصري ومحمود مرزا ، والتحق بعد ذلك بالمدرسة الراقية بجبل هندي ، وفي نفس موقعها اليوم مدرسة عرفات. التحق الشيخ محمد بمدرسة الفلاح بالقشاشية ، وتعلم فيها اللغة الإنجليزية وكان مديرها آنذاك الشيخ الإمام الحافظ عبد الله حمدوه السناري واستمر بها إلى الصف الثامن ، ورشحته المدرسة للسفر إلى الهند لمواصلة الدراسة على نفقتها ، ولم تسمح ظروفه بالسفر.

اشتغل شيخنا بخدمة ضيوف الرحمن وبائعاً للأدوات الكتابية بالمدرسة الصولتية و صاحب مقصفها في خارج المدرسة ثم لما سمح بفتحه داخلها , مع طلبه للعلم عند السيد علوي مالكي والشيخ سالم شفي والشيخ السيد محمد العربي بن التباني والشيخ يحيى أمان وناطق العصر السيد محمد بن أمين كتبي والشيخ حسن المشاط والشيخ محمد مرداد والشيخ أحمد ناضرين . ومن أساتذته الشيح حامد كعكي والشيخ عبد الوهاب آشي والأستاذ حمدي . حفظ القرآن الكريم وكان يتدارسه مع الشيخ حسن بدوي والشيخ عبد الرحمن معجون والشيخ جميل دقنه والشيخ علي خياط شقيق الإمام الشيخ عبد الله خياط . وبعد الحرب العالمية الثانية عمل الشيخ محمد بورش الحكومة ومحطاتها ومستودعاتها براتب وقدره أربعون ريالاً ،
وبعدها عين حفظه الله مدرسا مساعدا بالمدرسة الفيصلية بحارة الباب في عهد مديرها الشيخ مصطفى يغمور ثم الشيخ السيد عبد الله زواوي ، و من زملائه بها المشائح سعيد بوقري وأحمد مخلص ومحمود بخاري وأحمد جاها وعلي قناوي وحسن بدوي وذلك براتب قدره مائة وثمانون ريالاً وكان المسؤول عن مديرية التعليم في ذلك الوقت الفقيه الحنبلي الشيخ محمد بن مانع رحمه الله، ثم عين شيخنا معلماً رسميا بالمدرسة نفسها ، ثم انتقل إلى مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بزقاق الحجر مكان مولد السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها في عهد مديرها الشيخ أحمد زاهر ، ثم انتقلت المدرسة إلى التيسير ، ومن زملائه بها المشائخ أسعد سندي وسعد إبراهيم والشريف فيصل زيني , وعمل وكيلا لمدير مدرسة عرفات الشيخ إبراهيم ركة بطلب من مدير التعليم آنذاك الأستاذ مصطفى عطار , ثم عاد إلى مدرسة تحفيظ القرآن واستمر بها حتى أحيل على التقاعد عام 1392هـ ومددت خدماته بأمر من جلالة الملك الشهيد فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله حتى عام 1397هـ .

للشيخ محمد رحلات متعددة إلى مصر وسورية ولبنان والجزائر والمغرب وتونس ، ومنَ الله عليه بزيارة بيت المقدس . الشيخ محمد أب لأربعة من الذكور هم الدكتور حسن و الأستاذ جميل و المهندس عدنان و الأستاذ محمد أمين رحمه الله و خمسة من الإناث.

من أعز أحباب الشيخ المشائخ عبدالرحيم بسيوني و صالح سقطي و سعيد مكاوي و ابراهيم ركة و عبدالرحيم ملاه رحمه الله و مقبول عبدالكافي , وورث الشيخ محمد مع أحبابه مكانا خاصا بالمسجد الحرام يجلسون فيه باستمرار وقد ورثوا ذلك مسلسلا عن الشيخ عبدالرحمن دهان و الشيخ عيسى رواس والشيخ محمد مرداد الذي أوصاهم بهذا المكان كثيرا.

نقلت الترجمة من الترجمة الخاصة التي أملاها المترجم له وخص بها المجلس والاحتفالية وقوبلت في 22/1/1421 هـ

قلت وقد رأيته مرارا في ذلك المجلس المذكور وهو أبيض الوجه منور الطلعة


أرجو من الإخوة من يعلم أي خبر عن الشيخ هل لا زال من الأحياء وأين عنوانه بمكة أرجو أخباري
لأنني سألت عنه من مدة فقيل لي هو حي ومريض جدا
http://montada.gawthany.com/VB/showthread.php?p=111360#post111360
 
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك , وشكراً أخي الكريم
 
يأتيكم الجواب قريبا إن شاء الله.

وهل للشيخ إجازات من المشايخ المذكورين؟
 
بلغني الآن من خادم العلماء بمكة أن الشيخ ما زال من الأحياء لكنه مريض شفاه الله وعافاه
 
شكرا د أنمار على اهتمامكم

ولقد أرسل لي البارحة ابن الشيخ الأستاذ إحسان غفوري رسالة مفادها أن الشيخ لا زال علىا قيد الحياة وأن صحته طيبة وأنه ملازم لقراءة القرآن
نسأل الله أن نجتمع به وأن نكحل عيننا برؤيته

أما عن الإجازات فلست متأكدا حقيقة من ذلك سوف أسال ولده
 
kafori.JPG


صورة للشيخ محمد عبد الله غفوري
وهو هذه الأيام بالمستشفى فلا تنسوه من الدعاء
http://montada.gawthany.com/VB/showthread.php?p=128016#post128016
 
بلغني قبل قليل اليوم السبت 19 صفر 1430 هـ وفاة الشيخ محمد عبد الله غفوري في ينبع
وسيصلى عليه غدا الفجر في الحرم النبوي الشريف

رحمه الله وجعل الله مأواه الجنة
وألهم أهله الصبر والدعاء له بالمغفرة
 
البارحة الأحد 20 / صفر 1430 هـ
حضرنا جنازة المقرئ الشيخ محمد عبد الله غفوري بعد أن صلي عليها في المسجد النبوي الشريف
وحضر جمع كبير من العلماء والفضلاء
وتعرفت على أولاد الشيخ وخاصة ابنه الأكبر الشيخ جميل الذي يشبه أباه كثيرا
كما حضر صديق عمره المقرب إليه الأستاذ عبد الرحيم بسيوني
وحضر العلامة المحدث الشيخ محمد عوامه الحلبي وولده الأستاذ محمد

وقد أخبروني اليوم أنه قبل بضعة ايام كان في مكة وفجأة في منتصف الليل قال لأهله خذوني إلى طيبة
وانطلقوا به إلى طيبة الطيبة وهناك اشتد به المرض إلى أن نقلوه إلى المستشفى في ينبع ولوحظ عليه في يوم وفاته أنه كان يشير بأصبعيه الشاهدتين فظنوا أنه يطلب أن يرى أحدا أو يسال عن أحد فاستفسر منه أحد أبنائه فكتب لهم في الهواء ( أنا ومحمد ) فكانه يقول أنا ومحمد كهاتين ويريد ان يدفن في المدينة فلبوا رغبته ودفن في بقيع الغرقد

كما أخبرت اليوم أنه زار الأقصى وصلى فيه وأحرم بعمرة من الأقصى

وأقول : لقد كنت طوال اليوم حزيناً فالشيخ لا يقربني وليس لي تلمذة عليه سوى أنني أحبه لأنه من أهل القرآن وفي فقده خسر أهل القرآن قارئا معمرا قارب المائة من العمر
وهو من آخرالطبقة الكبرى من قراء مكة أمثال الشيخ زيني بويان والشيخ سراج قاروت والشيخ زكي داغستاني وعباس مقادمي وهذه الطبقة التي لم يبق منها أحد

ومن التقادير أنه في نفس اليوم توفي السيد عبد الستار الميمني وهو أحد أهل الفضل والخير في المدينة المنورة وحضر جنازته جماعات كثيرة
 
البارحة الأحد 20 / صفر 1430 هـ
حضرنا جنازة المقرئ الشيخ محمد عبد الله غفوري بعد أن صلي عليها في المسجد النبوي الشريف
وحضر جمع كبير من العلماء والفضلاء
وتعرفت على أولاد الشيخ وخاصة ابنه الأكبر الشيخ جميل الذي يشبه أباه كثيرا
كما حضر صديق عمره المقرب إليه الأستاذ عبد الرحيم بسيوني
وحضر العلامة المحدث الشيخ محمد عوامه الحلبي وولده الأستاذ محمد

وقد أخبروني اليوم أنه قبل بضعة ايام كان في مكة وفجأة في منتصف الليل قال لأهله خذوني إلى طيبة
وانطلقوا به إلى طيبة الطيبة وهناك اشتد به المرض إلى أن نقلوه إلى المستشفى في ينبع ولوحظ عليه في يوم وفاته أنه كان يشير بأصبعيه الشاهدتين فظنوا أنه يطلب أن يرى أحدا أو يسال عن أحد فاستفسر منه أحد أبنائه فكتب لهم في الهواء ( أنا ومحمد ) فكانه يقول أنا ومحمد كهاتين ويريد ان يدفن في المدينة فلبوا رغبته ودفن في بقيع الغرقد

كما أخبرت اليوم أنه زار الأقصى وصلى فيه وأحرم بعمرة من الأقصى

وأقول : لقد كنت طوال اليوم حزيناً فالشيخ لا يقربني وليس لي تلمذة عليه سوى أنني أحبه لأنه من أهل القرآن وفي فقده خسر أهل القرآن قارئا معمرا قارب المائة من العمر
وهو من آخرالطبقة الكبرى من قراء مكة أمثال الشيخ زيني بويان والشيخ سراج قاروت والشيخ زكي داغستاني وعباس مقادمي وهذه الطبقة التي لم يبق منها أحد

ومن التقادير أنه في نفس اليوم توفي السيد عبد الستار الميمني وهو أحد أهل الفضل والخير في المدينة المنورة وحضر جنازته جماعات كثيرة

وفي 27 صفر 1432 هـ بعد فجر اليوم
حضرنا جنازة شيخنا المقرئ الشيخ سيد لاشين أبو الفرح بعد أن صلي عليها في المسجد النبوي الشريف
وحضر جمع كبير من العلماء والفضلاء
رحم الله العلماء والقراء
وبارك الله لنا فيمن بقي
لقد خيم علي البارحة واليوم حزن عجيب أسال الله تعالى فارج الهم وكاشف الغم أن يفرج هم المهمومين وينفس كرب المكروبين
 
عودة
أعلى