المفسرون الجدد .... التفسير الاستشراقي للقرآن الكريم.

خلدون الحسيني :
أشكر لك على هذا الدرس الطويل . أنا شخصيا أعلم الفرق بين التفسير للقدماء مثل الطبري وابن كثير وغيرهما وما يجري في الإذاعة الألمانية .
فأرجوك : لا تكتب : "نحن كمسلمين" . "نحن مستشرقين" نرفض هذا "كـ" .
"صديقي أحمد يعمل في الشركة كمدير " . هل هو مدير فعلا ؟ كلا .
أرجوك أن تفرق في درسك القادم بين : "نحن مسلمون" / "نحن مسلمين" . "نحن كمسلمين" ومثله من الأخطاء الشائعة عندكم .
شكرا .

د موراني

يا صاحبي لا ادري ما اقول لك
فما انفك من اصلاح عيب الا وابتليت باصلاح غيره
وكلما ازدت علما ازدت علما بجهلي
فاسال الله لك الهدايه والرحمه كما اهديت الي عيوبي
لكن لو دققت قليلا لوجدت ان الرد موجه اليك من زاوية بسطاء العلم وقليليه

شكرا لشكرك...
 
لست بالمتخصص.. لكني أقدر أنه لطالما كان التفسير عندهم يدخل فيه علم غريب القرءان وهو تفسير مفردات فقط.. فإنه يدخل فيه بالأولى التفسير التركيبي الجملي أو ما يسمى بالمعنى الكلي للآية ومثله التفسير الموضوعي, ولا بد أن يكون ما في البرنامج أحد هذه الثلاث, أو جميعها, وكلها تفسير بالمعنى الاصطلاحي, ولا نجد من يعتبر فارق الكم والكيف في التفسير؛ على معنى جواز حكاية مراد الله باسم التفسير أو عدم جوازه . بل ذلك إذا اعتبر فإنما بعيد عن هذه السفسطة اللفظية، إذ المعلوم أن المعنى الزائد الذي يقيد اللفظ أو يخصصه ويصيره مصطلحا معدومٌ هنا, فكيف وقد مثلت لعمومه بما قدمت. فكل ما أدى مراد الله فهو قول على الله وعلى كتابه عندهم ولو كان بالإشارة ، ولذلك جاء الأثر بلفظ:" من قال في القرءان" فلنتامل، ومن هنا
يجدر التنبيه إلى فرق ليس بالدقيق بين التفسير الصناعي كفن مستقل وبين الكلام عن الله تعالى ودينه باسم شرح القرءان أو حتى تفسير الحديث..فالتأدية الصناعية إذا انتفت؛ فإنها لا تنفي التأدية المعنوية، وسبحان الله, فإنه من عجيب المصادفات أن لفظ التفسير للتأدية الصناعية هو ذاته يصلح للفظ التأدية المعنوية، بل هو العرف في كل تأدية لمعاني الدين جاءت من طريق تدريس القرءان!!!!
لعله وضح ما قصده من ينكر على المستشرقين سيء صنيعهم سواء سموه توضيحا أو تفسيرا أو حتى ترجمة.
والله أعلم.
وعذرا على المداخلة بين الأساتذة الأفاضل.
 
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين أما بعد.. جزاكم الله تعالى خيرا أستاذ محمد المشرفي فقولك يطابق ما كان عليه السلف من تعظيم القول في القرآن بغير علم فمن يتأول القرآن سواء بقليل أو كثير فإنما يقول عن الله سبحانه...فلا فرق بين مفسر نحرير أو متقول من المستشرقين...فكلاهما إنما ينقلون قول الله تعالى... ولهذا فإن قول الاستاذ موراني ان البرنامج ليس بتفسير...لا يصح إنما هذا الكلام لغرض تبسيط الموضوع و عدم إثارة مشاكل للبرنامج...والله تعالى أعلم
 
أنجيليكا نويفرت وتفسير سورة الإخلاص.
على الرغم من أن سورة الإخلاص قدمت الوحدانية واضحة جلية إلا أن الشيخة نويفرت لم يرضها التفسير بالمأثور ففسرت سورة الإخلاص وأسهبت في شرح الآيات بما يتنافى مع المضمون إطلاقًا، فسرت الآيات تفسيرًا يجمع عقيدة اليهود وعقيدة المسيحيين في التثليث بتعديل طفيف ويجمعهما معًا!

للأمانة، لم تقل أنجيليكا هذا.
بل قالت أن سورة الإخلاص تنقض عقيدة التثليث، وأنها - حسب فهم الباحثة - تستخدم ألفاظا مشابهة للألفاظ الواردة في عقيدة نيقية لكن كي ترد على عقيدة نيقية وتدحضها.
Verse 3 - ”He did not beget nor is he begotten”; lam yalid wa-lam yūlad - is a reverse
echo
of the Nicene creed; it rejects the emphatic affirmation of Christ’s sonship

أما عن "عقيدة اليهود" فقالت أن الإسلام يشترك مع اليهودية في جملة "الرب واحد/أحد". ولا إشكال في هذا.

المآخذ على مقالها كثيرة، لكن هذه النقطة بالذات ليست منها. (آخذ عليها مثلا افتراضها أن: كلمة "أحد" لم تأت "واحد" لأن القرآن أراد الإشارة بصورة مبطنة لليهود لاجتذاب انتباههم و"أحد" كلمة مشتركة بين العربية والعبرية. فهذا الافتراض منها في رأيي موضع شك)
 
المفسرون الجدد .... التفسير الاستشراقي للقرآن الكريم.


نرصد ملامح جديدة تتحول بالفعل لظاهرة خطيرة، وأخطر ما يواجه القرآن، إذ بدأ المستشرقون المتخصصون في الدراسات القرآنية يمارسون لونًا بحثيًا جديدًا في مجال الدراسات القرآنية، أصبحوا يفسرون القرآن لا بالمأثور وإنما بالاستشراق، كما استحوذوا قديما منذ قرون على ترجمة معاني القرآن واستمروا لقرون مستحوذين على ترجمته إلى أن ظهرت التراجم الإسلامية لمعاني القرآن فأزالت كثيرًا مما علق في الذاكرة من تراجمهم الخطيرة المغرضة...
انتبهوا لتفسير القرآن
استهلوا بتفسير بعض الكلمات بما لا تحتمل، على سبيل المثال فسر سيناي كلمة (مُفَصَّلًا) في قوله تعالى: وَهُوَ الَّذي أَنزَلَ إِلَيكُمُ الكِتابَ مُفَصَّلًا ...﴿١١٤﴾ سورة الأنعام الآية 114 .
يقول سيناي مفصلا بطريقة بحاجة إلى ترزي يطرز المقتطفات بمهارة متقنة!
ثم شرعوا في تفسير بعض الآيات حتى صار المفسرون الجدد يزاحمون المفسرين التقليديين، ويحاولون إزاحة التفسير بالمأثور كلية، وتفسيرهم لا يتسق مع معاني القرآن ولا مع معاني اللغة العربية مما يفتح الباب هرمنيويطيقًا بما لا تحمد عقباه......


هل ننتظر قرونًا طويلة كما انتظرنا قرونًا طويلة حتى شرعنا في ترجمة معاني القرآن؟!


نماذج من المفسرين الجدد


أنجيليكا نويفرت وتفسير سورة الإخلاص.
على الرغم من أن سورة الإخلاص قدمت الوحدانية واضحة جلية إلا أن الشيخة نويفرت لم يرضها التفسير بالمأثور ففسرت سورة الإخلاص وأسهبت في شرح الآيات بما يتنافى مع المضمون إطلاقًا، فسرت الآيات تفسيرًا يجمع عقيدة اليهود وعقيدة المسيحيين في التثليث بتعديل طفيف ويجمعهما معًا!


نيكولاي سيناي وتفسير سورة النجم.
وقام الشيخ نيكولاي سيناي بتفسير سورة النجم في شرح مطول يذكر بعض الآيات ثم يقوم بتفسيرها والتعليق عليها، وهكذا حتى فرغ من السورة!
أعتقد أطول تفسير يمكن أن تقرءوه لسورة النجم هو تفسير الشيخ سيناي، أحيا الشبهات القديمة والغرانيق وأضاف إليها، ومضى باستفزاز مشين يحط ويحرف ويخرف...


اندفعوا يفسرون سور القرآن سورة سورة، ولا استبعد في غضون سنين قليلة أقل من أصابع اليد الواحد إلا ويظهر تفسير القرآن لنويفرت وسيناي وغيرهم كثر، تفسير يزاحم الطبري والقرطبي وابن كثير وقد تكتب له الغلبة لكثرة تبلبلنا وشدة صمتنا !
اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد.
____________________________

( ماكان حديثا يفترى)..( وإنا له لحافظون)... ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينه)
( ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون).
......
( اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
( إن شانئك هو الأبتر).
اي ان الدين وكل مايرتبط فيه... هو أمر عظيم ولنعلم اان الذي خلق السموات والأرض بالحق وخلق الإنس والجن لعبادته... قد أرسل الرسل وانزل الكتب ولم يأتي بخبر ذلك غيرهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.....
......................................
اي ان الله سبحانه وتعالى ماجعلهم شعوب وقبائل الا ليتعارفوا ويستانسوا..... الإعجاز في جعلهم شعوبا متفرقين في مشارق الأرض ومغاربها باختلاف ألوانهم والسنتهم ومعتقداتهم وبيئاتهم.... ( التعارف) بينهم مستحيل ولكن مانراه من تكنولوجيا وعلم وتقدم ماهو الا إرادة الله سبحانه وتعالى.... فمن ارسل الرسل في أقوام وامم سبقت الا يكون ذلك لمن بعدهم... وان مامن أمه الا ولها نذير........
* بئسا للعرب... بسبب عدم معرفة الفرق بين النبى والرسول....
( ماكان محمد أبا أحد من رجالكم)
ماكان... هي ظرفيه تعود لماضي النبي صلى الله عليه وسلم.... والخطاب بظرف زمن تقديره [] الآن. []
ولو كان الظرفين متزامنين لكان النفي قطعيا كالتالي... بمجاراة سياق الايه.. ليس محمد أبا أحد منكم....
كما أن ( ولكن رسول الله وخاتم النبيين).....
  • (
اتم) لنتامل ونعرف أن( خاتم النبيين) هو رسول يأتي بعد أخر نبي يكون عالما إ بتفاصيل كل شيء... فيجمع الشرائع على منهج محمد
مع إبقاء سنه لكل منهج تكريم لنبيهم... فالمائده مثلا تشبك بعيد الاضحئ اي ( نحر وموائد) نصارى ثبات سيقنع من شاء أن يستقيم

ارسل من STK-L21 using ملتقى أهل التفسير
 
عودة
أعلى