المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه في مدينة فاس المغربية

إنضم
29/05/2007
المشاركات
92
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
دعوة للمشاركة في

المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه
في موضوع
جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه
فاس – 14-15-16 أبريل 2011
جمادى الأولى 1432هـ

ديباجة :
إن الأمة اليوم، بعد قرون من المعاناة بما كسبت أيديها، وبعد قرن أو يزيد من المخاض العسير، هي على أبواب ولادة جديدة، ينفعل بها ولها الزمان والمكان والإنسان، ولادة العودة الفاعلة في التاريخ برشد، إنقاذا للإنسان من شر الإنسان، ولن يكون ذلك، يوم يكون، إلا في إبانه، وبحقه، ومن أهله. وهنيئا هنيئا لمن كان من أهله.
وفي التحضير لذلك الغد الزاهر، يحتاج جيل أو أجيال التحضير إلى تقديم حصيلة الأمة في مختلف المجالات عبر التاريخ، واستخلاص ما حقه البقاء، وعليه يكون بعد البناء، من كسب الأمة وإسهامها في التاريخ. وعلى رأس ذلك لا شك خدمتها لكتاب ربها الذي به لا بسواه دخلت التاريخ، وبه لا بسواه، يوم تتوب توبة منهاجية نصوحا، ستعود إلى التاريخ.
إن استخلاص خلاصة كسب الأمة فيما مضى، وتقديمه محررا لأجيال البناء، هو بمثابة الإعداد الصحيح للمنطلق الصحيح لكل اتجاهات البناء. وإنها لخدمة أي خدمة من أجيال التحضير لأجيال البناء، أن يعدوا الخلاصات في مختلف أصناف العلوم: الشرعية والإنسانية والمادية، لما كسبته الأمة خلال أربعة عشر قرنا؛ فيختصروا الطريق، ويمهدوا السبيل، لوصل ما أمر الله به أن يوصل.
وعسى أن يكون في هذا المؤتمر الافتتاحي المخصص لرصد "جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه" ما يوضح بعض معالم السير.

أهداف المؤتمر :
1- تبين خلاصة جهود الأمة في مختلف ميادين خدمة القرآن الكريم وعلومه.
2- تأسيس أرضية للانطلاق إلى مختلف آفاق الخدمة في المستقبل.
3- إتاحة الفرصة للباحثين في المجال على مستوى الأمة كلها، كي يتعارفوا، ويتفاهموا، ويتكاملوا.

مَحاور المؤتمر :
المحور الأول: جهود الأمة في حفظ القرآن الكريم
- في رسم القرآن الكريم
- في تجويد القرآن الكريم
– في قراءات القرآن الكريم
– في تحفيظ القرآن الكريم
المحور الثاني:جهود الأمة في تيسير القرآن الكريم
- في فهرسة القرآن الكريم
- في طباعة القرآن الكريم
- في تسجيل القرآن الكريم
- في ترجمة القرآن الكريم
المحور الثالث: جهود الأمة في تفسير القرآن الكريم
- في غريب القرآن الكريم
- في مصطلحات القرآن الكريم
- في معاني القرآن الكريم
- في أصول تفسير القرآن الكريم
المحور الرابع: جهود الأمة في بيان إعجاز القرآن الكريم
- الإعجاز البياني
- الإعجاز التشريعي
- الإعجاز العلمي في العلوم المادية
- الإعجاز العلمي في العلوم الإنسانية
المحور الخامس: جهود الأمة في استنباط الهدى من القرآن الكريم
- في سنن القرآن الكريم
- في أحكام القرآن الكريم
- في قواعد القرآن الكريم
- في مقاصد القرآن الكريم

الجهات المنظمة :
1) مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)
2) معهد الدراسات المصطلحية
الجهة المتعاونة :
الرابطة المحمدية للعلماء

الجهات المدعوة للمشاركة :
1) جامعات القرآن الكريم، وكلياته وأقسامه في الجامعات والكليات.
2) مراكز البحث في القرآن الكريم، والسنة والسيرة النبوية.
3) الجمعيات العلمية المتخصصة، أو المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه.
4) المجامع الفقهية والإسلامية واللغوية.
5) المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
6) الباحثون المتخصصون والمهتمون.

شروط المشاركة :
1. يقدم الباحث ملخّصَا فيما لا يجاوز صفحتين، يتضمن موضوع البحث وأهدافه وعناصره الأساسية وعلاقته بمحاور الندوة وأهدافها. ويرسله عبر البريد الإلكتروني في وقته المحدد، مرفقا بسيرة علمية .
2. يتحرى البحث الجدة والعمق والقصد، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية.
3. يقدم الباحث تعهدا خطيا بأن بحثه لم ينشر، ولم يقدم للنشر، ولم ينل به شهادة علمية.
4. يتراوح حجم البحث بين (30) و (40) صفحة بما في ذلك المراجع والملاحق.
5. يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط (Traditional Arabic)، حجم (16) في المتن ، و(14) في

الهوامش :
6. توضع لكل صفحة أرقام هوامشها المستقلة في الأسفل.
7. تُثْبَث قائمة المصـادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
8. يقدَّمُ اسمُ الكتاب على اسم مؤلفه في الهوامش، وفي قائمة المصادر والمراجع.
9. يرسل البحث في وقته المحدد، بالبريد الإلكتروني،
10. تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
11. يرسِل الباحثُ، بعد قبول بحثه، مختصَرًا له في (10) صفحات، يتضمن أهم عناصره ونتائجه وتوصياته. وهذا المختصر هو الذي سيعرض في جلسات المؤتمر.

مواعيد مهمة:
- تاريخ التوصل بملخصات البحوث واستمارة المشاركة: 1/3/2010
- تاريخ الإعلان عن القبول الأولي للبحوث: 1/4/2010
- تاريخ التوصل بالبحوث كاملة: 1/9/2010
- تاريخ الإعلان عن قبول البحوث بعد التحكيم، أو طلب إجراء تعديلات عليها، أو الاعتذار عن قبولها: 1/11/2010
- تاريخ التوصل بالبحوث المعدلة:1/12/2011
- تاريخ الإعلان عن القبول النهائي للبحوث: 1/1/2011
- تاريخ انعقاد المؤتمر: 14-15-16 /4/2011

ملحوظات :
1) يطلب في أي معالجة لأي موضوع من الموضوعات الاهتمام بما يلي:
- الوقوف الموجز المركز عند أهم المحطات التاريخية للموضوع.
- بيان أهم معالم الصورة التي انتهى إليها تطور البحث والاهتمام بالموضوع.
- تعليق تقويمي عام.
2) تتكفل الجهة المنظمة بنفقات الإقامة أيام المؤتمر.

الاتصال والمراسلة :
العنوان البريدي:
أ.د. الشاهد البوشيخي، ص.ب: 6012 - فاس 30002- المغرب.
الهاتف: (212) 5 35 96 28 84 الناسوخ: 20 29 96 35 5 (212)
العنوان الإلكتروني:
[email protected]
 
بارك الله فيكم يا دكتور مصطفى وجزاكم خيراً على هذا الإعلان بالمؤتمر وتفاصيله .

ملاحظات :
1- لم يُحدَّد من ضمن الجهات المدعوة للمشاركة الأفراد من الباحثين.

2- موضوع المؤتمر واسع جداً ، والوقت وعدد الصفحات المتاحة للبحث فيها ضيقٌ شديدٌ، فكيف سيتم تحقيق الدقة والعمق في الموضوعات مع هذه السعة الكبيرة في عنوان المؤتمر والموضوعات المعروضة للنقاش ، مع معرفتي بدعوة أستاذنا الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي حفظه الله دوماً إلى التعمق في معالجة الموضوعات والعناية بذلك وتفضيله على التوسع مع فقدان العمق في المعالجة .

3- أضفت المواعيد بالهجري أعلاه باللون الأحمر ، حيث إن معظمنا لا يتعامل بالتاريخ الميلادي .


أسأل الله أن يكلل هذه الجهود بالنجاح والتوفيق .

الرياض في 21 - محرم - 1431هـ
 
توضيحات مقتضبة

توضيحات مقتضبة

بسم الله الرحمن الرحيم

حياك الله أخي الدكتور عبد الرحمن، وجزاك الله خيرا عن الإضافات والملحوظات.
ولقد اطلع الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي على ملحوظاتكم، وهو بصدد إعداد توضيحات تجيب عنها وعن غيرها. وفي انتظار ذلك يمكنني القول:
بخصوص الملحوظة الأولى؛ فإن الأفراد الباحثين هم المقصودون بالدرجة الأولى، وربما كان النص عليهم في "الجهات المدعوة" فيه مزيد تأكيد.
وعليه فإني أغتنم هذه المناسبة لتجديد الدعوة لسائر العلماء والباحثين المتخصصين والمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه، للمشاركة في هذا المؤتمر.
وأما بخصوص الملحوظة الثانية؛ فإنها تتفرع إلى مسألتين:
1- سعة موضوع المؤتمر.
2- ضيق الحجم المطلوب في البحوث.
فأما بالنسبة للمسألة الأولى: فإن هذا المؤتمر تميزه أمور ألخصها في ما يلي:
1- أنه مناسبة لعرض جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، في خطوطها الكبرى، من أجل معرفة ما كان، تمهيدا لما ينبغي أن يكون. فالمقصود هو العرض التاريخي المركّز لمجمل ما أنتجه العلماء في كل موضوع من المواضيع المندرجة في محاورها، مع التنبيه على أهم ما فيه : مراحل وأعلاما ومصادر ومناهج وغيرها.
2- أنه مؤتمر افتتاحي تعقبه مؤتمرات قادمة بإذن الله تعالى تفصل ما أجمل فيه.
3- أنه مناسبة لتواصل مستمر بين الباحثين من أجل التعاون والتشاور في وضع مشاريع بحثية تستجيب لحاجة الأمة وتناسب موقعها وتنسجم مع وظيفتها الحضارية.
وأما بالنسبة للمسألة الثانية: فإن الحجم المطلوب في البحوث، وهو ما بين (30) و(40) صفحة، فهو في الحقيقة كاف لمن كان مستوعبا لمجاله، متمكنا من أداته.
والله تعالى أعلم وهو سبحانه ولي التوفيق
 
أشكر أخي العزيز الدكتور مصطفى فوضيل وفقه الله على تلطفه بالجواب ، وأشكر الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي شيخنا جميعاً وفقه الله ونفع بعلمه ، فطالما انتفعنا بكتبه ومشروعاته العلمية الرائدة زاده الله توفيقاً .
وقد قمتُ باستبدال الإعلان أعلاه بما تم تعديله ، وأرفقت أيضاً الملف على هيئة وورد في مشاركة الدكتور مصطفى أعلاه بعد أن بعث بالتعديل على بريدي لاعتماده هنا بدل الإعلان الأول .
 
مشروع كبير ، وأسأل الله أن يبارك في القائمين عليه ، ولعله ينبثق منه عدد من المؤتمرات المركِّزة على جهود العلماء في حقل من حقول علوم القرآن ، وكيفية الاستفادة منها ، وكيفية إثراء الدراسات المعاصرة بها .
 
هذا مؤتمر عظيم لعظم موضوعه وموضعه، لكونه سيمكن من الوقوف على ما أنجزه السلف في خدمة القرآن فهما واستنباطا وتقعيدا، وعلى ما أضافه الخلف من اجتهادات في مختلف فنون الخدمة.
وهو مناسبة كذلك للتلاقي والتعاون بين أصحاب التخصص للإفادة والاستفادة وتبادل الخبرة في مجال خدمة القرآن وترشيد المنهج الخادم لها وللتي هي أقوم، تلمسا لاستقامة البحث والباحث في دستور الأمة.
فبارك الله في المشرفين والقائمين الساهرين على التنظيم والإعداد لهذا المؤتمر، وبارك الله في الباحثين والعلماء الذين سيحضرونه.
 
يرجى من الدكتور مصطفى وفقه الله الإفادة هل مواعيد المؤتمرة ثابتة كما أعلن عنها، كما نأمل إضافة التاريخ الهجري لجميع الموعيد، ولكم جزيل الشـكر.
 
يرجى من الدكتور مصطفى وفقه الله الإفادة هل مواعيد المؤتمر ثابتة كما أعلن عنها، كما نأمل إضافة التاريخ الهجري لجميع الموعيد، ولكم جزيل الشـكر.
أؤكد على طلب أخي إبراهيم حفظه الله بالسؤال عن مواعيد المؤتمر فقد اقترب الوقت، كما مضى الموعد المحدد لإبلاغ المشاركين بقبول أوراقهم أو عدم قبولها، وأظن مقدمي الأوراق بحاجة لمعرفة ذلك حتى يتم ترتيب المواعيد والإجازات، وبالله التوفيق.
 
اقترب موعد المؤتمر فهل من جديد حوله ؟
 
السلام عليكم أما بعد فإن المواعيد المشار إليها حول تاريخ انعقاد مؤتمر " جهود الأمة في خدمة القرآن " غير دقيقة أرجو التكرم بإعادة النظر فيها
د . حامد ابو صعيليك
 
المؤتمر سوف ينعقد بإذن الله في 10-11-12 جمادى الأولى 1432هـ الموافق 14-15-16 أبريل 2011م .
وهذا جدول أعمال المؤتمر كما وصلنا وفقكم الله .
 
المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه الذي تنظمه مؤسسة "مبدع"

المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه الذي تنظمه مؤسسة "مبدع"

السلام عليكم و رحمة الله

لقد تم وضع برنامج المؤتمر على موقع الرابطة المحمدية للعلماء

http://arrabita.ma/contenu.aspx?C=5203

و الله الموفق
 
لم يكتب لكثير منا حضوره، فلا تحرمونا بعض فوائده
في انتظار أخبار المؤتمر من شيوخنا الذين شاركوا في فعالياته
كتب الله لكم الأجر​
 
اختتام أشغال المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه

د. حسن فرحات: البحث العلمي تفوق في المغرب، وأشرقت الشمس من مغربها من جديد إشراقتها العلمية والحضارية

احتضن مركب الحرية بمدينة فاس المغربية، أشغال المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه الذي نظمته مؤسسة البحوث والدراسات العلمية "مبدع"، ومعهد الدراسات المصطلحية بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، وبتنسيق مع مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في موضوع: "جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه"، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف دول العالم، وذلك أيام 10-11-12 جمادى الأول 1432 هـ الموافق 14-15-16 أبريل 2011 م، فاس – المغرب. بمشاركة باحثين ومهتمين ومشاركين من جامعات القرآن الكريم، وأقسامه وشعبه في الكليات، ومراكز البحث في القرآن الكريم، والسنة والسيرة النبوية، والجمعيات العلمية المتخصصة المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه من داخل المغرب وخارجه، وباحثين متخصصين من المجامع الفقهية والإسلامية واللغوية، بالإضافة إلى المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.

وقد توزعت أشغال المؤتمر على خمسة محاور: المحور الأول: جهود الأمة في حفظ القرآن الكريم (في رسم القرآن الكريم، في تجويد القرآن الكريم ،ف ي قراءات القرآن الكريم، في تحفيظ القرآن الكريم)، والمحور الثاني:جهود الأمة في تيسير القرآن الكريم(في فهرسة القرآن الكريم ، في طباعة القرآن الكريم، في تسجيل القرآن الكريم، في ترجمة القرآن الكريم)، والمحور الثالث: جهود الأمة في تفسير القرآن الكريم (في غريب القرآن الكريم، في مصطلحات القرآن الكريم، في معاني القرآن الكريم ،في أصول تفسير القرآن الكريم)، والمحور الرابع: جهود الأمة في بيان إعجاز القرآن الكريم (الإعجاز البياني، الإعجاز التشريعي، الإعجاز العلمي في العلوم المادية، الإعجاز العلمي في العلوم الإنسانية)، والمحور الخامس: جهود الأمة في استنباط الهدى من القرآن الكريم(في سنن القرآن الكريم، في أحكام القرآن الكريم، في قواعد القرآن الكريم، في مقاصد القرآن الكريم).
استهل المؤتمر أشغاله بجلسة افتتاحية ترأسها فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء؛ الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، ألقيت فيها كلمات المؤسسات والمعاهد المشاركة في احتضان المؤتمر ودعمه.
وفي كلمته التي ألقاها بالنيابة عن السيد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، نوه الدكتور محمد أيت المكي؛ نائب رئيس الجامعة بفكرة هذا المؤتمر الذي يفسح المجال أمام الباحثين والمختصين لتدارس مختلف القضايا المتعلقة بالقرآن وعلومه، مبرزا أهمية رصد جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم، وأهمية الوقوف على المقترحات والتوجهات وتوظيف مختلف المناهج العلمية من أجل خدمة هذا الكتاب الكريم. كما أوضح أن المغرب قطع أشواطا عدة في مجال العناية بالقرآن الكريم أبرزها إحداث قنوات وإذاعات متخصصة في القرآن الكريم أبرزها قناة محمد السادس للقرآن الكريم بالإضافة إلى إحداث عدة مسابقات لحفظ وتجويد القرآن الكريم.
من جانبه أشاد السيد عبد الله جوب رئيس رابطة علماء المغرب والسنغال بالمؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم، مبرزا دقة اختيار الموضوع ودقة البرنامج واستيعابه للعديد من القضايا العلمية في الدراسات القرآنية، خصوصا في هذه الحقبة الزمنية التي تعيشها الأمة، مبديا أمله في نقل هذه التجربة إلى بلدان إفريقيا وبلدان أوربا حيث نجد ـ يضيف السيد إبراهيم حوف ـ جوعة علمية في هذا المجال، ويحتاجون إلى تنوير واستنارة على كل المستويات. مؤكدا في كلمته على ضرورة التوحد والاجتماع حول لغة القرآن الكريم لما لها في دور في فهمه ونشره وتنزيله.
وفي كلمته بالمناسبة ذكّر الدكتور سليمان عثمان محمد، رئيس جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان بالجهد العلمي الموجود والممارس في خدمة القرآن الكريم في عديد من البلدان، معتبرا أشغال هذا المؤتمر نموذجا حيا في هذا الإطار لما استجمعه من مؤسسات وباحثين مهتمين بخدمة القرآن، ولم يفت الدكتور سليمان تقديم نبذة عن تجربة تعليم القرآن الكريم
1029alsh3er.jpg
في السودان، الذي يتوفر على ما يزيد عن 40 ألفا من الكتاتيب، وما يزيد على النصف مليون من الطلبة، الذين يتجمعون فيما يسمى بـخلوات القرآن، من أجل دراسة وخدمة كتاب الله، كما قدم المحاور الأساسية لاشتغال جامعة القرآن الكريم بالسودان التي أخذت على عاتقها تدريس القرآن الكريم وعلومه كافة، والسنة النبوية وعلومها منذ تأسيسها بأم درمان سنة 1990م.
من جهته نقل الدكتور محمد الحسن ولد الددو نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في كلمته بالنيابة عن الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد، الذي لم تسمح له ظروفه الصحية بالحضور ـ سلام وشكر الشيخ يوسف القرضاوي إلى أهل المغرب وإلى المشاركين في هذا المؤتمر العالمي الفريد من نوعه، منوها بسبق المغرب ممثلا في المؤسسات المنظمة للمؤتمر لتوحيد جهود علماء الأمة من أجل خدمة هذا الكتاب الكريم، وقد أبرز الدكتور الددو، الذي يشغل أيضا رئيس مركز تكوين العلماء ورئيس جامعة عبد الله بن ياسين بموريطانيا، أهمية هذا الجمع المبارك لأهل القرآن من أجل خدمة القرآن، ومحوريته في توحيد جهود المؤسسات والباحثين من أجل استكمال جهود الأمة التي انطلقت منذ نزول هذا الكتاب الكريم، معتبرا المؤتمر امتداد للجهود النوعية التي عرفت بها المملكة المغربية عبر التاريخ في خدمة القرآن الكريم منذ دخول الإسلام إليها وإلى يوم الناس هذا.
الدكتور محمد السيسي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات القرآنية، أشاد بدوره بعقد هذا المؤتمر العالمي وبدقة توزيع محاوره، وجدية الورقات المقدمة فيه، مؤكدا انخراط الجمعية المغربية للدراسات القرآنية إلى جانب الجهود المخلصة لخدمة القرآن الكريم والتي يعد هذا المؤتمر باكورتها.
واعتبر الدكتور عبد الحميد أبو سليمان، رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي أن القضية الأساسية في رصد جهود الأمة في علاقتها بالقرآن الكريم تتلخص في سؤالي محوري هو كالآتي: كيف يمكننا أن نفعل القرآن في الأمة لتستعيد ما كانت عليه؛ خير أمة أخرجت للناس؟ أو كيف نستعيد القرآن لتفعيله وتنزيله؟ ومن مداخل هذا التفعيل عند الدكتور أبو سليمان الاعتناء بلغة القرآن فهما ودراسة، مستدلا على ذلك بواقع الأمة في الماضي والحاضر، مضيفا أن تطور العهود يفرض على الأمة دوما تجديد دينها وذلك بتجديد تنزيلها لأصل هذا الدين، الذي هو القرآن الكريم.
والمطلوب ـ يضيف الدكتور عبد الحميد ـ هو العودة للقرآن، والعودة لتراثنا الذي أنتج حول هذا القرآن نبعد غثه، ونستفيد من سمينه، حتى نستعيد حنيفيتنا التي تبوئنا مكانة هداية العالمين والكون أجمع.

من جهته أكد فضيلة الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي، الأمين العام لمؤسسة البحوث والدراسات العلمية "مبدع" والمدير المؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية، أن أمتنا بحمد الله على أبواب ولادة قرآنية جديدة تتجدد فيها ذاتا واحدة موحَدة موحِدة، وتنتقل بها وبفضل ربها من التحيز على أساس الطيب إلى التوحد على أساس الدين، ومن الأمة الإسلامية التي تنتمي إلى الإسلام، إلى الأمة المسلمة التي تمثل الإسلام. ولن ينتهي القرن الخامس عشر الهجري ـ يضيف الدكتور البوشيخي ـ حتى تنكشف الغمة عن الأمة(ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا).
موجها نداءه إلى المشاركين في المؤتمر من المؤسسات العلمية، والهيئات، والجامعات، والكليات، والمراكز البحثية، والجمعيات العلمية، وإلى كل المهتمين والمختصين بقوله: يا حملة القرآن فيكم الأمل وعليكم بعد الله المعول، فأنتم نفحة بعث الروح الجديد، أنتم الروح التي إذا عم صارت الأمة خلقا آخر، أنتم من تنتظر الأرض كلها على أحر من الجمر قدومها قرآن يمشي على الأرض، تفكرون بالقرآن، تدبرون بالقرآن، تزنون بالقرآن، تسمعون بالقرآن..." وأبدى أمله في أن تقدم هذه الجهود المثل في العلمية والمنهجية والتكاملية على مستوى الأمة، وتسهيل عملية انتقالها إلى الغد المشرق في أقرب الآجال

1030alsh3er.jpg
وفي ختام كلمته عبّر الدكتور الشاهد البوشيخي عن أمله في أن يسهم هذا المؤتمر العالمي في استخلاص خلاصة كسب الأمة خلال 14 قرنا من أجل حل المعضلات العالقة في هذا المجال والتي حددها في ثلاث: معضلة النص، ومعضلة المصطلح، ومعضلة المنهج، في أفق استخلاص الهدى المنهاجي الكامن في كتاب رسالة الختم.
وفي كلمته بالمناسبة بيّن الدكتور عبد الرحيم الرحموني، مدير معهد الدراسات المصطلحية أن الملتقى الحالي يحمل سمة خاصة يجعله تاج الندوات، لاهتمامه بالقرآن الكريم، وقد جاء ثمرة لبذور سابقة بذرها أهل الخير داخل المؤسسات الحاضنة للمؤتمر، وخصوصا معهد الدراسات المصطلحية، مع الإشادة بمؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء التي تعبر ـ يضيف الدكتور الرحموني ـ أصالة المغرب وبعده العلمي والشرعي، والتي يعد هذا المؤتمر خير دليل على هذه الأصالة العلمية.
من جهته أكد فضيلة الدكتور أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء؛ أن من مقاصد عقد هذا المؤتمر استخلاص ما أنجزته الأمة ليكون مقدمة لما ينبغي أن يكون؛ لأن بلوغ المنشود لا يمكن أن يتم دون تمثل وهضم الموجود.
ونبّه الدكتور عبادي إلى الانحسار والانحباس الذي أصاب جهود الأمة في استنطاق كتاب ربها، مؤكدا على محورية فهم المقاصد والكليات الشرعية من أجل الاختراق من أجل معرفة ما يمور حول هذا القرآن، خصوصا أن فيه قارات معرفية لا زالت في أغلبها أنفا لم توطأ بعد، قد حددها في تسع:
قارة القرآن: التي قاربتها البشرية مقاربات مختلفة لكنها لم تنفد بعد إلى لبابها، وتحتاج إلى جهود متكاملة ومتضافرة، كل حسب مجاله، وحسب موقعه، وبحسب الإنسان أن يسجد ويقترب ويطلب من الله الفتح.ـ
ـ القارة المعرفية: وهي المعرفة بالرحمن، فرغم أن ما بذل في الرحمن يعد جهدا مباركا وطيبا، لكن الأمر لا يزال يحتاج جهودا أخرى تجعلنا في مستوى أن نحيى بهذا القرآن.
ـ رسل المنان، ويقصد بها فضيلته العبر والفقه المبثوث في ثنايا الآيات، لا بد أن يخرج ويستجلب منه ما يمكن أن يكون هاديا لنا(لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل).
ـ الإنسان، فردا واجتماعا، وما أحاط به أو حام حوله.
ـ الأكوان، بالكشف عن نواميسها وقوانينها.
ـ العمران، وما يحتوشه من متطلبات وما ينتظمها من تشريعات.
ـ الفرقان، التمييز بين الحق والباطل بين الخير والشر، ليس بمفهوم كلامي متحيز، ولكن بمفهوم آخر ينبني على أسس قرآنية.
ـ الميزان، وليس فقط الجانب المكيالي، بل بمختلف أبعاده حتى لا نغرق في العالم ولا ننسحب من العالم، ونكون مؤهلين للشهادة على العالم.
ـ العرفان: كيف نحيى في هذه الحياة، وكيف نسترشد بهذا الكتاب في هذه الحياة
وفي كلمته عن اللجنة التنظيمية أبرز الدكتور مصطفى فوضيل الباحث بمؤسسة البحوث والدراسات العلمية "مبدع" أن المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه سيرصد ''جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه''، ويضعها بين يدي الباحثين والمهتمين، وبلورة التوصيات والمقترحات من أجل النهوض بعلوم القرآن الكريم، ومحاولة ملئ الثغرات التي تبينت من خلال التتبع التاريخي وذلك بمشاريع بحوث ورسائل جامعية، مع العمل على استخلاص خلاصة كسب الأمة فيما مضى، وتقديمه محررا لأجيال البناء، هو بمثابة الإعداد الصحيح للمنطلق الصحيح لكل اتجاهات البناء. وإنها لخدمة أي خدمة من أجيال التحضير لأجيال البناء، أن يعدوا الخلاصات في مختلف أصناف العلوم: الشرعية والإنسانية والمادية، لما كسبته الأمة خلال أربعة عشر قرنا؛ فيختصروا الطريق، ويمهدوا السبيل، لوصل ما أمر الله به أن يوصل.
وقد عرفت الجلسة الافتتاحية تقديم برنامج "الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم"، وهو مشروع جامع علمي موضوعي يتضمن مختلف التفاسير في العصور والأمصار منذ بدأ التفسير إلى اليوم ، ومن أبرز أهداف المشروع تقريب تراث الآباء من الأبناء والتيسير على الباحثين في التفسير والتحضر لغد الأمة وهو مشروع يوجد على قرص مدمج، وكذا تقديم "دليل الكتب المطبوعة في الدراسات القرآنية 1430هـ 2009م.
1031alsh3er.jpg
يشار إلى أن أشغال المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه الذي تنظمه مؤسسة "مبدع" ومعهد الدراسات المصطلحية بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء امتدت على مدى ثلاثة أيام بمركب الحرية بالعاصمة العلمية للمملكة، وعقد بجانبه معرض لكتب للكتب في الدراسات القرآنية ومنشورات المؤسسات المشاركة والمهتمة، وعرف المؤتمر إلقاء محاضرة افتتاحية للدكتور محمد هيثم الخياط؛ عضو مجمع اللغة العربية بدمشق والقاهرة وبغداد وعمان وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تحت عنوان"لغة القرآن الكريم".
كما تميزت أشغاله بحضور منقطع النظير في جامعات الشرق والغرب بشهادة المشاركين، وسعى المؤتمر إلى تبيّن خلاصة جهود الأمة في مختلف ميادين خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتأسيس أرضية للانطلاق إلى مختلف آفاق الخدمة في المستقبل، ثم إتاحة الفرصة للباحثين في المجال، كي يتعارفوا، ويتفاهموا، ويتكاملوا. وذلك في أفق ما سمته ديباجة المؤتمر بـ ''التحضير للغذ الزاهر''، حيث الأمة اليوم، بعد قرون من المعاناة بما كسبت أيديها، وبعد قرن أو يزيد من المخاض العسير، هي على أبواب ولادة جديدة...، ولادة العودة الفاعلة في التاريخ برشد، إنقاذا للإنسان من شر الإنسان''. هذا التحضير المنشود يحتاج حسب ديباجة المؤتمر''إلى تقديم حصيلة الأمة في مختلف المجالات عبر التاريخ، وفي مختلف أصناف العلوم: الشرعية والإنسانية والمادية، لما كسبته الأمة خلال أربعة عشر قرنا، واستخلاص ما حقه البقاء، وعليه يكون بعد البناء، من كسب الأمة وإسهامها في التاريخ. وعلى رأس ذلك لا شك خدمتها لكتاب ربها الذي به لا بسواه دخلت التاريخ، وبه لا بسواه، يوم تتوب توبة منهاجية نصوحا، ستعود إلى التاريخ''.
وأثناء الجلسة الختامية، وفي كلمته باسم الباحثين المشاركين في المؤتمر أبدى الدكتور أحمد حسن فرحات، أستاذ التفسير وعلوم القرآن في عدد من الجامعات العربية انبهاره بالحشد العلمي الكبير الذي واكب أشغال المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه من مبداه إلى منتهاه بشكل لا نجد له نظيرا في الدول العربية والإسلامية"
ويضيف الدكتور فرحات أن التشوف العظيم للدراسة وكذا المشاركات التي ألقيت في المؤتمر من الأساتذة رجالا ونساء، وتلك الملاحظات والتعقيبات أمور كلها لا نظير لها بمثل هذه الكثافة والرغبة والنجاح. مما يدل على أن البحث العلمي تفوق في المغرب، وأشرقت الشمس من مغربها من جديد إشراقتها العلمية والحضارية.
ليختم كلمته بالقول: إن العلم لا ينهض إلا مع الحرية، فحيث وجد العلم وجدت الحرية، والمغرب خير نموذج على ذلك.

رابط المصدر
 
عدتُ اليوم السبت 19/5/1432هـ من المغرب بعد حضور هذا المؤتمر العلمي الموفق، وقد كان حافلاً بالفوائد واللقاءات العلمية والأخوية مع عدد كبير من الباحثين المتخصصين في القرآن وعلومه الذين قدموا للمشاركة والحضور من المشرق والمغرب. وقد شارك مركز تفسير بنقل فعاليات المؤتمر مباشرة عبر قناة البث المباشر، وسوف يتم قريباً بعد الحصول على توثيقات المؤتمر بدقة عالية من الإخوة في اللجنة المنظمة حتى يشاهدها الجميع. كما سيتم رفع أبحاث المؤتمر على موقع المؤتمر الخاص الذي تم تخصيصه لذلك .
وأنا باسمي وباسم الزملاء الذين شاركوا من مركز تفسير في هذا المؤتمر نشكر اللجنة المنظمة على حسن التنظيم والحفاوة بكل ضيوف المؤتمر، وأخص الأستاذ الدكتور الشاهد البوشيخي حفظه الله الذي تشرفنا بلقائه والجلوس معه والاستفادة من علمه وأدبه، والدكتور مصطفى فوضيل الذي لم يدخر جهداً في خدمة ضيوف هذا المؤتمر وإنجاحه، والدكتور مصطفى الزكاف الذي بالغ في إكرامنا جزاه الله خيراً، وغيرهم من الزملاء أعضاء اللجنة، أسال الله أن يتقبل منهم وأن يكلل جهودهم بالنجاح والتوفيق.
كما أشكر إخواني خالد رمضان وعبدالله الشتوي الذين قاما بجهود رائعة في النقل الحي للجلسات ، وتوزيع مطبوعات المركز أثناء المعرض المصاحب ، والتواصل مع الباحثين في أثناء المؤتمر تفعيلاً لمشاركتهم في ملتقى أهل التفسير ، وأنا متفائل أن هذا المؤتمر سيكون له دور في دخول اقلام جيدة للكتابة في ملتقى أهل التفسير تقدم الجديد والمفيد لنا جميعاً .
الرياض في 19/5/1432هـ
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
لقد منَّ الله عليَّ بالمشاركة بهذا المؤتمر العالمي الذي كلَّله الله بالنجاح، وإنها لفرصة أن نشكر القائمين على هذا المؤتمر ،وعلى رأسهم الشيخ الجليل الشاهد البوشيخي، ثم الدكتور مصطفى فوضيل الذين كان يسعى بدأب، وبلا كلل من قبل المؤتمر وأثنائه ليظهر بهذا المستوى اللائق الرفيع.
ثم أتمِّم شكري للأخ الدكتور اللطيف الظريف الدكتور مصطفى زكَّاف الذي كان قريبًا منا، ومعينًا لنا في أمورنا.
ولقد كانت أعمال هذا المؤتمر ، واللقاءات الجانبية بالعلماء والباحثين = حافلة ، ولقد استفدت منه من جوانب عديدة، ورأيت من مشايخ الدراسات القرآنية والباحثين فيه من كنت أتمنى لقاءهم ورؤيتهم، فلله الحمد أولاً وآخرًا وظاهرًا وباطنًا.
ولا يفوتني أن أشكر أخي الدكتور عبدالرحمن الشهري على ما قام به من إدراة رائعة لمركز تفسير أثناء هذا المؤتمر، وكذا الجنديان المجهولان اللذان قاما بالعمل الإعلامي لمركز تفسير ، وذلك بنقل تلك اللقاءات وإعدادها للرفع على قناة تفسير= الأخ الكريم عبد الله الشتوي والأخ الكريم خالد رمضان؛ فقد ظهر أثرهما بما قاما به من تغطيات للمؤتمر.
وكذا ما قام به أخي الدكتور حاتم القرشي الذي كان حريصًا على استقطاب كثير من الباحثين للملتقى عامة ، ولملتقى الانتصار للقرآن خاصة.
وأعتذر عمن نسيت ذكره هنا ، فالقائمة طويلة بالأحباب، لذا أختم بشكر الذين لقيناهم بالمغرب شيوخًا وإخوانًا وطلابًا على ما رأيناه منهم من كرم الضيافة، وحسن الترحيب والحفاوة، فسقى الله بلدهم باليمن والإيمان، وجعلها عامرة بخدمة القرآن، إنه سمع مجيب.
 
التعديل الأخير:
بالفعل كان المؤتمر حافلاً وجذاباً في تنظيمه وحفاوة الاستقبال وما ألقي من أوارق، كما كان للقاءات الجانبية المصاحبة لفعاليات المؤتمر الأثر الكبير، فنشكر الدكتور الشاهد البوشيخي ونشكر الدكتور مصطفى فوضيل وباقي الأخوة الكرام في لجان المؤتمر وندعو لهم بالتوفيق والسداد في أمور حياتهم وآخرتهم .
 
بارك الله فيكم ووفقكم وأسعدكم في الدارين يا دكتور مصطفى أنتم وجميع من شارك في تنظيم هذا المؤتمر المبارك، فقد أفدت كثيراً مما قدم فيه من أوراق علمية، وما تبعها من نقاشات وحوارات، كما سعدت باللقاء بكم وبالكثير من الفضلاء في هذه البلاد المباركة.
حفظكم الله وحفظ المغرب وأهلها من كل سوء ومكروه.
 
أضم صوتي لصوتِ الإخوة الكرام: د.عبدالرحمن، د.مساعد، الأخ/عبدالله، د.حاتم، فقد كان مؤتمرا حافلاً، ومزدحم الأوراق، والجهود المبذولة فيه يعرفها من جرّب تنظيم نصف هذا المؤتمر، فجزى الله أ.د.الشاهد البوشيخي، والدكتور مصطفى فوضيل، والدكتور مصطفى الزكاف، وغيرهم من الأفاضل، فجزاهم الله عنا وعن خَدَمَةِ القرآن الكريم خير الجزاء، ونحيلهم في الجزاء على أكرم الأكرمين.
 
مؤتمر ناجح جدا

مؤتمر ناجح جدا

أحمد الله تعالى ما وفق وأعان، وعلى ما أكرمني به من حضور هذا المؤتمر المميز، وقد سعدت غاية السعادة وشرفت بلقاء ثلة كريمة من كبار علماء المغرب الكرام، وكبار العلماء المشاركين في المؤتمر، وانتفعت كثيرا من أوراق العمل التي ألقيت، ومن الحوارات الكثيرة التي دارت في أروقة قاعة المؤتمر، والشكر موصول للإخوة الأفاضل منظمي المؤتمر الكرام على جهودهم المبذولة بكل تفان وإخلاص لإنجاح المؤتمر، وفي كل مؤتمر مماثل يكون للإخلاص في العمل - فيما نحسب - دور كبير في تجاوز العقبات.
وهكذا تنتهي الفعاليات وتبقى الفوائد والذكريات، وما أعظمها من فوائد، وما أجملها من ذكريات.
 
شكر الله لكم ما قدمتم، وبارك الله في جهودكم الطيبة، فقد تعطرت بلقياكم الأنفاس، وشرفت بكم حاضرة فاس، وإني لأرى معالمها ومدارسها وجوامعها قد استبشرت بكم غاية البشرى، وودت لو طال مكثكم فيها؛ لتروي لكم كثيرا مما رأت وما سمعت، وكأني بها تنتظركم منذ أمد بعيد، فقد طال الفراق، وارتمضت القلوب بالاشتياق، _وما دموع ذلك الشيخ الحُمصي الذي ود لو قبل ثرى أقدامكم عنكم ببعيدة_، فملامح النصر والعز كامنة في كل شبر وفتر فيها، تحتاج الى من يستنطقها ويؤنس وحشتها، ويعيد لها رايتها خفاقة كسابق عهدها، وإني لأرى في محياكم تباشير الجيل الفريد المجدد، الفاتح لما أغلق، والكاشف لما التبس، والمرشد الى طريق الحق بالحق، والناصح لكتابه ورسوله وأمته، فدونكم منهجكم هذا، عضوا عليه بالنواجذ، ولا يستميلنكم عنه شيئ، ولا يشغلنكم عنه زخرف القول غرورا، فالبدار البدار والنجاء النجاء _أحبابي_ فقد لبستم لأمتكم، وما كان لكم أن تنزعوها حتى يرضى عنكم ربكم، وما وفقنا الله عز وجل لخدمتكم فشرف لنا، فقد أحبتكم القلوب، وارتاحت لكم النفوس، وما الجسد الا عبد مطاع لها، ومن ذا الذي ينأى عن خدمتكم وإكرامكم، فلم نر ضيوفا أعز منكم: ألطف الناس معشرا، وأصدقهم حديثا، وأحلاهم مفاكهة وانبساطا، ولقد ألبستمونا جلبابا فضفاضا، تعدى قياسنا، فخلتني فيه أتدحرج، حتى كدت أسقط على أم رأسي، فرفقا رفقا بإخوانكم، واننا ننتظر عودتكم انتظار الوالدة لولدها، فقد وجدنا ضالتنا فيكم ولن نضيعها، إلا أننا نلتمس منكم شيئا واحدا، وهو أن تغفروا لنا ما قصرنا في حقكم، وتستروا ما رأيتكم من بوادرنا مما لايليق بأمثالكم، وأعتذر عن ذكر كل واحد باسمه، وتخصيص كل منكم بوصفه، فجميعكم في القلب، والكل له عرفه وشذاه.
محبكم الداعي لكم: مصطفى الزكاف​
 
بحوث المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريم وعلومه في موضوع جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم وعلومه أيام 10-11-12 جمادى الأول 1432 هـ الموافق 14-15-16 أبريل 2011
http://tafsir.net/mlffat/files/1090.rar
 
الإخــوة الأكــارم أعضاء الوفود والمشاركين في المؤتمر العالمي الأول للباحثين في القرآن الكريــم وعـــلومـــه بفــاس أيـــام 10 – 11- 12 جمادى الأولى 1432، وعلى الخصوص: عبد الرحمن الشهري، إبراهيم بن عبد الله السماعيل، مساعد الطيار، حاتم القرشي وعبد الله الشتوي، والذين لم أستحضر أو أتذكر أسماءهم؛ جميعا حضوركم في المؤتمر كان مباركا وموفقا بتوفيق من الله.
وعودتكم إلى دياركم وذويكم نتمنى أن تكون قد مرت في ظروف جيدة وعلى أحوال ترضونها.
ورؤيتكم ومشاركتكم في المؤتمر المقبل إن شاء الله (والذي وعدت بعقده الجهات المنظمة للأول في البيان الختامي لهذا الافتتاحي) نتمناها ونفرح بها، كما فرحنا وسعدنا بها في الأول.
فهنيئا لمن حضر وصبر وسَعِد بلقاء العلماء الأخيار والباحثين الأبرار فظفر بما أراد وطلب واستمتع بالتزود والاغتراف من مائدة القرآن، المائدة التي من آية جهة ذقتها وأخذت منها استمعت بلذتها وبطعمها.
فاللهم أعنا على الإقبال والأخذ فقط من هذه المائدة.
 
السلام عليكم ورحمة الله
إن وجود هذا الملتقى مرفوقا بأيقونة دعوة يشير إلى أن وقت إنعقاده سيكون مستقبليا في حين أنه مر عن إنعقاده فترة ....أليس من المفروض أن ترفع الملتقيات التي تم إنعقادها من هذه الصفحة ، أو ربما هناك شيء لم أفهمه
ولكن هدا لا يعني أن يفوتني تثمين جهودكم ، وفقكم الله وسدد خطاكم
 
السلام عليكم ورحمة الله
إن وجود هذا الملتقى مرفوقا بأيقونة دعوة يشير إلى أن وقت إنعقاده سيكون مستقبليا في حين أنه مر عن إنعقاده فترة ....أليس من المفروض أن ترفع الملتقيات التي تم إنعقادها من هذه الصفحة ، أو ربما هناك شيء لم أفهمه
ولكن هدا لا يعني أن يفوتني تثمين جهودكم ، وفقكم الله وسدد خطاكم
بارك الله فيك.
كل مؤتمر مقرون بتاريخ انعقاده ولعل هذا يرفع اللبس، ثم إن هناك موضوعاً مثبتاً للمؤتمرات القادمة.
ولا يمكن رفع المؤتمرات السابقة؛ نظراً لأن لها لواحق ومتعلقات بعد انعقادها كالأخبار والتوصيات وغيرها.
 
عودة
أعلى