المستدرك "على موسوعة التفسير المأثور" وعلى كتاب "المستدرك على موسوعة التفسير المأثور"

موسى65

New member
إنضم
27/12/2023
المشاركات
82
مستوى التفاعل
4
النقاط
8
﴿أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ﴾ [يوسف : 31]

عن قتادةَ-من طريق سعيد- قولَه: {أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنّ}. "يقولُ: ‌أرسلت ‌إلى ‌النِّسوةِ ‌اللاتي ‌تحدَّثْنَ ‌بشأنِها وشأنِ يوسفَ"(<a href="#_ftn1" name="_ftnref1" title=""><sup>[1]</sup></a>).



([1]) أخرجه الطبري(19166):ص16/69.

نقلا عن تفسير الكفاية لشيخنا الدكتور عبدالله خضر

علما أنه لم يرد هذا الأثر عن قتادة لا في موسوعة التفسير المأثور ولا في كتاب المستدرك على موسوعة التفسير الماثور(مجموعة من المؤلفين).
وهذه رسالة واضحة ورد مقنع لمن لايرى بضرورة وجود التفاسير الحديثة والمعاصرة!!
فهذا الأثر عن قتادة حواه تفسير الكفاية وتفسير التابعين لاستاذي الدكتور عبدالله خضر.-وفقه الله وأطال عمره-.

وهذه صورة لمون تفسير الآية في موسوعة التفسير الماثور:

1762154341376.png

ناشر الموسوعة: مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي- دار ابن حزم - بيروت

الطبعة: الأولى، 1439 - 2017
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ العزيز قولكم ( وهذه رسالة واضحة ورد مقنع لمن لايرى بضرورة وجود التفاسير الحديثة والمعاصرة!!)

هل أن الفضل للطبري رحمه الله تعالى الذي ذكر الرواية أم لتفسير الكفاية الذي نسخها منه ؟
 
الى اخوتي الباحثين :
هذا رابط تفسير شيخنا الأستاذ الدكتور عبدالله خضر الطبعة الأندونسية في 40 مجلد. بدقة عالية.
فجزى الله شيخنا الدكتور عبد الله خضر على هذا الجهد الرائع، علما اني استفدت من هذا التفسير وكذلك من موسوعة التفسير المأثور في كتابة بحث التخرج في تخصص علم التفسير.
فجزى الله علمائنا خير جزاء على هذا المجهود في خدمة القرآن وطلبة العلم.
وقد تواصلت مع ايميل الشيخ عبدالله.. واتذكر ان بعض من طلاب العلم كانوا يردون على الرسائل وقد ارسلو لي سيرة الشيخ ومصاجر تفسير الكفاية، فجزاهم الله خير جزاء.
ولكني لم استطع التواصل مع مؤلفي موسوعة التفسير المأثور لكي اخبرهم ببعض الاخطاء المطبعية وكذلك بعض الاثار مثل هذا الاثر عن قتاة كنموذج لكي يضيفوها الى التفسير في الطبعات اللاحقة إن شاء الله.
ولا يخفى بأن العلماء ما كتبوا كتب التفسير إلا ليبينوا ما في القرآن من الأحكام، وقد أمرنا الله بالرجوع إلى أهل العلم والرد إليهم، والأخذ عنهم، فهم الفاهمون عن الله ورسوله، المبلغون عنه أحكامه للخلق، فقال تعالى: (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ {النساء:83}، وقال تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) {النحل:43}.

 
عودة
أعلى