أ.د عبد الفتاح محمد خضر
New member
أما قبل : فمن نافلة القول بيان أن تناولي لهذا الموضوع الحرج الشائك لا يخص جامعة بعينها ولا دولة بعينها ولا إدارة بعينها ولكنه ينصب على البحث العلمي في أرض الله الواسعة .
وعلى بركة الله أتناول ما تحت العنوان فأقول :
يطيب لي أن أفتح ملفا من الملفات المغلقة التي من خلالها يتنفس العلماء هواء العلم ومن خلالها يرتقون الدرجات العلمية الإدارية وغيرها .
والبحث المحكم عبارة عن نتاج علمي يتميز بالجدة والعمق والموضوعية والابتكار ويغلب عليه ثقافة الباحث ومدى هضمه لموضوع مادة بحثه .
هذا ما يفترض أن يكون في البحث ومن هنا تم إنشاء المجلات العلمية المحكمة المتخصصة في بابها .
والمجلات العلمية المحكمة الأكاديمية تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول : ما يتعلق بكلية أو معهد أو جامعة ـ في الغالب ـ
القسم الثاني : مجلة علمية بحثية محكمة تتبع مركزا علميا ما أو جهة علمية ليست جامعية .
ما يتعلق بالقسم الأول الذي يخضع لأنظمة التعليم أو الدول بصفة عامة يوجد فيها ـ غالبا ـ ما يلي :
1ـ عدم التناول الابتكاري للموضوعات: إذ تجد موضوعا من الموضوعات التي قتلت بحثا يتناولها عضو هيئة تدريس من أجل غاية واحدة هي الترقية .
2ـ سطحية البحث وترهله وانخفاض مستواه العلمي .
3ـ غلبة الناحية العاطفية التي تكون بالشفاعات والوصايا والمهاتفات ليتم النشر.
4ـ عدم جدية الفاحص للنتاج لأنه لا يضع في حسبانه أية تبعات تقع عليه .
5ـ غالبا ما يكون الفحص عملية روتينية لتحليل العائد المادي القليل الذي يتناوله مقابل الفحص.
6ـ غلبة جانب " العلاقات الشخصية " في اختيار الفاحص ولو وجد من هو أجدر إذ يغلب جانب الولاء على الخبرة .
7ـ إراحة البال لدى أسر التحرير من خلال قانون " ليس بالضرورة أن ما يجاز للنشر يصلح للترقية ".
القسم الثاني : ما يتعلق بالمجلات غير الحكومية أو غير الجامعية
تتميز في الغالب بالآتي:
1ـ الدقة المتناهية في اختيار الموضوعات الصالحة للنشر .
2ـ العمق والموضوعية والابتكار في التناول .
3ـ غالبا ما تبذل عائدا ماديا مشجعا للباحثين .
4ـ وفرة المواد البحثية مما يشجع على الانتقاء والاختيار .
5ـ تناول الموضوعات من خلال كون هذه الموضوعات تمثل مصداقية المركز أو الهيئة العلمية .
6ـ اختيار الفاحصين بدقة وعناية دون أدنى مجاملة .
7ـ بذل المال الكثير والجهد الجهيد في سبيل غربلة حقيقية لمادة البحوث العلمية .
8ـ ترك فرصة للباحث من خلال عرض ملحوظات الفاحصين وترك المجال له من حيث الرد أو الرفض أو المناقشة.
9ـ مما يعاب عليها: إلزام الفاحصين بموعد تقديم تقريراتهم وعدم الإشارة ـ مجرد الإشارة ـ لما للفاحصين من حقوق محددة المواعيد.
والموضوع ذو شجون يقبل كل الأفكار المعنية بقضية من أخطر قضايا الساحة العلمية المعاصرة .
والله الموفق والمستعان .
وعلى بركة الله أتناول ما تحت العنوان فأقول :
يطيب لي أن أفتح ملفا من الملفات المغلقة التي من خلالها يتنفس العلماء هواء العلم ومن خلالها يرتقون الدرجات العلمية الإدارية وغيرها .
والبحث المحكم عبارة عن نتاج علمي يتميز بالجدة والعمق والموضوعية والابتكار ويغلب عليه ثقافة الباحث ومدى هضمه لموضوع مادة بحثه .
هذا ما يفترض أن يكون في البحث ومن هنا تم إنشاء المجلات العلمية المحكمة المتخصصة في بابها .
والمجلات العلمية المحكمة الأكاديمية تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول : ما يتعلق بكلية أو معهد أو جامعة ـ في الغالب ـ
القسم الثاني : مجلة علمية بحثية محكمة تتبع مركزا علميا ما أو جهة علمية ليست جامعية .
ما يتعلق بالقسم الأول الذي يخضع لأنظمة التعليم أو الدول بصفة عامة يوجد فيها ـ غالبا ـ ما يلي :
1ـ عدم التناول الابتكاري للموضوعات: إذ تجد موضوعا من الموضوعات التي قتلت بحثا يتناولها عضو هيئة تدريس من أجل غاية واحدة هي الترقية .
2ـ سطحية البحث وترهله وانخفاض مستواه العلمي .
3ـ غلبة الناحية العاطفية التي تكون بالشفاعات والوصايا والمهاتفات ليتم النشر.
4ـ عدم جدية الفاحص للنتاج لأنه لا يضع في حسبانه أية تبعات تقع عليه .
5ـ غالبا ما يكون الفحص عملية روتينية لتحليل العائد المادي القليل الذي يتناوله مقابل الفحص.
6ـ غلبة جانب " العلاقات الشخصية " في اختيار الفاحص ولو وجد من هو أجدر إذ يغلب جانب الولاء على الخبرة .
7ـ إراحة البال لدى أسر التحرير من خلال قانون " ليس بالضرورة أن ما يجاز للنشر يصلح للترقية ".
القسم الثاني : ما يتعلق بالمجلات غير الحكومية أو غير الجامعية
تتميز في الغالب بالآتي:
1ـ الدقة المتناهية في اختيار الموضوعات الصالحة للنشر .
2ـ العمق والموضوعية والابتكار في التناول .
3ـ غالبا ما تبذل عائدا ماديا مشجعا للباحثين .
4ـ وفرة المواد البحثية مما يشجع على الانتقاء والاختيار .
5ـ تناول الموضوعات من خلال كون هذه الموضوعات تمثل مصداقية المركز أو الهيئة العلمية .
6ـ اختيار الفاحصين بدقة وعناية دون أدنى مجاملة .
7ـ بذل المال الكثير والجهد الجهيد في سبيل غربلة حقيقية لمادة البحوث العلمية .
8ـ ترك فرصة للباحث من خلال عرض ملحوظات الفاحصين وترك المجال له من حيث الرد أو الرفض أو المناقشة.
9ـ مما يعاب عليها: إلزام الفاحصين بموعد تقديم تقريراتهم وعدم الإشارة ـ مجرد الإشارة ـ لما للفاحصين من حقوق محددة المواعيد.
والموضوع ذو شجون يقبل كل الأفكار المعنية بقضية من أخطر قضايا الساحة العلمية المعاصرة .
والله الموفق والمستعان .