اللقاء الرابع لمركز تفسير للدراسات القرآنية يوم الإثنين 23 شوال 1430هـ

مركز تفسير

مركز تفسير للدراسات القرآنية
إنضم
30/03/2004
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

بحول الله وقوته يعقد مركز تفسير للدراسات القرآنية اللقاء الرابع للمتخصصين في الدراسات القرآنية يوم الإثنين 23 شوال 1430هـ بالمدينة المنورة .
وسوف يكون اللقاء حول موضوع :
[align=center]مسيرة البحث العلمي في الدراسات القرآنية المعاصرة [/align]

ويشارك في هذا اللقاء :
1- د. محمد بن عبدالعزيز العواجي ، الأستاذ المشارك بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية ، ووكيل الكلية .
2- د. مساعد بن سليمان الطيار ، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود .
3- د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري ، الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود .
ويدير اللقاء فضيلة الشيخ فهد بن مبارك الوهبي ، عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة .

جدول اللقاء :
بعد صلاة المغرب - لقاء تعارف بين المتخصصين في المدينة المنورة ، وعدد من المتخصصين القادمين من أنحاء السعودية ، ومن خارجها لحضور ندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة) التي سوف ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة .
بعد صلاة العشاء - بداية اللقاء العلمي .

ثم بعد نهاية اللقاء تناول طعام العشاء .

مقر اللقاء :
قاعة الوليد للاحتفالات بالمدينة المنورة - الطريق الدائري الثاني .


نسأل الله أن يكلل الجهود بالتوفيق والسداد ،،
 
حياكم الله في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم , ونسعد بلقائكم جميعا , وهو يوم مميز ولقاء فريد للمتخصصين في الدراسات القرآنية من داخل المدينة وخارجها , وسيجتمع فيه عدد كبير من أعضاء هذا الملتقى المبارك , أسأل الله أن يجعله لقاءا نافعا مباركا .
وسوف نقوم بإذن الله بتسجيل اللقاء صوتا وصورة , وسنسعى لبثه مباشرة على الانترنت إن شاء الله تعالى .
 
بارك الله بكم....

كم كنت أتمنى أن أشارك بمثل تلك لقاءات....

حبذا في المرات القادمة، لو يتم إعلامنا قبل الموعد بشهر حتى يتسنى لنا ترتيب السفر والمشاركة....

بارك الله بكم....
 
وسوف نقوم بإذن الله بتسجيل اللقاء صوتا وصورة , وسنسعى لبثه مباشرة على الانترنت إن شاء الله تعالى .

نأمل بثه مباشرة على الإنترنت .
 
نأمل بثه مباشرة على الإنترنت .

نعم سيتم بث اللقاء بإذن الله تعالى على موقع البث الإسلامي وتم التنسيق لأجل ذلك، كما سيتم حفظ اللقاء صوتاً وصورة، وسيتم تنزيل ملخص اللقاء وتوصياته هنا في الملتقى بإذن الله تعالى...
 
[align=center]أبشركم بأننا سنفتتح اللقاء بقراءة عذبةٍ من فضيلة الدكتور محمد أيوب عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية وإمام المسجد النبوي سابقاً ..[/align]
[align=center]نسأل الله التوفيق والسداد[/align]
 
نأمل بثه مباشرة على الإنترنت .

إليكم رابط البث لمن أحب الاستماع للندوة مباشرة , وستبدأ إن شاء الله الساعة الثامنة مساء بتوقيت السعودية ( بعد صلاة العشاء في المدينة النبوية )
البث الاسلامي - اللقاء الرابع لمركز تفسير للدراسات القرآنية
نأمل من الاخوة التفاعل مع الموضوع والمشاركة بالأسئلة من خلال هذا الرابط , وسنعرض الأسئلة على المشايخ إن شاء الله .
وسيشاركنا في هذا اللقاء بإذن الله عدد من أعضاء هذا الملتقى المبارك , من خارج المدينة :
أ. د / غانم قدوري الحمد .
والأستاذ / أيمن شعبان .
والأستاذ / محمد بن جماعة .
والشيخ / حاتم القرشي .
والشيخ / محمد العبادي .
ومن داخل المدينة عدد كبير من أبرزهم :
أ.د / صالح الفايز.
و د / السالم الجكني .
ود / أمين الشنقيطي .
والشيخ / مهدي دهيم ( أبو عبد الله العاصمي )
والشيخ / أبو بكر البخيت .
وغيرهم كثير .
أسأل الله أن يبارك في هذا اللقاء وينفع به .
 
[align=center]كان لقاءً ماتعاً تشرفنا فيه بلقيا أساتذتنا ومشائخنا الكرام , جزى الله خيراً من سعى في مثل هذه اللقاءات ...[/align]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أبارك لمركز تفسير هذا اللقاء، واشكرهم على الجهود المباركة واختيارهم لأن يكون اللقاء الرابع في المدينة،
وقد حضرت جزء من ندوة مسيرة البحث في الدراسات القرآنية، -لوجودي في محاضرة في الجامعة وقتها- لكن ولله الحمد استمعت برؤية مشايخي وإخواني بعد طول فراق،
وأثني على الإخوة المحاضرين، وعلى المداخلين،
وأهمس في مجلسهم المبارك بأن التفسير بخير مادام أهله بهذه الهمة والأخوة،والمقدرة العلمية،والتواصل..وإلى الأمام
كما أتمنى على الإخوة رئيس المركز واعضاؤه الكرام مواصلة المسيرة المباركة، وإعطاء ملخصات دائمة عن الموضوعات المتحدث عنها، وعن ابرز ماداخل به الحاضرون،وإعطاء اللقاءات العلمية شفافية أكبر ...
وأخيرا كان المشايخ الكرام نجوما في سماء المدينة الاستاذ الدكتور غانم قدوري ،شيخنا الأستاذ الدكتور حكمت بشير، الأستاذ الدكتور فهد الرومي والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الشايع حفظهم الله جميعا وبقية الإخوة الحاضرين...
وكل عام والجميع بخير...والله الموفق
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم نشكر ونعترف لمركز تفسير بالجهد الرائع والتنظيم المتميز والأريحية الجميلة والبساطة وعدم التكلف مع كرم الضيافة
وأما الفائدة فيعلم الله وحده أثرها ، ويكفي فيها مدارسة أمورنا لخدمة كتاب الله تعالى
وأعظم بها من خدمة والحمدلله
وإليكم ملخص ما قدم في الورقة الأولى
ولعل البقية تلحق بمشيئة الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
تتبين أهمية مثل هذه اللقاءات العلمية في الآتي:
1- أنها مجالس مدارسة علمية تهم عامة المسلمين، فلا تحدها حدود، ولاتحجرها مسميات، بل مدارها على القرآن الكريم وما يتعلق به من علوم، وقد جعل الله فيه كفاية الحجة وبيان المحجة :{أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52) العنكبوت: ٥١ – ٥٢.
2- أن فيها توجيها للدراسات والأبحاث المتعلقة بالقرآن وتفسيره وما يخدم ذلك بحسب الحاجة، وتتميماً لبناء المنظومة العلمية المتكاملة -بإذن الله تعالى- والتي هي مصدر قوة لسائر الدراسات الإسلامية بشكل عام، ولا يخفى أثر ذلك على متأمل.
3- أنها استثمار لخبرة المشايخ الفضلاء، وامتداد لتنشيط الحركة العلمية والتعليمية خلال السنوات الماضية، ونقلها للطلاب والباحثين؛ فيبدأوا من حيث انتهى مشايخهم والدراسات السابقة ، وتوفيراً للجهد والوقت والمال عن الهدر في التكرار.
4- تزايد أعداد الطلاب والباحثين في الدراسات العليا والكراسي العلمية والمراكز البحثية – الرسمية منها والخيرية والأهلية-وذلك بشكل متسارع وكبير في آنٍ واحد، وإجابتهم لمطالبهم، وإعانتهم على الطريق واجبة على القادرين، وتوجيههم من أولويات الناصحين والمتواصين بالحق، دعماً لهم وإفادة للأمة من جهدهم.
5- تنوع علوم القرآن والتفسير وجمعها لأمور يندر اجتماعها لفرد، وهذا يتطلب جهداً جماعياً لتتكامل النظرة، وتتفهم وجهات النظر، وتتم عبر أمة من المجتهدين كلٌ فيما يحسنه.
6- لقد تبين للجميع من خلال متابعة ملتقى أهل التفسير الحاجة الماسة لتوجيه الدراسات المتعلقة بالقرآن وأنها لاتخص فئة من الطلاب أو المشايخ أو البلاد، بل شملت المشايخ، وأساتذة الجامعات، وطلاب الدراسات العليا، بل وعدد من الباحثين مع اختلاف تخصصاتهم العلمية ومواقعهم العملية.
7- خروج أفكار ومناهج حديثة تحاول صرف نص القرآن أو معناه عن مراد الله ، وتقلل من شأن تفسير السلف أو اللغة أو السنة ، وتخرج بها إلى مسارات عقلية، بل خرافية أحياناً.. وما الإساءة للرسول والقرآن عنا ببعيد سواء الصريحة ، أو غير الصريحة. وذلك يستوجب تصحيح المسار وتأصيل العلم المتعلق بكتاب الله واستثماره فيما يعود على الأمة بالصلاح الديني والدنيوي، وكشف الشبهات، واستثمار الطاقات.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
 
أبارك لجميع الإخوة القائمين على مركز تفسير جهودهم الواضحة في خدمة كتاب الله تعالى ، والتي كنا نسمع ونقرأ عنها ، وأكرمنا الله تعالى برؤيتها عياناً بياناً ليلة البارحة فأثلجت صدر المحب الودود ، ونكأت قلب المبغض الحسود ، فاطمأنا - وكنا قبل ذلك كذلك - على أن لله عباداً يحرسون كتابه ورأيناهم رأي العين ، فحفظهم الله ورعاهم ، وسهل لهم طريق الخير حيثما كانوا وأين وجدوا .
أما عن الندوة لقاء الأمس فمن رأى وجوه الحاضرين وبشاشتها وسعادتها يعلم أنها ندوة مباركة أوصلت بطريقة سهلة رسالتها للحاضرين فاستجابوا لها ، وقد كان ليلة من ليالي العمرظهر فيها أربعة بدور تلألأ كل بدر ، وأضاء فأفاض .
بارك الله في الجميع .
تذكير خاص لأخي العزيز الشيخ فهد الوهبي وأخي الكريم الشيخ محب القراءات :
لا أزال على عهدي وشرطي .
 
توصيات الندوة

توصيات الندوة

أشكر الإخوة الفضلاء والمشايخ الكرام الحاضرين والمشاركين الذين أسهموا بحمد الله في إنجاح هذا اللقاء المبارك الذي كان متميزا من بدايته وحتى نهايته والذي بدئ بتلاوة عطرة مباركة من فضيلة شيخنا الدكتور محمد أيوب حفظه الله
وختم بجلسة أدبية لطيفة من فضيلة المشرف العام على الملتقى الشيخ الدكتور عبد الرحمن الشهري .
[align=center]
64ad895217fb87.jpg
[/align]

أما عن الندوة فقد قمت بتدوين الاقتراحات والتوصيات التي قدمها المشاركون الفضلاء ثم اتصل بي شيخنا الدكتور محمد العواجي وأخبرني أنه دون هذه التوصيات كذلك فأخذتها منه لأتدارك ما فاتني بمعنى أني أعتمدت على نسختين خطيتين
وقد سبقني الدكتور: أبو ايوب حفظه الله بذكر توصياته واقتراحاته
وإليكم باقي التوصيات:
د. عبدالرحمن الشهري
1- دعوة المراكز العلمية المتخصصة في الدراسات القرآنية إلى الإسهام في مساعدة طلاب الدراسات العليا في اختيار أطروحاتهم , وذلك تيسيرا لهم وللأقسام العلمية , وذلك بفتح باب الاستشارات , وتنسيق اللقاءات العلمية.
2- الحاجة إلى تقويم الدراسات القرآنية السابقة, وذلك وفاء لها وإظهارا لما فيها من كنوز, وتوجيها للدارسين إلى إكمال ما بدأته هذه الدراسات وزيادة بحث لما لم يستوف منها.
3- توجيه الباحثين في الدراسات القرآنية إلى الاتجاه نحو الدراسات التطبيقية من خلال كتب المفسرين وكتب أصول التفسير وعلوم القرآن.
4- أهمية المشروعات الجماعية في البحوث المتعلقة بعلوم القرآن أو التفسير.
5- دعوة الأقسام العلمية والجامعات والمراكز إلى طباعة المشاريع الجماعية التي اكتملت ولما ترى النور حتى الآن.
6- ضرورة الالتفات إلى الدراسات الأجنبية التي اهتمت بالدراسات القرآنية وذلك بتأهيل عدد من الباحثين لدراسة هذه اللغات بتعمق وتمكن وهذا نافع في مجالات عدة (كالترجمة – والرد على المستشرقين – ومعرفة الجهود التي بذلت في خدمة القرآن بغير العربية)
7- أهمية إيجاد آليات ووسائل عملية للرد على الشبهات التي وجهت للقرآن الكريم والتصدي لها خصوصا ما يبث على الانترنت.

د. مساعد الطيار.
1- العناية بالأوقاف التي تخدم الدراسات القرآنية.
2- الحاجة إلى تعدد وتنوع المراكز العلمية المتخصصة في الدراسات القرآنية في شتى المدن والأقطار
3- دعوة الباحثين وأعضاء هيئة التدريس إلى إقامة المشاريع العلمية المتخصصة.
4- الحث على انتشار اللقاءات الشهرية والدورية للمتخصصين في القرآن وعلومة مع الإشادة بـ (ديوانية الدراسات القرآنية في الطائف بإشراف د. عبد الله القرشي)
5- الدعوة إلى إنشاء كراسٍ علمية وهيئات عالمية متخصصة في موضوعات علوم القرآن.
6- الحث على إقامة الدورات العلمية المتخصصة التي تكون رافدة للدراسات الأكاديمية.
7- إنشاء ملتقيات علمية ودورية على الشبكة العنكبوتية وطرح مواضيع قرآنية للنقاش حولها.
8- دعوة الأساتذة الذين يدرسون في الدراسات العليا إلى أن يكون هدفهم : تكوين الباحثين.

د. غانم قدوري الحمد
استثمار أفضل الوسائل لخدمة الدراسات القرآنية كما قالابن جني (القرآن يُتخيّر له)

د. السالم الجكني
1- التأكيد على أن يعيّن للطالب من يقوم بمناقشته في خطته ويوجهه .
2- اقتراح انشاء كرسي للقراءات في جامعة طيبة.
3- الدعوة إلى أن تكون مسيرة البحث العلمي في القراءات على مسارين: الأول: تنقيح كتب التفسير من القراءات, الثاني: كتب القرءات التي أخرجها غير المتخصصين.

د. عبد الله القرشي
1- بالنظر إلى الباحثين والبحث نرى أن المشكلة أن المناهج الجامعية لا ترتقي بالطالب في مجال التأصيل في التفسير ولا يمكن له التخصص إلا بجهود أخرى, والاقترا؛: إيجاد مناهج يرتقى بها أكثر مما هي عليه الآن.
2- الدعوة إلى أن يحرص من يقوم بالتدريس في المساجد إلى التأصيل مع التطبيق في الدراسات القرآنية.
3- البحوث التكميلية أضرت بالباحث وبالبحث العلمي.
4- على الأقسام العلمية أن تراعي في المشروعات الكبيرة أهميتها للطالب والمكتبة القرآنية.

أ. د. محمد الشايع
1- أهمية تفكير المتخصصين في الدراسات القرآنية فيما يسمى بـ (مشروع العمر).
2- تحذير الباحثين المبتدئين في إقحان أنفسهم في تفسير القرآن إذ إن عادة العلماء هو أن يختموا حياتهم بالتفسير فهو جمّاع علوم.
3- تصحيح معايير القبول في الدراسات العليا للارتقاء بها للأفضل.

د. عيسى الدريبي
1- السعي إلى تهيئة أدوات البحث العلمي.
2- مسالة التكتل في التخصص أو التعدد.
3- الاستفادة من الخبراء ومن المتخصصين.

د. حكمت بشير
1- الابتكار في البحث العلمي لمعالجة مشكلة التكرار يدور محوره على أمرين : الأول: مجلبة الخير والفوائد والمصالح , الثاني: دفع الشر.
2- ارتقاء الدراسات النظرية والتطبيقية تكون بربطها بالدراسات القرآنية

د. عبد الله العماج
التجديد العلمي قائم على التجارب وفي ذلك دعوة إلى النظر في التجارب الناجحة في البحث العلمي.
د.محمد نصيف
أهمية علوم الآلة في تحقيق كتب التفسير

أ. د. صالح الفايز
ضرورة الالتفات إلى المخطوطات التي لم تحقق وخصوصا ما تم فهرسته بلغات أجنبية في تركيا وألمانيا وفرنسا.

أ. د. فهد الرومي:35.
أن يتبنى مركز تفسير مرجعية علمية للبحوث العلمية

[align=center]
64ad895247b149.jpg

64ad8952498b43.jpg
[/align]

آمل أن أكون قد استوفيت التوصيات وأعتذر إن حصل تقصير في ذلك
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

لقد تشرفت بحضور ندوة مركز تفسير السابقة في المدينة النبوية وحقيقة لقد فرحت كثيراً بمدى جودتها وتميزها حتى سَمَت وتعالت في الأفق. فقد كان الإعداد والحضور والمشاركات في مستوى متميز وراقي، وأميز ما رأيته:

- الروح الأخوية الرائعة التي كانت بارزة في هذا اللقاء بين الجميع. (وهذه خصلة واضحة في كثير من المهتمين بالدراسات القرآنية فيما أحسبهم والله حسيبهم).

- الإجماع على تميز اللقاء وبَزِّه لما سواه .
وفي الختام أتقدم بشكر خالص من القلب إلى كل من : الشيخ فهد الوهبي والشيخ أبي أسامة (محب القراءات) والشيخ أبي عبد الرحمن المدني ومن كان معهم في التجهيز وإعداد اللقاء حتى وصل لهذا المستوى المتميز .
 
تم بحمد الله تعالى وتوفيقه عقدُ اللقاء، بحضور جمهرةٍ من فضلاء المتخصيين في الدراسات القرآنية، من داخل المملكة وخارجها، وعلى رأسهم أصحاب الفضيلة: الدكتور غانم قدوري الحمد، والدكتور حكمت بشير ياسين، والدكتور فهد الرومي، والدكتور محمد الشايع، وغيرهم ممن ورد اسمهم في تقرير الأخ الكريم أبي عبد الرحمن، وقد عطَّر أسماعنا في صلاتي المغرب والعشاء ، ثم في افتتاح الحفل: صاحب الصوت المجمع على تفرده وجماله، وجودته وإتقانه، فضيلة الدكتور محمد أيوب، إمام المسجد النبوي سابقاً، فسلبَ الألباب، ورقق القلوب، فسبحان الخالق الوهاب..
وقد تحدث في الملتقى جمعٌ كبيرٌ، فازدحمت الأفكار، وتلاقحت الفهوم، وامتزجت حكمة الكبار، بوثبات الشباب..
ثم كُرِّمَ في نهاية الحفل، عدد من كبار المتخصصين في الدراسات القرآنية، وألقى كلٌّ منهم كلمةً رقراقة جميلة، وتسلَّمَ عن الدكتور عبد العزيز القارئ درعَه كاتب هذه السطور، بأمرٍ من فضيلته، ثم تسلمه الدكتور محمد أيوب لتسليمه لفضيلته..
والحقُّ أنها كانت ليلة ماتعة، ختمها الدكتور عبد الرحمن الشهري بأمسية أدبية كانت من أروع الأمسيات، فسرد علينا من درر الشعر العربي القديم والحديث ما بهر الحاضرين من جودة المنتقى، وحفظ المنتقي، أسأل الله أن يحفظه وأعيذه بكلمات الله التامة من كل عين وهامة..
وبعد.. فهذه هي المدينة، بركاتٌ متتابعة، مع أهل العلم والقرآن..
وختاماً أشكر أخي الكريم محب القراءات على فكرته هذه ، وما بذله هو وأخي أبو عبد الرحمن المدني في إنجاح اللقاء وجميع من تعاون من الحاضرين..
[align=center]والله أعلم[/align]
 
شرفت بحضور اللقاء الرابع لمركز تفسير والمقام في طيبة طيبة فاجتمع طيب اللقاء وطيب المكان وكوكبة من العلماء والمتخصصين النبلاء وكل ذلك لم يكن إلا بفضل الله أولا ثم بجهود القائمين على مركز تفسير فقد بذلو جهودا عظيمة لإنجاح اللقاء ورأينا بأعيننا حفاوة الترحيب ، وحسن التنظيم ، ومتعة اللقاء العلمي ، وغزارة الرؤى والأفكار والمقترحات .
وختاما فلمركز التفسير مني كل الشكر والتقدير والعرفان واقترح عليهم أن يكون لبقية مناطق المملكة نصيب من لقاءاتهم ونحن نرحب بهم في محافظة الطائف أجمل ترحيب
 
لقاء مبارك في مدينة مباركة

لقاء مبارك في مدينة مباركة

الحمد لله الذي بنعمته بنعمته تتم الصالحات .
يعجز اللسان ويتوقف القلم عن التعبير عن هذا اللقاء العلمي الماتع وروعته وجماله ..
لقد كانت ليلة رائعة وأمسية مباركة اجتمع فيها كوكبة متميزة من المتخصصين في الدراسات القرآنية من داخل المدينة وخارجها ..
أجمع كل من حضرها على تميزها ونجاحها ..
فجزى الله خيرا كل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء المبارك .
وقد كان التخطيط لهذا اللقاء قبل إقامته بشهر , وبذل الإخوة : الشيخ فهد الوهبي والشيخ أبو عبد الرحمن المدني جهودا كبيرة لإنجاح هذا اللقاء .
وبارك الله لنا في جهدنا المتواضع فخرج اللقاء بهذه الروعة ..
وأنا أقول إنها البركة من الله تعالى والتوفيق , فقليل من الجهد مع شيئ من التنظيم والترتيب والتعاون , ينتج عنه نتائج مبهرة لا توقعها الواحد منا , فلله الحمد أولا وآخرا وظاهرا وباطنا .
ونشكر مركز تفسير والقائمين عليه على جهودهم الكبيرة وبذلهم الواسع لدعم وتبني هذا اللقاء العلمي النافع .
ولا يفوتني أن أشكر أخي فيصل العمري , والأخ عبد العزيز الأوزبكي على ترتيبهم لتسجيل هذا اللقاء بتقنية عالية بالصوت , وبثه مباشرة على الانترنت .
كما أشكر أخي الشيخ حامد المطيري , وابنه عبد الرحمن , وكل من ساهم معه من زملائه وإخوانه في التعاون معنا في هذه الليلة المباركة .
فأسأل الله أن يجزي الجميع خير الجزاء .
وقد سجل هذا اللقاء صوتا وصورة .
ومن أراد الاستماع إليه فسيجده في موقع البث الإسلامي على هذا الرابط :
مسيرة البحث العلمي في الدراسات القرآنية المعاصرة
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وببركة عونه وتوفيقه تتكامل الأعمال والحسنات .
لقد كان لقاء موفقاً على الرغم من ضيق وقت إعداده ، وقد بذل الزملاء في المدينة المنورة جهداً رائعاً ظهر في كل التفاصيل جزاهم الله خيراً .
وأخص بالشكر والتقدير المشايخ الزملاء الثلاثة محب القراءات وفهد الوهبي وأبو عبدالرحمن المدني وبقية الفريق المشارك في الإعداد والتنظيم .
وقد جمع هذا اللقاء عدداً مميزاً من أعضاء ملتقى أهل التفسير ، وطلبة الدراسات العليا في المدينة المنورة الذين تشرفنا بلقائهم ، والجلوس معهم .
وقد كانت فكرة تكريم أهل السبق والريادة العلمية في خدمة الدراسات القرآنية والبحث العلمي فيها فكرة قديمة تراودنا في المركز ، وكنا نتحين الفرصة السانحة لذلك ، فالحمد لله الذي يسرها في هذا اللقاء المبارك ، وسيأكتب مقالة مفردة لهذا التكريم إن شاء الله .
شكراً لكم يا أحبابنا في المدينة ، فقد بذلتم جهداً متميزاً في إنجاح هذا اللقاء جعلكم الله ذخراً لأهل القرآن وبارك فيكم .
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ، أن يجمع قلوبنا دوماً على الخير والبر ، وأن يوفقنا لخدمة كتاب الله على أحسن وجه وأكمله .

الجمعة 27/10/1430هـ
 
كلمات لا بد منها

كلمات لا بد منها

أحمد الله جل وعلا أن يسر لي هذه الفرصة للقاء هذه الثلة المباركة والكوكبة النيرة من العلماء والفضلاء الذين يتنور القلب بلقياهم والسماع منهم، وإذا كان أحد السلف قد قال: لم يبق في الدنيا إلا لقاء الإخوان، أي الذين يدلون على الخير ويحثون عليه، فإن لقاء العلماء هو الحياة والغذاء، وساعة معهم تغني عن أعوام من القراءة والاطلاع.

ثم إني أشكر الإخوة الأكارم أهل طيبة الطيبة، أهل الكرم، الذين احتفوا بالجميع، وتفانوا في الخدمة، أشكرهم جميعا بلا استثناء، وأخص منهم أخي الحبيب والعزيز محب القراءات، الذي كان السبب في حضوري هذا اللقاء.

كما أشكر أخي الفاضل أبا عبد الرحمن المدني على تلخيصه لتوصيات اللقاء بعبارة مختصرة جامعة ..

وأدعو جميع الإخوة لاستماع كلام هؤلاء الافاضل مباشرة، ففي طياته علم غزير، وخلاصة تجارب، بثُّوها من القلب فخالطت القلوب ومازجتها وأثرت فيها، وأخص منها مداخلة الشيخ محمد الشايع، والشيخ غانم قدوري، والشيخ حكمت بشير وغيرهم.

والتسجيل في الرابط الذي أضافه أخي محب القراءات يبدأ من الدقيقة التاسعة تقريبا.

الدمام
27/10/1430هـ
 
عودة
أعلى