القراءات في سورة الملك ..

أمل الأمة

New member
إنضم
01/04/2010
المشاركات
50
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ...

هذا مااستطعت استخراجه من كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجوزي ... طبعة دار الكتب العلمية

لأنه الكتاب الذي اعتمد عليه في بحثي ... وإذا كان هناك تصحيح أو إضافة آمل إفادتي مشكورين ...

1/ قال تعالى : (( مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ ... )) قرأ حمزة والكسائي ( تفوُّت ) بضم الواو مشددة من غير ألف ، وقرأ الباقون : بألف والتخفيف .
2/ قال تعالى (( هَلْ تَرَى )) حمزة والكسائي وأبو عمرو إدغام اللام ، والباقون : الإظهار .
3/ قال تعالى : (( خَاسِئا )) الأصبهاني عن ورش ، وأبو جعفر : إبدال الهمزة ياء . والباقون : تحقيق الهمز .
4/ قال تعالى : (( تَكَادُ تَمَيَّزُ )) أظن أن فيها قراءة ...
5/ قال تعالى : (( فَسُحْقاً )) الكسائي بسين مضمومة تليها حاء مضمومة .
6/ قال تعالى : (( وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) (( وَهِيَ تَفُورُ )) قالون وأبو عمرو والكسائي بإسكان الهاء .
7/ قال تعالى : (( فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ )) (( فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ )) ورش : بإثبات ياء بعد الراء وصلا في الموضعين ، وفي الحالين يعقوب .
8/ قال تعالى : (( سِيئَتْ )) نافع وابن عامر والكسائي : بإشمام كسر السين الضم .
9/ قال تعالى : (( وَقِيلَ )) هشام والكسائي : بإشمام كسرة القاف الضم .
10/ قال تعالى : (( أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ )) حمزة بإسكان الياء في الحالين .
11/ قال تعالى (( وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا )) شعبة وحمزة والكسائي ويعقوب بإسكان الياء في الوصل والوقف .
12/ قال تعالى : (( أَأَمِنتُم )) 1ـ قالون وأبو عمرو تسهيل الهمز مع الإدخال ، 2ـ ورش والبزي تسهيل من غير إدخال ، وورش إبدال مع القصر ، 3 ـ قنبل وصلا يبدل الأولى واوا وتسهيل الثانية من غير إدخال ، وفي حال الابتداء تسهيل من غير إدخال ،
4 ـ هشام تسهيل / تحقيق مع الإدخال ، 5ـ والباقون : تحقيق من غير إدخال - اعتقد بقي قراءة - والله أعلم .
13/ قال تعالى : (( فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ )) الكسائي بياء الغيبة .
 
ما الهدف من ذكر القراءات في هذه السورة من هذا الكتاب خاصة ، عموما هذا باب سورة تبارك من لطائف الإشارات في فنون القراءات للقسطلاني يسر الله خروجه وهو يعتمد على كتاب النشر ويبين توجيه كل قراءة وفيه عد الآي ورسم المصحف والوقف والابتداء وغير ذلك من العلوم اللازمة للقراءات وفق الله القائمين على هذا الملتقى لكل خير
سـورة الملك
مكِّيَّة
وحروفها : أَلِف وثلاثمائة وثلاثة عشر.
وكلمها : ثلاثمائة وخمسة وثلاثون.
وآيها : ثلاثون في جميع العدد سوى المكي وشيبة ونافع ، وإحدى وثلاثون عندهم.
واختلافها آية : { قد جاءنا نذير } مَكِّي وشيبة ونافع .
وفيها مشبه الفاصلة ثلاثة : { طباقا } { الشياطين } و{ هي تفور } { يأتكم نذير }.
وفواصلها :
{ شيء } { قدير } { الغفور } { من فطور } { حسير } { السعير } { المصير } { وهي تفور } { يأتكم نذير } { كبير } { السعير } { كبير } { الصدور } { الخبير } { النشور } { تمور } { كيف نذير } { نكير } { شيء بصير } { في غرور } { ونفور } { مستقيم } { يشكرون } { تحشرون } { صادقين } { مبين } { تدعون } { أليم } { مبين } { بماء معين } .
القرآآت وتوجيهها
اختلف في { تفاوت } فحمزة والكسائي بتشديد الواو من غير أَلِف ، ووافقهما الأعمش ، وقرأ الباقون بتخفيفها بعد الأَلِف وهما لغتان بمعنى واحد كالتعهد والتعاهد والتظهر والتظاهر ، والظاهر عموم خلق الرحمن من الأفلاك وغيرها فإنَّه لا تفوت فيه ولا فطور بل كلّ جار على الاتفاق والتناسب .
والخطاب في { ترى } لكل مخاطب أو للرسول صلى الله عليه وسلم .
وأدغم لام { هل } في تاء { ترى } أبو عَمْرُو ، وهشام بِخُلْف عنه ، وحمزة والكسائي ، وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن ، والباقون بالإظهار ، وسَبَق في الإدغام الصغير.
وقرأ { خاسئًا } بإبدال الهمزة ياء مفتوحة ورش من طريق الأَصْبَهَاني ، وكذا أبو جعفر ، وسَبَق في الهمز المفرد .
وقرأ { تكاد تميز } بتشديد الياء في الوصل البَزّي ، وافقه ابن محيصن بِخُلْف عنهما كالبقرة ، وبالإدغام أبو عَمْرُو .
وقرأ { فسحقا } بضَمِّ الحاء الكسائي ، وكذا ابن جَمَّاز وعيسى بن وَرْدَان لكن بِخُلْف عنه الأَوَّل وصحح في ( النَّشْر ) الوجهين عن الكسائي من روايتيه ، وروى النَّهْرَوَانِي عن ابن وَرْدَان الإسكان ، وغيره روى الضَّم عنه ، ومعناه البعد أي أبعدهم الله ، وانتصابه علىالمصدر ، أي : سحقهم الله سحقًا قال الشاعر :
يجول بأطراف البلاد مغربا وتستحقه ريح الصبا كلّ مسحق
والفعل منه ثلاثي ، وقال الزجاج ، أي : أسحقهم الله سحقًا ، أي : باعدهم بعدًا .
وقرأ { وإليه النشورا اامنتم } بتحقيق الهمزة الأُولَى وتسهيل الثَّانية بين بين وإدخال أَلِف بينهما قالون وأبو عَمْرُو ، وهشام من طريق ابن عبدان وغيره عن الحُلْوَاني ، وكذا أبو جعفر ، ووافقهم اليَزِيدِي ، وقرأ ورش منطريق الأَصْبَهَاني والأزرق في أحد وجهيه والبزي ، وكذا رويس وتسهيلها من غير أَلِف ، ووافقهم ابن محيصن ، وقرأ الأَزْرَق في الوجه الثَّاني عن ورش بإبدالها أَلِفا خالصة مع القصر لعروض حرف المدّ بالإبدال وضعف السبب بتقدمه على شرطه ، وقرأ قُنْبُل في الوصل بإبدال الأوَّل واوًا من غير خُلْف وبتسهيل الثَّانية بين بين من طريق ابن مُجَاهِد من غير أَلِف ، وبالتحقيق من طريق ابن شَنَبُوذ ، وإذا ابتدأ بتحقيق الأُولَى ويسهل الثَّانية بين بين على ما تقدم ، ولم يبدل الأُولى لزوال موجبة وهو انضمام ما قبلها وهي مفتوحة نحو { موجلا } و{ يواخذ } وتقدم نظيره بآل عمران ، وقرأ ابن ذَكْوَان وعاصم وحمزة والكسائي ، وكذا خَلَف وروح بتحقيق الثَّانية كما تقدَّم في بابه .
وقرأ { السماء أن } بتحقيق الهمزة الأُولى وإبدال الثَّانية ياء محضة مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عَمْرُو ، وكذا أبو جعفر ورويس ، ووافقهم ابن محيصن واليزيدي ، وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي ، وكذا خَلَف وروح بتحقيقهما ، ووافقهم الأعمش .
وأثبت الياء بعد الرَّاء في { نكير } و{ نذير } ورش وصلاً ، ووافقه الحسن ، وفي الحالين يعقوب ، والباقون بحذفهما فيهما .
وقرأ { ينصركم } بإسكان الرَّاء أبو عَمْرُو من أكثر طرقه ، وبالاختلاس فيما رواه جماعة ، ووافقه ابن محيصن على الإسكان من ( المُبهج ) ، وعلى الاختلاس من ( المُفْردة ) ، وقرأ الباقون بالإشباع كما في البقرة .
وقرأ { صراط } بالسِّين قُنْبُل من طريق ابن مُجَاهِد ، وكذا رويس ، ووافقهما ابن محيصن من ( المُفْردة ) والشَّنَبُوذِي ، وقرأ خَلَف عن حَمْزَة بالإشمام ، ووافقه المُطَّوِّعِي ، وبه قرأ خَلاَّد فيما انفرد به ابن عبيد عن الصَّوَّاف عن الوَزَّان عنه كما سبق في أم القرآن.
وقرأ { سيت } بالإشمام نافع وهشام والكسائي ، وكذا أبو جعفر ورويس ، ووافقهم ابن محيصن من ( المُفْردة ) ، وهو الوجه الثَّاني عنه من ( المُبهج ) ، والحسن والشَّنَبُوذِي ، ويوقف عليها لحمزة بالنقل على القياس وبالبدل مع الإدغام على قول من الخفة بالزائد وحكي ثالث وهوالتَّسْهِيل بين بين ، وضعف ، ووافقه الأعمش .
واختلف في { به تدعون } فيعقوب بسكون الدَّال مخففة من الدعاء ، وروي أنَّ الكفار كانوا يدعون على الرَّسول صلوات الله وسلامه عليه وأصحابه بالهلاك ، ووافقه الحسن ، ورويت هذه القراءة عن عصمة عن أبي بكر والأصمعي نافع ، وقرأ الباقون بالفتح والتشديد فقيل : من الدعوى ، أي : تدعون أنَّه لا جنة ولا نار ، وقيل : من الدعاء ، أي : تطلبونه وتستعجلونه .
وقرأ { ارايتم } معا بتسهيل الهمزة الثَّانية بين بين نافع زاد ورش من طريق الأَصْبَهَاني في الوجه الثَّاني عنه إبدالها أَلِفًا مع المدّ وأسقطها الكسائي ، وأثبتها الباقون محققة .
وفتح ياء الإضافة في { اهلكنى الله } كلهم إلاَّ حَمْزَة فسكَّنها ، ووافقه ابن محيصن والأعمش .
وفتحها { من معى أو } كلهم إلاَّ أبو بكر وحمزة والكسائي ، وكذا يعقوب وخلف فسكنوها ، ووافقهم الحسن والأعمش .
واختلف في { فستعلمون من } فالكسائي بالياء من تحت على الغيبة نظرًا إلى قوله { الكافرين } ، وقرأ الباقون بالتاء من فوق على الخطاب إمَّا على الوعيد وإمَّا على الالتفات من الغيبة المرادة في قراءة الكسائي ، وخرج بقيد { من } { فستعلمون كيف } الأُولَى المتفق على خطابه .
وفي هذه السُّورَة من ياآت الإضافة ثنتان ، ومن الزوائد ثنتان .
ومن المرسوم : اختلف في قطع لام كلّ من ماء من قوله { كلّ ما ألقى } فيها ، وسَبَق التنبيه عليه بسورة النِّسَاء .
الوقف والابتداء
آخر البسملة ( م ) .
{ قدير } ( ك ) بتقدير : هو الذي خلق ( ق ) على أنَّه بدل من الموصول الأوَّل .
{ الغفور } ( ك ) على تقدير هو أيضًا ( ن ) لأنَّ الموصول التَّالي بدل من الأوَّل أيضًا .
{ طباق } ( ك ) { من تفاوت } ( ك ) أيضًا .
{ حسير } ( ت ) .
{ كرتين } ( ن ) لأنَّ التَّالي جواب لأمر فلا يفصل بينهما .
{ للشياطين } ( ك ) { عذاب السعير } ( ت ) .
{ جهنم } و{ المصير } و{ من الغيظ } و{ نذير } ( ك ) .
{ بلى } ( ك ) أيضًا والأحسن وصله بتاليه .
{ كبير } و{ في أصحاب السعير } و{ بذنبهم } ( ك ) { لأصحاب السعير } ( ت ) { كبير } و{ أو اجهروا به } و{ الصدور } ( ك ) { الخبير } ( ت ) { من رزقه } و{ النشور } و{ حاصبا } ( ك ) { نذير } و{ نكير } و{ يقبضن } و{ إلا الرحمن } ( ت ) { بصير } و{ من دون الرحمن } و{ في غرور } و{ إن امسك رزقه } و{ نفور } و{ مستقيم } و{ الأفئدة } و{ تشكرون } و{ تحشرون } و{ صادقين } و{ مبين } و{ تدعون } و{ في عذاب } و{ من عذاب أليم } و{ توكلنا } و{ مبين } ( ك ) { معين } ( م ) .
 
لطائف الإشارات في فنون القراءات للقسطلاني يسر الله خروجه
حياكم الله شيخنا
هل تقصد طبعة المجمع ؟
 
أخي طه الحبيب الغالي كم سعدت بردك جمعني الله وإياكم في الدنيا على طاعته وفي الآخرة في الفردوس الأعلى ، بخصوص الكتاب لقد انتهيت من تحقيق الكتاب على ثمان نسخ مخطوطة ، بالإضافة إلى نسخة المؤلف الأخيرة المكتوبة بخطه والقائل في نهايتها أن كل النسخ غير هذه النسخه غير معتد به وأن هذه آخر ما كتبه ولا يحل لأحد كتابة غير هذه النسخة ولكني لم أجد دار نشر للكتاب حتى الآن لضخامته من ناحية ولأني أريد أن يخرج بصورة جميلة من ناحية أخرى يسر الله إخراجه فأنا الآن في مرحلة الفهرسة .
 
ما في نص النشر الفرش من هذه السورة وما في لطائف الإشارات الأصول والفرش وكما ذكرت يذكر صاحب اللطائف ما في النشر والقراءات الأربع الشاذة أيضا من المبهج والمفردتين الحسن وابن محيصن ، بالإضافة إلى توجيه القراءات والفواصل والوقف والابتداء والرسم ، وأنا هنا أذكر أيضا ما في كتاب الكامل للهذلي
مكية .
وهي [ إحدى ] وثلاثون آية مكي ، ومدني الأخير ، وثلاثون في عدد الباقين .
اختلافها آية :
(جاءنا نذير) مكي ، ومدني الأخير.
باب الإدغام
المـلك
ستة مواضع: تكاد تميز ، يرزقكم ، وجعل لكم ، جعل لكم ، يعلم من ، كان نكير .
باب ياءات الإضافة
المـلك
اثنتان: أهلكني الله ومن معي ، ابن جبير عن الكسائي في قول الرازي في أهلكني الله كابن محيصن وأبو بشر كذلك.
القراءات
المــلك
((من تفَوُّت)) بغير (ألف) حمصي ، وكوفي غير عاصم ، وابن سعدان وخلف ، الباقون بـ (ألف) ، وهو الاختيار موافقةً لمصحف أهل الحجاز.
((تَدَعون)) خفيف[1] سلام ويعقوب وقتادة والحسن وابن أبي عبلة وأبو زيد وعصمة عن أبي عمرو والأصمعي عن نافع ، الباقون مشدد ، وهو الاختيار لأنَّه أبلغ.
((فسيعلمون)) بـ (الياء) عليّ ، واختلف عن أيوب والصحيح عنه (التاء) كالباقين ، وهو الاختيار لقوله {قل أرأيتم}.
 
عودة
أعلى