بسم الله الرحمن الرحيم
اقبل رمضان ومازالت نفس مشكلة المسجد الذي بجوارنا تتكرر كل عام..
إنها (البحث عن الخشوع في الصلاة خارج البيت بعد أن تدنت الهمم)
والمسجد القريب للأسف لا يساعد فإمامه لا يملك لا تلاوة مرتلة ولا صوتا حسنا!
و حينما نذهب للمسجد البعيد أجد جاراتي ومن هن بجوار المسجد الأول قد حملهن نفس السبب الذي حملني وأهلي للمجيء لهذا المسجد
فلما كلمنا المحارم فمن قائل ليس من فعل السلف أمر الإمام الراتب بأن يُنصب بدلا عنه..
ومن قائل أن الصلاة في المسجد القريب وعمارته مهما كان إمامه أفضل لئلا يُترك المسجد
والبقية لا يجدون ضيرا فهم يصلون أينما شاءوا!
فخطر في بالي أن أخط للإمام ورقة أو رقتين أدسها مع أحد طلاب الحلقة أستحثه فيها أن ينيب عنه
(في رمضان فقط وفي التراويح فقط) من يصلي بنا من وهبه الله مزمارا من مزامير آل داود من طلاب حلقات هذا المسجد-وما أكثرهم-
فهل فعلي هذا من الصواب؟
وإن جازت الفكرة وكنتم مكاني فماذا أنتم قائلون له؟
وماذااكتب من النصوص والعبارات التي تجعله يوافق على هذا العرض؟
-خصوصا أنه عرف عنه أنه من النوع الشديد العنيد..
طبعا معلوم أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لكن لو صلينا في البيت فإن النفس و الكسالى والصغار سيجدون العذر لاختصار التراويح أو تركها!
ثم أليس من الأجدر أن يُختار للمسجد في رمضان من القراء الذين يعينون الناس على الخشوع
ويجذبون الشباب لكلام ربهم ويحبرون القرآن تحبيرا-سواء من اُمام أو غيره؟
خاصة في هذا الزمان الذي انشغل كثير من الناس عن العبش مع القرآن وضاق الوقت عن تدبره وشغلت الهموم القلب فما عاد يجد وقتا لتذوق حلاوة كلام رب العالمين .....
عموماً هاتوا ما عندكم والله يبارك فيكم