المؤتمر العالمي الثالث للباحثين في القرآن الكريم وعلومه بفاس.. بمشاركة مركز تفسير

مركز تفسير

مركز تفسير للدراسات القرآنية
إنضم
30 مارس 2004
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض

بسم1

يسر مؤسسة البحوث والدراسات العالمية (مبدع) بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية (بالرياض)؛ والرابطة المحمدية للعلماء (بالمغرب)؛ الاعلان عن النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للباحثين في القرآن الكريم وعلومه, وذلك بعد النجاح الطيب الذي شهده كل من المؤتمر الأول (2011م) والثاني (2013م), هذا وسيعقد المؤتمر العالمي الثالث للباحثين في القرآن الكريم وعلومه ـ بمشيئة الله ـ في مدينة فاس المغربية في الفترة 19ـ20ـ21ـ22 جماد الآخر 1436هـ, الموافق 8ـ9ـ10ـ11 إبريل 2015م, تحت عنوان:
"بناء علم أصول التفسير: الواقع والآفاق".
وقد جاء في ديباجة ورقة المؤتمر:
من المعلوم أن الأمة قد بدأ وجودها العلمي والحضاري بنزول القرآن الكريم، ثم نشأت العلوم انطلاقا من هذا النص العظيم، تخدمه، وتفسره، وتستنبط منه، ونشأت مع ذلك علوم أخرى نتيجة تفاعلها مع غيرها من الأمم بسبب الفتوحات وغيرها. فتكوّن من كل ذلك تراث الأمة الذي يملأ خزائن الدنيا.
وقد اعتنت الأمة بتلك العلوم تنظيرا وتطبيقا، فوضعت لها القواعد والضوابط والمناهج والمصطلحات والنماذج والتطبيقات.
غير أنه من اللافت للانتباه عند المشتغلين بالدراسات القرآنية أن الأمة لم تُنضج "العلم الضابط لبيان القرآن الكريم"، كما صنعت مع علوم أخرى مثل مصطلح الحديث وأصول الفقه والنحو والبلاغة وغيرها.
وقد كان من نتائج ذلك التقصير أن أصبح التفسير ميدانا لمن شاء أن يقول في كتاب الله عز وجل ما شاء، وظهرت أشكال من الشذوذ في الفهم والتكلف في تناول ألفاظ القرآن الكريم ونصوصه. حتى قال ابن تيمية في مقدمته: "إن الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين والباطل الواضح والحق المبين".
والأمة اليوم -وهي تستشرف غدا جديدا- مدعوة إلى الوقوف عند تراثها التفسيري، بجهود صادقة مخلصة لاستخلاص أصول هذا العلم من مصادره، وتخليصه مما التبس به، وتصنيفه، وتكميل بنائه، ليصير علما ضابطا لبيان القرآن الكريم من الفهم السليم حتى الاستنباط السليم.
من أجل ذلك رأت مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء و مركز تفسير للدراسات القرآنية تنظيم المؤتمر العالمي الثالث للباحثين في القرآن الكريم وعلومه في موضوع: "بناء علم أصول التفسير: الواقع والآفاق" باعتباره أولوية من أهم أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية في هذا العصر.
ويهدف المؤتمر إلى:
1.حصر جهود العلماء في أصول التفسير وتصنيفها وتقويمها.
2.توظيف تلك الجهود في بناء علم أصول التفسير.
3.وضع منهجية علمية متكاملة لبناء علم أصول التفسير.

مواعيد مهمة
تاريخ التوصل بملخصات البحوث: 03رمضان 1435هـ الموافق 30 يونيو 2014م
تاريخ الإعلان عن القبول الأولي للبحوث: 17 رمضان 1435هـ الموافق 15 يوليوز 2014م
تاريخ التوصل بالبحوث كاملة: 22 محرم 1436هـ الموافق15 نونبر 2014م
تاريخ الإعلان عن القبول النهائي للبحوث: 22 صفر 1436هـ الموافق 15 دجنبر 2014م
تاريخ انعقاد المؤتمر: 19-20-21-22 جمادى الثانية 1436هـ الموافق 8-9-10-11 أبريل 2015

المؤتمر العالمي الثالث للباحثين في القرآن الكريم وعلومه
في موضوع:
بناء علم أصول التفسير: الواقع والآفاق
فاس 19-20-21-22 جمادى الثانية 1436هـ الموافق 8-9-10-11 أبريل 2015

ديباجة
من المعلوم أن الأمة قد بدأ وجودها العلمي والحضاري بنزول القرآن الكريم، ثم نشأت العلوم انطلاقا من هذا النص العظيم، تخدمه، وتفسره، وتستنبط منه، ونشأت مع ذلك علوم أخرى نتيجة تفاعلها مع غيرها من الأمم بسبب الفتوحات وغيرها. فتكوّن من كل ذلك تراث الأمة الذي يملأ خزائن الدنيا.
وقد اعتنت الأمة بتلك العلوم تنظيرا وتطبيقا، فوضعت لها القواعد والضوابط والمناهج والمصطلحات والنماذج والتطبيقات.
غير أنه من اللافت للانتباه عند المشتغلين بالدراسات القرآنية أن الأمة لم تُنضج "العلم الضابط لبيان القرآن الكريم"، كما صنعت مع علوم أخرى مثل مصطلح الحديث وأصول الفقه والنحو والبلاغة وغيرها.
وقد كان من نتائج ذلك التقصير أن أصبح التفسير ميدانا لمن شاء أن يقول في كتاب الله عز وجل ما شاء، وظهرت أشكال من الشذوذ في الفهم والتكلف في تناول ألفاظ القرآن الكريم ونصوصه. حتى قال ابن تيمية في مقدمته: "إن الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين والباطل الواضح والحق المبين".
والأمة اليوم -وهي تستشرف غدا جديدا- مدعوة إلى الوقوف عند تراثها التفسيري، بجهود صادقة مخلصة لاستخلاص أصول هذا العلم من مصادره، وتخليصه مما التبس به، وتصنيفه، وتكميل بنائه، ليصير علما ضابطا لبيان القرآن الكريم من الفهم السليم حتى الاستنباط السليم.
من أجل ذلك رأت مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء و مركز تفسير للدراسات القرآنية تنظيم المؤتمر العالمي الثالث للباحثين في القرآن الكريم وعلومه في موضوع: "بناء علم أصول التفسير: الواقع والآفاق" باعتباره أولوية من أهم أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية في هذا العصر.
أهداف المؤتمر
1- حصر جهود العلماء في أصول التفسير وتصنيفها وتقويمها.
2- توظيف تلك الجهود في بناء علم أصول التفسير.
3- وضع منهجية علمية متكاملة لبناء علم أصول التفسير.
محاور المؤتمر
مفاهيم أساسية:
ـــ مفهوم التفسير.
ــ مفهوم التأويل.
ـــ مفهوم البيان.
ـــ مفهوم أصول التفسير وقواعده.
ويقصد من هذا المحور تناولُ أهم المصطلحات في تسمية هذا العلم وتحديدُ مفاهيمها؛ لدفع إشكال التعدد في تسميته، ومعرفةِ المصطلح الأنسب في تلك التسمية.
ويلي هذا المحور التمهيدي مجموعة محاور تحاول حصر كافة الأصول التي لا بد من مراعاتها لضمان الفهم السليم والاستنباط السليم، وقطع الطريق على كافة أشكال الشذوذ والشرود.
وتلك المحاور هي:
أصول نقلية
ــ أصل تفسير القرآن بالقرآن.
ــ أصل تفسير القرآن بالسنة.
ــ أصل تفسير القرآن بأقوال الصحابة.
ــ أصل تفسير القرآن بأقوال التابعين.

ويقصد من هذا المحور الكشف عن المعيار أو المعايير الضابطة لاعتماد كل أصل من هذه الأصول تأمينا للفهم السليم.
ــ أصول لغوية
ــ أصول معجمية وصوتية.
ــ أصول صرفية ونحوية.
ــ أصول بلاغية وأسلوبية.
ــ أصول دلالية (مباحث الدلالة عن الأصوليين).
ويقصد من هذا المحور الكشف عن معايير ضبط الفهم التي انتهت إليها جهود علماء اللغة وأصول الفقه في تحليل النصوص والاستنباط منها.
أصول أخرى:
ـــ أصول عقلية
ـــ أصول مقاصدية
ـــ أصول سننية
ـــ أصول طبيعية
ويقصد من هذا المحور الأخير الكشف عن معايير أخرى ضابطة للفهم مردها الى غير النقل واللغة.
الجهات المدعوة للمشاركة
جامعات القرآن الكريم، وكلياته وأقسامه في الجامعات والكليات.
مراكز البحث في القرآن الكريم، والسنة والسيرة النبوية.
الجمعيات العلمية المتخصصة، أو المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه.
المجامع الفقهية والإسلامية واللغوية.
المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
الباحثون المتخصصون والمهتمون.

شروط المشاركة
يقدم الباحث ملخصا أوليا فيما لا يجاوز صفحة واحدة، يتضمن عنوان البحث، وبيانا موجزا للمراد منه، وعلاقته بمحاور المؤتمر. ويرسله عبر البريد الإلكتروني في وقته المحدد، مرفقا بسيرة علمية.
يتحرى البحث الجدة والعمق والقصد، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية.
يتراوح حجم البحث بين (30) و (40) صفحة بما في ذلك المراجع والملاحق.
يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط (Traditional Arabic)، حجم (16) في المتن، و(14) في الهوامش.
توضع لكل صفحة أرقام هوامشها الخاصة بها في الأسفل.
تُثْبَث قائمة المصـادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
يقدَّمُ اسمُ الكتاب على اسم مؤلفه في الهوامش، وفي قائمة المصادر والمراجع.
تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
يرسِل الباحثُ، بعد قبول بحثه، مختصَرًا له في (10) صفحات على الأكثر، يتضمن أهم عناصره ونتائجه وتوصياته. وهذا المختصر هو الذي سيعرض في جلسات المؤتمر.
مواعيد مهمة
تاريخ التوصل بملخصات البحوث: 03رمضان 1435هـ الموافق 30 يونيو 2014م
تاريخ الإعلان عن القبول الأولي للبحوث: 17 رمضان 1435هـ الموافق 15 يوليوز 2014م
تاريخ التوصل بالبحوث كاملة: 22 محرم 1436هـ الموافق15 نونبر 2014م
تاريخ الإعلان عن القبول النهائي للبحوث: 22 صفر 1436هـ الموافق 15 دجنبر 2014م
تاريخ انعقاد المؤتمر: 19-20-21-22 جمادى الثانية 1436هـ الموافق 8-9-10-11 أبريل 2015

ملحوظة: تتكفل الجهة المنظمة بنفقات الإقامة أيام المؤتمر.
الاتصال والمراسلة:العنوان الإلكتروني للمؤتمر: mobdiimotamar[email protected]
الهاتف: (212) 5 35 96 28 84الناسوخ: 20 29 96 35 5 (212)
موقع مؤسسة البحوث والدراسات العلمية:www.mobdii.com



ملف الإعلان عن المؤتمر:
 
لقد ارسلت لهم طلبا برغبتي بالمشاركة في المؤتمر على الايميل الموجود في الاعلان ولا ادري هل وصلهم ام لم يصلهم
 
هل تاريخ التوصل بلخصات البحوث أو التوصل بالبحوث كاملة يقصد به التاريخ النهائي للتوصيل أم أنه يبعث فقط في ذلك التاريخ.
 
هل الرجال والنساء في قاعة واحدة في المؤتمر أو في قاعتين منفصلتين؟
 
مكان انعقاد المؤتمر بإذن الله تعالى هو: قصر المؤتمرات بفاس (لصيق بفندق وليلي: من فئة 04 نجوم). ويشتمل هذا المكان على جناح علوي يخصص عادة للنساء، يمكنه استيعاب العشرات من النساء (به ما يفوق 150 مقعدا).
وهذا المكان الذي تم حجزه لعقد فعليات المؤتمر يوجد بشارع علال بن عبد الله، وتحيط به مجموعة من الفنادق المصنفة ومقرات لإدارات عمومية مختلفة، الوصول إليه سهل ومرتادو الشارع يعرفونه كما يعرفون منازلهم.
ولمن يسألون أو قد يسألوا عن بحوثهم التي أرسلوها، فالإجابة تكون في الوقت المصرح به في الإعلان عن المؤتمر، حسب ما أفادني به المدير التنفيذي للمؤسسة. ولمن أراد الاتصال بالمؤسسة فهذا هاتفها الثابت: 0535962884 (212+) للاستفسار عن شيء ذي صلة بالمؤتمر.
 
الوقت يمر بسرعة ولم تصلنا اية اجوبة عن الموضوعات التي اقترحنا الكتابة فيها ولا ادري متى يتم ذلك
 
الحضور في المؤتمر ومتابعة فعالياته لا يتطلب تقديم طلب أو التسجيل المسبق أو دفع رسوم.

الحضور مسموح به للطالب والمتعلم ولغيرهما من الحرفيين أو الصناع وربات البيوت وكل الأشخاص من داخل المغرب وخارجه. ولا يتحمل المنظمون للمؤتمر أية نفقة أو تحملات عن حضورهم إلى فاس وعن تنقلاتهم داخلها.
أما بالنسبة للباحثين والباحثات في سلكي الدكتوراه والماستر، إن أرادوا الحصول على شهادة تثبت أنهم حضروا فإن ذلك يقتضي التسجيل قبل بدء كل جلسة علمية أو ورشة تعقُبها، مع تأكد اللجنة المنظمة أنهم مواظبون على الحضور، إذ التسجيل لوحده غير كاف بالنسبة لهم.
 
خبر اختتام المؤتمر العالمي الثالث للباحثين في القرآن الكريم وعلومه وتوصياته

خبر اختتام المؤتمر العالمي الثالث للباحثين في القرآن الكريم وعلومه وتوصياته

اختتمت يوم السبت الموافق 22 جمادى الآخر 1436هـ أشغال الدورة الثالثة للمؤتمر العالمي للباحثين في القرآن الكريم وعلومه والذي يبحث موضوع "بناء علم أصول التفسير .. الواقع والآفاق" في مدينة فاس بالمغرب, وذلك بمشاركة العديد من العلماء والباحثين والمتخصصين من المغرب وخارجها, وكانت فعاليات المؤتمر قد انطلقت يوم الخميس 20 جمادى الآخر الموافق 9 أبريل 2015م.
ويقوم على تنظيم هذا المؤتمر العالمي مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع), بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء, ومركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض.
ويبحث المؤتمر مختلف القضايا والإشكالات التي يطرحها بناء علم أصول التفسير الذي أضحى اليوم يشكل أحد أهم أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية.
ويهدف المؤتمر لحصر جهود العلماء في أصول التفسير وتصنيفها وتقويمها, وتوظيفها في بناء علم أصول التفسير, ووضع منهجية علمية متكاملة لبناء علم أصول التفسير, ويتحقق ذلك من خلال عدة محاور تتناول المفاهيم الأساسية (مفهوم التفسير. مفهوم التأويل. مفهوم البيان. مفهوم أصول التفسير وقواعده), وكذلك الأصول النقلية (أصل تفسير القرآن بالسنة. أصل تفسير القرآن بأقوال الصحابة. أصل تفسير القرآن بأقوال التابعين), بالإضافة للأصول اللغوية (أصول معجمية وصوتية. أصول صرفية ونحوية. أصول بلاغية وأسلوبية. أصول دلالية (مباحث الدلالة عن الأصوليين), وأخيرا الأصول الأخرى (أصول عقلية أصول مقاصدية أصول سننية أصول طبيعية).
وفي كلمة له بمناسبة افتتاح المؤتمر قال الأمين العام لمؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)/ السيد الشاهد البوشيخي: "إن الباحثين في القرآن الكريم مطالبون في هذا الظرف الذي تجتازه الأمة الإسلامية بمضاعفة الجهود من أجل تكميل ما بدأه السابقون في مجال علم أصول التفسير من أجل استخلاص أصول هذا العلم من مصادره وتخليصه مما التبس به وتصنيفه وتكميل بنائه ليصير علما ضابطا لبيان القرآن الكريم من الفهم السليم حتى الاستنباط السليم".
وأضاف؛ "أن العلماء والباحثين الأوائل أعدوا لوازم هذا العلم في العديد من الحقول المعرفية كعلوم القرآن والحديث وأصول الفقه وعلوم اللغة وبقيت مواضيع ليكتمل البناء ويقوم صرح العلم ضابطا لها وهو ما يسعى هذا المؤتمر إلى وضع تصوراتها وتحفيز علماء الأمة على الاشتغال عليها".
ومن جانبه أبرز الدكتور مساعد الطيار ـ ممثل مركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض ـ الأهمية التي يكتسيها تأسيس علم أصول التفسير باعتباره آلية مهمة وأساسية في فهم واستنباط بيان القرآن الكريم, مشددا على ضرورة تشجيع العلماء والباحثين وتحفيزهم على الانخراط في هذا المجهود لتحقيق تراكم في مجال الدراسات العلمية المعنية بهذا الحقل المعرفي.
ومن جهته أكد السيد عبد الحي عمور رئيس المجلس المحلي بفاس على الأهمية التي يكتسيها تنظيم هذا المؤتمر العالمي الذي يبحث موضوعا جديدا يهم مناقشة ودراسة مختلف التصورات الكفيلة بإنضاج وتأصيل العلم الضابط لبيان القرآن الكريم.
وبدوره أكد ممثل الرابطة المحمدية للعلماء محمد السرار؛ أن هذا الملتقى العلمي الدولي يبحث موضوعا مفصليا ازدادت الحاجة إلى تناوله بالنظر لندرة الكتابات التي أفردت له مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود من خلال تشجيع البحث العلمي وتكريس الاجتهاد باعتبارهما مرتكزات أساسية ومحورية للنهوض بالدراسات الخاصة بهذا الحقل المعرفي, ودعا "السرار" إلى إعادة استكشاف ما وضعه ورسخه علماء الأمة الإسلامية والوقوف عند ما خلفوه من تراث تفسيري في أفق التأصيل العلمي الدقيق لعلم أصول التفسير مع العمل على تكميل بنائه حتى يصبح علما قائم الذات.
وأجمعت باقي الكلمات خصوصا لممثلي جامعتي القرويين, وسيدي محمد بن عبد الله, وكذا العديد من مراكز البحوث والمعاهد الإسلامية على أهمية تنظيم مثل هذا المؤتمر, وحاجة الأمة الإسلامية إلى الوقوف عند تراثها التفسيري والعمل على تخليص علم أصول تفسير القرآن الكريم مما علق به وتصنيفه حتى يكتمل بناؤه.
وقد صحب الجلسات العلمية للمؤتمر عدة أنشطة منها ورشات علمية للمتخصصين, ولقاءات بين الباحثين لدراسة بعض المشاريع والمقترحات الخاصة بتفعيل والنهوض بالدراسات القرآنية, إضافة إلى تنظيم حلقات بحثية, ومعرض للكتب.
وفيما يلي جدول جلسات المؤتمر وعناوين البحوث التي تتناول محاوره:
اليوم الأول (الخميس): الجلسة الأولى: مفهوم أصول التفسير, برئاسة الدكتور محمد الروكي (رئيس جامعة القرويين ـ فاس), والمقرر: الدكتور محمد اليَنْـبُعي (جامعة سيدي محمد بن عبد الله ـ فاس):
*علم أصول التفسير مصطلحا ومفهوما: الواقع والمتوقع, للدكتورة فريدة زمرد (مؤسسة دار الحديث الحسنية ـ الرباط).
*علم أصول التفسير: دراسة في المصطلح ومناهج البحث فيه, للدكتور محمد مغربي (جامعة الجزائر ـ الجزائر).
*مفهوم التفسير بين صلب التفسير وتوابعه, للدكتور محمد صالح سليمان (جامعة الأزهر ـ مصر).
*مصطلحات فهم القرآن الكريم بين عرف الاستعمال والتسمية الشرعية (دراسة دلالية), للدكتور الجيلاني بن التوهامي مفتاح (جامعة السلطان الشريف علي الإسلامية ـ بروناي دار السلام).
*مفهوم قواعد التفسير وعلاقتها بعلوم القرآن الكريم, للدكتور هشام مومني (جامعة سيدي محمد بن عبد الله ـ فاس).
الجلسة الثانية: أصول نقلية لتفسير القرآن الكريم, برئاسة الدكتور مساعد بن سليمان الطيار (جامعة الملك سعود ـ الرياض), والمقرر: الدكتور مصطفى الزكاف (جامعة عبد المالك السعدي ـ تطوان).
*موسوعة التفسير المأثور: الواقع والآفاق, للدكتور نوح بن يحيى الشهري (المشرف العام على الموسوعة ومدير معهد الإمام الشاطبي، جدة- السعودية).
*تفسير القرآن بالقرآن: قيمته، ومباحثه، وضوابطه، ومصادره, للدكتور محمد قجوي (جامعة محمد الخامس ـ الرباط).
*أصل تفسير القرآن بالقرآن: مفهومه، وضوابطه, للدكتور سعيد بوعصاب (كلية العلوم الشرعية بجامعة القرويين ـ السمارة).
*معاييرُ في تفسير القرآن بالسنة النبوية, للدكتور محمد عطاالله العزب (جامعة الأزهر ـ مصر).
*تفسير القرآن الكريم بالسنة النبوية: الواقع والمقترح, للدكتور عبد الله طاهيري (جامعة مولاي إسماعيل ـ مكناس).
* تفسير الصحابي: مفهومه، وضوابطه, للدكتور محمد ولد سيدي عبد القادر (جامعة الطائف ـ السعودية).
*جهود علماء الهند في علم أصول التفسير, للأستاذ محمد غلام الرحمن النظامي (باحث بجامعة السلطان الشريف علي الإسلامية ـ سلطنة بروناي).
اليوم الثاني (الجمعة): الجلسة الثالثة: أصول لغوية لتفسير القرآن الكريم (1), برئاسة الدكتور حسن الأمراني (جامعة محمد الأول- وجدة), والمقرر: الدكتور أحمد الصمدي (المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ـ فاس):
*من أصول التفسير اللغوية إلى البناء النصي, للدكتور عبد الرحمن بودرع (جامعة عبد المالك السعدي ـ تطوان).
*التفسير المعجمي للقرآن الكريم، مفهومه وضوابطه, للدكتور عبد القادر بوشيبة (جامعة تلمسان ـ الجزائر).
*دور المعاني المعجمية في توجيه الدلالة التركيبية: دراسة في علم الدلالة التفسيري, للأستاذ عبد الرحمن محمد طعمة (جامعة القاهرة ـ مصر).
*أصول التفسير عند الراغب الأصفهاني من التأصيل إلى التفعيل, للدكتور محمد إقبال فرحات (جامعة قطر ـ قطر).
*التفسير البياني للمتشابه اللفظي: ضرورة المراجعة والضبط, للدكتور نصر الدين وهابي (جامعة الشهيد حمّه لخضر – الوادي ـ الجزائر).
*ضوابط تأويل النص القرآني في التراث اللغوي العربي, للأستاذة أحلام الطراش (أكاديمية الحسيمة).
الجلسة الرابعة: أصول لغوية لتفسير القرآن الكريم (2), برئاسة الدكتور أحمد أبو زيد (جامعة محمد الخامس- الرباط), المقرر: الدكتور الحسين زروق (جامعة سيدي محمد بن عبد الله ـ فاس):
*معاني الأدوات في التفسير اللغوي: الواقع والآفاق, للدكتور فخر الدين قباوة (جامعة السلطان محمد الفاتح- اسطنبول).
*أصول التحليل النحوي لآيات القرآن الكريم الاحتياط من" تفكيك نظم القرآن" نموذجًا, للدكتور محمد عبد الفتاح الخطيب (مؤسسة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية - قطر).
*النحو والبلاغة في أصول التفسير، تأملات في مقتضيات النشأة وآفاق الاستثمار, للدكتور عدنان أجانة (جامعة عبد الملك السعدي ـ طنجة).
*أثر الصنعة النحوية في تفهّم القرآن, للدكتور خالد النملة (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ السعودية).
*نظرية النظم عند عبد القاهر الجرجاني، وأثرها في تفسير القرآن الكريم, للدكتور الطيب شطاب (أكاديمية أكادير).
الجلسة الخامسة: أصول دلالية لتفسير القرآن الكريم, برئاسة الدكتور أحمد السنوني (الأمين العام المساعد للرابطة المحمدية للعلماء), والمقرر: الدكتور امحمد العمراوي (جامعة مولاي إسماعيل ـ مكناس):
* أصول تفسير القرآن الكريم الدلالية: الواقع والمقترح, للدكتور عبد الحميد الوافي (جامعة مولاي إسماعيل ـ مكناس).
*دلالة الألفاظ عند الأصوليين وأثرها في تفسير القرآن الكريم والاستنباط منه, للدكتور بلقاسم بن ذاكر الزبيدي (جامعة الملك عبد العزيز ـ السعودية).
*السياق عند الأصوليين وأثره في فهم النصوص الشرعية واستنباط الأحكام, للدكتور محمد العبيدي (نائب المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية- قطر).
*أحوال التنزيل وأثرها الدلالي والمقاصدي: قراءة في تأصيلات اأصوليين, للدكتورة كريمة بولخراص (جامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان ـ الجزائر).
اليوم الثالث (السبت): الجلسة السادسة: أصول سننية وعقلية لتفسير القرآن الكريم, برئاسة الدكتور عبد المجيد النجار (أستاذ بجامعة الزيتونة- تونس, والمقرر: الدكتور الطيب الوزاني (أكاديمية فاس):
*أصول تفسير القرآن الكريم السننية: الواقع والآفاق, للدكتور أحمد حسن فرحات (جامعة قطر).
* أصول تفسير القرآن الكريم العقلية: الواقع والمقترح, للدكتور إدريس نغش الجابري (رئيس مركز ابن البناء المراكشي - الرباط).
* المحددات المنهاجية في القرآن الكريم: أصول تفسيرية ذات أولوية، محدد "الإكمال والإتمام" نموذجا, للدكتور سعيد شبار (جامعة مولاي سليمان ـ بني ملال).
يعقب ذلك محاضرة ختامية بعنوان: البيان المقاصدي للقرآن الكريم, للدكتور زيد بوشعراء (جامعة ابن طفيل- القنيطرة), ثم جلسة قرآنية يعقبها الجلسة الختامية برئاسة الدكتور مصطفى فوضيل (المدير التنفيذي لمؤسسة البحوث والدراسات العلمية ـ مبدع), ثم قراءة البيان الختامي والتوصيات.
ويمكنكم الاطلاع على المزيد من معلومات المؤتمر على موقعه الالكتروني:
المؤتمر العالمي الثالث للباحثين في القرآن الكريم وعلومه
الجدير بالذكر أن مركز تفسير للدراسات القرآنية ـ ومن خلال رعايته ومشاركته في هذا المؤتمر ـ يسعى سعيا حثيثا لدعم كل ما من شأنه تحقيق أهدافه في خدمة وتطوير الدراسات القرآنية, وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي، وتنسيق الجهود المتخصصة ـ في أي مكان كانت ـ على أسس علمية ومهنية من أجل الرقي بالدراسات القرآنية وخدمتها.
هذا وقد أسفر هذا المؤتمر المبارك عن عدد مِن التوصيات هذه خلاصتها:
· التعجيل بطبع أعمال المؤتمرين العالميين الثاني والثالث للباحثين في القرآن الكريم وعلومه.
· تكوين لجنة علمية مهمتها الانطلاق من عروض المؤتمر ونتائج ورشاته لجمع ما تفرق، وتقديم مشروع متكامل لعلم أصول التفسير المنتظر.
· الدعوة إلى التعاون بين الباحثين أفرادا ومؤسسات على إنجاز مشاريع النهوض العلمي للأمة ومنها مشروع تكميل بناء علم أصول التفسير.
· دعوة الجامعات في بلدان منظمة التعاون الإسلامي إلى توجيه البحث العلمي في الدراسات العليا لخدمة مشاريع النهوض العلمي للأمة، ولا سيما في مجال القرآن الكريم وعلومه، وذلك بتخصيص وحدات للماستر والدكتوراه في أصول التفسير.
· دعوة العلماء والباحثين إلى العناية بالأصول المقاصدية والسننية والعقلية لما يلاحظ من تقصير في العناية بها.
· تخصيص كل أصل من أصول التفسير بورشة أو ورشات علمية خاصة بالمتخصصين والمهتمين.
· إعداد معاجم مصطلحات القرآن الكريم وعلومه.


المصدر: أخبار مركز تفسير
Tafsir Center for Quranic Studies | مركز تفسير للدراسات القرآنية
 
عودة
أعلى