ضمن السلسلة العلمية "مجالس أكاديمية" عقدت كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان) فرع المدينة، مجلسا بعنوان: "مظاهر الإعجاز في القراءات القرآنية"، لفضيلة عميد الكلية الدكتور/ أحمد بن علي السديس، الأستاذ المشارك بقسم القراءات، وذلك يوم الاثنين 16 / 5 / 1435هـ.
في مستهل اللقاء رحب فضيلته بالحضور الكرام، وبين أن المقصد الأساس من برنامج المجالس الأكاديمية هو إطلاع الباحثين على تجارب بحثية متنوعة.
وذكر أنه كتب بحثين في الموضوع:
1. مظاهر الإعجاز العقدي في القراءات القرآنية.
2. مظاهر الإعجاز البياني في انفرادات الإمام أبي جعفر.
وأوضح فضيلته أن البحث في مظاهر إعجاز القراءات إنما عني به المتأخرون، لكن أصوله موجودة عند المتقدمين، وعليه جاءت قاعدتهم المسلمة: "تعدد القراءات بمثابة تعدد الآيات".
وأشار فضيلته إلى أن الذي صرف المتقدمين عن التصريح بوجه الإعجاز في القراءات أمور، منها:
• ظن بعض اللغويين أن القراءات ليست توقيفية.
• إخضاع بعض النحاة القراءات القرآنية لأصولهم النحوية.
• تقديم لهجة على غيرها وتفضيل لغة على أختها.
وذكر فضيلته أن البحثين المشار إليهما آنفا أسفرا عن جملة من الأمور، منها:
o أن ذكر وجه الإعجاز هو الحلقة الأخيرة من حلقات توجيه القراءات.
o أن الدراسات النحوية أكثر من الدراسات البلاغية والسبب في ذلك أسبقية النحو على البلاغة، وتسخير القراءات لخدمة المذهب النحوي.
o أن كبار أئمة القراءات كانوا من كبار علماء النحو؛ وذلك لوطيد الصلة بين العلمين.
o أن الإعجاز في القراءات يأخذ مناحي متعددة، فمنها العقدي ومنها التشريعي... لكن المنحى الأكثر حضورا هو الإعجاز البياني.
o أن في توجيهات المتقدمين لبعض القراءات أخطاء عقدية ينبغي التنبه لها.
وحث فضيلته على العناية بدراسة ظاهرة انفرادات القراء من الناحية البيانية والتوجيهية.
وختم فضيلته بالإجابة عن أسئلة الحضور واستفساراتهم .
في مستهل اللقاء رحب فضيلته بالحضور الكرام، وبين أن المقصد الأساس من برنامج المجالس الأكاديمية هو إطلاع الباحثين على تجارب بحثية متنوعة.
وذكر أنه كتب بحثين في الموضوع:
1. مظاهر الإعجاز العقدي في القراءات القرآنية.
2. مظاهر الإعجاز البياني في انفرادات الإمام أبي جعفر.
وأوضح فضيلته أن البحث في مظاهر إعجاز القراءات إنما عني به المتأخرون، لكن أصوله موجودة عند المتقدمين، وعليه جاءت قاعدتهم المسلمة: "تعدد القراءات بمثابة تعدد الآيات".
وأشار فضيلته إلى أن الذي صرف المتقدمين عن التصريح بوجه الإعجاز في القراءات أمور، منها:
• ظن بعض اللغويين أن القراءات ليست توقيفية.
• إخضاع بعض النحاة القراءات القرآنية لأصولهم النحوية.
• تقديم لهجة على غيرها وتفضيل لغة على أختها.
وذكر فضيلته أن البحثين المشار إليهما آنفا أسفرا عن جملة من الأمور، منها:
o أن ذكر وجه الإعجاز هو الحلقة الأخيرة من حلقات توجيه القراءات.
o أن الدراسات النحوية أكثر من الدراسات البلاغية والسبب في ذلك أسبقية النحو على البلاغة، وتسخير القراءات لخدمة المذهب النحوي.
o أن كبار أئمة القراءات كانوا من كبار علماء النحو؛ وذلك لوطيد الصلة بين العلمين.
o أن الإعجاز في القراءات يأخذ مناحي متعددة، فمنها العقدي ومنها التشريعي... لكن المنحى الأكثر حضورا هو الإعجاز البياني.
o أن في توجيهات المتقدمين لبعض القراءات أخطاء عقدية ينبغي التنبه لها.
وحث فضيلته على العناية بدراسة ظاهرة انفرادات القراء من الناحية البيانية والتوجيهية.
وختم فضيلته بالإجابة عن أسئلة الحضور واستفساراتهم .




