القلقلة الساكنة بين الرواية والدراية

أحمد نجاح

New member
إنضم
22 فبراير 2011
المشاركات
940
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
بسم الله الرحمن الرحيم​
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فإن القرآن الكريم نزل مرتلا من عند الله ، قال الله : " ورتلناه ترتيلا " ، وأمرنا بترتيله في شخص النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ورتل القرآن ترتيلا " ، وقد تكفل الله بحفظ كتابه من التصحيف والتحريف والزيادة والنقصان فقال : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فهيأ لذلك الأسباب ، وقيض لذلك الأئمة الأخيار ، والعلماء الأبرار ، فقاموا " بوضع ضوابط وقواعد تحفظ للنص القرآني صحة أصواته ودقة ألفاظه"، وذلك وفق ما تلقوه من مشايخهم ، فوصفوا ذلك وصفا دقيقا تخطى شكل الكلمة إلى حروفها بل إلى زمن هذه الأحرف وهيئة النطق بها ، لذا كان لزاما علينا حال الخلاف الرجوع إلى كلامهم ، وإثباته والعمل به ، لأن وصف العالم الذي لا يفصله عن النبي سوى عدة قرون للحرف أولى ممن يبعد تلقيه عن النبي خمسة عشر قرنا من الزمان ، لاحتمال دخول بعض التغيرات في الأخير مع طول سلسلة الإسناد ، فإذا كانت الرواية مشفوعة بنصوص هؤلاء _أعني العلماء المتقدمين _ كانت أولى في الاعتبار ، وأجدر في الأخذ بها من رواية لم تشفع بنص ولم تستند إلى أثر سوى التلقي عن المشايخ رحمهم الله
قال الإمام مكي بن طالب القيسي _رحمه الله_ : " والرواية إذا أتت بالنص في الكتب والقراءة كانت أقوى وأولى من رواية لم تنقل في كتاب ولا صحبها نص .
وما نقل بتلاوة ولم يؤيده نص كتاب فالوهم والغلط ممكن ممن نقل إذ هو بشر.
وإنما تعلق القراء بنصوص الكتب لأنه عندهم أثبت في الحفظ ، لأن الحفظ يدخله الوهم والشك . فليس رواية يصحبها النقل والنص في الكتب _من تأليف المتقدمين والمتأخرين_ مثل رواية لا يصحبها غير أن يقول ناقلها : كذلك قرأت ولا يدخل قوله بنص كتاب " رسالة في تمكين المد في: " آتى" و" آمن " و " آدم" صـ48
ونحن في هذا الموضوع سنتناول إحدى مسائل الخلاف جاعلين ما ذكره الإمام مكي رحمه الله أصلا نعتمد عليه بمعنى أننا سنرجح القول الذي استند إلى أقوال العلماء رحمهم الله ، والمسألة التي سنتناولها هي مسألة القلقلة هل تميل إلى الحركة على القول المشهور المعتبر ، أم هي ساكنة في نفسها كما زعم بعضهم .
منذ أن بدأنا في دراسة علم التجويد ونحن نعلم أن القلقلة مائلة إلى الحركة وكان هذا أمر من المسلمات لا يختلف عليه اثنان إنما كان الخلف في نوع الحركة هل تتبع ما قبلها أم تميل إلى الفتح مطلقا ، والقولان كلاهما معتبر ، ثم ظهرت في الآونة الأخيرة بعض الأقوال تزعم بأن القلقلة ساكنة في نفسها ، وهو القول الذي ذكره أحد العلماء المعاصرين ثم تمسك به بعض طلابه وبعض مؤلفي كتب التجويد ممن جعلوا عقولهم قوالب يصب فيها العلم ، فقالوا إنه هذا هو القول المعتبر الذي عليه جمهور العلماء من المتقدمين والمتأخرين والقول بأن القلقلة مائلة إلى الحركة قول مستحدث ، فقلبوا الآية وعكسوا الأمر .
ولا شك أن القول بأن القلقلة ساكنة في نفسها قول يرده العقل والنقل ، لأن أغلب نصوص العلماء
تفيد بأن القلقلة مائلة إلى الحركة ، وسننقل هنا بعض هذه النصوص ، دون ذكر تعريف للقلقلة وحروفها ومراتبها . . . الخ كما هي عادة كُتَّاب المواضيع وذلك لأجل الاختصار
 
قال الإمام ابن حاجب(646هـ) في شرح المفصل " سميت هذه الحروف حروف القلقلة إما لأن صوتها أشد أصوات الحروف ، أخذا من القلقلة التي هي صوت الأشياء اليابسة ، وإما لأن صوتها لا يكاد يتبين به سكونها ما لم يخرج إلى شبه التحرك لشدة أمرها من قولهم : قلقله إذا حركه ، وإنما حصل لها ذلك لاتفاق كونها مجهورة شديدة ، فالجهر يمنع النفس أن يجري معها ، والشدة تمنع صوتها ، فلما اجتمع لها هذان الأمران احتاجت إلى التكلف في بيانها فلهذا يحصل ما يحصل من الضغط عند النطق بها ساكنة حتى تكاد تخرج إلى شبه تحركها لقصد بيانها إذ لولا ذلك لم تتبين .اهـ
( نقله الشيخ الحصري أحكام قراءة القرآن صـ 69 وكذلك نقله الدكتور غانم قدوري في شرحه على الجزرية صـ 308)

قال الشيخ حجازي المتوفى 849هـ في شرحه على الجزرية: " ويجب المبالغة في القلقلة حتى يسمع غيرك نبرة قوية عالية بحيث تشبه الحركة ، أي حركة ما قبله وتتبع الحرف بعد سكونه كما هو كلام الشيخ حفظه الله نقلا من الكتب المعتبرة " نقله مكي نصر في نهاية القول المفيد صـ65
لا يقول بأن القلقلة مائلة إلى الحركة وحسب بل وعزاه إلى الكتب المعتبرة
قال الصفاقسي(1118هـ) في تنبيه الغافلين صـ 17 : " وهي شديدة مجهورة تمنع النفس أن يجري معها فاحتاجت إلى كثرة البيان حتى أنها مع كونها ساكنة تخرج إلى شبه الحركة من قولهم : قلقلت الشيء : إذا حركته ولولا ذلك لم تتبين " .

قال الجاربردي : " ثم اعلم أن قلقلة الحرف أشبه بتحريكه "
وهو النص الذي نقله المرعشي عنه حيث قال المرعشي في مقدمة كتابه جهد المقل :
فمتى قلت : قال بلا ذكر فاعل وظرف فالقائل علي القاري
ومتى قلت : ذكر بلا ذكر فاعل وظرف فالقائل الجاربردي ( جهد المقل صـ 12 )
وبعد أنقل المرعشي هذه العبارة قال : " كما ذَكَر" ويخطئ بعض المحققين فيبني الفعل للمجهول ، وتوهم بعضهم أن هذا من كلام المرعشي فقال لا نتعبد إلى الله بكلام المرعشي .

قال المرعشي(1145هـ) بعد أن ذكر كلام الجاربردي السالف ذكره :" قوله : ( يشبه تحريكه ) أقول الظاهر من الامتحان أنه يشبه تحريكه بحركة ما قبله " حاشية جهد المقل صـ 82

قال محمد مكي نصر : " وإنما سميت بذلك لأن صوتها لا يكاد يتبين به سكونها ما لم تخرج إلى شبه المتحرك " صـ 64
فها هي نصوص العلماء رحمهم الله كلها تؤيد القول بأن القلقلة مائلة إلى الحركة ، ولم أشأ أن أنقل نصوص العلماء المعاصرين حتى لا يقول بعضهم لا نتعبد إلى الله بكلامهم بل تعمدت نقل نصوص العلماء المعتبرين الذين يحتج بكلامهم ولاسيما أن بعضهم قبل القرن العاشر كابن حاجب والجاربردي والشيخ حجازي ، فهذه النصوص تضامنا مع كلام مكي السالف ذكره تؤكد أن القول بأن القلقلة مائلة إلى الحركة هو القول الصحيح المعتبر، وليس هناك نص واحد يؤيد القلقلة الساكنة فكيف نترك كل هذه النصوص ونتبع قولا لا يؤيد بنص ولا يستند إلى أثر، بل مستحدث من بعض العلماء المعاصرين .
 
قد أسلفت أن القول بأن القلقلة ساكنة في نفسها كلام يرده العقل والنقل وقد سبق النقل أما عقليا فقد قال العلماء إن الحروف الساكنة تخرج بتصادم عضوي المخرج ، فعندما أقول " أبْ " فإن الباء تخرج بتصادم الشفتين ، وعندما أقول " بَ " فإن الباء تخرج بتباعد الشفتين ، الآن عندما أقرأ : " تبت يدا أبي لهب وتب " هل الباء الأخيرة تخرج بتصادم أم بتباعد ، فلو جئت بواحد ممن لا يعلم شيئا عن علم التجويد لقال تخرج بتباعد وهذا أعظم دليل على أن القلقلة مائلة إلى الحركة ولو اكتفينا به بدون النقل لكفى به دليلا .
وهذا الدليل يدل أيضا على أن الخلاف لفظي فقط وإلا فالقائلون بأن القلقلة ساكنة في نفسها يقرؤونها مائلة إلى الحركة ، وإلى فليريني من يقول بأن القلقلة ساكنة في نفسها كيف يقرأ " تبت يدا أبي لهب وتب " بتصادم الشفتين
هذا ما أردت ولم أشأ أن أتعرض للشبه الضعيفة التي أوردوها خشية الإطالة ، كقولهم إذ قرأنا : " ولقد خَلَقْنَا الإنسان " بميل القلقلة إلى الفتح فسيتغير المعنى ويفسد فمن خلق من؟أعوذ بالله .
سبحان الله ! وكأننا قلنا أنه يقرأها مفتوحة ، فمما يدل على ضحالة هذه الشبهة أننا سمعنا كثير من المشايخ يقرؤونها مائلة إلى الفتح ولم يتوهم أحد فساد المعنى ، ولك أن تسمع الشيخ الحصري ومعلوم أنه كان يرجح أن القلقلة مائلة إلى الفتح ومع ذلك لم يُتوهم هذا المعنى المزعوم ، ومن ذلك قول بعض العلماء أنه سمع أحد الطلاب يقرأ : " قل ادعوا الله " فقرأها مفتوحة وتغير المعنى ، هب أن بعض الطلاب بل القراء يقرؤونها بهذه الصفة المذكورة فالخطأ عندهم هم وليس في الحكم ولسنا مطالبين بأن نغير بعض الأحكام لبعض أخطاء الطلاب ، وهل يبنى الحكم على من يقرأ خطأً؟!!
والله من وراء القصد
أحمد نجاح محمد
 
قال الإمام ابن حاجب(646هـ) في شرح المفصل " سميت هذه الحروف حروف القلقلة إما لأن صوتها أشد أصوات الحروف ، أخذا من القلقلة التي هي صوت الأشياء اليابسة ، وإما لأن صوتها لا يكاد يتبين به سكونها ما لم يخرج إلى شبه التحرك لشدة أمرها من قولهم : قلقله إذا حركه ، وإنما حصل لها ذلك لاتفاق كونها مجهورة شديدة ، فالجهر يمنع النفس أن يجري معها ، والشدة تمنع صوتها ، فلما اجتمع لها هذان الأمران احتاجت إلى التكلف في بيانها فلهذا يحصل ما يحصل من الضغط عند النطق بها ساكنة حتى تكاد تخرج إلى شبه تحركها لقصد بيانها إذ لولا ذلك لم تتبين .اهـ
( نقله الشيخ الحصري أحكام قراءة القرآن صـ 69 وكذلك نقله الدكتور غانم قدوري في شرحه على الجزرية صـ 308)

قال الشيخ حجازي المتوفى 849هـ في شرحه على الجزرية: " ويجب المبالغة في القلقلة حتى يسمع غيرك نبرة قوية عالية بحيث تشبه الحركة ، أي حركة ما قبله وتتبع الحرف بعد سكونه كما هو كلام الشيخ حفظه الله نقلا من الكتب المعتبرة " نقله مكي نصر في نهاية القول المفيد صـ65
لا يقول بأن القلقلة مائلة إلى الحركة وحسب بل وعزاه إلى الكتب المعتبرة
قال الصفاقسي(1118هـ) في تنبيه الغافلين صـ 17 : " وهي شديدة مجهورة تمنع النفس أن يجري معها فاحتاجت إلى كثرة البيان حتى أنها مع كونها ساكنة تخرج إلى شبه الحركة من قولهم : قلقلت الشيء : إذا حركته ولولا ذلك لم تتبين " .

قال الجاربردي : " ثم اعلم أن قلقلة الحرف أشبه بتحريكه "
وهو النص الذي نقله المرعشي عنه حيث قال المرعشي في مقدمة كتابه جهد المقل :
فمتى قلت : قال بلا ذكر فاعل وظرف فالقائل علي القاري
ومتى قلت : ذكر بلا ذكر فاعل وظرف فالقائل الجاربردي ( جهد المقل صـ 12 )
وبعد أنقل المرعشي هذه العبارة قال : " كما ذَكَر" ويخطئ بعض المحققين فيبني الفعل للمجهول ، وتوهم بعضهم أن هذا من كلام المرعشي فقال لا نتعبد إلى الله بكلام المرعشي .

قال المرعشي(1145هـ) بعد أن ذكر كلام الجاربردي السالف ذكره :" قوله : ( يشبه تحريكه ) أقول الظاهر من الامتحان أنه يشبه تحريكه بحركة ما قبله " حاشية جهد المقل صـ 82

قال محمد مكي نصر : " وإنما سميت بذلك لأن صوتها لا يكاد يتبين به سكونها ما لم تخرج إلى شبه المتحرك " صـ 64
.
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الشيخ أحمد نجاح علي هذا الجمع الطيب .
هذه النصوص كافية شافية ياليت الشيخ محمد يحيي شريف وشيعته ينظرون في هذه النصوص نظرة تأمل ولا شك أنهم سيصلون إلي القول الصواب . والله أعلم
والسلام عليكم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك أستاذنا الكريم وشكر الله لك مرورك العطر ، إنما هي مداد لم بدأتموه
والله يحفظكم ويرعاكم
 
أخي الكريم بشار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
تستطيع قراءة أي كتاب في التجويد لتعرف مرادها ،أو أعد قراءة المشاركة الأولى في الموضوع وسيتضح المراد .
بارك الله فيك وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم .
 
كيف تكون القلقة في حالة الوقف في مثل كلمة (وعيد)و(معاد)
 
كيف تكون القلقة في حالة الوقف في مثل كلمة (وعيد)و(معاد)
كما أشرتُ في الموضوع أخي الفاضل ، بميلانها إلى الحركة ، أعني حركة الفتح ، لكن من دون مبالغة حتى لا تكون فتحة كاملة ، بارك الله فيك .
 
وقفت على نص لأبي شامه قال فيه : "
" وإنما حصل لها ذلك لاتفاق كونها مجهورة شديدة فالجهر يمنع النفس أن يجري معها ، والشدة تمنع أن يجري صوتها ، فلما اجتمع لها هذان الوصفان احتاجت إلى التكلف في بيانها ، فلهذا يحصل ما يحصل من الضغط عند النطق بها ساكنة حتى تكاد تخرج إلى شبه تحركها لقصد بيانها ، إذ لولا ذلك لم تتبين ، لأنه إذا امتنع النفس والصوت تعذر بيانها ما لم يتكلف بإظهار أمرها على الوجه المذكور " إبراز المعاني 3/62
 
أخي أحمد زادك الله نجاحا
العجيب في هذه المسألة، أن أكثر الذين كتبوا عن القلقلة يذكرون مذاهب العلماء في كيفية أدائها، ويذكرون من المذاهب فيها: تقريبها إلى الفتح مطلقا، ويقولون هو الراجح وعليه العمل. لكنا نجدهم في الجانب التطبيقي يخالفون ذلك ويأتون بالقلقلة سالكنة، ومن هؤلاء الشيخ الحصري رحمه الله الذي ذكر هذه المذاهب ورجح قول الجمهور القائل بإمالتها إلى الفتح مطلقا، وقال: وهو الذي عليه العمل (انظر كتابه أحكام قراءة القرآن الكريم ص: 80 ط1 مكتبة التراث الإسلامي). واستمع إلى قراءة الحصري تجده يقرأ الحروف المقلقلة بالسكون المحض، انظر على سبيل المثال: سورة البروج، المسد، الإخلاص ...


سورة البروج بصوت الشيخ الحصري
المصحف المرتل - سورة البروج - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام


سورة المسد بصوت الشيخ الحصري
المصحف المرتل - سورة المسد - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام
وأيضا:
تسجيلات الإذاعة المصرية - سورة المسد - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام

سورة الإخلاص بصوت الشيخ الحصري
المصحف المرتل - سورة الإخلاص - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام

وكذلك مشايخ الإقراء في البلاد الشامية يَقرؤون ويُقرئون القلقلة بالتسكين، وخذ مثالا على ذلك شيخ القراء أبو الحسن محيي الدين الكردي رحمه الله، وهذا رابط السور السابقة:

سورة البروج بصوت الشيخ أبي الحسن الكردي
المصحف المرتل - سورة البروج - أبو الحسن محي الدين الكردي | طريق الإسلام

سورة المسد بصوت الشيخ أبي الحسن الكردي
المصحف المرتل - سورة المسد - أبو الحسن محي الدين الكردي | طريق الإسلام

سورة الإخلاص بصوت الشيخ أبي الحسن الكردي
المصحف المرتل - سورة الإخلاص - أبو الحسن محي الدين الكردي | طريق الإسلام

ولا شك أن الأصل في القراءة: التلقي والمشافهة. وهناك كثير من أمور القراءة لا تضبط إلا بالتلقي، كالقلقلة والسكت والروم والإشمام و...
أسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسدادد.
 
أخي أحمد زادك الله نجاحا
العجيب في هذه المسألة، أن أكثر الذين كتبوا عن القلقلة يذكرون مذاهب العلماء في كيفية أدائها، ويذكرون من المذاهب فيها: تقريبها إلى الفتح مطلقا، ويقولون هو الراجح وعليه العمل. لكنا نجدهم في الجانب التطبيقي يخالفون ذلك ويأتون بالقلقلة سالكنة، ومن هؤلاء الشيخ الحصري رحمه الله الذي ذكر هذه المذاهب ورجح قول الجمهور القائل بإمالتها إلى الفتح مطلقا، وقال: وهو الذي عليه العمل (انظر كتابه أحكام قراءة القرآن الكريم ص: 80 ط1 مكتبة التراث الإسلامي). واستمع إلى قراءة الحصري تجده يقرأ الحروف المقلقلة بالسكون المحض، انظر على سبيل المثال: سورة البروج، المسد، الإخلاص ...


سورة البروج بصوت الشيخ الحصري
المصحف المرتل - سورة البروج - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام


سورة المسد بصوت الشيخ الحصري
المصحف المرتل - سورة المسد - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام
وأيضا:
تسجيلات الإذاعة المصرية - سورة المسد - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام

سورة الإخلاص بصوت الشيخ الحصري
المصحف المرتل - سورة الإخلاص - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام

وكذلك مشايخ الإقراء في البلاد الشامية يَقرؤون ويُقرئون القلقلة بالتسكين، وخذ مثالا على ذلك شيخ القراء أبو الحسن محيي الدين الكردي رحمه الله، وهذا رابط السور السابقة:

سورة البروج بصوت الشيخ أبي الحسن الكردي
المصحف المرتل - سورة البروج - أبو الحسن محي الدين الكردي | طريق الإسلام

سورة المسد بصوت الشيخ أبي الحسن الكردي
المصحف المرتل - سورة المسد - أبو الحسن محي الدين الكردي | طريق الإسلام

سورة الإخلاص بصوت الشيخ أبي الحسن الكردي
المصحف المرتل - سورة الإخلاص - أبو الحسن محي الدين الكردي | طريق الإسلام

ولا شك أن الأصل في القراءة: التلقي والمشافهة. وهناك كثير من أمور القراءة لا تضبط إلا بالتلقي، كالقلقلة والسكت والروم والإشمام و...
أسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد.
 
لا شك أن هناك خلاف في أداء القلقلة على أكثر من قول​
الأول: أن الحرف المقلقل يتبع حركة ما قبله ويستوي في ذلك ما كان سكونه موصولاً أو موقوفاً عليه مخففاً كان أو مشدداً وهذا مذهب السمنودي والمرصفي وغيرهم.
الثاني: أن الحرف المقلقل يكون للفتح أقرب مطلقاً سواء أكان ما قبله مفتوحاً أم مكسوراً أم مضموماً وهذا مذهب كثير من أهل الأداء وممن أيد هذا المذهب الشيخ القارئ محمود خليل الحصري رحمه الله بحيث وصف بأن هذا هو قول الجمهور.

الثالث: أن حروف القلقلة تتبع حركة ما بعدها من الحروف لتتناسب الحركات. وهذا القول ليس مشهورا وإن صح فيمكن تطبيقه على الساكن الموصول فقط.​

أما القول الرابع: فقد نقله الشيخ المحقق فرغلي سيد عرباوي في تحقيقه [الطرازات المعلمة في شرح المقدمة الجزرية ص 173] قال (القلقلة ليست مائلة للفتح ولا مائلة للكسر ولا تابعة لما قبلها ويفهم ذلك عند التطبيق من شيخ متقن. وهذا الكلام يمثل رأي شيخ المحققين في عصرنا الدكتور أيمن سويد حفظه الله. وهو يؤيد ما سطره علماء التجويد الأوائل. انتهى)
وأنا لم أحصل بعد أين سطر علماء التجويد الأوائل هذا الكلام في كتبهم.
 
أخي أحمد زادك الله نجاحا
العجيب في هذه المسألة، أن أكثر الذين كتبوا عن القلقلة يذكرون مذاهب العلماء في كيفية أدائها، ويذكرون من المذاهب فيها: تقريبها إلى الفتح مطلقا، ويقولون هو الراجح وعليه العمل. لكنا نجدهم في الجانب التطبيقي يخالفون ذلك ويأتون بالقلقلة سالكنة، ومن هؤلاء الشيخ الحصري رحمه الله الذي ذكر هذه المذاهب ورجح قول الجمهور القائل بإمالتها إلى الفتح مطلقا، وقال: وهو الذي عليه العمل (انظر كتابه أحكام قراءة القرآن الكريم ص: 80 ط1 مكتبة التراث الإسلامي). واستمع إلى قراءة الحصري تجده يقرأ الحروف المقلقلة بالسكون المحض، انظر على سبيل المثال: سورة البروج، المسد، الإخلاص ...


سورة البروج بصوت الشيخ الحصري
المصحف المرتل - سورة البروج - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام


سورة المسد بصوت الشيخ الحصري
المصحف المرتل - سورة المسد - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام
وأيضا:
تسجيلات الإذاعة المصرية - سورة المسد - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام

سورة الإخلاص بصوت الشيخ الحصري
المصحف المرتل - سورة الإخلاص - محمود خليل الحصري | طريق الإسلام

وكذلك مشايخ الإقراء في البلاد الشامية يَقرؤون ويُقرئون القلقلة بالتسكين، وخذ مثالا على ذلك شيخ القراء أبو الحسن محيي الدين الكردي رحمه الله، وهذا رابط السور السابقة:

سورة البروج بصوت الشيخ أبي الحسن الكردي
المصحف المرتل - سورة البروج - أبو الحسن محي الدين الكردي | طريق الإسلام

سورة المسد بصوت الشيخ أبي الحسن الكردي
المصحف المرتل - سورة المسد - أبو الحسن محي الدين الكردي | طريق الإسلام

سورة الإخلاص بصوت الشيخ أبي الحسن الكردي
المصحف المرتل - سورة الإخلاص - أبو الحسن محي الدين الكردي | طريق الإسلام

ولا شك أن الأصل في القراءة: التلقي والمشافهة. وهناك كثير من أمور القراءة لا تضبط إلا بالتلقي، كالقلقلة والسكت والروم والإشمام و...
أسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد.
أكرمك الله أخي الفاضل عبد الله .
الخلاف لفظي . فأنت تسمعها ساكنة وأنا أسمعها مائلة إلى الفتح .
أسأل لنا ولكم الهداية والرشاد
 
أما القول الرابع: فقد نقله الشيخ المحقق فرغلي سيد عرباوي في تحقيقه [الطرازات المعلمة في شرح المقدمة الجزرية ص 173] قال (القلقلة ليست مائلة للفتح ولا مائلة للكسر ولا تابعة لما قبلها ويفهم ذلك عند التطبيق من شيخ متقن. وهذا الكلام يمثل رأي شيخ المحققين في عصرنا الدكتور أيمن سويد حفظه الله. وهو يؤيد ما سطره علماء التجويد الأوائل. انتهى)
وأنا لم أحصل بعد أين سطر علماء التجويد الأوائل هذا الكلام في كتبهم.


بارك الله فيك أخي عبد الله الصومالي .
( هي عادة الشيخ فرغلي عرباوي ولا هيشتريها ) ، دائما الأقوال التي يتمسك بها يشعرك أن جميع العلماء المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين يقولون بها ، ولقد قرأت في بحثه عن الفرجة أن الشاطبي السخاوي يقولون بالفرجة !!!!!!!! .
والعجيب أنه ذكر في هذا البحث أيضا أن المرعشي يقول بالفرجة ، ولما تبين له أن كلام المرعشي لا يؤيده قال : لا نتعبد إلى الله بكلام المرعشي !!!! ، ولك أن تقرأه عندك في تحقيق الطرازات المعلمة .
والأشد من ذلك عجبا أنه بعد أن يقول لا نتعبد إلى الله بكلام المرعشي يحتج ببعض النكرات من المعاصرين !!!

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استفسار لو سمحتم :
كلمة (خطوات) حيثما وردت لها قراءتان : إحداهما بسكون الطاء ، والثانية بضمها ، فكيف نفرق بينهما في اللفظ إن جعلنا سكون الطاء مائلا لفتح أو لضم ؟؟؟
وكذلك في كلمة (يلتقِطـْه بعض السيارة) والطاء ساكنة لوقوعها في جواب الشرط ، فكيف نحافظ على صوت هذا السكون ؟؟؟
وكذلك في الآية (لقد خلقـْنا الإنسان في أحسن تقويم) فكيف نحافظ على سكون القاف حتى لا يتغير المعنى تماما ، وخاصة عندما نميل بصوتها إلى حركة الفتح ؟؟؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





استفسار لو سمحتم :
كلمة (خطوات) حيثما وردت لها قراءتان : إحداهما بسكون الطاء ، والثانية بضمها ، فكيف نفرق بينهما في اللفظ إن جعلنا سكون الطاء مائلا لفتح أو لضم ؟؟؟
وكذلك في كلمة (يلتقِطـْه بعض السيارة) والطاء ساكنة لوقوعها في جواب الشرط ، فكيف نحافظ على صوت هذا السكون ؟؟؟

وكذلك في الآية (لقد خلقـْنا الإنسان في أحسن تقويم) فكيف نحافظ على سكون القاف حتى لا يتغير المعنى تماما ، وخاصة عندما نميل بصوتها إلى حركة الفتح ؟؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما (خطوات) فنجعلها مائلة للفتح إن شاء الله حتى نميزها من المضمومة، أما إن أتبعناها حركة ما قبلها (وهذا رأي السمنودي والمرصفي) صَعُب علينا تمييزها من المضمومة. ولله در القائل وقلقلة قرب إلى الفتح مطلقا * ولا تتبعنها بالذي قبل تقبلا.
وهذا ما اختاره الشيخ محمود خليل الحصري أحكام قراءة القرءان ص 101، وصاحب عقد الفريد ص 46، وصاحب العميد ص 65.
أما (خلقنا) فلا فرق بينها وبين الأولى، ولا يتغير المعنى عند إمالتها إلى الفتح (والقلقلة ليست حركة حتى يتغير المعنى) وهذا المذهب هو الذي عليه معظم أهل الأداء وعليه العمل.​
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استفسار لو سمحتم :
كلمة (خطوات) حيثما وردت لها قراءتان : إحداهما بسكون الطاء ، والثانية بضمها ، فكيف نفرق بينهما في اللفظ إن جعلنا سكون الطاء مائلا لفتح أو لضم ؟؟؟
وكذلك في كلمة (يلتقِطـْه بعض السيارة) والطاء ساكنة لوقوعها في جواب الشرط ، فكيف نحافظ على صوت هذا السكون ؟؟؟
وكذلك في الآية (لقد خلقـْنا الإنسان في أحسن تقويم) فكيف نحافظ على سكون القاف حتى لا يتغير المعنى تماما ، وخاصة عندما نميل بصوتها إلى حركة الفتح ؟؟؟؟

كأننا قلنا تقرأ بحركة كاملة , الحمد لله فقد سجل لنا الحصري هذه الكلمات . ومذهبه الميلان إلى الفتح , فانظري هل تغير المعنى ؟‏!‏‏!‏
 
السلام عليكم

بارك الله فيك أخي الشيخ أحمد نجاح علي هذا الجمع الطيب .

هذه النصوص كافية شافية ياليت الشيخ محمد يحيي شريف وشيعته ينظرون في هذه النصوص نظرة تأمل ولا شك أنهم سيصلون إلي القول الصواب . والله أعلم
والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شيخنا عبد الحكيم كيف الحال ؟ كيف حال البنت الصغيرة عائشة ؟ أين وصل مهرها ؟ ابتسامة.

والله يا شيخنا لا أجد فيما كتب من جديد في المسألة إلاّ تكرار ما ذكر فضيلتكم من قبل مع بعض الزيادات التي تعزّز القول بأنّ القلقلة تشبه الحركة أو كالحركة وغير ذلك.
ولا أرى إشكالاً في هذه الأقوال والله إذ السبب الذي حمل أئمّتنا على وصف القلقلة بأنّها تشبه الحركة أو كالحركة وغير ذلك هو :
أوّلاً : القلقلة في اللغة هو الحركة.

ثانياً : إنّ الأصل في الحرف الساكن هو خروجه بتصادم عضوي المخرج ، فالفاء الساكنة تخرج باحتكاك بطن الشفة مع أطراف الثنايا العليا بينما في المتحرّكة فإنّها تخرج بافتراق عضوي المخرج أي بقلع الثنايا العليا من بطن الشفة ، وهذا التأصيل يخصّ الحرف الغير المقلقل.
أمّا في المقلقل فأنّ الحرف الساكن لا يخرج بتصادم عضوي المخرج لأنّه شديد ومجهور ، فلا صوت ولا نفس والمخرج منغلق ، ولو استمرّ ذلك التصادم لما سمع صوت البتّة. فافترق عضوا المخرج جرّاء ذلك بنبرة قوّة فاشتبه بالمتحرّك لأنّه يخرج بافتراق عضوي المخرج كما سبق تأصيل ذلك من قبل .
وبالتالي فإنّه يقع اشتباه بين المقلقل الساكن والمتحرّك في خروجهما بافتراق عضوي المخرج.

ولأجل ذلك فكلّ ما يُستدلّ به من النصوص في كون القلقلة تشبه الحركة فإنّ الشبه المراد به هنا هو ما ذكرت آنفاً ، لأنّ القول بأنّ القلقة تُمال إلى الحركة لايؤيّده أيّ دليل وقد نقلت لشيخنا عند الحكيم منذ سنوات نصوصاً للمتقدّمين تلحّ على تخليص الحركات والسكنات ، فالحرف المتحرّك ينبغي أن تكون حركته تامّة ولا يجوز إمالتها أو تبعيضها إلاّ فيما صحّ وثبت بالنصّ والأداء المتواتر عبر الأجيال كالاختلاس والروم والإمالة والإشمام في نحو {سيء} وغير ذلك, والحرف الساكن ينبغي تجريده من أي شائبة صغيرة كانت أم كبيرة ولا يجوز أن يشوبه شيء من الحركة إلاّ في حالات محصورة واضحة كالروم وغير ذلك.

وقد حذّر ابن الجزريّ في نشره من هذا الصنيع بقوله : "وقوى الشبهة في ذلك كون القلقة في الوقف العرفي أبين وحسبانهم أن القلقلة حركة ، وليس كذلك فقد قال الخليل: القلقلة شدة الصياح. واللقلقة شدة الصوت."
فانظر إلى قوله : "وحسبانهم أن القلقلة حركة ، وليس كذلك فقد قال الخليل: القلقلة شدة الصياح. واللقلقة شدة الصوت."

والعجيب في المسألة : هو استعمالهم لاصطلاحات غير لائقة ، فهل الساكن يمال ؟ فالحركة هي التي تمال ، الساكن لا إمالة فيه ولا روم فيه ولا تبعيض فيه لأنّه ساكن اللهمّ إلاّ إذا قلنا أنّ المقلقل الساكن هو متحرّك وهذا لم يقل به أحد بل أنكره ابن الجزريّ بقوله : "وحسبانهم أن القلقلة حركة ، وليس كذلك"

وهذا بغض النظر عن الخلل في المعاني التي قد يترتّب عن ذلك نحو {خلقنا} فلو تحرّك السكون قليلا لتغيّر المعنى وصار الله هو المخلوق والعياذ بالله. فاحذروا واحتاطوا تسلموا إن شاء الله تعالى.

وليس هدفي الخوض في النقاش مرّة أخرى إذ لا أجد أيّ جديد في المسألة وليس لي ما أضيفه فيما بعد. وإنّما أكتفي بوضع مقولتي لعلّها تلفت نظر من لم يقرأ للمسألة إلاّ لطرف واحد.

أكتفي بهذا القدر والله من وراء القصد.
 
وأنا أوافق الشيخ يحيى شريف في إفادته المتضمنة وصف وتنبيه ابن الجزري لكيفية أداء القلقلة الساكنة ، والحركة أو شبه الحركة المذكورة هي وصف لما يحدث لطرفي عضو النطق عند انفكاكهما انفكاكا دفعيا تأثرا بقوة الصوت المحتبس خلفهما ، ولا يتم هذا الانفكاك إلا باضطرابهما الذي لا يكون إلا بتحركهما ، فأشبه هذا التحرك والتجافي بين طرفي عضو النطق ما يحدث عند النطق بالحرف المتحرك ، ولكن دون أن يتجه القارئ بصوته إلى الجوف ليروم حركة من الحركات الثلاث ، فوصف الحركة أو شبهها هو وصف لما يحدث للمخرج وليس للصوت .
 
كأننا قلنا تقرأ بحركة كاملة , الحمد لله فقد سجل لنا الحصري هذه الكلمات . ومذهبه الميلان إلى الفتح , فانظري هل تغير المعنى ؟‏!‏‏!‏
نعم يتغير المعنى ، لأن تبعيضك للحركة بحسب قولك لم يقل به أحد ، فإما حركة كاملة ، وإما حركة مبعضة ، والكاملة تغير الإعراب ، والمبعضة لم يقل بها أحد ، ولم يرد الروم لجميع القراء إلا في كلمة : (تأمننا) ، والنون ليست من حروف القلقلة ، والميل بالصوت إلى الفتح لا يكون إلا باتجاه الصوت إلى الجوف ، وسببه : طول زمن النطق بالحرف الشديد المجهور الساكن ، والصواب حتى نتجنب اتجاه الصوت ناحية الجوف أثناء التباعد بين طرفي عضو النطق هو أن يتم النطق بالحرف الشديد المجهور في زمنه القصير ، لأن هذه الحروف وصفت في كتب الأقدمين بانها حروف آنية ، أي أنها قصيرة الزمن جدا ، فلماذا نطيل زمن النطق بها بزيادة بعض من صوت الحركة على زمن النطق بصوتها القصير ؟؟؟
 
إذا كان الفهم كما تقولون فكيف توجهون قول الشيخ حجازي (أي حركة ما قبله )؟‏!‏‏!‏
وكذلك قول المرعشي بعده
 
نعم يتغير المعنى ،


ما قال أحد أن المعاني تغيرت في قراءة الحصري , مع التسليم الكامل أنه يقرأها مائلة للفتح كما صرح به في كتابه
فإن كان المعنى يتغير في قراءتكم حال الإمالة للفتح فالخطأ عندكم وليس في الحكم .
‏(والعبرة بكثرة المران‏)‏
 
المران على ماذا ؟ على النطق بحرف القلقلة الساكن بشبه أو ببعض حركة ؟
الحمد لله أتقن النطق به ساكنا مقلقلا ولم ينهني أي من شيخي عن ذلك ، وأشادا بقراءتي .
 
السلام عليكم
وجدت لك نصا يا شيخ أحمد نجاح يقول بأن السكون والقلقلة لا يجتمعان إذ كيف يجمع بين حركة وسكون !!! وليس الأمر كذلك وحسب بل قال بأن من ذكر كلمة ضغط أو صويت أو نبرة أو..... فإنما هو تجوّز في القول .
ولكن انتظر عندما يأتي دور القلقلة والرد على د/ سويد ود/ الغوثاني ، ومعهما حبيبي الشيخ محمد يحيي شريف ومعهم أ. فرغلي عرباوي إن شاء الله تعالى .
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
وجدت لك نصا يا شيخ أحمد نجاح يقول بأن السكون والقلقلة لا يجتمعان إذ كيف يجمع بين حركة وسكون !!! وليس الأمر كذلك وحسب بل قال بأن من ذكر كلمة ضغط أو صويت أو نبرة أو..... فإنما هو تجوّز في القول .
ولكن انتظر عندما يأتي دور القلقلة والرد على د/ سويد ود/ الغوثاني ، ومعهما حبيبي الشيخ محمد يحيي شريف ومعهم أ. فرغلي عرباوي إن شاء الله تعالى .
والسلام عليكم
وعليكم السلام .تلمح هنا إلى ما صرحت به هناك ، من الحروف المتحركة لا تخرج بتباعد عضوي المخرج ، على كل لن أعلق على ما تفضلت بذكره هنا ؛ حتى يكون الحوار محصورا في مكان واحد ،هناك بإذن الله
والسلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي أحمد نجاح وجعل طرحك الطيب في ميزان حسناتك
 
لا شك أن هناك خلاف في أداء القلقلة على أكثر من قول​
الأول: أن الحرف المقلقل يتبع حركة ما قبله ويستوي في ذلك ما كان سكونه موصولاً أو موقوفاً عليه مخففاً كان أو مشدداً وهذا مذهب السمنودي والمرصفي وغيرهم.

لا ينسب القول بتبعية المقلقل لحركة ما قبله للإمام السمنودي - رحمه الله - ؛ إذ كان هذا قوله الأول في لآلئ البيان (أول ما نظم) ، ثم روجع فيه فغيَّره بعد تأمل ، وأثبته في "التحفة السمنودية" و"تحفة الإخوان" - وهي آخر ما نظم - بقوله :

قلقلةٌ (قطبُ جَدٍ) وقُرِّبَتْ ••• لِفَتْحِ مَخْرَجٍ على الأَولىٰ ثَبَتْ
 
عودة
أعلى