المقال الشهري (4): فنُّ التغنّي بالقرآن عند الشيخ الحُصَري، للدكتور محمد الزَّرُّوق.

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
قال الشيخ عبد البديع صقر _تحت مبحث تسجيل القرآن _ : " فأعلنت الجمهورية العربية المتحدة عن مسابقة بين القراء لترتيل القرآن , وقد فاز فيها الشيخ محمود خليل الحصري , وصدرت أول مجموعة من أسطوانات القرآن المرتل عام (1380‏)‏ .
وقال أيضا : " والواقع أن هذه التلاوة المرتلة تبعث في النفس الخشوع , وفيها أثر الإخلاص , فضلا عن خلوها من الأخطاء وبعدها عن الرياء فيما نحسب " التجويد وعلوم القرآن ص : 89 .
ملاحظة تاريخ تأليف الكتاب كان عام 1397
هذا خبر جديد ...هذه المرة مسابقة فاز فيها الشيخ الحصري رحمه الله ...لكن هذا لم يذكر ه الاستاذ لبيب..
 
كنتُ أودُّ بيانًا مختصرًا في سطرين أو ثلاثٍة إن أمكن...
طيب
القراءة التليحنية -عند القراء المصريين خصوصا - هي قراءة تمتاز بطابعها التطريبي ونادرا ماتجد فيها تلاوات ذات طابع تصويري .. وهي جزا من الترجيع او الترنم ا و بمعنى اخر هي اسلوب من اساليب او طريقة من طرق التغني بالقرءان الكريم .
 
طيب
القراءة التليحنية -عند القراء المصريين خصوصا - هي قراءة تمتاز بطابعها التطريبي ونادرا ماتجد فيها تلاوات ذات طابع تصويري .. وهي جزا من الترجيع او الترنم ا و بمعنى اخر هي اسلوب من اساليب او طريقة من طرق التغني بالقرءان الكريم .
مع التحفظ على بعض ما ذكر وخصوصًا المصطلحات المستخدمة؛ فإنّ التغني - عندك - قائم على تصوير المعاني؛ فكيف تكون القراءة التلحينية جزءًا منه ، وهي لا تلتزم بهذا التصوير إلا نادرًا؟!
 
التغني بالقرءان الكريم عندي قائم على اربع مرتكزات اساسية :
فكري - ايماني - صوتي - نغمي ..بينهما ارتباط وثيق على ضوئها يتشكل اللحن المميز لطريقة او اسلوب التغني ..بمعنى اخر ان اللحن الذي يقرا به قاريء معين في بلد ما تتحكم فيه اربعة عناصر اساسية عنصر فكري عنصر ايماني عنصر صوتي عنصر نغمي ..
ارقى درجات التغني - وانا اسميها بدرجة الاحسان في تلاوة القرءان - هي التلاوة التصويرية وساتحدث عنها في درس مستقل .
 
بالفعل أثبت لي يا أستاذ محمد انك تريد أن تنتصر لباطل تزعمه و تتبناه ، فالله المستعان .
كل الكلام الذي دار عن تسجيل الشيخ الحصري مترابط ، و لا ينافي بعضه بعضا ، إلا النشاز الذي تحاول أن تدخله بعربة من عرباتك ، يخرجنا من مقام إلى مقام بنشاز يصم الآذان .
ما الضير إذا كان الأستاذ لبيب قد قال أنه صاحب الفكرة ، و رشح لها الشيخ الحصري ، كما رشحه شيخه الضباع أيضا لهذه المهمة مع ترشيحه له لمشيخة المقارئ ، ثم يتقدم الشيخ الحصري لهذا الأمر مع رؤية الضرورة الملحة من الحكومة المصرية لتنفيذ هذا المشروع و خاصة بعد أن انتشرت بعض المصاحف المحرفة ، ثم من إنصاف الأئمة المصريين أن يرفضوا أن يستأثر أحد القراء بالتسجيل دون الآخرين على سبيل الواسطة ( حياءا منهم و عفة لا كما تزعم من موضوع الأظرفة ) فيقومون بعمل مسابقة يتقدم إليها جميع القراء المجيدين ، فينجح الشيخ الحصري - و هو أهل لذلك فإلم يكن الحصري أهلا لذلك فليس لها أهل - و يسجل أول مصحف مرتل في التاريخ ، و يكتب الله له القبول و الذيوع و الانتشار - و هو أهل لذلك أيضا - ، ثم يخرج الحاسدون و الحاقدون الذين رأوا الشيخ الحصري في القمة ، و هم لا زالوا في القاع ، و إن شاء الله لن يخرجوا من القاع ، فتحدثهم نفوسهم الدنيئة عن تشويه سمعة الشيخ من اختراع موضوع الأظرفة و سرقة كتب القاضي و رميه في عرضه ، و الطعن في عفته ، و نحو ذلك من التهم الباطلة التي ماتت بموت أصحابها ، و انتقلوا إلى مزابل التاريخ و بقى الشيخ الحصري علما من أعلام التلاوة و نجما في سماء الترتيل و الإتقان و التغنى بالقرآن ، ثم يخرج علينا في زماننا المتعالمون ليعيدوا الكرة مرة أخرى في الطعن في الشيخ بعد موته ، فيقيض الله له رجالا ليدافعوا عنه بعد مماته كما دافع عنه الأئمة في حياته ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) فما بالك برجل من أهل القرآن الذين هم أهل الله و خاصته .
و ليعلم كل من تسول له نفسه أن يطعن في ولي من أولياء الله - نحسبه ولا نزكيه - أنّا له بالمرصاد ، و دونه رقابنا ، فكيف لا نغضب ، لمن ينتصر لهم رب العالمين ، و يعادي من يعاديهم ، فاللهم ارحمنا برحمتك و اجعلنا من أهل القرآن و احشرنا مع أوليائك في زمرة المصطفى و صحابته و آل بيته الأكرمين ، اللهم آمين
 
كان الغرض من هذا الحوار الساخن هو جعْل الذين يملكون "معلومات" طاعنة في القراء من مصادر "نجوى الشيوخ" أن يكف عن نشرها مطلقا، أو يكف، على الأقل، عن نشرها في هذا الملتقى ويواصل نقلها ونشرها بوسيلة "نجوى الطلاب" المتاحة لكل من يرغب في أعراض الشرفاء، إنها لا تتكلف الأدلة لأن مضمونها غير موجود، ولأن ظروف نقلها تستعصي على الأدلة.
كان محمد الوادي يريد أن يلمع باللون الأغبر وسط تموج الألوان البيضاء، وكان واضحا أنه لم يختلق قصة الأظرفة، ومع ذلك لم يكن بريئا، فقد تولى كِبْرَ نشر القصة وتفسيرها للتقليل من شأن الشيخ الحصري بالتركيز على مسألة الأظرفة التي يعني بها أن الشيخ الحصري يعلم بأن هناك من هو أجدر بالتسجيل منه فتحايل بالتخاشع بالتنازل عن الأجر فاختير لهذا السبب. ثم لما توالت عليه الضربات عاد وقال في الشيخ الحصري من المدائح ما لا يستطيع الدكتور عبد الهادي لعقاب نفسه أن يقوله في الشيخ الحصري على حبه له. ثم ارتد وأوتر على حبله الناشز وقال بأن الشيخ الحصري ليس هو المجيد الوحيد.
تركيزنا على تبرئة الشيخ الحصري من أي شيء يخل بالمروءة الدينية والاجتماعية جعلنا نتغاضى عن كثير من مآخذ على محمد الوادي.
بعد اتضاح كذب قصة الأظرفة وسلامة عرض الشيخ محمود خليل الحصري فلا مانع لدي من إغلاق الموضوع
 
يوجد تيار يسعى لهدم كل ما هو عتيق أصيل لمصلحة كل ما هو سطحيّ ساذج. في (الفقه والعلم والتلاوة) وفي كل شيء. فقد تجمعت في أداء شيوخ مصر القدماء تجمعت خلاصة الأداء واللحون والأصوات لمئات السنين ولو كانت معايير الإقراء في الإذاعات والقنوات اليوم لديها "نقاد كبار" بمستوى "فن الأداء القرآني" لما تطاول أحد هؤلاء على "جبال الرجال". ولكننا أمة تكاد تضيع معاييرها في كل شيء. وأحسب أن جوامعنا وجامعاتنا ستراجع شهاداتها ذات مساء حين يكتشف الناس أن مؤسساتنا مريضة بضعف المعايير وعطل الموازين. والله الموفق
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى