محمد يوسف احمد
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة لا بد منها ... يؤمن بها الكثيرون وعند التطبيق يبقى الإيمان محله القلب لا تصدقه الجوارح بل لا تسعفه وإن بلغ صراخه عنان السماء.
فقط وعلى عجل هذه دعوتي للتأمل ، لما كتب النصّ القرآني الشريف أوَّل ما كتب على الحال المعروف بلا نقط : لا نقط إعراب ولا نقط إعجام ولا نقط تجويد ؟؟
إني لأحسب أنه ما كتب بهذه الطريقة إلا لينبهنا الجليل سبحانه بحكمته البالغة إلى حقيقة ثابتة يجب أن لا تغيب عن البال وإن غابت وإن غطَّت في سبات عميق
ألا وهي أن هذا القرآن لا بد له من طرفين : معلم يقرأ وطالب يسمع ثم طالب يقرأ ومعلم يسمع
وكم وكم تعلم المعلم من تلميذه ما لا يخطر له على بال
لكن لضيق الوقت يكتفي معظم المعلمون بالتعليم بتطبيق نصف هذه المعادلة ، وهي بالحق معادلة واحدة لا تؤدي نتائجها إلا بوجود كل أجزائها
ومجرد التأمل في سورة الفاتحة بالكتبة الأولى بلا نقط يتضح المراد .. فأي طالب علم يتأتى له أن يتعلم من المصحف وحده بالضبط الموجود المتعارف عليه .. وقد أثبت الزمان أنه لا الضبط القديم بالصور والأشكال ولا الضبط الحديث بالترميز اللوني أعطى الحرف القرآني حقه ومستحقه فقد بقي الكثير من الأحكام خارج إطار الضبط .. لأنه بوضوح لا يمكن ضبطها
ويبقى الضبط الأكثر إيفاء بحق الحروف هو الضابط نفسه المقرئ الحصيف الذي يقرأ لتلميذه ليعلمه ويسمع من تلميذه ليتعلما معا
كل الضوابط لا تفي ويبقى الضابط التقي النقي الوفي هو الأساس.
وهذا نص الفاتحة الشريفة بالكتبة الأولى للمتأملين فقط
مشاهدة المرفق 10986
والحمد لله رب العلمين
كلمة لا بد منها ... يؤمن بها الكثيرون وعند التطبيق يبقى الإيمان محله القلب لا تصدقه الجوارح بل لا تسعفه وإن بلغ صراخه عنان السماء.
فقط وعلى عجل هذه دعوتي للتأمل ، لما كتب النصّ القرآني الشريف أوَّل ما كتب على الحال المعروف بلا نقط : لا نقط إعراب ولا نقط إعجام ولا نقط تجويد ؟؟
إني لأحسب أنه ما كتب بهذه الطريقة إلا لينبهنا الجليل سبحانه بحكمته البالغة إلى حقيقة ثابتة يجب أن لا تغيب عن البال وإن غابت وإن غطَّت في سبات عميق
ألا وهي أن هذا القرآن لا بد له من طرفين : معلم يقرأ وطالب يسمع ثم طالب يقرأ ومعلم يسمع
وكم وكم تعلم المعلم من تلميذه ما لا يخطر له على بال
لكن لضيق الوقت يكتفي معظم المعلمون بالتعليم بتطبيق نصف هذه المعادلة ، وهي بالحق معادلة واحدة لا تؤدي نتائجها إلا بوجود كل أجزائها
ومجرد التأمل في سورة الفاتحة بالكتبة الأولى بلا نقط يتضح المراد .. فأي طالب علم يتأتى له أن يتعلم من المصحف وحده بالضبط الموجود المتعارف عليه .. وقد أثبت الزمان أنه لا الضبط القديم بالصور والأشكال ولا الضبط الحديث بالترميز اللوني أعطى الحرف القرآني حقه ومستحقه فقد بقي الكثير من الأحكام خارج إطار الضبط .. لأنه بوضوح لا يمكن ضبطها
ويبقى الضبط الأكثر إيفاء بحق الحروف هو الضابط نفسه المقرئ الحصيف الذي يقرأ لتلميذه ليعلمه ويسمع من تلميذه ليتعلما معا
كل الضوابط لا تفي ويبقى الضابط التقي النقي الوفي هو الأساس.
وهذا نص الفاتحة الشريفة بالكتبة الأولى للمتأملين فقط
مشاهدة المرفق 10986
والحمد لله رب العلمين