القرّاء ورمضان.. مشكلة تتجدد في رمضان.. هاتوا نصائحكم يا كرام.

مُضيئة..

New member
إنضم
09/08/2007
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
اقبل رمضان ومازالت نفس مشكلة المسجد الذي بجوارنا تتكرر كل عام..
إنها (البحث عن الخشوع في الصلاة خارج البيت بعد أن تدنت الهمم)
والمسجد القريب للأسف لا يساعد فإمامه لا يملك لا تلاوة مرتلة ولا صوتا حسنا!
و حينما نذهب للمسجد البعيد أجد جاراتي ومن هن بجوار المسجد الأول قد حملهن نفس السبب الذي حملني وأهلي للمجيء لهذا المسجد
فلما كلمنا المحارم فمن قائل ليس من فعل السلف أمر الإمام الراتب بأن يُنصب بدلا عنه..
ومن قائل أن الصلاة في المسجد القريب وعمارته مهما كان إمامه أفضل لئلا يُترك المسجد
والبقية لا يجدون ضيرا فهم يصلون أينما شاءوا!
فخطر في بالي أن أخط للإمام ورقة أو رقتين أدسها مع أحد طلاب الحلقة أستحثه فيها أن ينيب عنه
(في رمضان فقط وفي التراويح فقط) من يصلي بنا من وهبه الله مزمارا من مزامير آل داود من طلاب حلقات هذا المسجد-وما أكثرهم-

فهل فعلي هذا من الصواب؟

وإن جازت الفكرة وكنتم مكاني فماذا أنتم قائلون له؟

وماذااكتب من النصوص والعبارات التي تجعله يوافق على هذا العرض؟
-خصوصا أنه عرف عنه أنه من النوع الشديد العنيد..

طبعا معلوم أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لكن لو صلينا في البيت فإن النفس و الكسالى والصغار سيجدون العذر لاختصار التراويح أو تركها!


ثم أليس من الأجدر أن يُختار للمسجد في رمضان من القراء الذين يعينون الناس على الخشوع
ويجذبون الشباب لكلام ربهم ويحبرون القرآن تحبيرا-سواء من اُمام أو غيره؟
خاصة في هذا الزمان الذي انشغل كثير من الناس عن العبش مع القرآن وضاق الوقت عن تدبره وشغلت الهموم القلب فما عاد يجد وقتا لتذوق حلاوة كلام رب العالمين .....


عموماً هاتوا ما عندكم والله يبارك فيكم
 
[align=center][align=center]تبارك الله !
يبدو أن مشكلة مسجدنا المجاور حالة نادرة
لا تتكرر في بقية المساجد
الله المستعان[/align]
[/align]
 
أبدا مشكلة متكررة في كل مكان يتواجد فيه إمام سيء الصوت وأحيانا لا يحسن القراءة ولكن الموضوع محير يمتنع الناس أحيانا حياء من الرجل
لكن النصح عن طريق الايميل او رسائل جوال يمكن يكون أهون

انا لدي ملاحظة اخرى على بعض الأئمة وهي :
أن بعضهم لا يحسنون الوقف ولا الابتداء وهذا يسبب لي إزعاجا بالغا فمن أمثلة الوقف القبيح : الوقف على الفعل دون الفاعل ومن أمثلته :
( وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله .. )الوقف على الفعل فأكله فهذا يفسد المعنى
( وأعد لهم جنات تجري .. ) الوقف على تجري وهذا أيضا قبيح
وفي نحو ذلك قال ابن الجزري وغير ما تم قبيح أي ما لم يتم لفظه ومعناه

اما الابتداء فالشأن عجيب فكثير ما يقف القارئ على المعنى المكتمل يقف وقفا تاما او كاف ثم يعود إلى لفظة سابقة ليربط الكلام غير المرتبط

مثل من يقرا وقالت اليهود يد الله مغلولة .. ثم يستأنف مغلولة غلة أيدهم
وهذا خطا فالوقف التام والكاف يبدا فيه بما بعده .
 
إفعلي يا أختاه وترفقي بالقاريء لأن النصح ثقيل على النفس وفكرتك سديدة، ولقد كثر من لا يحسن القراءة في مجمل مساجدنا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
 
عودة
أعلى