اللقاء الثاني لمركز تفسير(أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية : شارك برأيك)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,321
مستوى التفاعل
129
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

سوف يعقد مركز تفسير للدراسات القرآنية بإذن الله لقاءه الشهري الثاني يوم الثلاثاء 30 /6/1430هـ تحت اسم :
[align=center]
tafsirtaha2.jpg
[/align]


وذلك بعد صلاة المغرب مباشرة بقاعة المقصورة بطريق الملك عبدالله بالرياض ، وسيكون هذا اللقاء عن موضوع :

[align=center]أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية[/align]

وسوف يتولى طرح ورقة عمل في هذا الموضوع :
1- الأستاذ الدكتور أحمد بن سعد الخطيب. الأستاذ بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
2- والدكتور محمد بن عبدالله الخضيري .الأستاذ المشارك بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
وهما من أعضاء ملتقى أهل التفسير المميزين .
ويسعدنا تلقي مقترحاتكم وأفكاركم ومشاركاتكم حول هذا الموضوع طلباً لإثراء هذا اللقاء وتتميماً للفائدة ، حتى لا يأتي موعد اللقاء إلا وقد طرحت بعض الرؤى النافعة حول هذا الموضوع الحيوي الذي سيفيد منه الباحثون والأقسام العلمية للدراسات القرآنية بإذن الله .
 
عنوانٌ جيّد ؛ ولكن نأمل منكم أبا عبدالله تحديد المراد بأولويات البحث في هذا الموضوع.
هل هي العلوم والمهارات التي ينبغي للباحث في الدراسات القرآنية أن يُلمّ بها قبل أن يبدأ بحثه؟
أم أنّ المقصود هو العناوين التي هي أولَى بالبحث من غيرها في هذا المجال.
بورك فيكم جميعاً.
 
عنوانٌ جيّد ؛ ولكن نأمل منكم أبا عبدالله تحديد المراد بأولويات البحث في هذا الموضوع.
هل هي العلوم والمهارات التي ينبغي للباحث في الدراسات القرآنية أن يُلمّ بها قبل أن يبدأ بحثه؟
أم أنّ المقصود هو العناوين التي هي أولَى بالبحث من غيرها في هذا المجال.
بورك فيكم جميعاً.

الموضوع يقصد به المجالات والموضوعات الأولى بالبحث في الدراسات القرآنية بناء على استقراء للواقع ودراسة له مع استشراف للمستقبل وفق بعض المعطيات .
وأما العلوم والمهارات التي ينبغي للباحث في الدراسات القرآنية أن يلم بها فلها باب آخر وستطرح تحت عنوان (تأهيل الباحثين في الدراسات القرآنية) ولها جوانب مهمة جديرة بالمناقشة والبحث والمعالجة .
وأنا أدعو الجميع للتفكير في أبرز الأولويات في البحث العلمي في الدراسات القرآنية ، وتحرير ما يتيسر منها ليبنى عليها الحوار في اللقاء . فستكون - مهما كانت يسيرة - مفيدة في اللقاء بإذن الله .
 
من الأمور التي أراها جديرة بالبحث في تخصصنا :
1- البحوث التي تعتمد في نتائجها على الإحصاء والاستقراء والتتبع فكثير من القضايا تتداول في كتب التخصص يظن أنها من قبيل المسلمات لكنها لم تدرس وينظر في ثبوتها من عدمها .
2- قضايا الانتصار للقرآن ورد الشبه التي تورد على الأمة صباحاً ومساءً .
 
لا أدري هل يحق لي التقدم والإدلاء برأيي مع وجود الأساتذة الفضلاء ،
ولكن سأقول ما أتمنى أن يطرح وأسأل الله أن يبارك فيما أقول:
كم أتمنى أن يهتم أكثر بمسألة دراسة المناهج ، لأنها مهمة لمعرفة الأصول والقواعد ، وبالتالي تثبيتها وترسيخها وتدعيمها في الأذهان والعقول .
والله أعلم.
 
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيكم
اسمحوا لي بالمشاركة:

بالنظر إلى الحياة المعيشة يلحظ المرء ضرورة البحث في الامور المتعلقة بالنفس البشرية ووضع حلول لما تعانيه من أمراض نفسية متنوعة فأرجو من الاخوة أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ... فهذا جانب يفتح الباب على مصراعيه للدعوة إلى الله تعالى...

كما يلحظ كذلك ضرورة البحث في الأمور المتعلقة بالناحية الاقتصادية ، وكيف بنى القرآن الكريم أمة قوية في اقتصادها معتمدة على نفسها وثرواتها...الخ
وفي هذا المجال أفكار كثيرة يطرحا المرء

وجزاكم الله خيرا
وبوركتم
[/align]
 
هل للنساء نصيب في هذا اللقاء؟
 
النساء شقائق الرجال , وقد طرح هذا الموضوع في اللقاء الأول طرحه الدكتور محمد الشايع , والفكرة قابلة للتطبيق لكن تحتاج لبعض الترتيبات فلا تعجلوا علينا , ولعل ما طرح من نقل اللقاء عبر الشبكة العالمية يفي بالغرض إلى حين .
 
أسأل الله تعالى أن ييسر نقل هذه اللقاءات عبر البث المباشر ، فالغاية منها لا شك هي إفادة الباحثين .

وأشدد على ما ذكره الدكتور أحمد البريدي من المحاور، جزى الله الجميع خير الجزاء .
 
حياكم الله
أضع بين يدكم وجهة نظر في اتجاهات البحث في الدراسات القرآنية، آملاً ان تساهم في توجيه النقاش حول البحث العلمي فيها في لقائكم المقبل:
إذ يبدو لي أن الدراسات الحديثة للقرآن تسير الآن في ثلاث اتجاهات:
1. دراسات تاريخ العلوم: تاريخ القرآن والقضايا المتعلقة بتاريخه.
2. الدراسات المنهجية: مناهج فهم القرآن وتفسيره وتحليل خطابه.
3. الدرسات التطبيقية المتعلقة بالفهم الكلي للخطاب القرآني.
فيما يخص درسات تاريخ العلوم فإن الدراسات القرآنية بحاجة للعديد من الدراسات الأكاديمية الجادة، فمثلا مازلنا بحاجة إى إطروحات جامعية حول كتابة المصحف، أخرى حول ترتيب المصحف، ومرجعيات التفسير (عند مفسرين محددين من السلف)، والروايات القصصية وفي التفاسير (المستعان بها في التفسير م غير السنة النبوية)، وتأريخ أصول التفسير، ومخطوطات القرآن (في قرون محددة)، وتأريخ علوم القرآن، وطرق الوحي، الدراسات المقارنة مع "الكتاب المقدس" للمسحيين بعهديه القديم والجديد.. إلخ.
فيما يخص الدراسات المنهجية تطرح الآن مسائل عديدة في موضوع المناهج، بدءاً من فكرة المنهجية في التفسير، ومبدأ الاستفادة من المناهج والعلوم اللسانية والاجتماعية الجديدة، وصولاً إلى المراجعة النقدية للمناهج التفسيريه في التراث والدراسات القرآنية الحداثية، وعلاقة القرآن بالسياق التاريخي، وغير ذلك.
أما الدراسات التطبيقية حيث يتم دراسة قضايا قرآنية لها مساس مباشر بقضايا العصر بالاعتماد على مفاهيم معينة، مثل موضوع الوعود القرآنية، صورة القرآن عن نفسه، غير أن التوجه الحديث يربط دوما بين بين البنية النصية اللغوية القرآنية والسياق الاجتماعي بما يكشف اثر الخطاب القرآني بمتلقيه في عصر النزول.
وقناعتي أن النوعين الأولين من الدراسات (تاريخ العلوم والدراسات المنهجية) تمثل أولوية للدرسات القرآنية المعاصرة.
لقد تشرفت بزيارة مركز تفسير للدراسات القرآنية بصحبة الصديق العزيز الدكتور عبد الرحمن الشهري والأستاذ الفاضل محمد بن جماعة، وكنت آمل لو كتب لي مشاركتكم مشاغلكم العلمية وتبادل الخبرات مع المشاركين في المركز، أههنئكم ببدء نشاطاته وأسأل الله لكم لتوفيق.
 
أظن أن من الأولويات وضع طرق عملية لعمل الناس بالقرآن وارتباطهم به مع مراعاة كون الطرق المقترحة مما يمكن تنفيذه في المنزل والمسجد والمدرسة ...إلخ
 
وتتميما لهذا أقول يلجأ الكثيرون في السنوات الأخيرة إلى تحقيق ذواتهم وتطويرها والوصول إلى الأهداف ... إلخ تلك العبارات التي نسمعها كثيراً، وأصحابها نجحوا في الوصول إلى عامة المسلمين رغم أن كثيراً مما يذكرونه قد يعد مجرد كلام لا طائل تحته لكن أسلوب العرض أثر في الكثيرين وشغلهم فهل من دراسات تنتج لنا اقتراحات تفيدنا في جعل الناس يقبلون على القرآن إقبال من يعتقد أن مصيره ونجاحه وتحقيق ذاته مرتبط بهذ القرآن ، أرجو أن أكون قد أوصلت فكرتي
 
سيكون اللقاء اليوم الثلاثاء بإذن الله في القاعة الكبرى بقاعة المقصورة بالرياض - طريق الملك عبدالله .
والدعوة عامة لجميع الزملاء أعضاء ملتقى أهل التفسير وفقهم الله .
وسوف يتم توثيق اللقاء صوتاً وصورة بإذن الله ، وستغطيه إعلامياً قنوات : المجد ، ودليل ، وروائع . ولعلنا ننزله على الموقع بعد ذلك .
 
ملتقى أهل التفسير الثاني بالرياض يبحث أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية

ملتقى أهل التفسير الثاني بالرياض يبحث أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية

[align=center]ملتقى أهل التفسير الثاني بالرياض يبحث أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية [/align]


الجزيرة - الرياض
عقد مركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض اللقاء الثاني ضمن لقاءات ملتقى أهل التفسير بقاعة المقصورة بالرياض على طريق الملك عبدالله مؤخراً بحضور عدد كبير من المتخصصين في الدراسات القرآنية والمهتمين بالقرآن الكريم وقضايا البحث العلمي التي تدور حوله.
وقد نوقش في هذا اللقاء موضوع (أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية) وقدَّم ورقة اللقاء فضيلة الدكتور محمد بن عبدالله الخضيري عضو ملتقى أهل التفسير والأستاذ المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأدار اللقاء فضيلة الدكتور مساعد بن سليمان الطيار عضو مجلس إدارة مركز تفسير للدراسات القرآنية وأستاذ الدراسات القرآنية المشارك بجامعة الملك سعود. وقد تطرق المحاضر إلى أبرز أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية من وجهة نظره، وأشار إلى أهمية العناية بكشف الشبهات التي تثار حول القرآن الكريم بأسلوب علمي يستوعب مناقشة الشبهات وكشفها وردها، كما أشار إلى أهمية عناية الباحثين المتخصصين في الدراسات القرآنية بالدراسات الاستقرائية في الدراسات القرآنية المعتمدة على الاستقراء والأرقام الإحصائية حتى تكون عمدة للباحثين المحللين بعد ذلك. ويعتزم مركز تفسير تحرير وثيقة هذا اللقاء حول (أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية) ونشرها للمتخصصين عبر بوابته الإلكترونية الحالية ملتقى أهل التفسير، وطباعتها ونشرها بعد ذلك للإفادة منها من قبل الباحثين المتخصصين في الدراسات القرآنية. ويأتي الحديث حول هذا الموضوع محاولة من مركز تفسير للارتقاء بموضوعات البحث العلمي في الدراسات القرآنية والتخطيط الجيد لها، حيث إنه يضع الارتقاء بالدراسات القرآنية شعاراً له في المرحلة القادمة، وقد أشار مدير اللقاء د. مساعد الطيار في نهاية اللقاء إلى أن ملتقى أهل التفسير الثالث سوف يعقد بمشيئة الله في شهر رمضان 1430هـ وسوف يعلن عن موضوعه وموعده من قبل الأمانة المنظمة للملتقى لاحقاً.

المصدر : جريدة الجزيرة .
 
ألإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،
فيسعدني أن أعرض عليكم ورقة العمل التي كانت قد أعدت لغرض إلقائها في اللقاء المعلن، أسأل الله تعالى أن تكون نافعة ويسعدني تسديدها من قبل علماء الملتقى
 
ألإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،
فيسعدني أن أعرض عليكم ورقة العمل التي كانت قد أعدت لغرض إلقائها في اللقاء المعلن، أسأل الله تعالى أن تكون نافعة ويسعدني تسديدها من قبل علماء الملتقى

جزاكم الله خيراً يا دكتور أحمد ونفع بعلمكم ، وقد أحسنت بعرض الورقة في الملتقى ليطلع عليها الجميع .
 
ألإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،
فيسعدني أن أعرض عليكم ورقة العمل التي كانت قد أعدت لغرض إلقائها في اللقاء المعلن، أسأل الله تعالى أن تكون نافعة ويسعدني تسديدها من قبل علماء الملتقى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :

اطلعت على الورقة المختصرة وذات الفائدة ، وأشكر أخي الباحث على جهده .
ولي تعليق على ما كتب .

قال :
" فالتخصصات الآن تدفع باتجاه التقزم، رغبة في الإجادة والاستيعاب، وذلك حتى يقوم المجموع الآن بما كان يقوم به العالم الموسوعي في العقود الماضية. "

لا فائدة ترجى من التخصص الدقيق جدا في علوم الشريعة ، إنها أي علوم الشريعة مترابطة جدا ، إننا ندفع ثمن هذه النظرة الغير مستشرفة لمستقبل الباحثين وواقع العلوم الشرعية ، إن الدراسة يجب أن تكون شاملة ومتكاملة لأبعد الحدود بحيث يهيأ الباحث للإفتاء ، أي أن يكون متمكنا من الأصول ليبني عليها الفروع ، ومن ثم من أراد التبحر في علم من العلوم حتى يكون مرجعا وحجة على غيره فلا بأس .
ونتيجة لهذا الاتجاه والذي بدأمن مدة طوية ، نجد إشكالات نتج عنها احتياجنا لبحوث كــ
( المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه وأثرها في التفسير )
وغير ذلك من الأمور
ومن ثم من أراد بعد ذلك أن يصل لمرتبة الاجتهاد فلابد أن يتبحر في العلوم المعروفة والتي يحتاجها المجتهد ، ومع وصول العالم لمرتبة الاجتهاد تبدأ الأمة في ملاحظة رأيه ورأي من هم مثله لتمشي الأمة في المسار الصحيح ، وخصوصا مع ملاحظة عدم خلو أي عصر من العصور من المسجدات .

وقال الباحث :
"قال صاحب كتاب التقرير والتحبير في أصول الفقه:
وَاعْتِنَاءُ الشَّرْعِ بِدَفْعِ الْمَفَاسِدِ آكَدُ مِنْ اعْتِنَائِهِ بِجَلْبِ الْمَصَالِحِ بِدَلِيلِ أَنَّهُ يَجِبُ دَفْعُ كُلِّ مَفْسَدَةٍ وَلَا يَجِبُ جَلْبُ كُلِّ مَصْلَحَةٍ. أهـ
"وفي جانب المصلحة عندما تتزاحم المصالح فإن أولاها هو الذي يقدم "


وفي هذه النقطة أشار الباحث إلى أمر مهم يتعلق بفقة الأولويات .
نعم درء المفسدة أولى من جلب المصلحة عند الإفتاء ، لكن فيما يتعلق بما يجب أن يتصدى له العلماء ، فالذي يبدو لي أنه ترسيخ الأصول ونشر العلم الذي يعين على ذلك أولى على أن لا يهمل الجانب الآخر تماما ، فعندما يتحصن الجندود في قلعة يسهل اصطياد المهاجمين ، أما من غير حصن فالمسألة أصعب ولا تخلو من خسائر، فيجب أن يجمع أساتذة الفن الشبه ، ويدرسوا الأصول ويجعلوا إبطال الشبه كدرس تطبيقي يعين الطلبة على فهم القاعدة كمثال لما يتصور أن يكون عليه الأمر .

وقال الباحث:
" إن الوقوف على مصطلحات العلوم سبيل إلى استكناه أسرارها وكشف أغوارها والتمييز بين طرق دلالاتها، وإن وفرة مصطلحات أي علم لهي دليل على ثرائه وغناه، وليس أغنى من علم التفسير الذي جعلت له كل العلوم خادمة، فهل نطمح في الفترة القادمة إلى الاهتمام بهذا الجانب ؟ "

وهذا الأمر يبين لنا كم أن الباحث مدرك لمسألة وهي :
أن العلوم تراكمية ، وجهد العلماء السابقين مهم جدا ، ولذا فلغة العلم الذي بنوه مهمة ، ومن ناحية أخرى كيف للمفتي أن يكون مفتيا وهو لا يفهمها بما يساعده على فهم مقاصد أهل العلم !.
والله أعلم وأحكم .
 
عودة
أعلى