القسِّيس ولغة القرآن

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,323
مستوى التفاعل
131
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
هذه مقالة بعنوان :
[align=center]القسِّيس ولغة القرآن [/align]
كتبها الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي وفقه الله في زاويته (دفق قلم) بجريدة الجزيرة السعودية في عددها الصادر يوم السبت 20/3/1431هـ الموافق 06-03-2010 .


الداعية الإسلامي (يوسف استيس) القسِّيس (سكيب) سابقاً، يؤكد في سرده لقصة إسلامه على شعوره العميق بقيمة خاصة للغة القرآن الكريم مع أنه لا يعرف العربية وذلك حينما استمع من تاجرٍ مصري إلى سورة الإخلاص، حيث تفاعل معها، وشعر بأن حروفها وكلماتها تخاطب قلبه قبل أنْ يعرف معانيها.
يقول: لما تطرقنا أنا وقسيس آخر كاثوليكي مع التاجر المصري المسلم لمسألة التثليث، وقرأنا ما في نسخ الإنجيل الموجودة معنا في تلك الجلسة من نصوص خاصة بهذه المسألة شعرنا بالحرج من هذا المعتقد؛ لأن كل نصراني عاقل، لاسيما القساوسة لا يستريحون في أعماق نفوسهم إلى مسألة الآلهة الثلاثة في إلهٍ واحدٍ، ولقد كنت أدعو إلى النصرانية وأنا مهزوز الثقة في مسألة التثليث، وكذلك كل قسِّيس نصراني لا يمكن أن يتخلَّص من هذا الإحساس.
لقد شعرت وأنا أقرأ نص التثليث للتاجر المصري بأنه في أعماقه يسخر من هذا النص ومن هذه الفكرة المشوَّشة التي تقول بالإله الواحد والآلهة الثلاثة في وقت واحد، ولم أستطع أن أذكر له بعض الأمثلة المضحكة التي علَّمنا إيَّاها أساتذتنا في هذا المجال مثل قولهم: إنها تشبه البيضة الواحدة لها قشرة خارجية ولها بياض ولها صفار، أو أنها تشبه البطيخ له قشرة وله لُبٌّ أحمرٌ، وله بذور سوداء، وكيف أذكر هذه الأمثلة وهي غير مقبولةٍ عندنا نحن القساوسة؟
قلنا للتاجر المصري (محمد): وأنتم أيها المسلمون ماذا تعتقدون في الرَّبِّ، فقال باللغة العربية التي لم نكن نعرف منها كلمة واحدة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {1} اللَّهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ)، ثم أخذ يترجم لنا معانيها، وكان صوته حين تلاها بالعربية مؤثراً جداً استطاع أنْ يدخل إلى قلبي بصورة عجيبة، وإني ما أزال إلى الآن أسمع صدى صوته وهو يتلوها يرنُّ في أذني، وما أزال أتذكَّره.
لقد أكَّد (يوسف استيس) ‏الأثر العميق الذي حدث في قلبه من خلال جمال وتناسق اللغة العربية، وهو أثرٌ كبيرٌ كان له دوره في فتح أبواب قلبه للمعاني التي شرحها له التاجر المصري.
يقول: أما معاني سورة الإخلاص، فلا يوجد أوضح ولا أفضل ولا أقوى ولا أوجز ولا أشمل منها إطلاقاً، وقد كانت مفاجأة كبيرة لي ولصديقي القسيس ولوالدي وزوجتي، لأننا شعرنا أن تاجراً مسلماً لم يكن متخصصاً في علوم الدين ولم يكن موظَّفاً في الدعوة يعيش حالةً جميلةً من الوضوح والاستقرار لا نعيشها نحن القساوسة المتخصصون في الدعوة إلى الدين النصراني.
يقول يوسف: فوجئت بالقسيس الكاثوليكي المتعصب يطلب من (محمد) أن يصطحبه معه ليرى صلاة المسلمين في المسجد، فأخذه معه إلى المركز الإسلامي، وحينما رجعا سألنا القسيس: أيّ أنواع الموسيقى يستخدمها المسلمون في صلاتهم، فقال: ولا واحدة، فقلنا متعجبين: يعبدون ربهم، ويصلُّون بدون موسيقى، وهنا كانت المفاجأة، حيث قال القسيس الكاثوليكي: نعم، يصلون بدون موسيقى، وأنا أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأعلن إسلامه.
يقول يوسف. فسألته: هل أنت مقتنع؟ وأنا أتحرَّق في داخلي لأنني كنت أتمنَّى أن أسبقه إلى الإسلام.
ثم أسلم والدي، وأسلمت أنا وزوجتي - ولله الحمد.
لغة عظيمة ترتبط بالمعاني الراقية، والبلاغة العالية، يا أهلها الكرام، عليكم السلام.


المصدر : جريدة الجزيرة .
 
في الجامعات العربية تعدد مصطلح ( علم اللغة ) و( فقه اللغة ) و( أصول اللغة ) الذي كتب له الشيوع في أكثر البلاد العربية، و(علم الألسنية) الذي راج في لبنان، في حين أن (علم اللسانيات) كتب له السيادة في المغرب العربي، وهذا الخلاف دعا علماء اللغة العربية يتنادون لتوحيد هذا المصطلح في ندوة نظمها مركز الدراسات بتونس في ديسمبر عام 1978م؛ وتم الاتفاق فيها على مصطلح ( اللسانيات).
أما كلمة ( اللغة ) فهي ذات أصل يوناني قديم هي (لوجوس)، والعرب كانوا يطلقونها على ما يعرف اليوم بـ (اللهجة)، كأن يقال: لغة هذيل، ولغة طيّئ، ولغة تميم وغيرها.
 
القرآن نزل بلسان عربي مبين

القرآن نزل بلسان عربي مبين

الإخوة الأفاضل جزاكم الله وأحسن إليكم

يقول الله تعالى :
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }إبراهيم4
{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ }النحل103
{بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ }الشعراء195
{وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً }مريم50
{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }الشعراء84
{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ }المؤمنون3
{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً }الفرقان72
{وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ }القصص55
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ }فصلت26
جاء في لسان العرب:
اللَّغْو واللغا : السَّقَط وما لا يُعتدّ به من كلام وغيره ولا يُحصَل منه على فائدة ولا على نفع.
وجاء في الصّحّاح في اللغة :
لغا يَلْغو لَغْواً، أي قال باطلاً. يقال: لَغَوْتُ باليمين.
ونباح الكلب لَغْواً أيضاً.
مما تقدم يتبين لنا :
1- أن المعجم القرآني يفرق بين اللغة واللسان "والقول بدلالة خاصة للكلمة القرآنية ، لا يعني تخطئة سائر الدلالات المعجمية ، كما أن إيثار القرآن لصيغة بعينها ، لا يعني تخطئة سواها من الصيغ في فصحى العربية. بل يعني أننا نقدر أن لهذا القرآن معجمه الخاص و بيانه المعجز ، فنقول إن هذه الصيغة أو الدلالة قرآنية ، ثم لا يعترض علينا بأن العربية تعرف صيغاً ودلالات أخرى للكلمة." (1)

2-أن معنى اللسان العربي – كما يقول الشعراوي في خواطره – " ما نطق به العرب، ودار على ألسنتهم؛ لأنه أصبح من لغتهم وصار عربياً، وإنْ كان من لغات أخرى، والمراد أنه لم يَأْتِ بكلام جديد لم تعرفه العرب، فقبل أنْ ينزل القرآن كانت هذه الكلمات شائعة في اللسان العربي"

3 - بهذا اللسان العربي المبين الذي تعرفه العرب نزل القرآن . واللسان الذي نزل به القرآن غير قابل للتطور . بمعنى أننا أثناء عملية التدبر علينا أن نفهم المفردة القرآنية حسب ما فهمها العربي أثناء نزول القرآن ، ولا نعبأ بالتطورات التي طرأت عليها بعد ذلك . لأن التطورات خضعت لعملية إنتاج اللغة . هذا الإنتاج الذي هو طبيعي في مسار أي لغة من لغات العالم . "لأنه من شروط المفردة القرآنية أن نحملها على المعنى العرفي الذي كان سائدا في وقت نزول النص القرآني، المعاني التي تأتي بعد ذلك تعتبر معاني مستحدثة لا يحمل عليها القرآن". (2)

4- " في النظام القرآني نجد أن كل كلمة في القرآن وضعت في محلها الطبيعي، بحيث لا يمكن أن تسد أية كلمة أخرى مكانها، ولا أن تعطي نفس الأبعاد والظلال التي كانت تعطيها تلك الكلمة. وهذا ما يدفعنا إلى البحث عن سر استخدام القرآن الكريم لهذه الكلمة لا غيرها وبهذا الشكل لا غيره".(3) فالقرآن نزل بلسان عربي مبين . فعندما نريد أن نتدبر القرآن نجعل بين أعيننا هذه الحقيقة : وهي أن هذا القرآن بنية متراصة متكاملة ومنسجمة كما هي بنية الكون ، لا خلل فيها ولا لغو ولا زيادة ولا نقصان .

5 – لسان القرآن عربي مبين وحروفه عربية ومفرداته لا تعدو أن تتجاوز ما تعارف عليه العرب زمن الوحي ، إلا أن معانيه لا متناهية ، لأنها معاني كلمات الله . يقول الله تعالى : {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }لقمان27
**********************************************************
1- عائشة بنت الشاطيء : مقدمة التفسير البياني للقرآن الكريم
2- د . أحمد حسن فرحات : المفردة القرآنية
3- السيد رضا الشيرازي : التدبر في القرآن
 
هذه مقالة بعنوان :
[align=center]القسِّيس ولغة القرآن [/align]
كتبها الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي وفقه الله في زاويته (دفق قلم) بجريدة الجزيرة السعودية في عددها الصادر يوم السبت 20/3/1431هـ الموافق 06-03-2010 .

الداعية الإسلامي (يوسف استيس) القسِّيس (سكيب) سابقاً، يؤكد في سرده لقصة إسلامه على شعوره العميق بقيمة خاصة للغة القرآن الكريم مع أنه لا يعرف العربية وذلك حينما استمع من تاجرٍ مصري إلى سورة الإخلاص، حيث تفاعل معها، وشعر بأن حروفها وكلماتها تخاطب قلبه قبل أنْ يعرف معانيها.
يقول: لما تطرقنا أنا وقسيس آخر كاثوليكي مع التاجر المصري المسلم لمسألة التثليث، وقرأنا ما في نسخ الإنجيل الموجودة معنا في تلك الجلسة من نصوص خاصة بهذه المسألة شعرنا بالحرج من هذا المعتقد؛ لأن كل نصراني عاقل، لاسيما القساوسة لا يستريحون في أعماق نفوسهم إلى مسألة الآلهة الثلاثة في إلهٍ واحدٍ، ولقد كنت أدعو إلى النصرانية وأنا مهزوز الثقة في مسألة التثليث، وكذلك كل قسِّيس نصراني لا يمكن أن يتخلَّص من هذا الإحساس.
لقد شعرت وأنا أقرأ نص التثليث للتاجر المصري بأنه في أعماقه يسخر من هذا النص ومن هذه الفكرة المشوَّشة التي تقول بالإله الواحد والآلهة الثلاثة في وقت واحد، ولم أستطع أن أذكر له بعض الأمثلة المضحكة التي علَّمنا إيَّاها أساتذتنا في هذا المجال مثل قولهم: إنها تشبه البيضة الواحدة لها قشرة خارجية ولها بياض ولها صفار، أو أنها تشبه البطيخ له قشرة وله لُبٌّ أحمرٌ، وله بذور سوداء، وكيف أذكر هذه الأمثلة وهي غير مقبولةٍ عندنا نحن القساوسة؟
قلنا للتاجر المصري (محمد): وأنتم أيها المسلمون ماذا تعتقدون في الرَّبِّ، فقال باللغة العربية التي لم نكن نعرف منها كلمة واحدة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ {1} اللَّهُ الصَّمَدُ {2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ)، ثم أخذ يترجم لنا معانيها، وكان صوته حين تلاها بالعربية مؤثراً جداً استطاع أنْ يدخل إلى قلبي بصورة عجيبة، وإني ما أزال إلى الآن أسمع صدى صوته وهو يتلوها يرنُّ في أذني، وما أزال أتذكَّره.
لقد أكَّد (يوسف استيس) ‏الأثر العميق الذي حدث في قلبه من خلال جمال وتناسق اللغة العربية، وهو أثرٌ كبيرٌ كان له دوره في فتح أبواب قلبه للمعاني التي شرحها له التاجر المصري.
يقول: أما معاني سورة الإخلاص، فلا يوجد أوضح ولا أفضل ولا أقوى ولا أوجز ولا أشمل منها إطلاقاً، وقد كانت مفاجأة كبيرة لي ولصديقي القسيس ولوالدي وزوجتي، لأننا شعرنا أن تاجراً مسلماً لم يكن متخصصاً في علوم الدين ولم يكن موظَّفاً في الدعوة يعيش حالةً جميلةً من الوضوح والاستقرار لا نعيشها نحن القساوسة المتخصصون في الدعوة إلى الدين النصراني.
يقول يوسف: فوجئت بالقسيس الكاثوليكي المتعصب يطلب من (محمد) أن يصطحبه معه ليرى صلاة المسلمين في المسجد، فأخذه معه إلى المركز الإسلامي، وحينما رجعا سألنا القسيس: أيّ أنواع الموسيقى يستخدمها المسلمون في صلاتهم، فقال: ولا واحدة، فقلنا متعجبين: يعبدون ربهم، ويصلُّون بدون موسيقى، وهنا كانت المفاجأة، حيث قال القسيس الكاثوليكي: نعم، يصلون بدون موسيقى، وأنا أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأعلن إسلامه.
يقول يوسف. فسألته: هل أنت مقتنع؟ وأنا أتحرَّق في داخلي لأنني كنت أتمنَّى أن أسبقه إلى الإسلام.
ثم أسلم والدي، وأسلمت أنا وزوجتي - ولله الحمد.
لغة عظيمة ترتبط بالمعاني الراقية، والبلاغة العالية، يا أهلها الكرام، عليكم السلام.


المصدر : جريدة الجزيرة .

سيظل القرآن الكريم - كتاب الله العظيم ، و كلامه المُعْجِز - هداية للعالمين ، مسلمهم و كافرهم ، و إنسَهم و جِنَهم ، إلى يوم الدين ؛ بما أودعه اللهُ فيه من نور و سكينة و رحمة و هداية ، لِمَن أراد لهم الهداية و الإيمان :
[قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ] {الجنّ:1 ، 2}
- و قد جاء في جريدة " البيان " الإماراتية أمس الخبر الآتي :
عذوبة صوت المؤذن دفعت 6 أشخاص لإشهار إسلامهم في دبي
( صوته الجميل في قراءة القرآن الكريم وفي رفع الأذان داخل أحد مساجد دبي، كان سببا في دخول ستة أشخاص من جنسيات مختلفة الإسلام، إنه الشيخ عبد الباسط نور الدين الزليتني، قارئ القرآن ومؤذن إذاعة وتلفزيون دبي وإمام مسجد الخريجين، الذي يرى أنه خليفة الشيخ الراحل عبد الباسط عبد الصمد والذي تعلم القرآن على يد والده الشيخ نور الدين الزليتني في صعيد مصر.

ويقول الشيخ عبد الباسط الزليتني إنه فوجئ خلال قراءته للقرآن الكريم في المسجد بدخول شخصين يريدان أن يعلنا اسلامهما ويتعرفا على الإسلام، بعدما استمعا إلى قراءته وإلى الأذان الذي يقيمه في اليوم خمس مرات، ويضيف أنه بعد يومين جاء هذان الشخصان ومعهما بعض زملائهما وأصدقائهما للدخول في الدين الإسلامي.

ويشير الشيخ عبد الباسط الزليتني إلى أنه قام بتلقينهم شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وكل ذلك بفضل القرآن الكريم كتاب الله العزيز وبفضل إقامة الأذان، وقال: إن الصوت الجميل يجذب إليه النفس البشرية، ولذا فقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تجويد القرآن ) . اهـ
المصدر : جريدة البيان
 
كتب أحد الأساتذة الأفاضل من ضمن مقال له :
" أما "العربية" فلا يعلم معناها الأصلي إلا الله. "
المصدر :
ظپظٹ ط¶ط±ظˆط±ط© طھظˆط¸ظٹظپ ط¹ظ„ظ… ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ط±ظ† ظپظٹ طھط£ظ„ظٹظپ ط§ظ„ظ…ط¹ط¬ظ… ط§ظ„طھط§ط±ظٹط®ظٹ ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© - ط¯. ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط±طظ…ظ† ط§ظ„ط³ظ„ظٹظ…ط§ظ†
فلا يوجد تعريف حقيقي للعربية ، وجميع التعريفات المطروحة تتصف بالنقصان والهلامية ولاتنطبق على جميع الدلالات التي يشير إليها هذا الإسم في القرءان ، وكذلك مسألة إستبدال إسم اللسان الوارد في القرءان بإصطلاح اللغة في جميع الأدبيات التراثية والحديثة إلا ماندر - من غير مبرر حقيقي أو غير حقيقي ،
أحس – ولربما الحس السادس – إن هنالك أمورا تقف دونها جبال من الصد والنكران ولايمكن مناقشتها بأي حال من الأحوال ، وصاحب الرأي المعارض في هذا الموضوع ( أمجد الراوي ) يطرح رأيا جديرا بالمناقشة ولكني أرى إن الإعراض ( المريب ) سيد الموقف ، وهذا مثال من أمثلة متعددة كأنها خطوط حمراء لايمكن الإقتراب منها ، فما هو السر ياترى ؟
فهل نحن أمة لها خفاياها وعوراتها وتتهرب من إستحقاقات العلم والصراحة ؟
 
عودة
أعلى